![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ( شرح الأربعين النووية [13] )
للشيخ العلامة : ( عبد المحسن العباد ) المشتبهات في العقائد السؤال: هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟ الجواب: ما يتعلق بالله عز وجل هو كيفية ومعنى. فالمعنى: ليس من قبيل المشتبه، بل هو من قبيل الواضح؛ لأن الناس خوطبوا بكلام يفهمون معناه، ولهذا فالمعنى يكون معلوماً، ولكن الكيف يكون مجهولاً، فالله تعالى يعلمه والناس لا يعلمونه، ولا يجوز أن يقال: إنه مشتبه يعلمه بعض الناس، فإنه لا يعلمه أحد، فهو من أمر الغيب الذي لا يعلمه الناس، وليس من قبيل المشتبه الذي يعلمه بعض الناس، ولهذا جاء عن الإمام مالك رحمة الله عليه أنه لما سئل عن الاستواء قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول. ولهذا فأهل السنة يفوضون في الكيف، فيقولون: الله أعلم بكيفية ذلك، وكيفيته لا يعلمها إلا الله، وأما بالنسبة للمعنى فلا يفوضونه، وإنما يفهمون المعاني على وفق ما خوطبوا به. فالسمع معلوم، والبصر معلوم، والكلام معلوم، والحياة معلومة، والاستواء معلوم، وكل هذه الصفات معانيها معلومة، لكن كيفيتها التي هي عليها في نفس الأمر لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يقال هي من المتشابه! فالنصوص في ذاتها ليست من المتشابه التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، بل الناس خوطبوا بكلام يفهمونه، وهم يعلمون ذلك بمقتضى اللغة، وأما الكيفية فهي التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يعلم كيف هو، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين للناس ما يمكنهم أن يعلموه ويعرفوه، وهو ما يتعلق بالمعاني، وأما الكيفيات فلا سبيل له إليها، فلا يقال: إنها من قبيل المشتبهات التي جاءت في هذا الحديث؛ لأن المشتبه الذي جاءت فيه أحاديث يعلمه بعض الناس، ويجهله كثير من الناس فكيفية الصفات ليست من هذا القبيل. وأهل السنة والجماعة مفوضة في الكيف وليسوا مفوضة في المعنى، وأما الذين يفوضون في المعنى يقولون: إننا لا نعرف ما معنى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وهذا يعني: أنهم لا يعلمون معنى هذه الآية كما أنهم لا يعلمون المراد بقوله: (( الر ))[يونس:1]؛ لأن ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قالوا: فإن مجيء ذكر القرآن بعد هذه الحروف فيه إشارة إلى أن القرآن معجز، ووجه الإشارة أن القرآن مؤلف من الحروف التي تؤلفون منها كلامكم، ومع ذلك فأنتم لا تستطيعون أن تؤلفوا من هذه الحروف كلاماً مثل هذا الكلام. نعم، القرآن مؤلف من الحروف، ومع ذلك فأهل الفصاحة والبلاغة لا يستطيعون أن يؤلفوا من هذه الحروف كلاماً مثل هذا الكلام، قالوا: إذاً فيه إشارة إلى إعجاز القرآن. ف الذين يقولون إن المعاني في الصفات مجهولة وأنهم يفوضون فيها، يقولون: إن ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ونسبة ذلك إلى سلف هذه الأمة من الصحابة ومن بعدهم هذا قول باطل وغير صحيح؛ فالسلف ليسوا مفوضة في المعنى، وإنما هم مفوضة في الكيف، ولهذا يقول بعض أهل العلم: من زعم أن مذهب السلف في الصفات هو التفويض في المعنى فقد ارتكب ثلاثة محاذير: المحذور الأول: أنه لا يعرف مذهب السلف، ومذهب السلف هو الذي بينه مالك في قوله: الاستواء معلوم. معنى ذلك: أن المعنى معروف وليس بمجهول، فالمعنى لا يفوض، فيقال: الله أعلم بمراده بـ ![]() ![]() المحذور الثاني:أنه مجهّل للسلف، يعني: نسبهم إلى الجهل، وأنهم قد خوطبوا بكلام لا يفهمون معناه. المحذور الثالث: أنه كاذب على السلف؛ لأنه نسب إليهم شيئاً لم يقولوه ولم يعتقدوه وهو التفويض بالمعنى، فإنهم لا يفوضون المعنى وإنما يفوضون الكيف، وهم قد خوطبوا بكلام يفهمون معناه.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
لم افهم اختي مامعنى سؤالك؟ وهل لله زمان ومكان وكم وكيف؟؟؟؟ الله ليس كمثله شيء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و فيك بارك الله و هل في عقيدتنا و نقولنا ما يخالف عقيدة السلف و منهم الامام مالك رحمه الله. أهل السنة و الجماعة يفهمون آيات الصفات و يمرونها كما جاءت بلا كيف فالاستواء حقيقي لله و هو معلوم المعنى و لكن الكيف مجهول عندنا و اليدان مثلا حقيقيتان لله تعالى و لكن الكيف مجهول و هكذا في كل الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه في في كتابه و أثبتها له رسوله الكريم في السنة المطهرة نؤمن بها على ظاهرها فلا نشبه و لا نمثل و لا نعطل و لا نؤول فكما أننا نؤمن و نقر بأن لله ذاتا حقيقية و نؤمن بها بلا كيف فكذلك نؤمن بصفات الله على الحقيقة بلا كيف. أما قول الطحاوي رحمه الله من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر. https://www.alhawali.com/index.cfm?me...owizz&tahid=34 قال الشيخ سفر الحوالي قال الطحاوي: [ ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر، فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر، وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أن الله بصفاته ليس كالبشر ] قال المصنف رحمه الله تعالى: لما ذكر فيما تقدم أن القرآن كلام الله حقيقة، منه بدا، نبه بعد ذلك على أنه تعالى بصفاته ليس كالبشر نفياً للتشبيه عقيب الإثبات، يعني : أنه تعالى وإن وصف بأنه متكلم لكن لا يوصف بمعنى من معاني البشر التي يكون الإنسان بها متكلماً، فإن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وما أحسن المثل المضروب للمثبت للصفات من غير تشبيه ولا تعطيل باللبن الخالص السائغ للشاربين، يخرج من بين فرث التعطيل ودم التشبيه والمعطل يعبد عدماً، والمشبه يعبد صنماً، وسيأتي في كلام الشيخ: "ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه" وكذا قوله : "وهو بين التشبيه والتعطيل" أي دين الإسلام، ولا شك أن التعطيل شر من التشبيه، لما سأذكره إن شاء الله تعالى، وليس ما وصف الله به نفسه ولا ما وصفه به رسوله تشبيهاً بل صفات الخالق كما يليق به، وصفات المخلوق كما يليق به، وقوله : " فمن أبصر هذا اعتبر " أي : من نظر بعين بصيرته فيما قاله من إثبات الوصف، ونفي التشبيه، ووعيد المشبه اعتبر وانزجر عن مثل قول الكفار ] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
و جزاك خيرا.
بل الموضوع سهل و ليس التعقيد الا في انحرافات أهل الكلام. مذهب أهل السنة في الصفات أنهم يثبتون الصفة لله على الحقيقة كما يثبتون له الذات على الحقيقة . و ما يقال في الذات يقال في الصفات فذات الله نثبتها و نرد علم صفتها الى الله و كذلك الصفات نثبتها و نكل علم كيفيتها لله . فالله ليس كمثله شيء. فلا نمثله و لا نشبهه بشيء من خلقه. كما أننا لا نعطل صفاته بالتأويل و التحريف. هذا هو اعتقاد السلف الصالح و هو كما نرى يتسم بالبساطة و السهولة . و هو وسط بين ما ابتدعته الفرق الكلامية . و الحمد لله رب العامين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
قولى كما قال الشافعي تسلمي :آمنت بماجاء عن الله على مراد الله و آمنت بماجاء عن رسول الله على مراد رسول الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
وليكن اعتقادك في صفات الله أيضا كما بين الامام مالك رحمه الله و هي قاعدة في صفات الله و هي قوله.
لما سئل عن قوله تعالى: ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
تقول المعني معلوم أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قال الامام مالك لما سئل عن قوله تعالى:
![]() ![]() و هذه قاعدة في كل صفات الله تعالى و كما يقال عن الاستواء يقال كذلك عن النزول و اليدين و غيرها من صفات الله تعالى الذاتية و الفعلية. و هذا كلام متين للشيخ ناصر العقل يشرح فيه معنى قول أهل السنة في صفات الله أنها معلومة كما قال الامام مالك رحمه الله و غيره من السلف. قال رحمه الله تعالى: [ والأمر في ذلك كما قال الإمام مالك رحمه الله، لما سئل عن قوله تعالى: ![]() ![]() ويروى هذا الجواب عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفاً ومرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ]. قوله: (معلوم) من الأمور التي تشتبه على بعض الناس، فكثيراً ما ترد فيه الأسئلة: ما معنى كونه معلوماً؟ وهذه قاعدة في كل أسماء الله عز وجل وصفاته وأفعاله، وفي كل أمور الغيب، فهذه القاعدة تشمل حتى أمور الغيب التي لا تتعلق بذات الله تعالى وأفعاله وأسمائه وصفاته، كأمور الغيب التي تتعلق بالمخلوقات في أحوال القيامة، وفي أحوال الملائكة والجن، وأحوال السماوات والأرض، وغيرها من الأمور الغيبة التي لا تدركها حواس البشر، فإنها كلها تحكمها هذه القاعدة، فلو أن أحداً سأل عن الصراط: كيف الصراط؟ فإنا نقول له: الصراط معلوم، والكيف مجهول، وخبر الله عز وجل حق وصدق. وأما قولنا: (معلوم) فيعني: أن حقيقته مدركة في الأذهان عند الإطلاق، أما الكيفية التي تتعلق بالشكل واللون والحجم والعدد ونحو ذلك؛ فهذه أمور لا تدركها العقول؛ لأنها لا تعرف إلا بالحواس، وكل الأمور الغيبية لا يمكن أن تدرك بالحواس، فأي أمر من الأمور الغيبية نقول: إنه معلوم، سواء في أسماء الله وصفاته وأفعاله، أو في سائر أمور الغيب، فكلما جاءنا أمر من الأمور الغيبية نقول عنه: الأمر الفلاني الذي ذكره الله عز وجل معلوم، يعني: له حقيقة تليق به على ما خلقه الله عز وجل عليه، أو على ما أراد الله له، أو على ما كان في تقدير الله عز وجل إذا كان من الأمور الخبرية الغيبية، أما إذا كان في أسماء الله وصفاته؛ فنقول: الأمر الفلاني معلوم على الحقيقة على ما يليق بجلال الله. إذاً: فكلمة معلوم معناها أن اللفظ له وجود فعلي يليق به، أما الكيف فهو يتعلق بالحجم والشكل واللون والخصائص التي تدرك بالأبصار وتدرك بسائر الحواس، فهذه أمور لا شك في أنها مجهولة، وهي المقصودة بقوله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ![]() إذاً: فالحقيقة تثبت في كل أمر غيبي، وكل ما أخبر الله به له حقيقة؛ نقول هذا لأن أغلب المؤولة قالوا: الألفاظ التي وردت في أخبار الله تعالى أو عن نبيه صلى الله عليه وسلم إنما تنطبق على معانٍ مجردة ليس لها وجود فعلي، أي: إنما هي أمور معنوية، فالاستواء المقصود به: الهيمنة والملك، وهذا عدول عن مراد الله عز وجل؛ لأن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالهيمنة والملك بألفاظ أخرى، فيأتي هذا الوصف وله معنى أخص، لاسيما أن هذا الوصف قد قيد بمعان تدل على أن المقصود به حقيقة وجودية لا ذهنية معنوية. فلابد إذاً أن تقال هذه القاعدة في كل شيء، فكل غيب معلوم، أي: له حقيقة وجودية، وله كيفية لا نعلمها، فنؤمن بالحقيقة ونتوقف في الخوض في الكيفية. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا أطلب مقالا بل معنى النزول بالنسبة لله تعالى عدم جوابك دليل على أنك لا تعرف معناه تقول المعني معلوم أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
تمت الاجابة في مشاركتي السابقة
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=14 فان كنت طالبا للحق فكلام الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل كاف و شاف و هو في منتهى الوضوح. و ان كنت غير ذلك فليس لدي وقت لأضيعه بارك الله فيك وهداك الى الحق السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
-الاستواء غير مجهول: اي غير مجهول لدينا لانه ذكر بالقرآن والكيف غير معقول: استواء يليق بجلاله كيفيته غير معقول لعقولنا (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) اتفق السلف الصالح على صفات الله تعالى إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. قلت والتكييف : معناه تسأل او تخوض في الكيفية. والتشبيه : معناه تشبه الخالق بالمخلوق. والتعطيل : معناه تنكر او تنفي او تعطل جزء من صفه او كل الصفه من صفات الله تعالى ذكرت بالقرآن او السنة. كذلك النزول : النزول معلوم: اي ذكر في السنة الصحيحة والكيف غير معقول: نزول يليق بجلاله كيفيته غير معقول لعقولنا (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) معنى النزول معلوم بالنسبة للمخلوقين فقط .. بل هناك مخلوقات مثل الملائكة لا يستطسيع أحد أن يقول كيف ينزلون من السموات السبع الى السماء الدنيا و نحن نعلم أن لهم جسد و أجنحة فكيف بالتقول على الله .. العقيدة الصحيحة هي اثبات الصفة دون تأويله على منهج السلف الصالح من الاولين ... |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشتبهات, العقائد،, تكون, كيفية الله: |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc