![]() |
|
منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() [ خاطرة ] العنوان : زائرةٌ في مقبرة الضمائر قلبي يئنّ ، و الآهات تخنقني .. تُبدّد ضحكـة الأيامِ .. تكسرني .. تحرّرُ قيدَ عبراتي و أشجانِـي .. فتهمي فوقَ خديَّ كَـنيرانِ. تخاطبُكم ، تُناجيكم .. ألا رفقًا أغيثوني أغيثوني أغيثوني.. ! أغيثوا النّـبض في قلبي..! ذبلتُ .. فـمن ذا يسقينيِ! أغيثوا طفلةً ستموت .. من حزنٍ ، وفي الحينِ .. ! ألا رفقًا.. كفى عبثًا .. بإحساسي و خفاقي ..! كفى رقصًا على نغماتِ آهاتي .. وأشواقي ..! كفى نزفًا .. لـوديانٍ منَ اَحدَاقي .. بالمولى أناشدكم ، بِأنْ تُحيوا ضمـــائركم .. أكلتم لحميَ اليومَ ، فأنّى تلاقوا مولاكم ! كأنِّي غريبةٌ عابرةٌ .. من غيرِ كوكبكم ! موضوع الخاطرة : موت الضمير ، الموت الاختياري .
الحياة تسير وفق ثنائيتي الخير و الشر ، وعندما يختار المرء أن يقبر ضميره فقد ألغى طرفا من طرفي المعادلة ، قد ألغى صوت الحق الذي يأخذ بيده إلى الطريق الصحيحة. تبدو مقدمة الخاطرة قوية ، ويبدو انفعال صاحب الموضوع واضحا ،يوضح ذلك الكلمات المتدافعة المتتالية (تخنقني ،تكسرني ) كما وظف صاحب الخاطرة ألفاظا ذات دلالة إيحائية متضادة ليعبر عن طرفين غير متكافئين في القوة : القلب ، المناجاة ، النبض ...مقابل النيران ، القيد ،الموت ، لكن صاحب النص لم يوفق في النهاية أو الختام ( الثلاثة أسطر الأخيرة )، إذ وقفنا على أفكار مشوشة وعبارات سطحية مبتذلة(كثيرة الاستعمال ومتداولة) في النص بعض الأخطاء ، وعلى سبيل المثال :النقاط وعلامات الترقيم عموما المستعملة في غير ما وضعت له، عبارة (ألا رفقا )جاءت مبتورة ، بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ظهرت الفتحة على آخر الياء و معلوم أن العرب تستثقل ظهور الحركات في مثل هذه المواضع. هي ملاحظات بسيطة بساطة الموضوع .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا أستاذة، ومنكم نستفيد.. بالنّسبة لتشكيل (ياء) الكلمة: (لحمِيَ) فأظن أنّ الأخت قد اعتمدته تماشيا مع النّغم الموسيقي الذي نستشعره أثناء قراءتنا لكلماتها.. والملاحَظ أنّ قراءة (لحْمِي) دون فتح حرفها الأخير يخلق ثقلا في النّطق ممّا يُجبرنا على القول (لحْمِيَ) وأظنّ أنّ تحريك الياء يكون للضّرورة الشّعريّة وفي هذا الموضِع كان يمكن للأخت القول: أكلتُم اليَوْمَ لَحْمِي.. والله أعلم
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-29 في 20:29.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما فعلته الأخت ليس ضرورة شعرية بل إعادة الكلمة إلى أصلها - على ثقلها_ الضرورة الشعرية التي أظنك تقصدينها تحريك الساكن(همْ ، همُ) و تسكين المتحرك (هُو ، هْو )، و كلمة لحمي لم تكن ساكنة حتى تحركها بل حقها النصب ، وتعرب مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للثقل فالعرب تستثقل ظهور الحركات على الياء ( يجري) و الواو ( يدعو) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي اعتماد أدرك أنّ كلمة (لحمي) حقّها النّصب، ولكنّي قصدت بتحريك الياء بالفتحة [إظهار حركتها] الذي يُزيلُ الثِّقل بهذا الموضِع..وذكرت هذا الأمر بعد قولِك: [بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ] كما تحدثت عن الضّرورة الشعريّة لأنّ الملاحظ أنّ نصّ الأخت ليس نثرا (ويمكن أن يُغنّى)
حيث أخضعته لنغم موسيقيّ نستشعره أثناء القراءة، وللمحافظة على ذلك الإيقاع + تجنّب ثقل النّطق قامت بفتح الياء. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-30 في 15:15.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم إسمحوا لي بهذه الكلمات إن من أهم ميزات الخاطرة عدم شكلها فهي تتميز بالسكون و الغموض في آن يخيم على طابع الخاطرة السكون المطبق في شتى أرجائها لذلك تأتي غامضة و صعبة الفهم حتى على كاتبها أحيانا و التحرر من كل قيد من شكل التفعيلة سواء كان الشعر عموديا أم شعرا حرا و تمتاز عن المقالة بتركيز المعاني و المفردات و اختيار الألفاظ الجامعة المانعة التي تنطبع في فكر المتلقي و من مميزاتها حرية حركة الكتابة سواء كانت الحركة شاقولية أم أفقية و تمتاز في أغلب الأحيان بتسكين آخر حرف من كل سطر هذا مما أعرف عن الخاطرة أما البلاغة من صور بيانية و محسنات بديعية فاعتقادي ان الكاتب البليغ هو الذي يأتي بالصور و المحسنات في أماكنها فلا يملأ نصه بها فتكون مجرد حديقة أزهار ذات رائحة طيبة و لكن لا ذوق لها. إلا أن الأديب الحصيف هو الذي يتخذ من الصور و المحسنات سلاحا يستعمله وقت يريد النص و وقت الحاجة لإقناع أو زيادة الحجة و ربما لتقريب الصورة لا وقت يريد الكاتب كي تري الناس حسن بلاغتك و غريب صورك و تمكنك من الجمال في النص. فأحيانا تحس النص يطالبك بأكثر مما تفعل فيه من صور و أحيانا تحس نصك مثقلا بصورك و يرزح تحت دكتاورية الكاتب و تائها في دوامة من آلة فوتوغرافية أدبية. لذلك أنصحكم بهذه: دعوا النص هو من يتحكم فيكم حتى النهاية و لكم أنتم حق المراقبة حتى لا يحيد نصكم عن اللغة و الصواب و الهدف. و في اعتقادي كل نص يتمرد على صاحبه سيخرج نصا بليغا و ابداعا متناهيا مجرد رأي تقبلوا مروري أخوكم ياسين شاعر الشوارع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
ضبط الكلمات بالشكل ليس أمرا هينا ، و يوقع صاحبه في الحرج ، لهذا من الأفضل أن يتجنبه الشاعر أو كاتب الخواطر أما تسكين الحرف الأخير الذي يقابل القافية المقيدة في الشعر ،فلا يأتي اعتباطا كما يظن بعضهم ، فالسكون ذاك له دلالته النفسية ، تماما كما للحركة ، بل حتى اختيار الحرف له دلالته الخاصة ، ومعروفة الحروف العربية و الدلالات التي تؤديها من همس وتفخيم و تكرار ..(بالنظر إلى مخارجها ) فروي شعر الملاحم غير روي شعر الغزل ، وروي شعر الرثاء غير روي شعر الهجاء ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
مثلا أن كان أخبلا و متى تحبب باقي الحروف و كيف تكون لها دلالاتها النفسية كأن يسبق السكون مد (مثل سماء ) أو يسبقه رفع أو فتح و كسر بمعنى هل يمكن أن تتفضلي لتوضيح الرؤية أكثر فالكثير منا و أنا منهم يكتب دون وعي لهذه الأهمية و شكرا للتعقيب المفيد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ألا تعتقد أنّك تقيِّد الخاطرة بقولك المدوّن أعلاه؟ أمّا عن حريّة كتابتها أو طريقة بنائِها فأظنّ أنّ الخاطرة النّثريّة تُكتب أفقيّا ولا أجد تفسيرا لكتابتها عموديّا إلاّ إن كانت خاطرة شعريّة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بداية قد صرحت أن هذا رأيي و إن كنت تريدين رأيي فالحرف في نهاية السطر كلما كان ساكنا كلما ازداد بهاءا و أضفى على الخاطرة جمالا أعذب من تحريكه قد أقيد حرفا و لكنني أعطي الحرية للكتابة لما قبله فمثلا متى يجب إنهاء الخاطرة كل يقيد بحدث أو هدف أي أن هو من يتحكم في طول الخاطرة فهذا أيضا تقييد و لكنني أرغم نفسي على تتبع نسق الكلمات متى توقفت عن الإنسياب توقفت من حيني بمعنى أن من ميزات الخاطرة و ليس ضرورة تسكين الحرف الأخير أما ملاحظتك الثانية فهي صحيحة تماما و إنما قدت أن الكاتب الذي يقبل على الخاطرة يمتك حرية السباحة في كامل البعاد فمتى أراد العودة لبداية السطر عاد و ربما يأتي السطر بحرف وحيد و ربما لآخر السطر و ذلك حسب ما يبتغيه الكاتب و في النثرية ربما هي خط مستقيم اللهم إن كانت ذات وحدات متفرقة عندها تصبح مجموع خطوط متوازية الشكل و ليس ضرورة في الأفكار يطول المستقيم و يقصر كلها حسب ما أراه و ليس عن دراسة أدبية فاعذروني إن أخطأت فقط أرجوا تصويب الخطأ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() تابع مقالة الخاطرة - الجزء الثاني (صور ,صفات,خصائص,أسلوب). |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
تعليقي كان على قولك ( ضرورة شعرية ) ، الضرورات الشعرية محصورة وتعد على الأصابع ، وما قامت به إعادة الكلمة إلى أصلها أو بمعنى آخر إظهار الحركة ولا علاقة لهذا بالضرورة الشعرية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
أي أنّها وُفقت في ضبط شكل الكلمة بِإظهارها الفتحة على الياء..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل فعلت ما تستثقله العرب ، لأن العرب تجنح إلى الخفة و تؤثرها في كل كلامها، لاحظي الفرق بين يجري و يجريُ |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشرية, الذهبي, النص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc