ـــــ [ مرةً أُخرى ] , ....

[أحدهم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرّة أخرى ، ينهكني التساؤل : هل هناك أمل لهذه الأمة ؟
وكم أعيتني الإجابة
رغم أنها غالبا ما كانت : لا
لأن الموضوعية تقتضي ذلك فكل المؤشرات تصب في ذلك الإتجاه
قد أوصم بالتشاؤم ولكن كم أتمنى أن أكون مخطئا في تخميني
كيف يمكن للأمل أن يساورك
ونحن ما زلنا واقفين والعالم يدور بسرعة؟
نبدو في المشهد وكأننا ننتظر معجزة ما تخلصنا مما نحن فيه رغم
أننا ندرك أن زمن المعجزات ولىّ وراح
كيف للأمل أن يخالج النفوس وحديث الأيادي الخفية والمؤامرات
لا يغادر الأفواه ؟
كيف للأمل أن يعشش بيننا ونحن ننتظر الحل يأتينا من العدو الحضاري على طبق من ذهب؟
كيف للأمل أن يرضى بنا ونحن ملأنا العالم جعجعة ولم يُرى لنا طحين ؟
كيف له أن يكون ونحن نميع القضايا تمييعا
كل شاذ أصبح عادي
نوووووووورمال
هكذا يحلو لنا القول إذن نووووورمال أيضا
أن نتدحرج كل يوم أكثر

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحدهم

أهلا أخي العزيز : مختلف .
سأبقى قريبا مادام عبق حروفك يملأ المكان ..
مشكلتنا أخي الكريم ، وقد أبدو متشائما لحد ما أننا غالبا ما ننتهي لأحد أمرين :
أن نرمي المنشفة أو نتأقلم ونتعايش
قد أكون أقرب إلى الصنف الأول .
قد "أصدمك" أخي لا أرى في تعيين من ذكرت أي جديد وبدرجة أقل أي نية في الإصلاح
لا أؤمن بإصلاح يرتكز على تغيير عمر بزيد دون قطيعة مع الأساليب
العملية لا تعدو أن تكون عملية تلميع .
المشكلة ليست أبدا في الأشخاص هنا كما في الحكومة ، المشكلة في البيئة الغالبة
والتي تحددها سياسة أولي الأمر
لذلك كثيرا ما صدمنا أشخاص " قرينا فيهم الخير " ببساطة لأنهم تأقلموا
أو بعبارة أكثر صحة تم ترويضهم
بوركت أخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحدهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرّة أخرى ، ينهكني التساؤل : هل هناك أمل لهذه الأمة ؟
وكم أعيتني الإجابة
رغم أنها غالبا ما كانت : لا
لأن الموضوعية تقتضي ذلك فكل المؤشرات تصب في ذلك الإتجاه
قد أوصم بالتشاؤم ولكن كم أتمنى أن أكون مخطئا في تخميني
كيف يمكن للأمل أن يساورك
ونحن ما زلنا واقفين والعالم يدور بسرعة؟
نبدو في المشهد وكأننا ننتظر معجزة ما تخلصنا مما نحن فيه رغم
أننا ندرك أن زمن المعجزات ولىّ وراح
كيف للأمل أن يخالج النفوس وحديث الأيادي الخفية والمؤامرات
لا يغادر الأفواه ؟
كيف للأمل أن يعشش بيننا ونحن ننتظر الحل يأتينا من العدو الحضاري على طبق من ذهب؟
كيف للأمل أن يرضى بنا ونحن ملأنا العالم جعجعة ولم يُرى لنا طحين ؟
كيف له أن يكون ونحن نميع القضايا تمييعا
كل شاذ أصبح عادي
نوووووووورمال
هكذا يحلو لنا القول إذن نووووورمال أيضا
أن نتدحرج كل يوم أكثر

و عليكم السلام وحمة الله وبركاته

ربطُ رديك , يعطيني رؤيةً أوضح لإجابة السُؤال

ورُبما أستطيعُ من خلال قراءتي لأحد كُتب ( مالك بن نبي ) وأطروحاته أحيانًا

أن أقُول أن فيها , أو تتضمنُ خلالها حلولاً فعالةً ; ( واقعيَّة )

---

نحنُ ( الحلُ )

لأننا نحنُ ( المُشكل )

لذلك يجبُ أن نستثمر فينَا

وأن يكونَ ( من يصيحُ فينا للإصلاح ) ( صالحًا )

لتكون ( القدوةُ ) اولا
ومن ثم ( مجتمع عادٍ قادر على البداية )

وكمناسبةٍ , وصلتني مقولةٌ جميلة قبل قليلٍ فقط , وبها أختم

واتمنى قبل ذلك , أن تفتح موضوعًا , تشخصُ فيه ( مرضنا الحالي )
وسيكون جميلاً الأخذ والجذبُ فيه

,



وهُو لسانُ قول ( كبار المسؤولين ) عندنا

وهو في الواقعُ

بيتهُ الحكومي ( متعفنٌ )

أو بيتهُ ( الحزبي ) مخربٌ منشقٌ متشقق