هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-01, 23:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟

( شرح الأربعين النووية [13] )
للشيخ العلامة : ( عبد المحسن العباد )

المشتبهات في العقائد

السؤال:
هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟


الجواب:
ما يتعلق بالله عز وجل هو كيفية ومعنى.
فالمعنى: ليس من قبيل المشتبه، بل هو من قبيل الواضح؛ لأن الناس خوطبوا بكلام يفهمون معناه، ولهذا فالمعنى يكون معلوماً، ولكن الكيف يكون مجهولاً، فالله تعالى يعلمه والناس لا يعلمونه، ولا يجوز أن يقال: إنه مشتبه يعلمه بعض الناس، فإنه لا يعلمه أحد، فهو من أمر الغيب الذي لا يعلمه الناس، وليس من قبيل المشتبه الذي يعلمه بعض الناس، ولهذا جاء عن الإمام
مالك رحمة الله عليه أنه لما سئل عن الاستواء قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول.
ولهذا فأهل السنة يفوضون في الكيف، فيقولون: الله أعلم بكيفية ذلك، وكيفيته لا يعلمها إلا الله، وأما بالنسبة للمعنى فلا يفوضونه، وإنما يفهمون المعاني على وفق ما خوطبوا به.
فالسمع معلوم، والبصر معلوم، والكلام معلوم، والحياة معلومة، والاستواء معلوم، وكل هذه الصفات معانيها معلومة، لكن كيفيتها التي هي عليها في نفس الأمر لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يقال هي من المتشابه! فالنصوص في ذاتها ليست من المتشابه التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، بل الناس خوطبوا بكلام يفهمونه، وهم يعلمون ذلك بمقتضى اللغة، وأما الكيفية فهي التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يعلم كيف هو، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين للناس ما يمكنهم أن يعلموه ويعرفوه، وهو ما يتعلق بالمعاني، وأما الكيفيات فلا سبيل له إليها، فلا يقال: إنها من قبيل المشتبهات التي جاءت في هذا الحديث؛ لأن المشتبه الذي جاءت فيه أحاديث يعلمه بعض الناس، ويجهله كثير من الناس فكيفية الصفات ليست من هذا القبيل.
وأهل السنة والجماعة مفوضة في الكيف وليسوا مفوضة في المعنى، وأما الذين يفوضون في المعنى يقولون: إننا لا نعرف ما معنى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] ، فيزعمون أنها مثل: الر [يونس:1] والم [البقرة:1] ومثل: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54] ومثل: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ [المائدة:64].
وهذا يعني: أنهم لا يعلمون معنى هذه الآية كما أنهم لا يعلمون المراد بقوله: (( الر ))[يونس:1]؛ لأن الم [البقرة:1] ليس كلاماً مركباً حتى يفهم بالتركيب، فالكلام يفهم بتركيبه وباتصال الكلمات بعضها ببعض، لكن هذه حروف مقطعة، والمشهور عند العلماء أنهم يقولون: الله أعلم بمراده بها، لكن بعضهم يقول: لعل المقصود من إيرادها بيان إعجاز القرآن، وذلك أنه يأتي بعد ذكر الحروف المقطعة ذكر القرآن (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ [البقرة:1-2]، الم [البقرة:1] ، اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ [آل عمران:2-3]، المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ [الأعراف:1-2]، الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ [إبراهيم:1]، وهكذا إلا في مواضع يسيرة جاءت في القرآن ليس فيها ذكر القرآن مثل: الم * أَحَسِبَ النَّاسُ [العنكبوت:1-2] ومثل: الم * غُلِبَتِ الرُّومُ [الروم:1-2] فإنه لم يأت بعدها ذكر القرآن.
قالوا: فإن مجيء ذكر القرآن بعد هذه الحروف فيه إشارة إلى أن القرآن معجز، ووجه الإشارة أن القرآن مؤلف من الحروف التي تؤلفون منها كلامكم، ومع ذلك فأنتم لا تستطيعون أن تؤلفوا من هذه الحروف كلاماً مثل هذا الكلام.
نعم، القرآن مؤلف من الحروف، ومع ذلك فأهل الفصاحة والبلاغة لا يستطيعون أن يؤلفوا من هذه الحروف كلاماً مثل هذا الكلام، قالوا: إذاً فيه إشارة إلى إعجاز القرآن.
ف الذين يقولون إن المعاني في الصفات مجهولة وأنهم يفوضون فيها، يقولون: إن الر [هود:1]، مثل: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] فلا نعرف معنى الر [هود:1]، ولا نعرف معنى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، وهذا كلام باطل وغير صحيح، ومن قال: إن هذا هو مذهب السلف؟!ولهذا فعلماء الكلام معروفون بالتأويل، وسلفهم القائلون بالتفويض، كما يقول صاحب الجوهرة: وكل لفظ أوهم التشبيهَ أَوَّلْه أو فَوّضْ ورُمْ تنزيهاً فعندهم أن المعاني لا يتكلم في معناها، فيقولون: الله أعلم بالمراد بها.
ونسبة ذلك إلى سلف هذه الأمة من الصحابة ومن بعدهم هذا قول باطل وغير صحيح؛ فالسلف ليسوا مفوضة في المعنى، وإنما هم مفوضة في الكيف، ولهذا يقول بعض أهل العلم: من زعم أن مذهب السلف في الصفات هو التفويض في المعنى فقد ارتكب ثلاثة محاذير:
المحذور الأول: أنه لا يعرف مذهب السلف، ومذهب السلف هو الذي بينه مالك في قوله: الاستواء معلوم.
معنى ذلك: أن المعنى معروف وليس بمجهول، فالمعنى لا يفوض، فيقال: الله أعلم بمراده بـ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] فهذا جاهل بمذهب السلف.
المحذور الثاني:أنه مجهّل للسلف، يعني: نسبهم إلى الجهل، وأنهم قد خوطبوا بكلام لا يفهمون معناه.
المحذور الثالث: أنه كاذب على السلف؛ لأنه نسب إليهم شيئاً لم يقولوه ولم يعتقدوه وهو التفويض بالمعنى، فإنهم لا يفوضون المعنى وإنما يفوضون الكيف، وهم قد خوطبوا بكلام يفهمون معناه.









 


قديم 2013-01-18, 22:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك

لكن الامام مالك قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ..لم افهم كيف السلف يفوضون في الكيف ؟

ولو كان الكيف معلوم لمادا قال الله ...هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب

ولمادا قال الطحاوي من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر










قديم 2013-01-18, 22:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم
تتمـة للفائدة:
أين الله متى الله كم الله كيف الله ... ؟










قديم 2013-01-18, 22:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
تتمـة للفائدة:
[url="https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=902107"]أين الله متى الله كم الله كيف الله ... ؟[/url]


لم افهم اختي مامعنى سؤالك؟ وهل لله زمان ومكان وكم وكيف؟؟؟؟
الله ليس كمثله شيء









قديم 2013-01-19, 01:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك

لكن الامام مالك قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ..لم افهم كيف السلف يفوضون في الكيف ؟

ولو كان الكيف معلوم لمادا قال الله ...هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب

ولمادا قال الطحاوي من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر
و فيك بارك الله

و هل في عقيدتنا و نقولنا ما يخالف عقيدة السلف و منهم الامام مالك رحمه الله.
أهل السنة و الجماعة يفهمون آيات الصفات و يمرونها كما جاءت بلا كيف
فالاستواء حقيقي لله و هو معلوم المعنى و لكن الكيف مجهول عندنا
و اليدان مثلا حقيقيتان لله تعالى و لكن الكيف مجهول
و هكذا في كل الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه في في كتابه
و أثبتها له رسوله الكريم في السنة المطهرة نؤمن بها على ظاهرها فلا نشبه و لا نمثل و لا نعطل و لا نؤول
فكما أننا نؤمن و نقر بأن لله ذاتا حقيقية و نؤمن بها بلا كيف فكذلك نؤمن بصفات الله على الحقيقة بلا كيف.

أما قول الطحاوي رحمه الله من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر.

https://www.alhawali.com/index.cfm?me...owizz&tahid=34
قال الشيخ سفر الحوالي
قال الطحاوي: [ ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر، فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر، وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أن الله بصفاته ليس كالبشر ] قال المصنف رحمه الله تعالى: لما ذكر فيما تقدم أن القرآن كلام الله حقيقة، منه بدا، نبه بعد ذلك على أنه تعالى بصفاته ليس كالبشر نفياً للتشبيه عقيب الإثبات، يعني : أنه تعالى وإن وصف بأنه متكلم لكن لا يوصف بمعنى من معاني البشر التي يكون الإنسان بها متكلماً، فإن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وما أحسن المثل المضروب للمثبت للصفات من غير تشبيه ولا تعطيل باللبن الخالص السائغ للشاربين، يخرج من بين فرث التعطيل ودم التشبيه والمعطل يعبد عدماً، والمشبه يعبد صنماً، وسيأتي في كلام الشيخ: "ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه" وكذا قوله : "وهو بين التشبيه والتعطيل" أي دين الإسلام، ولا شك أن التعطيل شر من التشبيه، لما سأذكره إن شاء الله تعالى، وليس ما وصف الله به نفسه ولا ما وصفه به رسوله تشبيهاً بل صفات الخالق كما يليق به، وصفات المخلوق كما يليق به، وقوله : " فمن أبصر هذا اعتبر " أي : من نظر بعين بصيرته فيما قاله من إثبات الوصف، ونفي التشبيه، ووعيد المشبه اعتبر وانزجر عن مثل قول الكفار ]










قديم 2013-01-19, 01:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا

الموضوع معقد جدا خاصة لمن ليس لديه علم










قديم 2013-01-19, 05:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

الموضوع معقد جدا خاصة لمن ليس لديه علم
و جزاك خيرا.
بل الموضوع سهل و ليس التعقيد الا في انحرافات أهل الكلام.
مذهب أهل السنة في الصفات أنهم يثبتون الصفة لله على الحقيقة كما يثبتون له الذات على الحقيقة .
و ما يقال في الذات يقال في الصفات فذات الله نثبتها و نرد علم صفتها الى الله و كذلك الصفات
نثبتها و نكل علم كيفيتها لله . فالله ليس كمثله شيء.
فلا نمثله و لا نشبهه بشيء من خلقه.
كما أننا لا نعطل صفاته بالتأويل و التحريف.
هذا هو اعتقاد السلف الصالح و هو كما نرى يتسم بالبساطة و السهولة .
و هو وسط بين ما ابتدعته الفرق الكلامية .
و الحمد لله رب العامين.









قديم 2013-01-19, 14:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

الموضوع معقد جدا خاصة لمن ليس لديه علم


قولى كما قال الشافعي تسلمي
:آمنت بماجاء عن الله على مراد الله و آمنت بماجاء عن رسول الله على مراد رسول الله









قديم 2013-01-19, 21:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة


قولى كما قال الشافعي تسلمي
:آمنت بماجاء عن الله على مراد الله و آمنت بماجاء عن رسول الله على مراد رسول الله
وليكن اعتقادك في صفات الله أيضا كما بين الامام مالك رحمه الله و هي قاعدة في صفات الله و هي قوله.
لما سئل عن قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54]: كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول.









قديم 2013-01-19, 08:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
al.walid7
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2013-01-19, 14:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
( شرح الأربعين النووية [13] )
للشيخ العلامة : ( عبد المحسن العباد )

المشتبهات في العقائد

السؤال:
هل المشتبهات تكون في العقائد، مثل: كيفية الله، وكيفية ذاته، وصفاته؟


الجواب:
ما يتعلق بالله عز وجل هو كيفية ومعنى.
فالمعنى: ليس من قبيل المشتبه، بل هو من قبيل الواضح؛ لأن الناس خوطبوا بكلام يفهمون معناه، ولهذا فالمعنى يكون معلوماً، ولكن الكيف يكون مجهولاً، فالله تعالى يعلمه والناس لا يعلمونه، ولا يجوز أن يقال: إنه مشتبه يعلمه بعض الناس، فإنه لا يعلمه أحد، فهو من أمر الغيب الذي لا يعلمه الناس، وليس من قبيل المشتبه الذي يعلمه بعض الناس، ولهذا جاء عن الإمام
مالك رحمة الله عليه أنه لما سئل عن الاستواء قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول.
ولهذا فأهل السنة يفوضون في الكيف، فيقولون: الله أعلم بكيفية ذلك، وكيفيته لا يعلمها إلا الله، وأما بالنسبة للمعنى فلا يفوضونه، وإنما يفهمون المعاني على وفق ما خوطبوا به.
فالسمع معلوم، والبصر معلوم، والكلام معلوم، والحياة معلومة، والاستواء معلوم، وكل هذه الصفات معانيها معلومة، لكن كيفيتها التي هي عليها في نفس الأمر لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يقال هي من المتشابه! فالنصوص في ذاتها ليست من المتشابه التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، بل الناس خوطبوا بكلام يفهمونه، وهم يعلمون ذلك بمقتضى اللغة، وأما الكيفية فهي التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يعلم كيف هو، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين للناس ما يمكنهم أن يعلموه ويعرفوه، وهو ما يتعلق بالمعاني، وأما الكيفيات فلا سبيل له إليها، فلا يقال: إنها من قبيل المشتبهات التي جاءت في هذا الحديث؛ لأن المشتبه الذي جاءت فيه أحاديث يعلمه بعض الناس، ويجهله كثير من الناس فكيفية الصفات ليست من هذا القبيل.
وأهل السنة والجماعة مفوضة في الكيف وليسوا مفوضة في المعنى، وأما الذين يفوضون في المعنى يقولون: إننا لا نعرف ما معنى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] ، فيزعمون أنها مثل: الر [يونس:1] والم [البقرة:1] ومثل: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54] ومثل: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ [المائدة:64].
وهذا يعني: أنهم لا يعلمون معنى هذه الآية كما أنهم لا يعلمون المراد بقوله: (( الر ))[يونس:1]؛ لأن الم [البقرة:1] ليس كلاماً مركباً حتى يفهم بالتركيب، فالكلام يفهم بتركيبه وباتصال الكلمات بعضها ببعض، لكن هذه حروف مقطعة، والمشهور عند العلماء أنهم يقولون: الله أعلم بمراده بها، لكن بعضهم يقول: لعل المقصود من إيرادها بيان إعجاز القرآن، وذلك أنه يأتي بعد ذكر الحروف المقطعة ذكر القرآن (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ [البقرة:1-2]، الم [البقرة:1] ، اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ [آل عمران:2-3]، المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ [الأعراف:1-2]، الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ [إبراهيم:1]، وهكذا إلا في مواضع يسيرة جاءت في القرآن ليس فيها ذكر القرآن مثل: الم * أَحَسِبَ النَّاسُ [العنكبوت:1-2] ومثل: الم * غُلِبَتِ الرُّومُ [الروم:1-2] فإنه لم يأت بعدها ذكر القرآن.
قالوا: فإن مجيء ذكر القرآن بعد هذه الحروف فيه إشارة إلى أن القرآن معجز، ووجه الإشارة أن القرآن مؤلف من الحروف التي تؤلفون منها كلامكم، ومع ذلك فأنتم لا تستطيعون أن تؤلفوا من هذه الحروف كلاماً مثل هذا الكلام.
نعم، القرآن مؤلف من الحروف، ومع ذلك فأهل الفصاحة والبلاغة لا يستطيعون أن يؤلفوا من هذه الحروف كلاماً مثل هذا الكلام، قالوا: إذاً فيه إشارة إلى إعجاز القرآن.
ف الذين يقولون إن المعاني في الصفات مجهولة وأنهم يفوضون فيها، يقولون: إن الر [هود:1]، مثل: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] فلا نعرف معنى الر [هود:1]، ولا نعرف معنى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، وهذا كلام باطل وغير صحيح، ومن قال: إن هذا هو مذهب السلف؟!ولهذا فعلماء الكلام معروفون بالتأويل، وسلفهم القائلون بالتفويض، كما يقول صاحب الجوهرة: وكل لفظ أوهم التشبيهَ أَوَّلْه أو فَوّضْ ورُمْ تنزيهاً فعندهم أن المعاني لا يتكلم في معناها، فيقولون: الله أعلم بالمراد بها.
ونسبة ذلك إلى سلف هذه الأمة من الصحابة ومن بعدهم هذا قول باطل وغير صحيح؛ فالسلف ليسوا مفوضة في المعنى، وإنما هم مفوضة في الكيف، ولهذا يقول بعض أهل العلم: من زعم أن مذهب السلف في الصفات هو التفويض في المعنى فقد ارتكب ثلاثة محاذير:
المحذور الأول: أنه لا يعرف مذهب السلف، ومذهب السلف هو الذي بينه مالك في قوله: الاستواء معلوم.
معنى ذلك: أن المعنى معروف وليس بمجهول، فالمعنى لا يفوض، فيقال: الله أعلم بمراده بـ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] فهذا جاهل بمذهب السلف.
المحذور الثاني:أنه مجهّل للسلف، يعني: نسبهم إلى الجهل، وأنهم قد خوطبوا بكلام لا يفهمون معناه.
المحذور الثالث: أنه كاذب على السلف؛ لأنه نسب إليهم شيئاً لم يقولوه ولم يعتقدوه وهو التفويض بالمعنى، فإنهم لا يفوضون المعنى وإنما يفوضون الكيف، وهم قد خوطبوا بكلام يفهمون معناه.



تقول المعني معلوم

أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى











قديم 2013-01-19, 21:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة


تقول المعني معلوم

أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى


قال الامام مالك لما سئل عن قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54]: كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول.

و هذه قاعدة في كل صفات الله تعالى
و كما يقال عن الاستواء يقال كذلك عن النزول و اليدين
و غيرها من صفات الله تعالى الذاتية و الفعلية.

و هذا كلام متين للشيخ ناصر العقل يشرح فيه
معنى قول أهل السنة في صفات الله أنها معلومة كما قال الامام مالك رحمه الله و غيره من السلف.


قال رحمه الله تعالى: [ والأمر في ذلك كما قال الإمام مالك رحمه الله، لما سئل عن قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54]: كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول.
ويروى هذا الجواب عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفاً ومرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ].
قوله: (معلوم) من الأمور التي تشتبه على بعض الناس، فكثيراً ما ترد فيه الأسئلة: ما معنى كونه معلوماً؟ وهذه قاعدة في كل أسماء الله عز وجل وصفاته وأفعاله، وفي كل أمور الغيب، فهذه القاعدة تشمل حتى أمور الغيب التي لا تتعلق بذات الله تعالى وأفعاله وأسمائه وصفاته، كأمور الغيب التي تتعلق بالمخلوقات في أحوال القيامة، وفي أحوال الملائكة والجن، وأحوال السماوات والأرض، وغيرها من الأمور الغيبة التي لا تدركها حواس البشر، فإنها كلها تحكمها هذه القاعدة، فلو أن أحداً سأل عن الصراط: كيف الصراط؟ فإنا نقول له: الصراط معلوم، والكيف مجهول، وخبر الله عز وجل حق وصدق.
وأما قولنا: (معلوم) فيعني: أن حقيقته مدركة في الأذهان عند الإطلاق، أما الكيفية التي تتعلق بالشكل واللون والحجم والعدد ونحو ذلك؛ فهذه أمور لا تدركها العقول؛ لأنها لا تعرف إلا بالحواس، وكل الأمور الغيبية لا يمكن أن تدرك بالحواس، فأي أمر من الأمور الغيبية نقول: إنه معلوم، سواء في أسماء الله وصفاته وأفعاله، أو في سائر أمور الغيب، فكلما جاءنا أمر من الأمور الغيبية نقول عنه: الأمر الفلاني الذي ذكره الله عز وجل معلوم، يعني: له حقيقة تليق به على ما خلقه الله عز وجل عليه، أو على ما أراد الله له، أو على ما كان في تقدير الله عز وجل إذا كان من الأمور الخبرية الغيبية، أما إذا كان في أسماء الله وصفاته؛ فنقول: الأمر الفلاني معلوم على الحقيقة على ما يليق بجلال الله.
إذاً: فكلمة معلوم معناها أن اللفظ له وجود فعلي يليق به، أما الكيف فهو يتعلق بالحجم والشكل واللون والخصائص التي تدرك بالأبصار وتدرك بسائر الحواس، فهذه أمور لا شك في أنها مجهولة، وهي المقصودة بقوله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]، بمعنى: أنه لا يمكن أن نتخيل له مثلاً، وما نتخيله أوهام يجب أن ننفيها عن الله، وإلا فلابد لكل من سمع شيئاً من أسماء الله وصفاته وأفعاله أن يتخيل، فإذا تخيل فليعلم أن هذا الخيال إنما هو أمثال تضرب، لكنها ليست هي الكيفية.
إذاً: فالحقيقة تثبت في كل أمر غيبي، وكل ما أخبر الله به له حقيقة؛ نقول هذا لأن أغلب المؤولة قالوا: الألفاظ التي وردت في أخبار الله تعالى أو عن نبيه صلى الله عليه وسلم إنما تنطبق على معانٍ مجردة ليس لها وجود فعلي، أي: إنما هي أمور معنوية، فالاستواء المقصود به: الهيمنة والملك، وهذا عدول عن مراد الله عز وجل؛ لأن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالهيمنة والملك بألفاظ أخرى، فيأتي هذا الوصف وله معنى أخص، لاسيما أن هذا الوصف قد قيد بمعان تدل على أن المقصود به حقيقة وجودية لا ذهنية معنوية.
فلابد إذاً أن تقال هذه القاعدة في كل شيء، فكل غيب معلوم، أي: له حقيقة وجودية، وله كيفية لا نعلمها، فنؤمن بالحقيقة ونتوقف في الخوض في الكيفية.










قديم 2013-01-19, 23:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
قال الامام مالك لما سئل عن قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54]: كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول.

و هذه قاعدة في كل صفات الله تعالى
و كما يقال عن الاستواء يقال كذلك عن النزول و اليدين
و غيرها من صفات الله تعالى الذاتية و الفعلية.

و هذا كلام متين للعلامة الألباني رحمه الله يشرح فيه
معنى قول أهل السنة في صفات الله أنها معلومة كما قال الامام مالك رحمه الله و غيره من السلف.


قال رحمه الله تعالى: [ والأمر في ذلك كما قال الإمام مالك رحمه الله، لما سئل عن قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54]: كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول.
ويروى هذا الجواب عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفاً ومرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ].
قوله: (معلوم) من الأمور التي تشتبه على بعض الناس، فكثيراً ما ترد فيه الأسئلة: ما معنى كونه معلوماً؟ وهذه قاعدة في كل أسماء الله عز وجل وصفاته وأفعاله، وفي كل أمور الغيب، فهذه القاعدة تشمل حتى أمور الغيب التي لا تتعلق بذات الله تعالى وأفعاله وأسمائه وصفاته، كأمور الغيب التي تتعلق بالمخلوقات في أحوال القيامة، وفي أحوال الملائكة والجن، وأحوال السماوات والأرض، وغيرها من الأمور الغيبة التي لا تدركها حواس البشر، فإنها كلها تحكمها هذه القاعدة، فلو أن أحداً سأل عن الصراط: كيف الصراط؟ فإنا نقول له: الصراط معلوم، والكيف مجهول، وخبر الله عز وجل حق وصدق.
وأما قولنا: (معلوم) فيعني: أن حقيقته مدركة في الأذهان عند الإطلاق، أما الكيفية التي تتعلق بالشكل واللون والحجم والعدد ونحو ذلك؛ فهذه أمور لا تدركها العقول؛ لأنها لا تعرف إلا بالحواس، وكل الأمور الغيبية لا يمكن أن تدرك بالحواس، فأي أمر من الأمور الغيبية نقول: إنه معلوم، سواء في أسماء الله وصفاته وأفعاله، أو في سائر أمور الغيب، فكلما جاءنا أمر من الأمور الغيبية نقول عنه: الأمر الفلاني الذي ذكره الله عز وجل معلوم، يعني: له حقيقة تليق به على ما خلقه الله عز وجل عليه، أو على ما أراد الله له، أو على ما كان في تقدير الله عز وجل إذا كان من الأمور الخبرية الغيبية، أما إذا كان في أسماء الله وصفاته؛ فنقول: الأمر الفلاني معلوم على الحقيقة على ما يليق بجلال الله.
إذاً: فكلمة معلوم معناها أن اللفظ له وجود فعلي يليق به، أما الكيف فهو يتعلق بالحجم والشكل واللون والخصائص التي تدرك بالأبصار وتدرك بسائر الحواس، فهذه أمور لا شك في أنها مجهولة، وهي المقصودة بقوله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]، بمعنى: أنه لا يمكن أن نتخيل له مثلاً، وما نتخيله أوهام يجب أن ننفيها عن الله، وإلا فلابد لكل من سمع شيئاً من أسماء الله وصفاته وأفعاله أن يتخيل، فإذا تخيل فليعلم أن هذا الخيال إنما هو أمثال تضرب، لكنها ليست هي الكيفية.
إذاً: فالحقيقة تثبت في كل أمر غيبي، وكل ما أخبر الله به له حقيقة؛ نقول هذا لأن أغلب المؤولة قالوا: الألفاظ التي وردت في أخبار الله تعالى أو عن نبيه صلى الله عليه وسلم إنما تنطبق على معانٍ مجردة ليس لها وجود فعلي، أي: إنما هي أمور معنوية، فالاستواء المقصود به: الهيمنة والملك، وهذا عدول عن مراد الله عز وجل؛ لأن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالهيمنة والملك بألفاظ أخرى، فيأتي هذا الوصف وله معنى أخص، لاسيما أن هذا الوصف قد قيد بمعان تدل على أن المقصود به حقيقة وجودية لا ذهنية معنوية.
فلابد إذاً أن تقال هذه القاعدة في كل شيء، فكل غيب معلوم، أي: له حقيقة وجودية، وله كيفية لا نعلمها، فنؤمن بالحقيقة ونتوقف في الخوض في الكيفية.




لا أطلب مقالا بل معنى النزول بالنسبة لله تعالى

عدم جوابك دليل على أنك لا تعرف معناه




تقول المعني معلوم

أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى












قديم 2013-01-20, 01:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة



لا أطلب مقالا بل معنى النزول بالنسبة لله تعالى

عدم جوابك دليل على أنك لا تعرف معناه




تقول المعني معلوم

أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى




تمت الاجابة في مشاركتي السابقة

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=14

فان كنت طالبا للحق فكلام الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل كاف و شاف و هو في منتهى الوضوح.
و ان كنت غير ذلك فليس لدي وقت لأضيعه بارك الله فيك وهداك الى الحق السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.









قديم 2013-01-20, 19:03   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة



لا أطلب مقالا بل معنى النزول بالنسبة لله تعالى

عدم جوابك دليل على أنك لا تعرف معناه




تقول المعني معلوم

أعطني معنى النزول بالنسبة لله تعالى



الاستواء معلوم: اي ذكر بالقرآن
-الاستواء غير مجهول: اي غير مجهول لدينا لانه ذكر بالقرآن
والكيف غير معقول: استواء يليق بجلاله كيفيته غير معقول لعقولنا (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)
اتفق السلف الصالح على صفات الله تعالى إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل.
قلت
والتكييف : معناه تسأل او تخوض في الكيفية.
والتشبيه : معناه تشبه الخالق بالمخلوق.
والتعطيل : معناه تنكر او تنفي او تعطل جزء من صفه او كل الصفه من صفات الله تعالى ذكرت بالقرآن او السنة.

كذلك النزول :
النزول معلوم: اي ذكر في السنة الصحيحة
والكيف غير معقول: نزول يليق بجلاله كيفيته غير معقول لعقولنا (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)

معنى النزول معلوم بالنسبة للمخلوقين فقط .. بل هناك مخلوقات مثل الملائكة لا يستطسيع أحد أن يقول كيف ينزلون من السموات السبع الى السماء الدنيا و نحن نعلم أن لهم جسد و أجنحة فكيف بالتقول على الله ..
العقيدة الصحيحة هي اثبات الصفة دون تأويله على منهج السلف الصالح من الاولين ...









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المشتبهات, العقائد،, تكون, كيفية الله:


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc