![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تخرج المرأة من بيتها و هي مكتحلة ؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بارك الله فيك .......
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
واعجب من حذف الرد وان كان فيه اساءة فاعتذر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
محل النزاع في المسألة بحثها الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره " أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن " و سوف أنقل لك بعضا من أقواله و ترجيحه في المسألة قال رحمه الله تعالى : قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها اعلم أولا أن كلام العلماء في هذه الآية يرجع جميعه إلى ثلاثة أقوال : الأول : أن الزينة هنا نفس شيء من بدن المرأة ; كوجهها وكفيها . الثاني : أن الزينة هي ما يتزين به خارجا عن بدنها . وعلى هذا القول ففي الزينة المذكورة الخارجة عن بدن المرأة قولان : أحدهما : أنها الزينة التي لا يتضمن إبداؤها رؤية شيء من البدن ; كالملاءة التي تلبسها المرأة فوق القميص والخمار والإزار . والثاني: أنها الزينة التي يتضمن إبداؤها رؤية شيء من البدن كالكحل في العين . فإنه يتضمن رؤية الوجه أو بعضه ، وكالخضاب والخاتم ، فإن رؤيتهما تستلزم رؤية اليد وكالقرط والقلادة والسوار،فإن رؤية ذلك تستلزم رؤية محله من البدن ; كما لا يخفى . ــــ ثمّ ذكر بعض كلام أهل العلم في ذلك ــــ ثم قال رحمه الله : وقد رأيت في هذه النقول المذكورة عن السلف أقوال أهل العلم في الزينة الظاهرة والزينة الباطنة ، وأن جميع ذلك راجع في الجملة إلى ثلاثة أقوال ; كما ذكرنا : الأول : أن المراد بالزينة ما تتزين به المرأة خارجا عن أصل خلقتها ، ولا يستلزم النظر إليه رؤية شيء من بدنها ; كقول ابن مسعود ، ومن وافقه : إنها ظاهر الثياب ;لأن الثياب زينة لها خارجة عن أصل خلقتها وهي ظاهرة بحكم الاضطرار ، كما ترى . وهذا القول هو أظهر الأقوال عندنا وأحوطها ، وأبعدها من الريبة وأسباب الفتنة . .................................................. ................... ثم قال رحمه زيادة في الشرح و الايضاح : وإذا عرفت ذلك ، فاعلم أن هذين النوعين من أنواع البيان للذين ذكرناهما في ترجمة هذا الكتاب المبارك ، ومثلنا لهما بأمثلة متعددة كلاهما موجود في هذه الآية،التي نحن بصددها .أما الأول منهما ، فبيانه أن قول من قال في معنى : ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها أن المراد بالزينة : الوجه والكفان مثلا ، توجد في الآية قرينة تدل على عدم صحة هذا القول ، وهي أن الزينة في لغة العرب ، هي ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها : كالحلي ، والحلل . فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة خلاف الظاهر ، ولا يجوز الحمل عليه ، إلا بدليل يجب الرجوع إليه ، وبه تعلم أن قول من قال : الزينة الظاهرة : الوجه ، والكفان خلاف ظاهر معنى لفظ الآية ، وذلك قرينة على عدم صحة هذا القول ،فلا يجوز الحمل عليه إلا بدليل منفصل يجب الرجوع إليه . وأما نوع البيان الثاني المذكور ، فإيضاحه : أن لفظ الزينة يكثر تكرره في القرآن العظيم مرادا به الزينة الخارجة عن أصل المزين بها ، ولا يراد بها بعض أجزاء ذلك الشيء المزين بها ; كقوله تعالى : يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد . وقوله تعالى : قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده . وقوله تعالى : إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها . وقوله تعالى : وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها. وقوله تعالى : إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب . وقوله تعالى : والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة . وقوله تعالى : فخرج على قومه في زينته . وقوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا . وقوله تعالى : اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ . وقوله تعالى : قال موعدكم يوم الزينة . وقوله تعالى عن قوم موسى : ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم . وقوله تعالى : ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن فلفظ الزينة في هذه الآيات كلها يراد به ما يزين به الشيء وهو ليس من أصل خلقته ، كما ترى ، وكون هذا المعنى هو الغالب في لفظ الزينة في القرآن ، يدل على أن لفظ الزينة في محل النزاع يراد به هذا المعنى الذي غلبت إرادته في القرآن العظيم ، وهو المعروف في كلام العرب . ...... وبه تعلم أن تفسير الزينة في الآية بالوجه والكفين ، فيه نظر . وإذا علمت أن المراد بالزينة في القرآن ما يتزين به مما هو خارج عن أصل الخلقة وأن من فسروها من العلماء بهذا اختلفوا على قولين ، فقال بعضهم : هي زينة لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدن المرأة كظاهر الثياب . وقال بعضهم : هي زينة يستلزم النظر إليها رؤية موضعها من بدن المرأة ; كالكحل والخضاب ، ونحو ذلك . ـــــــــ قال مقيده عفا الله عنه وغفر له : أظهر القولين المذكورين عندي قول ابن مسعود رضي الله عنه : أن الزينة الظاهرة هي ما لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدن المرأة الأجنبية ، وإنما قلنا إن هذا القول هو الأظهر ; لأنه هو أحوط الأقوال ، وأبعدها عن أسباب الفتنة ،وأطهرها لقلوب الرجال والنساء ، ولا يخفى أن وجه المرأة هو أصل جمالها ورؤيته من أعظم أسباب الافتتان بها ; كما هو معلوم والجاري على قواعد الشرع الكريم ، هو تمام المحافظة ، والابتعاد من الوقوع فيما لا ينبغي . ـــــــــ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
مشكووووور على ردك واحييك لتحريرك المحل واظهارك الترجيح كما لايخفى عليك نظرة العلماء لقضايا الخلاف والترجيح غالبا في المقارنة ليس نتيجة نهائية فقط ادعوك لمشاهدة الروابط ل:ولد الددوا بما انك تتكلم عن علماء شنقيط https://www.youtube.com/watch?gl=DZ&v=pF-hpSHQCeQ https://www.youtube.com/watch?v=_rZzF...feature=relmfu https://www.youtube.com/watch?v=sXdTE...feature=relmfu وفي الاخير مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكتحلة, المرأة, تحبها, تخرج |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc