![]() |
|
منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
قراءة قاصرة ـ و سريعة تشبه القراءة المدرسية للنصوص المقررة لا تغوص في كبد النص، لضعفه الجلي و لتقريريته الفاضحة، و فتور الصنعة و افطار الاحترافية و لخلوه من الجمالية المعتادة، و فنيات النص الجيد المتعارف عليها عند جمهور النقاد المحدثين. فالقراءة جاءت سطحية ، انطباعية، لا تجود بنفيس، و لا تجيد التنفيس فهذا النص لا يرتقي إلى مناص النقد، فهو أحوج إلى التصحيح و التصويب و الوقوف عند أخطائه الكثيرة أما عن المحسنات البلاغية المقتضبة في القراءة، فهي تقنيات تجاوزها الزمن أو لنقل أنها من المعلوم في الإبداع بالضرورة، أو هي من لزوم ما يلزم فالنص الجيد يقوم على التوازن اللفظي و الانسيابية التراكبية و الموسيقى الداخلية و التناغم بين أطرافه و انجلاء غمضه في سلاسة وضوحه، و يراعي فيه تجنب التكليف و المفاضلة و الغريب من اللفظ الشاق النص الجيد جمل تترى في سمفونية وترية بديعة، جمالية غير مصطنعة، و توليفة من مقامات الخطاب، و إيقاعات البلاغ. له من القصيدة جرسها، و له من المقال قوته و إحكامه، و له من القصة خطوها و خطوبها الخاطرة أجناس مكثفة تتعانق في فضاء شبيه بالجنان بأزهاره المزركشة و عطورها الفيحاء و ألوانها الرقطاء الخاطرة مبلغ الأدباء، و ليست بداية لكل تسطير ، او ابتداء لكل مبتدع فالشاذ الذي لا يقاس عليه عندنا ، أن تكون الخاطرة مغامرة المبتدئ، يجيز فيها ما يتعارض مع حال اللغة و مصادرها فالخاطرة يحوم حولها صنفان من الناس : 1- مبتدئ لا يفقه في الأدب خيط عور ، لا ناقة له في السباق و لا بعير. 2- مقتدر يبحث في الخاطرة عن النص المفتوح بلا قيود و لا تقعيد ليمده تجربة و عجائبية فأرجو أن ينتبه الإخوة إلى هذا المراد، حتى لا نبخس الخاطرة حقها من الحرفة و الصنعة /أضيف بعض التصويبات الأخرى: - نرى الكل لئام (لئاما) - أهو واقع ( أواقع هو) - فقدت الثقة من العمة (في العمة) -كيف آل بنا الأمر لهذه الحال (كيف آل الأمر بنا إلى هذا الحال) حتى إن كان التأنيث جائزا لكن التذكير هنا أبلغ و أسلم - صار الكل محتال (محتالا) اقتباس:
فالخاطرة تركيبة من الشاعرية الساحرة و الواقعية المرنة في إيقاع يسر السامعين فمن الخلل أن ننسب كل شذوذ في الإبداع إلى جنس الخاطرة و من الجنون ان ننصح كل ردئ أو هاو بالتجريب في الخاطرة لأنها بلا حام و لا رقيب فالخاطرة نص ذهبي بطبعه أو أنه اللانص ابتداءً اقتباس:
فالخاطرة فن غير مؤسس ، بلا تقييد و لا تقعيد ، بلا فضاء، بلا مرتكزات، بلا تفعيل، و لا افتعال هاجس الخاطرة جمال النبرة و رقة العبارة مع مراعاة صحو الوجدان و سلامة اللغة و بهاء العرض الخاطرة انفعال لا يعرف حدا ... و لا يطيقه إطار ما لكن من النقاد من يرى الخاطرة مقالا وجدانيا، و خاصية رومانتيكية أو سريالية بدهن الشعور و ذهان الذات أما عن الفصل بالتنقيط ففيه وجهان : ... تنقيط مفتوح يراد به الكلام القليل من الكلام الكثير (...) تنقيط مغلق ، يراد به الكلام المحذوف، أو المسكوت عنه ، أو المنهي عنه مع تحيات الفيلسوف الجديد |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليه احرص على عدم التسرع في نقد النقد !! و إياك والعُجب فنحن أيضا نحسن دندنتك ولكن نؤثر البساطة و السلاسة و الوضوح هكذا علمونا بعيدا عن الإنشائية والانفعالية ملاحظة :اخترت النص بناء على ترتيب الأخ طاهر فقط |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأخ الفاضل نُجيز في الخاطرة ما لا نجيزه في غيرها من الفنون الأدبية المذكورة باعتبارِ أنّها فنٌّ مؤسّسٌ أيضا.. ويُمكن تسميتها بأحاديث النّفس أو همس القلوب إضافةً لما ذكرته عن كونها [مقالا وُجدانيّا..] تشترِك في ولادته خوالِج الذّات وما ومض من بواطِنها. أمّا بالنّسبة للفصل بين أفكار النصّ المعالَج بِنقاط فأراه غير سليم ولا علاقة له بالتّنقيط المفتوح ولا المُغلَق، بل هو تنقيطٌ مبالغٌ فيه يهدمُ بناء النصّ سواء تعلّق الأمر بخاطرة أو قصّة أو غيرهما من الفنون الأدبيّة.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-28 في 22:39.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
إن أردت أن نترك الساحة لك لتنتقد لوحدك فهي لك لا أحب هذه الطريقة و أكثر من ذلك لا أحب استعراض العضلات |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() علامات الوقف أو الترقيم في اللغة العربية كل واحدة تؤدي وظيفة معينة و لا يمكن استعمالها خبط عشواء و استعمال النقاط المتتالية بلا ضرورة ،كأن يكون هناك كلام محذوف ، أمر يخالف العربية حتى التنقيط و التشكيل لم يكن معمولا به في أصول اللغة و فقهها
و لك في جمع القرآن الكريم كتابة خير حجة و أمعن برهان لذا فالرموز و العلامات تواضع بين الناس ، و عرف يجوز الخروج عنه كما أنّ الأدب يخالف اللغة في قياساتها و يطابقها في نوحها فقط ولك في الضرائر (الضرورات) الشعرية ما يؤكد هذا الكلام و ما يخالف اللغة يعاب عليه أدبًا، و ما يخالف الأدب لا يعاب عليه لغةً و نحن من كثرة ما قعدنا (القواعد) اللغة قعدت (القعود=الجلوس) أما عن الدندنة التي أمارسها حسب تقديرك فهي رفع لشأن اللغة من بؤسها الذي يتخبط فيه الكثيرون من دعاة الأقلام النرجسية أختاه لو شئت عجبا لانسحبت في صمت أعجب أو عمدت إلى قطع الأقلام و بريها و نجرها حرفا حرفا فالتمسي لي الظن المشروع و عني ... فأنا لا أستعرض ... لكن أحاول أن أتقن عملي و لاأبخس اللغة حقها و لا أبتغي أن أكون نطاحا، نطاعا يدعي حكمة و هي عن براء كلنا نتعلم ... و كلنا للعلم نعترف مع تحيات الفيلسوف الجديد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لسنا هنا في صدد التأصيل و التقعيد ، وإلا فامرؤ القيس و عنترة و النابغة و من أتى بعدهم لم ينظموا شعرهم على الوافر أو الطويل أو المنسرح قصدا ولكن سليقة ، فإن قلنا لأحدهم خرجت عن المألوف رد بمثل قولك أن البحور هذه من ابتداع الخليل !!!
و إني لأعجب كل العجب حين تقول يجوز الخروج عن هذا و لم يقل بهذا كبار اللغويين ، وليس بعيدا فقد يأتي أحدهم ليرفع المنصوب ويجر المرفوع بدعوى أن الإعراب حركات مبتدعة ولم ينزل الله بها من سلطان !!! |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() 1- مبتدئ لا يفقه في الأدب خيط عور ، لا ناقة له في السباق و لا بعير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السّلام عليكم و رحمة الله ...~
مُتابعة لكلّ ما يُخطُّ هنا رائع ما جادت به أناملكم و أكثر ....................و قد إستفدتُ مما قدّمتموه و الحمد لله حقيقة لستُ إلاّ مُحبّة للّغة لا أفقه في الأدب نقداً و لا أنتبه للأخطاء إلاّ ما ظهر منها فأنا أتذوّق النّص وفقا لجاذبيته ... ل إنسيابية حروفه و بديع عباراته... لسحر كلماته ... و سلاسة أسلوبه للكمّ المتوافر فيه من الأحاسيس لٍعمقها و صدقها أحبّ الكتابات التي تجعلك لا تملّ القراءة و تتلذّذ بكل قطرة مداد تُسكب فيه تتمتّع ببديع النّسج و زهـو الجُمل و تناسقها أميل للنصوص التي تكتب صاحبها بكل صدق و رقّـة بلا تكلّف لا أميل لتلك التي تُرهقك قبل أن تصل المُنتصف و التي تجعلك تملّ من أوّل سطر إن كان النّقد وفق الأحاسيس التي في النّص أشارككم ![]() ![]() / / / أخي الفيلسوف الجديد استفدتُ من كل حرف كتبته لاحُرمتَ أعالي الجنان ... و للجميع جزاكم الله خيراً و نفع بكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() اعتماد الأندلسية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو التزمنا موضوع الصفحات لكان أحسن أخي لأنك في كل مرة تستعرض علينا معلومات نقدية و أدبية ونحوية نعرفها ، ولا تزيد في الموضوع إلا بقدر ما تضيع علينا الوقت و أمامنا عمل كثير .
ولكن أردت التعليق على قولك العجيب بأن الشعراء الجاهليين كانوا أكثر الشعراء كسرا للشعر !!! فعلا عجيب أمرك بل قولك ،الخليل الفراهيدي لما استنبط البحور الشعرية إنما انطلق من الشعر الجاهلي وما سميته كسرا لا يتعدى عيبا من عيوب القافية المعدودة ، وهي قليلة في الشعر الجاهلي الخروج عن اللغة و كسر تراكيبها بدعوى التجديد و الإبداع حجة الضعفاء . آخر تعديل صُبح الأندلس 2012-08-29 في 09:33.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() [ خاطرة ] العنوان : زائرةٌ في مقبرة الضمائر قلبي يئنّ ، و الآهات تخنقني .. تُبدّد ضحكـة الأيامِ .. تكسرني .. تحرّرُ قيدَ عبراتي و أشجانِـي .. فتهمي فوقَ خديَّ كَـنيرانِ. تخاطبُكم ، تُناجيكم .. ألا رفقًا أغيثوني أغيثوني أغيثوني.. ! أغيثوا النّـبض في قلبي..! ذبلتُ .. فـمن ذا يسقينيِ! أغيثوا طفلةً ستموت .. من حزنٍ ، وفي الحينِ .. ! ألا رفقًا.. كفى عبثًا .. بإحساسي و خفاقي ..! كفى رقصًا على نغماتِ آهاتي .. وأشواقي ..! كفى نزفًا .. لـوديانٍ منَ اَحدَاقي .. بالمولى أناشدكم ، بِأنْ تُحيوا ضمـــائركم .. أكلتم لحميَ اليومَ ، فأنّى تلاقوا مولاكم ! كأنِّي غريبةٌ عابرةٌ .. من غيرِ كوكبكم ! موضوع الخاطرة : موت الضمير ، الموت الاختياري .
الحياة تسير وفق ثنائيتي الخير و الشر ، وعندما يختار المرء أن يقبر ضميره فقد ألغى طرفا من طرفي المعادلة ، قد ألغى صوت الحق الذي يأخذ بيده إلى الطريق الصحيحة. تبدو مقدمة الخاطرة قوية ، ويبدو انفعال صاحب الموضوع واضحا ،يوضح ذلك الكلمات المتدافعة المتتالية (تخنقني ،تكسرني ) كما وظف صاحب الخاطرة ألفاظا ذات دلالة إيحائية متضادة ليعبر عن طرفين غير متكافئين في القوة : القلب ، المناجاة ، النبض ...مقابل النيران ، القيد ،الموت ، لكن صاحب النص لم يوفق في النهاية أو الختام ( الثلاثة أسطر الأخيرة )، إذ وقفنا على أفكار مشوشة وعبارات سطحية مبتذلة(كثيرة الاستعمال ومتداولة) في النص بعض الأخطاء ، وعلى سبيل المثال :النقاط وعلامات الترقيم عموما المستعملة في غير ما وضعت له، عبارة (ألا رفقا )جاءت مبتورة ، بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ظهرت الفتحة على آخر الياء و معلوم أن العرب تستثقل ظهور الحركات في مثل هذه المواضع. هي ملاحظات بسيطة بساطة الموضوع . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا أستاذة، ومنكم نستفيد.. بالنّسبة لتشكيل (ياء) الكلمة: (لحمِيَ) فأظن أنّ الأخت قد اعتمدته تماشيا مع النّغم الموسيقي الذي نستشعره أثناء قراءتنا لكلماتها.. والملاحَظ أنّ قراءة (لحْمِي) دون فتح حرفها الأخير يخلق ثقلا في النّطق ممّا يُجبرنا على القول (لحْمِيَ) وأظنّ أنّ تحريك الياء يكون للضّرورة الشّعريّة وفي هذا الموضِع كان يمكن للأخت القول: أكلتُم اليَوْمَ لَحْمِي.. والله أعلم
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-29 في 20:29.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما فعلته الأخت ليس ضرورة شعرية بل إعادة الكلمة إلى أصلها - على ثقلها_ الضرورة الشعرية التي أظنك تقصدينها تحريك الساكن(همْ ، همُ) و تسكين المتحرك (هُو ، هْو )، و كلمة لحمي لم تكن ساكنة حتى تحركها بل حقها النصب ، وتعرب مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للثقل فالعرب تستثقل ظهور الحركات على الياء ( يجري) و الواو ( يدعو) |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشرية, الذهبي, النص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc