![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال الامام مالك لما سئل عن قوله تعالى:
![]() ![]() و هذه قاعدة في كل صفات الله تعالى و كما يقال عن الاستواء يقال كذلك عن النزول و اليدين و غيرها من صفات الله تعالى الذاتية و الفعلية. و هذا كلام متين للشيخ ناصر العقل يشرح فيه معنى قول أهل السنة في صفات الله أنها معلومة كما قال الامام مالك رحمه الله و غيره من السلف. قال رحمه الله تعالى: [ والأمر في ذلك كما قال الإمام مالك رحمه الله، لما سئل عن قوله تعالى: ![]() ![]() ويروى هذا الجواب عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفاً ومرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ]. قوله: (معلوم) من الأمور التي تشتبه على بعض الناس، فكثيراً ما ترد فيه الأسئلة: ما معنى كونه معلوماً؟ وهذه قاعدة في كل أسماء الله عز وجل وصفاته وأفعاله، وفي كل أمور الغيب، فهذه القاعدة تشمل حتى أمور الغيب التي لا تتعلق بذات الله تعالى وأفعاله وأسمائه وصفاته، كأمور الغيب التي تتعلق بالمخلوقات في أحوال القيامة، وفي أحوال الملائكة والجن، وأحوال السماوات والأرض، وغيرها من الأمور الغيبة التي لا تدركها حواس البشر، فإنها كلها تحكمها هذه القاعدة، فلو أن أحداً سأل عن الصراط: كيف الصراط؟ فإنا نقول له: الصراط معلوم، والكيف مجهول، وخبر الله عز وجل حق وصدق. وأما قولنا: (معلوم) فيعني: أن حقيقته مدركة في الأذهان عند الإطلاق، أما الكيفية التي تتعلق بالشكل واللون والحجم والعدد ونحو ذلك؛ فهذه أمور لا تدركها العقول؛ لأنها لا تعرف إلا بالحواس، وكل الأمور الغيبية لا يمكن أن تدرك بالحواس، فأي أمر من الأمور الغيبية نقول: إنه معلوم، سواء في أسماء الله وصفاته وأفعاله، أو في سائر أمور الغيب، فكلما جاءنا أمر من الأمور الغيبية نقول عنه: الأمر الفلاني الذي ذكره الله عز وجل معلوم، يعني: له حقيقة تليق به على ما خلقه الله عز وجل عليه، أو على ما أراد الله له، أو على ما كان في تقدير الله عز وجل إذا كان من الأمور الخبرية الغيبية، أما إذا كان في أسماء الله وصفاته؛ فنقول: الأمر الفلاني معلوم على الحقيقة على ما يليق بجلال الله. إذاً: فكلمة معلوم معناها أن اللفظ له وجود فعلي يليق به، أما الكيف فهو يتعلق بالحجم والشكل واللون والخصائص التي تدرك بالأبصار وتدرك بسائر الحواس، فهذه أمور لا شك في أنها مجهولة، وهي المقصودة بقوله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ![]() إذاً: فالحقيقة تثبت في كل أمر غيبي، وكل ما أخبر الله به له حقيقة؛ نقول هذا لأن أغلب المؤولة قالوا: الألفاظ التي وردت في أخبار الله تعالى أو عن نبيه صلى الله عليه وسلم إنما تنطبق على معانٍ مجردة ليس لها وجود فعلي، أي: إنما هي أمور معنوية، فالاستواء المقصود به: الهيمنة والملك، وهذا عدول عن مراد الله عز وجل؛ لأن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالهيمنة والملك بألفاظ أخرى، فيأتي هذا الوصف وله معنى أخص، لاسيما أن هذا الوصف قد قيد بمعان تدل على أن المقصود به حقيقة وجودية لا ذهنية معنوية. فلابد إذاً أن تقال هذه القاعدة في كل شيء، فكل غيب معلوم، أي: له حقيقة وجودية، وله كيفية لا نعلمها، فنؤمن بالحقيقة ونتوقف في الخوض في الكيفية.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا أطلب مقالا بل معنى النزول بالنسبة لله تعالى عدم جوابك دليل على أنك لا تعرف معناه تقول المعني معلوم أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
تمت الاجابة في مشاركتي السابقة
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=14 فان كنت طالبا للحق فكلام الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل كاف و شاف و هو في منتهى الوضوح. و ان كنت غير ذلك فليس لدي وقت لأضيعه بارك الله فيك وهداك الى الحق السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
-الاستواء غير مجهول: اي غير مجهول لدينا لانه ذكر بالقرآن والكيف غير معقول: استواء يليق بجلاله كيفيته غير معقول لعقولنا (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) اتفق السلف الصالح على صفات الله تعالى إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. قلت والتكييف : معناه تسأل او تخوض في الكيفية. والتشبيه : معناه تشبه الخالق بالمخلوق. والتعطيل : معناه تنكر او تنفي او تعطل جزء من صفه او كل الصفه من صفات الله تعالى ذكرت بالقرآن او السنة. كذلك النزول : النزول معلوم: اي ذكر في السنة الصحيحة والكيف غير معقول: نزول يليق بجلاله كيفيته غير معقول لعقولنا (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) معنى النزول معلوم بالنسبة للمخلوقين فقط .. بل هناك مخلوقات مثل الملائكة لا يستطسيع أحد أن يقول كيف ينزلون من السموات السبع الى السماء الدنيا و نحن نعلم أن لهم جسد و أجنحة فكيف بالتقول على الله .. العقيدة الصحيحة هي اثبات الصفة دون تأويله على منهج السلف الصالح من الاولين ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
هذا ما أقوله منذ مدة فقلتم هذا ليس منهج السلف معنى النزول معلوم بالنسبة للمخلوقين فقط معنى النزول بالنسبة لله غير معلوم و يجب تفويضه و هذا هو معنى "أمروها كما جاءت |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
و مثال النزول كمثال الاستواء .. فنحن نؤمن بالاستواء و نثبته دون الخوض في الكيفية .. أما من يبحث عن معنى هذا الاستواء فهو يخوض في الكيفية و هو حتما لن يجد المعنى فيقوم بتفويض المعنى ... فالبحث عن المعنى هنا هو التكييف نفسه .. و عندما نثبت النزول دون تكييف أو تفويض فنحن نمررها كما جاءت .. أما من يفوض المعنى فهو لم يمررها كما جاءت بل خاض فيها و حاول تفسيرها بعقله ثم فوض المعنى بعقله ... فهل قال أحد من السلف بالتفويض ... طبعا لا .. فكلهم أثبتوا النزول و لم يخوضوا في الكيف و أمروها كما جاءت و لو فوضوا المعنى لوجدنا آثارهم و لو لم يثبتوا النزول لوجدنا تفويضهم ... و نحن لا نعتقد بوجوب التفويض لأننا لا نخوض في الكيفية أما من يعتقد بوجوب التفويض فهو الذي يخوض في الكيفية و يحاول معرفة كيف ينزل الله و يتخيل أمور لا تليق بجلال الرحمان فينفي النزول و يفوض المعنى ضنا أنه ينزه .. بل هو تنزيه لما تخيله من فضاعات .. أما نحن فلا نتخيل و لا نفكر في الكيفية و نتعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يوسوس لنا بتخيل الكيف كما نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حين يوسوس لنا بالتفكير فيمن خلق الله تعالى ... فهناك فرق بين استعمال العقل و بين اتباع نزغات الشياطين ... آخر تعديل ناصرالدين الجزائري 2013-01-22 في 17:02.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
عندما تقول: نزل شخص ما من أعلى العمارة . هل تقصد هنا عن معنى النزول أم كيفية النزول? طبعا تقصد معنى النزول:أي إنتقل من أعلى العمارة إلى أسفلها أما الكيفية فقد تكون بمصعد آلي أو بالسلالم ... الآن وإعتمادا على المثال السابق :عندما تقول "ينزل الله تعالى " ما معناه و لا أسألك عن الكيفية. أجب من فضلك و لا تقل لي إني أسأل عن الكيفية |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
الامام مالك فسر النزول بنزول الرحمة والملائكة وامر الله وليس نزولا بداته لانه ليس كمثله شيء ولو كان نزولا داتيا لنسبنا الى الله الحركة والتنقل من مكان لمكان والدليل اختلاف الليل والنهار في الكرة الارضية ..والله اعلم على كل حال.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل الثابت عنه اثبات الصفات حقيقة بلا كيف . و كل من أنكر صفة النزول لله تعالى فقد شبه الله بعباده ابتداء يكفينا ما كفى السلف التسليم بصفات الله تعالى على حقيقتها و تفويض كيفيتها لله تعالى فهو الذي يعلمها. أما أن نقول بأن في اثبات صفة النزول لله تعالى كما أثبتها هو لنفسه يستلزم ما استلزمه أهل الكلام و الفلسفة فهذا منتف عن الله تعالى . نثبت صفات الله على حقيقتها و أنها موجودة لله تعالى و نكل علم كيفيتها له سبحانه بدون أن نعمل عقولنا و نتعب أنفسنا باستلزامات ما كانت في السلف بل أظهرها أهل الفلسفة و الكلام و الشك و الله المستعان. قال الشيخ عمرو عبدالمنعم حول التأويل المنسوب الى الامام مالك : ( وادعى السقاف - زوراً وبهتاناً – أن الإمام مالك قد أوَّل صفة النزول ، بنزول الأمر . فقال : ( روى الحافظ ابن عبد البر في (( التمهيد ))(7/143) ، وذكر الحافظ الذهبي في ((سير أعلام النبلاء ))(8/105) أن الإمام مالكاً رحمه الله تعالى ، أوَّل النزول الوراد في الحديث بنزول أمره سبحانه وهذا نص الكلام من ((السير)) : قال ابن عدي : حدثنا محمد بن هارون بن حسان ، حدثنا صالح بن أيوب ، حدثنا حبيب بن أبي حبيب ، حدثني مالك ، قال : (( يتنزل ربنا تبارك وتعالى : أمره ، فأما هو فدائم لا يزول )) . قال صالح ، فذكرت ذلك ليحيى بن بكير ، فقال : حسن والله ، ولم أسمعه من مالك . قلت – ( القائل هو السقاف ) - : ورواية ابن عبد البر من طريق أخرى فتنبه ) . قلت : هذا والله عين التبجح بنسبة الأقوال إلى العلماء بالأسانيد الساقطة ، والتدليس بأن ثمة طريقاً آخر يعضد طريق ابن عدي . وإليك تفصيل الكلام على هذه الطرق – الواهية – التي اعتمدها السقاف ليثبت ما ادعاه من نسبة التأويل إلى الإمام مالك – رحمه الله -. { الكلام على طريق ابن عدي } : أما طريق ابن عدي : ففيه حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك ، قال أحمد : (( ليس بثقة ، . . كان يكذب )) وأثنى عليه شراً وسوءاً ، وقال أبو داود : (( كان من أكذب الناس )) ، وقال أبو حاتم : (( متروك الحديث ، روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة )) ، وقال الأزدى : (( متروك الحديث )) ، وقال أبو داود في رواية : ((يضع الحديث )) ، وقال النسائي : (( متروك الحديث ، أحاديثه كلها موضوعة عن مالك )) ، وتكلم فيه ابن معين والحاكم . وصالح بن أيوب هذا مجهول . والغريب أن السقاف نقل هذا الخبر من (( السير )) ، ولم ينقل ما علقه الذهبي عليه أداءً للأمانة . قال الذهبي – رحمه الله – بعد إيراده هذا الخبر : (( قلت : لا أعرف صالحاً ، وحبيب مشهور ، والمحفوظ عن مالك – رحمه الله – رواية الوليد بن مسلم أنه سأله عن أحاديث الصفات ، فقال أمروها كما جاءت بلا تفسير ، فيكون للإمام في ذلك قولان إن صحت رواية حبيب )) . قلت : لم تصح رواية حبيب ، فهو تالف الحال كما ذكرنا آنفاً . ولعله يُروى عن حبيب نفسه ، وليس هو بحجة ، فقد قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) (7/143) : (( وروى ذلك عن حبيب كاتب مالك ، وغيره )) ، فلم ينسبه لمالك ، فيكون صالح بن أيوب قد رواه على التوهم فنسبه لمالك ، ولا إخاله يثبت عن حبيب نفسه ، فصالح مجهول كما سبق ذكره . { الكلام على الطريق المعضد !!}: وأما الطريق الآخر الذي ذكره السقاف – وكأنه يعضضد الطريق الأول !! – فأورده ابن عبد البر في (( التمهيد ))(7/143) وقال : (( وقد روى محمد بن علي الجبلي – وكان من ثقات المسلمين بالقيروان – قال : حدثنا جامع بن سوادة بمصر ، قال : حدثنا مطرف ، عن مالك بن أنس ، أنه سئل عن الحديث : (( إن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا )) فقال مالك : يتنزل أمره . قلت: وهذا سند ساقط ، فيه جامع بن سوادة ، ترجمه الذهبي في ((الميزان))(1/387) فقال : (( وعن آدم بن أبي إياس بخبر باطل في الجمع بين الزوجين ، وكأنه آفته )) . وأما محمد بن علي الجبلي ، فلعله الذي ترجمه الخطيب في (( تاريخه )) (3/101) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، ولكن قال : (( علقت منه مقطعات من شعره ، وقيل إنه كان رافضياً شديد الرفض )) . فهذان هما طريقا هذا الأثر ، الأول : موضوع ، والثاني : رواية متهم ، فأنى يكون لهذا الخبر ثبوت ؟!! . ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
هل معنى "حقيقة" أن معناها هو نفس المعنى الخاص بالمخلوقات. أم معناها بالنسبة لله لا يشبه معناها بالنسبة للمخلوقات.? أظن أن سؤالي واضح.فمن يجيب؟ |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشتبهات, العقائد،, تكون, كيفية الله: |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc