اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص
السلام عليكم
بارك الله فيكم على هذا التحليل العلمي
حقيقة ، ما لاحظناه في أزمة ليبيا هو إصابة الزعيم الليبي بمرض العظمة و كان ظاهر عليه ذلك من خلال تسمية نفسه بملك الملوك
و نفس الشيء ، القادة العسكريين سواء من المعارضين أو من الموالاة
حب السيطرة و حب الزعامة و حب إمتلاك العباد
لدرجة أنه لم يعد هناك قيمة لتلك النفس البشرية التي ربما لا تبحث سوى عن سقف أمان
هناك من له قابلية أن يتحول إلى ديكتاتور
ربما يمكننا تغيير سؤالك الأخير
لماذا السيكوباتيين يصلون لأدوار قيادية مهمة كالزعامة إبتداءا من أدولف هتلر حتى بشار الأسد ؟
إلى السؤال :
هل الشخص الذي يصل لقيادة دولة أو لزعامة ، له قابلية أكبر أن يصبح شخصية سيكوباتية ؟
ربما لو لم يصل هتلر لزعامة ألمانيا ، ربما قد يكون حينها ينتمي لإحدى المنظمات اليهودية المعارضة
و ربما بشار الأسد ، لو أنه ليس برئيس ، و لو أنه مجرد طبيب ، ربما سيكون حينها رئيس إحدى الجمعيات الإنسانية
السؤال المطروح :
هل هناك تأثير لمنصب الزعامة على تفكير صاحبها ؟
بارك الله فيكم
|
بالنسبة للمصابين بجنون العظمة هم سيكوباتيين لأن الشخصية السيكوباتية تضم في طياتها مجموعة إضطرابات كالهذاء و السادية و المازوخية و السادو ماسوشية وغيرها من الإضطرابات التي تعتبر إحداث الألم غذاءها ، أما مسألة أن القيادة أو الزعامة قد تصنع من الشخص سيكوباتيا فهذا غير وارد ، فالشخصية السيكوباتية لديها قابلية منذ الصغر لتكون كذلك و لا دخل للعوامل أو الظروف ، فلو لم يكن هتلر أو ستالين أو لينين أو موسوليني أو القذافي أو بشار قادة لكانوا رؤساء عصابات فهم سيعيشون من أجل تجسيد منطق المعاناة و تعذيب الأنفس و كأنهم على حد منطقهم خلقوا لذلك ، كأنه طبع و الطبع يغلب التطبع.