تمرد النساء الآن !!! - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تمرد النساء الآن !!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-26, 21:47   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
سبحان الله سألك سعودي فطبقت النظرية على كل السعوديين وما أدلاراك أنه سلفي او انه تكفيري أصلا يعني ان كان سعوديا مباشرة ذهبت لخيالك بعيدا هل السعودية خالية من الخوارج المرجئة الروافض الصوفية الاخوان العلمانية وووو الكثير
يا اخي دعكم من العداء الذي تكنونه لاهل السلف وترتبطونه بآل سعوود مع ان هذا النهج قبل آبل سعود ..

هذه القاعدة يعبر عنها بعض العلماء بقولهم : ( لا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان ) ، كما في مجلة الأحكام العدلية المادة 39 ، وشرح القواعد الفقهية للزرقا ص 227 وغير ذلك .

وهذه القاعدة إحدى القواعد المتفرعة عن قاعدة
" العادة محكمة ".

وكلمة " الأحكام " الواردة في القاعدة ، مخصوصة بالأحكام المبنية على العرف والعادة ، فهذه هي التي تتغير بتغير الزمان والمكان والحال .


قال في درر الحكام شرح مجلة الأحكام : ( إن الأحكام التي تتغير بتغير الأزمان هي الأحكام المستندة على العرف والعادة ; لأنه بتغير الأزمان تتغير احتياجات الناس ,
وبناء على هذا التغير يتبدل أيضا العرف والعادة وبتغير العرف والعادة تتغير الأحكام حسبما أوضحنا آنفا , بخلاف الأحكام المستندة على الأدلة الشرعية التي لم تبن على العرف والعادة فإنها لا تتغير . مثال ذلك : جزاء القاتل العمد القتل . فهذا الحكم الشرعي الذي لم يستند على العرف والعادة لا يتغير بتغير الأزمان , أما الذي يتغير بتغير الأزمان من الأحكام , فإنما هي المبنية على العرف والعادة , كما قلنا ,

وإليك الأمثلة : كان عند الفقهاء المتقدمين أنه إذا اشترى أحد دارا اكتفى برؤية بعض بيوتها[غرفها] , وعند المتأخرين لا بد من رؤية كل بيت منها على حدته , وهذا الاختلاف ليس مستندا إلى دليل , بل هو ناشئ عن اختلاف العرف والعادة - في أمر الإنشاء والبناء , وذلك أن العادة قديما في إنشاء الدور وبنائها أن تكون جميع بيوتها متساوية وعلى طراز واحد , فكانت على هذا رؤية بعض البيوت تغني عن رؤية سائرها , وأما في هذا العصر فإذ جرت العادة بأن الدار الواحدة تكون بيوتها مختلفة في الشكل والحجم لزم عند البيع رؤية كل منها على الانفراد) انتهى من درر الحكام 1/47 لمؤلفه الشيخ علي حيدر، وقريب منه ما في شرح المجلة لسليم رستم 1/36


ومثل الزرقا لهذه القاعدة بقوله :


( لما ندرت العدالة وعزت في هذه الأزمان قالوا بقبول شهادة الأمثل فالأمثل والأقل فجورا فالأقل ...


وجوزوا تحليف الشهود عند إلحاح الخصم ، وإذا رأى الحاكم ذلك؛ لفساد الزمان) شرح القواعد الفقهية ص 229


ونبه الدكتور محمد الزحيلي على أن الأصل في الشريعة هو ثبات الأحكام ، وأن لفظ الأحكام في القاعدة ليس عاما ، وقال : ( ولذلك تعتبر القاعدة خاصة واستثناء ، مع التذكير بما يلي :

- إن الأحكام الأساسية الثابتة في القرآن والسنة والتي جاءت الشريعة لتأسيسها بنصوصها الأصلية : الآمرة والناهية، كحرمة الظلم ، وحرمة الزنى والربا، وشرب الخمر والسرقة، وكوجوب التراضي في العقد ، ووجوب قمع الجرائم وحماية الحقوق ، فهذه لا تتبدل بتبدل الزمان ، بل هي أصول جاءت بها الشريعة لإصلاح الزمان والأجيال ، وتتغير وسائلها فقط .

2- إن أركان الإسلام وما علم من الدين بالضرورة لا يتغير ولا يتبدل ، ويبقى ثابتا كما ورد ، وكما كان في العصر الأول لأنها لا تقبل التبديل والتغيير.

3- إن جميع الأحكام التعبدية التي لا مجال للرأي فيها ، ولا للاجتهاد، لا تقبل التغيير ولا التبديل بتبدل الأزمان والأماكن والبلدان والأشخاص.

4- إن أمور العقيدة أيضا ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ولا تقبل الاجتهاد، وهي ثابتة منذ نزولها ومن عهد الأنبياء والرسل السابقين ، حتى تقوم الساعة ، ولا تتغير بتغير الأزمان) انتهى من : القواعد الفقهية على المذهب الحنفي والشافعي للدكتور محمد الزحيلي ص 319

وبهذا يتضح أنه لا إشكال في هذه القاعدة ، وأنه لا حجة فيها لمن يريد إباحة الربا أو الاختلاط مثلا أو يريد إلغاء الحدود والعقوبات ، لتغير الزمان ! فإن هذه الأمور المذكورة ثابتة بالنصوص الواضحة من الكتاب والسنة ، فلا مجال لتغييرها أو تبديلها ، إلا أن ينخلع الإنسان من دينه رأسا .

والله أعلم .

قلت : لو ترجع اخي - - لكلام القرضاوي في فقه الأولويات تجدينه قد ألغى الجهاد بحجة تغير الزمان والمكان وكأن الجهاد عادة وليس امرا ضروريا معلوما في ديننا بل جعل من يقول بأن الجهاد فرض كفاية فهذا مسيء للإسلام .

وفي هذه الفتوى التي نقلت يتضح جليا ضوابط اعمال "تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان" فتنبه أخي - وفقك الله للحق -
أرجو ألا تنقلي لي ما كتب في موقع صيد الفوائد حرفيا
واقول لك ان المشكلة تكمن في تحديد هذه المسائل التي هي ثابتة وما هي ليست ثابتة وتلك التي تحكمها العادة والعرف وغير ذلك








 


قديم 2012-06-27, 14:34   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله المستعان










قديم 2012-06-27, 18:01   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
.....ناقصة عقل و ......

حسبي الله ونعم الوكيل فيك دعني وشأني موضوع خاص بالنساء تدخلت وتشدقت ويا ليت في الدين والمفيد بل غير الكلام البذيئ والتعكير

لا فهم ولا دراية ولا علم ولاشئ غير التشدق هذاهو افلاسكم تتكلمون دون دراية تلقون الكلام فقط لا تلقون له بالا
وهذا يدل على عدم إهتمامكم بالعقيدة واهمالكم بالكل الاصول والامور الفقهية وكلامكم خير دليل على افلاسكم
معنى: نقص العقل والدين عند النساء
دائما نسمع الحديث الشريف ((النساء ناقصات عقل ودين)) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة . نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟


معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن))، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال: ((أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل))؟ قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: ((أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم))، بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى[1] الآية، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة، فهذا من نقصان الدين، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل، هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك. وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة، فمن رحمة الله جل وعلا أن شرع لها ترك الصلاة، وهكذا في النفاس، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء مشقة كبيرة. لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات، والحيض قد تكثر أيامه، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة، كما قال الله سبحانه وتعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ[2] لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء، فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله، ومن جهة قيامها بأمره، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء، وإنما هو ضعف خاص بدينها، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك، فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها، والله تعالى أعلم.

العلامة رحمه الله ابن الباز

[1] سورة البقرة الآية 282.
[2]
سورة النساء الآية 34.












قديم 2012-06-27, 18:07   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-06-27, 18:30   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله اخي عياد









قديم 2012-06-27, 18:56   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخيتي وجعلك نبراسا للسنة اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
اسال اللهان يرزقك غلاما يعيد للامة قدسها










قديم 2012-06-27, 18:59   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام النبي صلى الله عليه وسلم شامل وجامع ومانع ومازلنا نستشف من احاديثه العبر ونستخرج منها الأحكام ولا أظن أن ما طرحته أنت ينحصر فيه فقط
أليس عيبا عليك ان تصفيني بالأحمق وبعدما أرد لك الكرة تهبين وتستنجدين بفتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
والله لئن هذا الشيخ رحمة الله عليه لا يمت لكم بصلة
كان اولى منك أن تقرئي فتاويه هل يجوز نعت الناس بأقبح الصفات
وهذا يدل على صغر عقلك وتفاهتك وأنك لست شيئا سوى آلة ناسخة تنقل ما ترى
رب حامل لفقه لمن هو أفقه منه
عيبكم أنكم لا تحاولون فهم ما تقرؤون بل تتلقون كل شيء دون تمحيص بل تنظر إلى الأشخاص فقط وكأنمنا فتنتم بهم؟ ونسيتم ان هؤلاء المشايخ بشر يخطئون ويصيبون وله الأجر والأجران
وأنت تقيمون هذا اللغط في هذا المنتدى صدقوني لن يسمع بكم احد خارج هذا الفضاء الإفتراضي










قديم 2012-06-27, 19:23   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة

يا أخي لقد قلتها رأيي مع أنه ليس رأيي ولا رأيك فهم يضربان لعرض الحائط لا يلزمان
احد بشئ بل كلام العلماء الربانيين ورثة الانبياء الذي كلامهم مستمد من كتاب الله وسنة نبيهقوله -عز وجل: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ [آل عمران : 79]
لما تريث في الحق ونشره شيخ التفسير والفقه والعقيدة والاصول والنحو وسائر العلوم والناصح والمخلص والسائر على النهج الذي افنى عمره في العلم وطلبه ... تقول عنه هذه الفتوة لا تمد بصلة لواقعنا لاحول ولاقوة الا بالله
من أجل واقعنا هل تخجل بالعقيدة لأنها لا تعكس واقنا الفاسد
أنها صالحة لكل زمان ومكان ولا تكونوا كاليهود حين شددنا على الله في مسائل الدين
فغضب عليهم الله ولعنهم ....نحن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
لا نغير بالاكراه ولا بالقوة بل واجبنا نشر الحق كما هو الحق والشرع
لا تلوين ولا فتاوي حسب جغرافيا والطبيعة ..


السلام عليكم ...
بالنسبة لك "أين درست؟" أم تعلمت في مؤسسات للبنات فقط.
أنت تعلمين أن الفتوى تراعي الزمان والمكان أليس كذلك؟ ولا تعقدي الأمور بل انظري إلى واقعك، فمتطلبات الفتوى في تلك البلاد غير متطلبات الفتوى في بلاد أخرى، ألست ممن يدعون إلى طاعة ولي الأمر؟ فولي الأمر يقول: لسنا بقادرين على أن نفتح مؤسسات ومدارس غير مختلطة بل لا يرى في ذلك ضرورة، بمنطق أننا غير قادرين ماديا على ذلك. فماذا عن بناتي وأولادي ألا يدرسون؟ ما ذنب بناتي مادامت الدولة لم توفر مدارس غير مختلطة؟ أم أنت تتكلمين من منطق أنك "خلاص" كملت دراستك، تطبيقا لتلك المقولة: after me the flood "أنا وبعدي الطوفان" ... وأكيد سيأتي الطوفان على بناتك وأولادك ... أم أنك لا ترضين ذلك؟









قديم 2012-06-28, 11:18   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
بالنسبة لك "أين درست؟" أم تعلمت في مؤسسات للبنات فقط.
أنت تعلمين أن الفتوى تراعي الزمان والمكان أليس كذلك؟ ولا تعقدي الأمور بل انظري إلى واقعك، فمتطلبات الفتوى في تلك البلاد غير متطلبات الفتوى في بلاد أخرى، ألست ممن يدعون إلى طاعة ولي الأمر؟ فولي الأمر يقول: لسنا بقادرين على أن نفتح مؤسسات ومدارس غير مختلطة بل لا يرى في ذلك ضرورة، بمنطق أننا غير قادرين ماديا على ذلك. فماذا عن بناتي وأولادي ألا يدرسون؟ ما ذنب بناتي مادامت الدولة لم توفر مدارس غير مختلطة؟ أم أنت تتكلمين من منطق أنك "خلاص" كملت دراستك، تطبيقا لتلك المقولة: After me the flood "أنا وبعدي الطوفان" ... وأكيد سيأتي الطوفان على بناتك وأولادك ... أم أنك لا ترضين ذلك؟
اخي الكريم دلائِل صِدقِ إيمانِ العَبد، وسلامةِ قلبِه لله تعالى، الاستسلام لأمرٍِه سبحانه في الأُمور كلِّها، وتعظيم نُصوص الشَّريعَة، والوُقُوف عِندها، وتقديمِِها على أقوال الرِّجال مهمَا كانوا (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُون). وإنَّما تقع الرِّدة والضَّلال، ويتَأصَّل الزَّيغ والنِّفَاق في قلبِ العبد إذا عارَض شرع اللهِ تعَالى تقليداً لغيرِِه، أو لرأيِ أحدثه، مُتبعاً فيه هَواه، مُعرضاً عنْ شرعِ الله سبحانه (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم). ومع عظيم الأسى وشديد الأسف، فإنَّ الإعلام المُعاصر في أكثر فضائِياته وإذاعاته، وصُحُفِه ومَجلاَّته، يُربِّي المتلقين عنه على التَّمرُّد على أوامِر الله تعالى، وانتِهاك حُرُماته والاجتِراء على شريعتِه في كثير من القضَايا التي يلقيها على النَّاس من سِياسيَّة واقتِصاديَّة، واجْتماعيَّة وثقافيَّة، ولا سيَّما إذا كان الحديث عنِ المرأة وقضَاياها.
اخي الكريم الشرع شرع لا يهمني مستقبل ولا عوائق انا لا اخلد ولا تظل الشهادات تنفعني يوما
بالطبع لا أنكر أبدا أن المسؤولية تقع الاولى في يد الحاكم لانه هو المعني بالتوفير هذه المتطلبات لشعب. قضية اختلاط الجنسين في الصف التعليمي الواحد، ( وأقصد بالاختلاط: اختلاط الرجل والمرأة مع بعضهم البعض، ومنهن النساء الكاسيات العاريات، والمتحجبات)، وقد أفتى البعض بجواز التعليم المختلط؛ مستدلا باختلاط الرجال والنساء في حالة الطواف في الحج والعمرة، عِلمًا بأن الزنَى قد تفشى بين الطلبة الغير ملتزمين بالإسلام؛ باسم الحرية الشخصية، وقد كثرت رحلاتهم المختلطة التي يخلو فيها الطالب والطالبة فقط، وأصبحت الجامعة مَعرضا لأحدث الأزياء المعاصرة والمكياج وتسريحات الشعر، مع كثرة العزاب من الجنسين...تقول اللجنة الدائمة ..
قع المسئولية على الحكَّام والعلماء؛ إرشادا وتنفيذا، وعلى ولي أمر المرأة الخاص كذلك، كل بحسبه.
لما ثبت من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: { كلكم راعٍ، وكُلُّكم مَسؤول عن رَعِيَّتِه: فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ... } الحديث رواه البخاري ومسلم.

ثالثا: لا يبيح القصدُ إلى توفير النفقات والأجهزة والمدرسين الاختلاطَ.

فالتعليم واجب في حدود الاستطاعة، والتنسيق فيه قد يقضي على كثير من المشاكل.

وتَسَتُّرُ المرأةِ باللباس الشرعي: يقضي على كثيرٍ مِن الفتن.

ومَن أراد الخير واتّباع الشرع يَسَّرَ اللَّهُ طريقَه وهَدَاهُ إلى سواء السبيل؛ وقد قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ إلى أن قال: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء...
يا اخي نحن لا نكره احد بالقوة نحن ندعو بالمعروف والنهي عن المنكر ونعرف ان الظروف صعبة جدا وانا اتقي الفتن ماظهر منها وما بطن قدر المستطاع ولست ازكي نفسي فأنا قد ارتكب فحش الاختلاط سواء انا ام بناتي او اولادي لظرورة قد يختلطون في المدارس والجامعات ولكن بلباس شرعي وتجنب الاختلاط وما يترتب عنه والتقيد بالشرع قدر المستطاع نحن نعلم اننا لسنا في دولة تحكم بما انزل الله امور كثيرة تجدنا فيها غرباء وقلة ونعاني من هذا لا نرتكب هذا ونحن فرحين زومطمئنين بل ان وقعنا فيها والحتمية في المعصية وهذا يحزننا ولا يفرحنا وقد يجعلنا لا نرتاح نفسيا فإن العقيدة واضحة وان شددنا على نواذج قد نقع في النواقص يا اخي نحن نامر بالمعروف وننهى عن المنكر وقد عانيت كثيرا في المدراس من جراء ستر نفسي وقد كنت ادرس في افخم مدرسة في الجزائر العاصمة وكان يرتادها افخم البنات والذكور اي اولاد مسؤولين واطارات في الدولة وكنت محل نقد وجدل لكن الحمد لله لم اختلط باحد لم اخلو باحد تجنبت ذلك قدر المستطاع كع انني اقدر بذنوبي ولا استثنيها ولن انسى تلك الحقبة وذلك الابتلاء الذي اصابني ..لماذا نهضت الشعوب من اجل البطون وتركت هذه العوائق لما همها الدنيا ولم رغم حرمتها فلم تطلب بعدم الاختلاط والتبرج والفساد ووووو لما اكبر همها البطون والدنيا بدل الدين والمعتقد..









قديم 2012-06-29, 08:49   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
hero04dz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي على هذه المواضيع القيمة جزاك الله كل الخير









قديم 2012-06-29, 09:14   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hero04dz مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي على هذه المواضيع القيمة جزاك الله كل الخير
وفيك بارك الله شكرا لك









قديم 2012-06-29, 10:11   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
وجدان الخواطر~
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية وجدان الخواطر~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضووع قمة في التميز
و فيما يخص مصافحة الزميل لزميله اصبحت عندنا كأنه الذي لايصافح معقد و متشدد و...الخ

ربي يهدينا وخلاص
وجزاااااااك الله خيرااااااااااااااا










قديم 2012-06-29, 14:53   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(عنوان1الـحـرب الـبـاردة عـلـى الـمـرأة الـمـسـلـمـة )

(عنوان3 تأليف)

(عنوان2 الشيخ بدر بن علي العتيبي
)

بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أمّا بعد :


فإن أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .


{
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون } .

{
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا }

{
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما} .

فنحمد الله الذي أتم لنا الدين القويم ، كما قال تعالى : { اليوم
أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، وكان ذلك بإنزال كتابه الكريم ، الذي وصفه الله بأنه { تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين } ، فبه يستبين الحق ، ومن سلكه اهتدى ، ومن اهتدى به فهو مرحوم من الشقاوة ، والبشارة له من ثم بعاقبة من كان دليله القران ، وهي سعادة الدارين .

وكذلك أتم الله لنا الدين بإرسال رسوله الكريم ، كما قال تعالى {
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } .

روى الحاكم من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((
ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلاّ قد أمرتكم به ، ولا عمل يقربكم إلى النار إلاّ قد نهيتكم عنه )) الحديث .

وروى الطبراني عن أبي ذرٍ رضي الله عنه : (
تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من طائر يقلب جناحيه في الهواء إلاّ وهو يذكر لنا منه علما ) فما من خير إلا ودلنا عليه ، وما من شر إلاّ وحذرنا منه .

فشمل ديننا الحنيف جميع جوانب الحياة ، ما دقّ منها وما جلّ ، كيف لا وهو الدين الذي علمنا بآداب الأكل والشرب بل وقضاء الحاجة ، فكيف يغفل ما هو أكبر من ذلك وأهم من مسائل الدين والدنيا ، من جميع الشئون الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وجميع شئون الناس على تباين واختلاف أجناسهم من ذكر وأنثى ، ودياناتهم من مسلم وكافر ، وألوانهم من أبيض وأسود ، وأعمارهم من صغير وكبير ، ولغاتهم من عربي وعجمي .


فنحمد الله على هذه النعم السابغة ، التي كاد بنا من أجلها أعداء الدين ، ولا تزال مكائدهم تتوالى من عهد الأنبياء والمرسلين إلى هذا الزمان الغريب !! .


فالإسلام في هذه الأزمان تنتابه حرب شعواء شرسة طاحنة من أعدائه !!، من كل جهة !! ، مع الخور والضعف المستشري بين المسلمين في الدين والاقتصاد والسياسة .


ومن أخطر أساليب الحروب : الحروب الفكرية إذ أن الحروب العسكرية البدنية تفسد الأرض ابتداءاً والناس تبعاً ، وأمّا الحروب الفكرية الدينية فهي تفسد الناس ابتداءاً والأرض تبعاً !! ، وهذه أخطر ، وخاصة إذا كانت هذه الحرب تدور داخل حصون المسلمين ، ونبال الأعداء تنطلق من وراء ظهورهم من حيث يأمنون !! ، فجدّ أعداء الدين في زعزعة كثير من الثوابت الدينية في العقائد والعبادات والأخلاق بأسلحة شتى مدمرة ، فتارة بسلاح التشكيك وعدم ثبوت النصوص أو عدم الدلالة أو عدم الحجية !! ، وتارة بالتحريف للكلم عن مواضعة ، وتارة بدعوى أن المسألة خلافية والرأي فيها مفتوح للناظرين !! ، فيسقط جدار هذا الدين حجراً حجرا ، وزاوية زاوية والناس في غفلة ساهون ، فكم من أمرٍ قطعي الوجوب أو قطعي التحريم عند المسلمين من قديم الزمان لا يقبلون فيه المساومة والنقاش أصبح اليوم على موائد الصحف والقنوات الفضائية فاكهة الأخذ والرد والمخالفة وإبداء الرأي والرأي الآخر !! ومن عظيم تلك الثوابت (1) التي أخذت أسلحة ( الدمار الشامل الفكرية ) تنقض عليها هي ( قضية حقوق المرأة في الإسلام )، فقبل عقود قلائل مضت كنا لا نساوم ولا نقبل الكلام فيها ولا حولها !! ، والآن صارت محل انسلاخ كثير من الأقلام من حبر الحياء والحشمة من الدعوة إلى التبرج والسفور تحت شعار إرجاع الحقوق المسلوبة إلى المرأة !! ومساواتها بالرجل، وكأن الإسلام معتدٍ على حقوقها عندما جعل نصف شهادتها بنصف شهادة الرجل ، وإرثها نصف إرث الرجل ، وأمرها بالقرار في البيوت ، والحجاب ... و .. و .. الخ .


فثارت ثوائر الدعاة إلى خروج المرأة وتمثيلها وقيادتها للسيارات وتوليها للمناصب السياسية ولعبها للرياضة في الأندية والمدارس والشوارع !! ، وهذه والله زفرات شر يخشى علينا منها من الهلاك كما قال الله تعالى ذكره : {
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليه القول فدمرناها تدميرا} .

إننا نحزن كثيراً لما يجري على إخواننا المسلمين المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها وما ينهال عليهم من مكائد الأعداء ، من تشريدٍ ، واغتصابٍ ، وسلبٍ ، ونهبٍ ، وقتلِ ، ولكنهم في حقيقة الحال موقفهم أوضح وأهون من موقفنا اليوم حيث صرنا تحت وطأة : ( الحرب الباردة ) ، فحروب إخواننا تتلف الأجساد وتكون أرواحهم نقية نزيهة ، وهذه ( الحرب الباردة ) تبقي الأجساد ولكن بأرواح ممسوخة منحرفة ، فهذه ( الحرب الباردة ) هي التي سلك فيها خصوم الأنبياء والمرسلين والدعاة المصلحين مسلك المنافقين بالكيد والخديعة وإتقان أساليب المراوغة والتشكيك في الأصول ، ولو أن امرأة صنعت كما صنعت صفية زوجة الخائب سعد زغلول من نزعها الحجاب مع جموع المتهتكات أمثالها أمام قصر النيل بمصر في الميدان الذي سمّي لاحقاً بـ ( ميدان التحرير ) وأحرقت الحجاب هي وصويحيباتها وجعلنه تحت الأقدام كما يصنع اليوم بعلم إسرائيل في ذلك الميدان وغيره! (2) ، أقول لو أن امرأة بيننا اليوم رامت أن تصنع شيئاً من ذلك لقوبلت بقذائف النكير والسب ، والمعارضة والشجب .


ولكنهم اليوم سلكوا مسلك قائدهم الأول إبليس اللعين الذي قال الله تعالى محذراً منه : {
ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } ، وقال في سورة النور : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } الآية ، فوقع التحذير من خطوات الشيطان قبل شخصه لأنه لا يستجيز أحد من سائر بني آدم على كافة مللهم وأديانهم أن يشرف بتبعية الشيطان ، ولكن خطواته يستهين بها المرء حتى يقع في الجرم الأكبر .

روى الإمام أحمد والطبراني من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((
إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ، كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم ، فجعل الرجل يجئ بالعود والرجل يجئ بالعود ، حتى جمعوا من ذلك سوادا وأججوا ناراً فأنضجوا ما فيها )) .

ولهذا لا نعجب أن عامة الأفكار المنحرفة التي تتدفق من كل حدب وصوب اليوم تروج بأيدي من نشأ بين أظهرنا ويتكلم بألسنتنا (3) .


ومن حكمة الشارع وسماحة الشريعة أنه إذا حرم علينا عمل من الأعمال حرم علينا ما يوصل إليه أو كره لنا ذلك ، كما قال تعالى : {
ولا تقربوا الزنى } ، فحذر من جناب الحمى قبل الوقوع فيه ، فكل ما يقرّب للزنى من اختلاط وسفور وتبرج وغناء وصور ... و .. ، حذّر منه الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .

وقد روى الإمام أحمد والحاكم وأبو نصر في " السنة " من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((
ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً ، وعلى جنبي الصراط سور فيه أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعلى باب الصراط داعٍ يقول : يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتعوجوا ، وداعٍ يدعو من فوق الصراط ، فإذا أراد فتح شي من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ، فالصراط الإسلام ، والستور حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله ، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله ، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم )) .

وروى الشيخان من حديث عقبة بن نافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((
إيّاكم والدخول على النساء )) .

ودعاة التبرج والسفور اليوم ومن يتابع كتاباتهم ( اليومية !! ) ، يرى منهم هذا المسلك الشيطاني العجيب ، فتارة تكتب ( مصممة أزياء وطنية !! ) في بعض الصحف أن العباءة السوداء منظر حزن وكآبة للمرأة ، وأن لديها ( موضات وموديلات !! ) بألوان زاهية ( ساترة !! ) تناسب كل مناسبة ، وأخرى تقول إن المرأة ( بيننا !! ) مقيدة بـ ( قيد حديدي أسود !! ) تعني الحجاب ، ويكتب آخر مخاطباً صديقاً له بقوله ( بايعني !! (4) ، على أن نفتح أكثر من ملفٍ في حق المرأة حتى إذا منعنا من البعض يرضخ المجتمع ببعض ما نطالب ) ، ويوصيه بأن لا يكثر الجدال في مسالة واحدة من هذه المسائل وليكثر من فتح الملفات حول : ( حقوق المرأة المسلوبة !! ) بزعمه ، ويقول في آخر مقاله المنحط المتهافت : ( مدّ يدك وبايعني على أن نطرح في الساحة النقاش حول موضوع جديد وهو : فتح أندية رياضية نسائية !! )(5) .


كما قد فتحوا من قبل : ملف كشف وجه المرأة ، وقيادة المرأة للسيارة ، وتمثيل المرأة ، وتوليها المناصب الوزارية ، ومقاعد الشورى ، ودراستها في الخارج بغير محرم ، وإباحة الغناء سافرة أمام الجماهير !! ، وفتح باب التعارف والتهاني والتهادي بين الأصدقاء والصديقات عبر المراسلات والإذاعات والإنترنت !! ، وإباحة الاختلاط في مقاعد الدراسة والعمل بين الجنسين ، كل هذه المطالب عندما يفجرها هؤلاء في مقدم هذه ( الحرب الباردة ) ، لكي تخف العزائم عن صدّها كلها فنحتضن بعضها وبهذا يحقق هؤلاء انتصاراً منشودا ولو بالبعض !! ، وهكذا القذائف تنهال دواليك .


ولو أن جهود الدعاة المخلصين تفانت عند بزوغ هذه الفتن ، وشمّروا سواعد الجد والجهاد بالحجة والبيان ، والاستعانة بسلطة السلطان الشرعية ، وقمعوا هؤلاء المنحلين ، لما تجرءوا على أي مطلب آخر من مطالبهم ، وما أحسن ما سمعته من بعض إخواننا في البلاد العربية المجاورة مثلاً يُستشهدُ به عندهم يقول : ( اصرخ إذا سُرقت البيضة تسلم لك الدجاجة !! ) ، ومعناه : لو أن صاحب الدجاجة إذا سرقت من عنده البيضة سكت وتهاون بها لتجرأ اللص على العود مرة أخرى للسرقة وربما تكون هذه المرة أكبر وتكون الدجاجة !! ، ولكن عندما يصرخ الصراخ الشديد ، ويقيم الدنيا ولا يقعدها عند سرقة البيضة منه ، يهاب هذا اللص من العود مرة أخرى ، ( ويسترجع !! ) ولسان حاله يقول خائفاً : (هذا فعله في البيضة فكيف لو سرقت الدجاجة !! ) .


وأفضل من هذا المثل ، قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((
مثل القائم في حدود الله ، والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة ، فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً ، وإن اخذوا على أيديهم نجوا ، ونجوا جميعاَ )) رواه البخاري والترمذي من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه .

فكان الحقيق بكل مسلم ومسلمة على شتى طبقاتهم إذا علموا وجه المنكر أن ينكروه ويجابهوه ، ويجابهوا دعاة التبرج والسفور فلا يخرج أحدهم من عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ((
من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) الحديث رواه مسلم.

روى محمد بن نصر في " السنة " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا : ((
كل رجل من المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام ، الله الله لا يؤتى الإسلام من قبلك )) .

ثم روى عن الحسن بن صالح بن حي قال : ( إنما المسلمون على الإسلام بمنزلة الحصن فإذا أحدث المسلم حدثاً ثغر في الإسلام من قبله ، فإن أحدث المسلمون كلهم فاثبت أنت على الأمر الذي لو اجتمعوا عليه لقام الدين لله بالأمر الذي أراده لخلقه لا يؤتى الإسلام من قبلك ) .


وفي مثل هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم : ((
لا يحقرن أحدكم نفسه !! ، قالوا : يا رسول الله وكيف يحقر أحدنا نفسه ؟! ، قال : يرى أن عليه مقالاً ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عز وجل يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا ؟ ، فيقول : خشية الناس ! ، فيقول : فإياي كنت أحق أن تخشى )) رواه ابن ماجة بسند حسن عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .

فلا يحتقر المسلم نفسه في أن ينشر حجة الله على خلقه و {
لا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها } ، فساهم أخي المسلم بكل ما تستطيع في نشر دين الله ، وتوعية الناس التوعية الصالحة ، وثق تماماً أن عامة ما يحصل في الناس من تفريط هو من جرّاء الذنوب والمعاصي وتقصير المصلحين ، وقد قال شيخنا الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ( إن الدعاة لو أنهم بينوا الإسلام على وجهه الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حق البيان لدخل الناس في دين الله أفواجا كما قال الله تعالى ذكره في سورة النصر : { إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا } ) .

قلت : وهذا يعني أن التقصير من عند أنفسنا ، ولا يكن عنك حديث السفينة السابق ببعيد ، قال الله تعالى : {
فلولا كان من القرون أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلاّ قليلاً ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين * وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} .

أقول : ولكن الله يهلك القرى وفيهم الصالحون ، كما قال النبي صلى الله عليه لما سألته زينب بنت جحش رضي الله عنها : أنهلك وفينا الصالحون ؟! ، قال : ((
نعم إذا كثر الخبث )) متفق عليه.

وقالت له عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله ، إن الله أنزل سطوته بأهل الأرض ، وفيه الصالحون فيهلكون بهلاكهم ؟! ، فقال : ((
يا عائشة ، إن الله عز وجل إذا أنزل سطوته بأهل نقمته ، وفيهم الصالحون ، فيصيرون معهم ثم يبعثون على نيّاتهم )) رواه ابن حبان .

روى الإمام أحمد والترمذي وأبو داود عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير موضعها : {
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم إذ من ضل إذا اهتديتم } ، وإنما سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب )) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ، ثم يقدرون على أن يغيروا ولا يغيرون ، إلاّ أوشك أن يعمهم الله بعقاب )) .

وروى أبوا داود وابن ماجة من حديث جرير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علي وسلم يقول : ((
ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي ، يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلاّ أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا )) .

وروى أبو داود واللفظ له ، والترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((
إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل ، فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله ، فلا يمنعه أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ثم قال : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون * وترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم } إلى قوله : {فاسقون } )) ، ثم قال : (( كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا )) ، ومعنى تأطرنه : أي تعطفه وتقهره إلى اتباع الحق .

وروى ابن ماجة وابن حبان عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعرفت في وجهه أنه قد حضره شي فتوضأ ، وما كلّم أحداً ، فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول ، فقعد على المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وقال : ((
يا أيها الناس ، إن الله يقول لكم : مروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر ، قبل أن تدعوا فلا أجيب لكم ، وتسألوني فلا أعطيكم ، وتستنصروني فلا أنصركم )) ، فما زاد عليهن حتى نزل .

ومثل هذا كله قول الله تعالى في قصة أهل السبت : {
فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيس بما كانوا يفسقون } ، فأهلك الله طائفة ، وعفى عن الذين نهوا عن السوء وسكت عن الثالثة : الذين قالوا : { لما تعظون قوماً الله مهلكهم } . وكان ابن عباس يبكي بكاءاً شديداً عند هذه الآية ويقول : فأرى الذين نهوا قد نجوا ، ولا أرى الآخرين ذكروا، ليت شعري ما لله صانع بهم ، ونحن نرى أشياء ننكرها ولا نقول فيها .

هذه الآثار غيض من فيض في أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يوشك أن يأخذنا نصيب منها في حقيقة الحال ، ذكرت منها ما لعلّه أن يوقظ القلوب الوسنانة ، وتقيم لهذا الأصل العظيم قوائم أركانه ، ولولا خشيت أن نخرج عن المقصود ، لذكرت منها ما تنقطع به علائق قلوب أهل التوحيد ، من الخوف مما ورد من شديد الزجر والوعيد ، على المقصرين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وما توعدهم الله به ، ولكن عسى الله أن ينفع بما تقدم الوعظ به ، وتكون به نجاة من عرف ونبه ، والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله
.










قديم 2012-06-29, 14:56   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(عنوان1 يتبع إن شاء الله )

----------


الحواشي:


1) وقد كنت كتبت كتاباً سميته بـ ( قمع النوابت من زعزعة الثوابت ) يسّر الله تجهيزه لكي يزف إلى دور الطبع والنشر ، ذكرت فيه العديد من الثوابت العقدية والفقهية والأخلاقية ، مما قد تجرأت إليها بعض أيادي أدعياء العلم والفكر بالخوض والتشكيك ، وكتابي هذا هو على نسق كتاب شيخنا العلامة حمود بن عبدالله التويجري ـ رحمه الله تعالى ـ المسمى بـ ( تغليظ الملام على المتسرعين في الفتيا والأحكام ) ، أضفت عليه بعض الإضافات ، وحجاب المرأة وسترها أفردت له مبحثاً هناك كما صنع شيخنا رحمه الله تعالى إذ أنه من الثوابت التي أصيبت بوهن الخلاف وحرية الرأي والفكر !! .


(2) سيأتي في آخر الكتاب فصلاً بعنوان (الغارات السالفات على المسلمات) ، أذكر فيه شيئاً من أخبار أمثال صفية زغلول .


(3) وحق لهم الوصف بأنهم ( دعاة على أبواب جهنم ) كما جاء ذلك في حديث حذيفة رضي الله عنه ، في الفتن وهو متفق عليه ولفظه : (( كان الناس يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ! ، فقلت : يا رسول الله لقد كان الناس في جاهلية وشر ، فجاء الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ ، قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ ، قال : نعم ، وفيه دخن ، قلت : وما دخنه ؟ ، قال : رجال يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ، قلت : وهل بعد ذاك الخير من شر ؟ قال : نعم ، فتنة عمياء ، ودعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، قلت : يا رسول الله : صفهم لنا ، قال : قوم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ، قلت : يا رسول الله ما تأمرنإن أدركت ذلك ؟ ، قال : تلزم جماعة المسلمين وإماهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ ، قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك )) .


(4) اسمع إلى هذا الكلام وأذكر قول الله تعالى عن المشركين قولهم : { وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشئٌ يراد } ، كيف هم يتواصون على طريق الضلالة ويتعاهدون على ذلك ، عندما شغل بعضنا ببعض بتتبع العثرات والانشغال بسفاسف الأمور وقلة العلم وغلبة الجهل والهوى والانخراط في الأحزاب والجماعات التي أعقبت المسلمين بكل فرقة وبلية ، وترك الميدان لهؤلاء ، وكان واجب أهل الحق التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، والله المستعان .
(5) أنظر حركة ( هدى شعراوي ) في آخر هذه الكتاب ، وما فيها من شبه من هذا المنطلق !! .










قديم 2012-06-29, 14:59   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه من نتائج ما يفعله اهل البدع من امثال ابن لادن يحرضون أهل الكفر ويستعدونهم على المسلمين
فتجدهم هيجوا الناس ثم قالوا للكفار لأنه ليس هناك حرية وهناك كمت فحصل هذا الذي ترون ,فقام الكفار بمساعدتهم في إظهار باطلهم , فتحالفوا معهم على أهل السنة .
فهؤلاء خدموا الكفار كما هو من قديم
فالله أعلم انهم لهم يد في الحجاب سابقا مع العلمانيين ليصيحوا ويخدعوا الناس بأنهم هم حماة شعائر الإسلام
وعندما صار لهم متنفس في إظهار ما يريدون لم نر لهم صوتا بل نرى ماذا قال عايض القرني عندما قال : في قيادة المرأة للسيارة . ثم كيف طار بهذا الحوار وما ذلك إلا أنه يعطيه الحرية في اظهار باطله
هذه من نتائج ما يفعله اهل البدع من امثال ابن لادن يحرضون أهل الكفر ويستعدونهم على المسلمين
فتجدهم هيجوا الناس ثم قالوا للكفار لأنه ليس هناك حرية وهناك كمت فحصل هذا الذي ترون ,فقام الكفار بمساعدتهم في إظهار باطلهم , فتحالفوا معهم على أهل السنة , ودول الإسلام مرة بالإستعداء ومرة بحوار الأديان والتعايش , ومرة بالتعاون الخفي
فهؤلاء خدموا الكفار كما هو من قديم
فالله أعلم انهم لهم يد في الحجاب سابقا مع العلمانيين ليصيحوا ويخدعوا الناس بأنهم هم حماة شعائر الإسلام
وعندما صار لهم متنفس في إظهار ما يريدون لم نر لهم صوتا بل نرى ماذا قال عايض القرني عندما قال : إن قيادة المرأة للسيارة ليس من ثوابت الدين., وما ندري ماذا سيقول عايض لو أنه لم يجعل له متنفسا لباطله باسم الحوار, في الحجاب وفي قيادة المرأة للسيارة........... أنه سيصح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و هو الأن يقوم بترقيع كلامه بحثا عن رضا العامة ولاتباع بعد ان غضبوا عليه .
وفكروا في نتائج ما قام به ابن لادن الضال عندما جعل أهل الكفر ...................... على المسلمين
من الحجاب إلى 0000000000000 الخ
واللبيب يفهم بالإشارة
انتبهوا ياأهل السنة للتعاون بين الإخوان المسلمين والكفار
ولماذا لايكشف هذا الأمر للمسلمين ويفضح الخوان وحبيبهم ابن لادن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فبتدأً بغزوا أفغانستان إلى ............................ الحجاب ............ الخ


وفكر في نتائج ما قام به ابن لادن الضال عندما جعل أهل الكفر ...................... على المسلمين

من الحجاب إلى 0000000000000 الخ
واللبيب يفهم بالإشارة










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأن, النساء, ثأري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc