![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]()
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اقتباس:
و على الموضوع و كأني سببت الدين لم هذه العدوانية ؟ و لست من من يحذف المواضيع و الردود المخالفة للمنهج الذي اتبعه و يهاجم الشخص المخالف ؟ و لنا في المنتدى امثلة كثيرة ......... !!! بالنسبة لي انا نصحت و اوصلت الرسالة فمن وعى فلنفسه و من خالف فهو حر . و هذا الموضوع موضوع بديهي لا اعتقد انه يختلف عليه اثنان . أقرأ : ( الإسلام يربي المسلم على عفة اللسان ونظافته، على الامتناع عن التعبير بالسباب لأي شخص لأي ظاهرة، و خصوصا اهل العلم . و حتى سب الأشياء، هكذا يقول النبي: " لا تسبوا أصحابي، لا تسبن أحدا ولا تحقرنه، لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء، لا تسبوا الموتى فإنهم أفضوا إلى ما قدموا، لا تسبوا الحمى فإنها كفارة الخطايا، لا تسبوا الريح فإنها مأمورة، لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر، لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة" الترمذي .. وأكثر من ذلك قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ]؛ فسب الأصنام يجرئهم على السب بسب مثله فيسبون الله عز وجل.. وأخطر من ذلك الحديث الشريف الذي يقول: لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره، تعويد المسلم الإيجابية وليس في القرآن: العنوا الشيطان أو سبوه، إنما فيه: استعذ بالله من الشيطان وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين. ، و مما سبق ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل . هذا بالنسبة للمشركين فما بالك باخوتك في الاسلام و ما بالك بالعالم ) من خطبة لعالم جليل اقتباس:
و اذكرك انك قد خالفت قوانين المنتدى : اقتباس:
فساعدونا لنقضي على هذه الظاهرة و لا تكونوا عاملا مثبطا . اخوكم: عبد الحميد آخر تعديل hamid-17 2007-10-12 في 02:17.
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-10-12 في 01:46.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة ثانية آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-10-12 في 02:24.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته اقتباس:
فان نحن سببنا و شتمنا المذاهب و الفرق الاسلامية الاخرى و علمائها ، فما يمنع ان يسبوا و يشتموا علمائنا . -- اذا سببنا الاخرين فمن المنطق ان نتوقع ان نسب افرض انك قد سببت عالم بدعة ( كما تقول ) فما يمنع ان يسب اتباعه عالما تتبعه او حتى قد يصل السب و اللعن الى الانبياء عليهم افضل الصلاة و السلام . و هنا يجب التنبيه ان لكل فعل رد فعل - فلنعي ما نقول و لا نتجرأ على ما لا تحمد عقباه . اقتباس:
الم أقل لك ان كل فرقة تدعي انها هي السلفية الحقة و الفرقة الناجية و الدليل ها انت الان تدعي ذلك و تنفيه على غيرك فمن نصدق اذا ؟ و الحق الحق اقول لك ان هذا الموضوع لا تحتمل التعصب للمنهج كما قد يفعل البعض و اسرك بالقول انه بالنسبة لي من يخالفني في المنهج هو اخي و له ما لي و عليه ما علي و انت ايضا اخي في الله اللهم اني نصحت و بلغت اللهم فاشهد اخوك: عبد الحميد |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
انت معذور يا اخ علي اقتباس:
لكن احببت ان يكون الموضوع مختصرا يساعد القارئ - خير الكلام ما قل و دل - اقتباس:
و ترددت في ذكر المثال على الحذف و لكن بما انك اصررت فاذكرك بهجوم وقع على موضوع الاخ بوجملين الذي تناول سيرة الدكتور يوسف القرضاوي و الامثلة كثيرة ... اقتباس:
اقتباس:
و من ضمن بنود حقوق الاعضاء : - للعضو حق كتابة موضوع و الرد و تحميل المرفقات بكل حرية، - كل فرد مسؤول عما يصدر منه من مواضيع و أفكار، و صلاحيات المشرف هي : يحق للمشرفين على منتديات الجلفة القيام بالآتي: " 'نقل / تعديل / حذف" ' أي مشاركة يرون أنها لا تليق بالموقع .. أو كتبت في القسم الغير مناسب لها .. دون إشعار العضو بذلك . برأيك سيرة الدكتور القرضاوي لا تليق بالمنتدى . اقتباس:
هذا رأيك و انت حر ساعمل بنصيحتك و اقرأ اكثر . اخوك : عبد الحميد آخر تعديل hamid-17 2007-10-12 في 04:26.
|
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-10-12 في 11:24.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||||
|
![]() اقتباس:
انت لم تتطرق لسب و انا شاهد على ذلك و لكنك تريد ان تحل السب و الشتم في حق العلماء المخالفين لمنهجك و هذا لم دعاك الى هذه الردود التي احس فيها بعض العدوانية و كوني لم اذكر ادلة بالقدر الذي ترغب لا يعني اني اتكلم عن فراغ و بما انك طلبت . ها هي الادلة التي اعتمد عليها نهى الله سبحانه وتعالى عن اكل لحوم المسلمين فقد قال في محكم كتابه.( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب احدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه). · وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه). · وقال ( إن اموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا). وقال (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر). · وقال (بحسب امرىء من الشر ان يحقر اخاه المسلم , كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ). وكان يوم الحج في مكة المكرمه. ودخل عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما المسجد الحرام يوما فنظر الى الكعبة وقال( انك والله عند الله عظيمه ولكن حرمة المسلم عند الله اعظم من حرمتك). هذا بالنسبة للمسلم عامة فما بالك بالعالم و اليك هذه الفتوى لتستيقن اكثر : ترك مجالسة أهل الأهواء وآكلي لحوم العلماء :: 26/1/2007 يقول السائل: ما حكم حضور دروس الذين يتطاولون على العلماء ويشككون عامة الناس بكتب أهل العلم ويأتون بأمور غريبة مخالفة لما عليه علماء الإسلام، أفيدونا؟ الجواب: لا بد أن يعلم أولاً أن احترام العلماء وتقديرهم أمر مطلوب شرعاً، وقد وردت نصوص كثيرة في تقدير العلماء واحترامهم، قال الإمام النووي:[ باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم ] . ثم ذكر قول الله تعالى : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) سـورة الزمر الآية 9، ثم ساق الإمام النووي طائفة من الأحاديث في إكرام العلماء والكبار وأحيل القارئ إلى كتاب رياض الصالحين للإمام النووي ص 187-192. ومما ورد أيضاً ما جاء في الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) رواه أحمد والحاكم وقال العلامة الألباني حديث حسن، كما في صحيح الترغيب والترهيب 1/152. وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية المشهورة:[ وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخبر والأثر وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ] شرح العقدية الطحاوية ص 554. وقد حذر العلماء من سب العلماء ومن الوقيعة بهم فقد ورد عن الإمام أحمد بن الأذرعي قوله [ الوقيعة في أهل العلم ولا سيما أكابرهم من كبائر الذنوب] حرمة أهل العلم ص 319. وقال الحافظ ابن عساكر يرحمه الله مخاطباً رجلاً تجرأ على العلماء:[ إنما نحترمك ما احترمت الأئمة ]. وقال الحافظ ابن عساكر يرحمه الله:[ اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )].ومع كل هذه النصوص التي تحث على ما سبق وغيرها من النصوص الشرعية التي تحرم السب والشتم واللعن والوقوع في أعراض المسلمين إلا أن بعض الناس من أشباه طلبة العلم ليس لهم شغل إلا شتم العلماء وسبهم على رؤوس الأشهاد في المساجد وفي الصحف والنشرات ويحاول هؤلاء المتسلقين على حياض العلم الشرعي تشويه صورة العلماء وتنفير عامة الناس منهم والتهوين من علمهم والتهوين من قيمة كتبهم ويزعمون أن العلماء قد حرفوا دين الله عز وجل وغير ذلك من سوء الأدب مع العلماء.إن أدعياء العلم هؤلاء، الذين يأتون الناس بالغرائب والعجائب ويزعمون – والزعم مطية الكذب - أنهم يرجعون إلى كتاب الله عز وجل وما صح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقط، وهم في الحقيقة يتلاعبون في كتاب الله ولا يعرفون المبادئ الأولية لعلم الحديث،إن الموقف الشرعي من هؤلاء المبتدعة هو مقاطعتهم وعدم حضور مجالسهم ومقاطعة دروسهم ومحاضراتهم كما هو منهج السلف في عدم مجالسة أهل البدع والأهواء فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب " أخرجه الآجري في الشريعة ص61، وابن بطة في الإبانة الكبرى 2/438. وعن أبي قلابة رحمه الله تعالى أنه كان يقول: " لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم " أخرجه الدارمي في سننه1/120 وعن الحسن البصري أنه قال: " لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم " أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/133. ويقول الحافظ ابن عبد البر: " أجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، إلا أن يكون يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه، أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه، فإن كان كذلك فقد رخص له مجانبته ورب صرمٍ جميل خير من مخالطة مؤذية ] التمهيد 6/127. هذه النصوص وغيرها ذكرها الدكتور إبراهيم الرحيلي في كتابه موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع. ومن أقوال الإمام الفضيل بن عياض في هؤلاء المبتدعة وأمثالهم: ( لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة.) ( من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة.) ( من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الاسلام من قلبه). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية[ ومن كان متبدعاً ظاهر البدعة وجب الإنكار عليه، ومن الإنكار المشروع أن يهجر حتى يتوب، ومن الهجر امتناع أهل الدين من الصلاة عليه، لينزجر من يتشبه بطريقته ويدعو إليه، وقد أمر بمثل هذا مالك بن أنس وأحمد بن حنبل وغيرهما من الأئمة.] وإن الواجب شرعاً هو تأديب من يأتي الناس بالغرائب والمتشابهات كما فعل عمر رضي الله عنه مع صبيغ بن عسل، فقد روى الدارمي من طريق سليمان بن يسار قال قدم المدينة رجل يقال له صبيغ بن عسل فجعل يسأل عن متشابه القرآن فأرسل إليه عمر فأعد له عراجين النخل فقال من أنت قال أنا عبد الله صبيغ قال وأنا عبد الله عمر فضربه حتى أدمى رأسه فقال حسبك يا أمير المؤمنين قد ذهب الذي كنت أجده في رأسي) وروى إسماعيل القاضي في الأحكام من طريق هشام عن محمد بن سيرين قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى لا تجالس صبيغ واحرمه عطاءه. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية [ وقصة صبيغ بن عسل مع عمر بن الخطاب من أشهر القضايا فانه بلغه أنه يسأل عن متشابه القرآن حتى رآه عمر فسأل عمر عن { الذاريات ذرواً } فقال ما اسمك قال عبد الله صبيغ فقال وأنا عبد الله عمر وضربه الضرب الشديد وكان ابن عباس إذا ألح عليه رجل في مسألة من هذا الجنس يقول ما أحوجك أن يصنع بك كما صنع عمر بصبيغ وهذا لأنهم رأوا أن غرض السائل ابتغاء الفتنة لا الاسترشاد والاستفهام كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ) إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه ) وكما قال تعالى{ فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة } فعاقبوهم على هذا القصد الفاسد كالذي يعارض بين آيات القرآن وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال ( لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض فان ذلك يوقع الشك في قلوبهم ) ومع ابتغاء الفتنة ابتغاء تأويله الذي لا يعلمه إلا الله فكان مقصودهم مذموماً ومطلوبهم متعذراً مثل أغلوطات المسائل التي نهى رسول الله عنها ]عن الإنترنت. وخلاصة الأمر أنه يجب هجر المتلاعبين في كتاب الله عز وجل وآكلي لحوم العلماء والطاعنين في كتبهم ولا يجوز لعامة الناس حضور دروسهم وتكثير جمعهم، وما أحوجنا لإمام يصنع بهم كما صنع عمر رضي الله عنه بصبيغ. الشيخ حسام الدين عفانة من علماء فلسطين و اليك رابط الموضوع : https://www.yasaloonak.net/default.as...A%ED%C9&id=999 اقتباس:
دعني اسألك سؤالين : - لم اغلق الموضوع من طرف الامير ؟ اتعلم لم ؟ لان احد المشرفين السابقين قد تطاول على الاخ بوجملين ببذيئ القول و الالفاظ الجارحة و هذا ما صرح به مدير الموقع ( الموضوع مُغلق لعدم تأدّب البعض مع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ... ) الحمد لله ان نصر الحق على يديه . - لم عدل الموضوع و حذفت كل مشاركات الاخ فرحات ؟ للسبب السابق انا لم اقصد الاخت المشرفة كما تفضلت و لمحت . و لو فعلت لذكرتها و لن اخاف في الله لومة لائم . اقتباس:
اما بخصوص رأيي فاني امارس حقوقي و واجباتي الشرعية و القانونية بالمنتدى . الخلاف لا يفسد للود قضية انا نصحت و كررت فمن اقتنع فلنفسه و من خالف فهذا شأنه اخوكم : عبد الحميد آخر تعديل hamid-17 2007-10-12 في 14:35.
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() [size=5]السلام عليكم .. اقتباس:
1-- كون مخالف منهج أهل السنة و الجماعة يبقى دمه و عرضه حرام فنحن معك في هذه بشرط كونه مسلما ، و هذا يميّز المنهج السلفي عن غيره : فاسأل الشيعة الروافض عن أهل السنة ماذا يعتقدون فيهم يقولون عنهم أنهم نواصب بل و يستحلون دماءهم ( رغم أنهم لا يظهرون ذلك - لاستعمالهم التقية - ) . و اسأل الخوارج و المعتزلة ( و من تبعهم اليوم من الإخوانيين .. ) عن أهل السنة و السلفيين قالوا عنهم أنهم مرجئة بل و استباحوا دماء المسلمين أجمعين .. و انظر معتقد الصوفية و الأشاعرة ماذا يقولون عن أهل السنة ... و كل هذه الفرق ضارة بهذه الأمة لما تحذثه من فتن و تفريق في الأمة فالشيعة أبعد الناس عن الوحدة الاسلامية و لن يرضوه أبدا و هذا بنص أئمتهم . و الصوفية ربطوا الناس بالخلق و نسوا الخالق و الأشاعرة و النعتزلة لهم قوادح في العقيدة و الأسماء و الصفات و الخوارج قتّلوا المسلمين بل و قتلوا الصحابة رضي الله عنهم .. و التبليغ اختلط عليهم الأمر فركزوا في الأخلاق و أهملوا العقيدة و الإخوانيين مزيج من هذه الفرق كلها يأخذون من الحق و الباطل ، أخي الكريم كيف نقول عن هؤلاءأنهم إخوة لنا ؟؟؟ نعم هم إخوة لنا أخوة إسلامية دينية لكن يجب التشدد معهم و الرد عليهم ليقيموا دين الله كما أراد ( بالكتاب و السنة .. ) لا بالهوى و العقل .. أمّا كونهم إخوة لنا نعاملهم كما نعامل التقي الصالح فلا .. أما علمت أن الناس على ثلاث أصناف و هذا ما سأذكره في النقطة الثالثة . 2-- ( كون الفرق تدعي أنها هي السلفية الحقة ) : أولا : هذه دعوى و الداعوى ما لم تقم عليها بينات أبناؤها أدعياء ثانيا :قال الليث - رحمه الله - إذا رأيت الرجل يمشي على الماء فلا تصدقه حتى تعرض عمله على السنة، وقال الشافعي - رحمه الله - قصّر والله الليث، بل لو رأيته يطير في الهواء فلا تصدقه حتى تعرض عمله على السنة. فأنا أدعوك أن تعرض عمل هؤلاء الذين لم يطيرو .. على الكتاب و السنة و فهم الصحابة فمن مِن الفرق وافقت هذا الأصل فهي الحقة .. و بذلك يزول الإشكال :فقط إجتهد و أخلص النية في إيجادها و الله يعينك عليها .. سبق و ان قلتُ لك أن سائر الفرق لا تأخذ بفهم السلف فهم يدّعون أنهم على الكتاب و السنة فإذا قلت لهم قال الصحابة ( غُلِبُوا هنالك و انقلبوا صاغرين .. ) .. غير أنه للاسف الشديد تدعي بعض فرق الخوارج تسمي نفسها : الجماعة السلفية .. و هي بعيدة أشد البعد عن المنهج السلفي لأنها لا تعترف بمنهج الصحابة و السلف الصالح ، هي فقط تشوه المنهج السلفي .. و لهذا أصبح كثير من الناس ( ممن لا علم لهم بأصول السلفية ) يبغضون السلفيين و لكن الله تعالى : يظهر الحق بإذنه و الحمد لله .. 3-- ( كون المخالف في المنهج أخ لك في الله ) : فليكن في علمك أنه لي أخ كذلك لكن بعدما تقرأ ما يلي : أصناف الناس في ميزان الولاء والبراء: |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() أصناف الناس في ميزان الولاء والبراء: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرا يا اخ علي الجزائري على الاسهاب المحمود في مفهوم الولاء و البراء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
و ارجوا ان يلتحق بالركب المشرفين الفاضلين اما بخصوص اجابة الاخ ابو عثمان الغيبة للدكتور. منقذ بن محمود السقار 1- تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموماً: عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) . قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية . . . فالمعنى: من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه. وقال الداودي: المراد بما بين اللحيين: الفم ، قال : فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل. قال ابن بطال: دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه ، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر . وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق)) . وفي رواية له: ((يهوي بها في نار جهنم)) . قال ابن حجر: ((بالكلمة)): أي الكلام. . . . ((ما يتبين فيها)) أي لا يتطلب معناها، أي لا يثبتها بفكره ولا يتأملها حتى يتثبت فيها . . .وقال بعض الشراح: المعنى أنه لا يبينها بعبارة واضحة. وفي الكلمة التي يزل بها العبد قال ابن عبد البر : هي التي يقولها عند السلطان الجائر ، وزاد ابن بطال: بالبغي أو بالسعي على المسلم فتكون سبباً لهلاكه ، ونقل عن ابن وهب أنها التلفظ بالسوء والفحش. وقال القاضي عياض: يحتمل أن تكون تلك الكلمة من الخنى والرفث ، وأن تكون في التعريض بالمسلم بكبيرة أو مجون أو استخفاف بحق النبوة. قال النووي: في هذا الحديث حث على حفظ اللسان ، فينبغي لمن أراد أن ينطق أن يتدبر ما يقول قبل أن ينطق ، فإن ظهرت مصلحة تكلم، وإلا أمسك . وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) . وفي حديث الترمذي أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: ((الفم والفرج)) . قال المباركفوري: ((ملاك ذلك كله)) : الملاك ما به إحكام الشيء وتقويته . . أي ما تقوم به تلك العبادات جميعها. ((كف عليك هذا)) : لا تكلم بما لا يعنيك ، فإن من كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه. ((ثكلتك)) هو دعاء عليه بالموت على ظاهره ، ولا يراد وقوعه ، بل هو تأديب وتنبيه من الغفلة وتعجيب وتعظيم للأمر. ((يكب الناس)) أي يلقيهم ويسقطهم ويصرعهم. (على وجوههم أو على مناخرهم) شك من الراوي. ((إلا حصائد ألسنتهم)) لا يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم من الكفر والقذف والشتم والغيبة والنميمة والبهتان . قال ابن رجب: هذا يدل على أن كف اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله ، وأن من ملك لسانه فقد ملك أمره وأحكمه وضبطه. وقال صلى الله عليه وسلم: (( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)) . قال ابن القيم: قولها: ((إنما نحن بك)) أي نجاتنا بك ، وهلاكنا بك ، ولهذا قالت ((فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا)) . قال الغزالي مبينا معنى الحديث: إن نطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان ، فاللسان أشد الأعضاء جماحاً وطغياناً ، وأكثرها فساداً وعدواناً . قال ابن حبان: اللسان إذا صلح تبين ذلك على الأعضاء ، وإذا فسد كذلك . 2 ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها: الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون. قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" . والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) . ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة. قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" . صور الغيبة وما يدخل فيها : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)). قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز. ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة . ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. . الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك: بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) . والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58]. والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" . قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه. 3- حكم الغيبة، وأدلة تحريمها في القرآن والسنة، وأقوال السلف في ذلك: الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي . واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر . والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي . وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً. وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك . أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم: أ?- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12]. قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة. قال القاضي أبو يعلى عن تمثيل الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن أكل لحم المسلم محظور ، ولأن النفوس تعافه من طريق الطبع ، فينبغي أن تكون الغيبة بمنزلته في الكراهة. قوله ((فكرهتموه)) قال الفراء: أي فقد بغِّض إليكم . وقال الزجاج: والمعنى كما تكرهون أكل لحم ميتاً ، فكذلك تجنبوا ذكره بالسوء غائباً . ب?- قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11]. قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ، ونقل مثله عن مجاهد وسعيد وقتادة ومقاتل بن حيان . قال ابن كثير {لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ، والهماز واللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1]. فالهمز بالفعل، واللمز بالقول . قال الشنقيطي: الهمز يكون بالفعل كالغمز بالعين احتقاراً أو ازدراءً، واللمز باللسان ، وتدخل فيه الغيبة . ج- {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1]. وقد تقدم معنى الهمز واللمز وأن كليهما من الغيبة. وقال قتادة في تفسيرها : يأكل لحوم الناس ويطعن عليهم. وقال الزجاج: الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم. وأما قوله {ويل} فقد ذكر له المفسرون معنيان: 1- أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلكة. 2- أنها واد في جهنم. والآية نزلت في المشركين لكنها كما قال المفسرون عامة، إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب . قال السعدي: وهذه الآيات إن كانت نزلت في بعض المشركين فإنها عامة في كل من اتصف بهذا الوصف لأن القرآن نزل لهداية الخلق كلهم، ويدخل فيه أول الأمة وآخرهم . د- {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11]. قال الشوكاني : الهماز: المغتاب للناس . قال شيخ الإسلام في تفسيرها: {فلا تطع المكذبين} الآيات ، فتضمن أصلين: أحدهما: أنه نهاه عن طاعة هذين الضربين فكان فيه فوائد. منها: أن النهي عن طاعة المرء نهي عن التشبه به بالأولى ، فلا يطاع المكذب والحلاف ، ولا يعمل بمثل عملهما . . . فإن النهي عن قبول قول من يأمر بالخلق بالناقص أبلغ في الزجر من النهي عن التخلق به. . . إلى آخر كلامه رحمه الله . أدلة تحريم الغيبة من السنة: أ?- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)) . قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبة مودعاً بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه بأن تحريم ذلك كحرمة البلد الحرام في الشهر الحرام . قال النووي في شرحه على مسلم: المراد بذلك كله بيان توكيد غلظ تحريم الأموال والدماء والأعراض والتحذير من ذلك . ب?- وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) . وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) . قال أبو الطيب العظيم أبادي في شرحه لأبي داود: ((الاستطالة)) أي إطالة اللسان. ((في عرض المسلم)) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه. ((بغير حق)) فيه تنبيه على أن العرض ربما تجوز استباحته في بعض الأحوال . ج- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) . ((لو مزج)) أي لو خلط بها أي على فرض تجسيدها وكونها مائعاً. ((لمزجته)) أي غلبته وغيرته وأفسدته . قال المباركفوري: المعنى أن الغيبة لو كانت مما يمزج بالبحر لغيرته عن حاله مع كثرته وغزارته فكيف بأعمال نزرة خلطت بها . د- ولما رجم الصحابة ماعزاً رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب. فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار. فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) . قال أبو الطيب في شرحه لأبي داود : (( فلما نلتما من عرض أخيكما)) قال في القاموس: نال من عرضه سبه. (أشد من أكل منه) أي من الحمار . من أقوال السلف في ذم الغيبة: كان عمرو بن العاص يسير مع أصحابه فمر على بغل ميت قد انتفخ ، فقال: والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم . وعن عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام . وعن كعب الأحبار: الغيبة تحبط العمل . ويقول الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الأكلة في جسد ابن آدم . قال سفيان بن عيينة : الغيبة أشد من الدّين ، الدّين يقضى ، والغيبة لا تقضى)) . وقال سفيان الثوري : إياك والغيبة ، إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك . وسمع علي بن الحسين رجلاً يغتاب فقال: إياك والغيبة فإنها إدام كلاب الناس . وقال أبو عاصم النبيل: لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين له. |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc