خبر عن أقرب شعب الى الاسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خبر عن أقرب شعب الى الاسلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-27, 14:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
هذا هو الاسلام للذين يقولون "لوكان مسلما لن يفعلها"
نسوا أو تناسوا بأن الاسلام علم أجداد هؤلاء الأجلاف
لكن العقد النفسية والتنكر للأسلام والصاق كل السيئات به من شيم هؤلاء

أجزم بأن هذه الشرذمة الناكرة لأصالتها لو ذهبت للغرب"المتحضر"!!!!لجعلوهم خدم أو أهانوهم

لأنهم أهانوا أنفسهم ...


déracinés




أين أنت يا عمر الفاروق فى هذا الزمان؟!


عندما توفى أبو بكر الصديق (رضى الله عنه)وبعد خلفه الفاروق عمر بن الخطاب(رضى الله عنه) بتوصية من أبى بكر،ما لبث أن وافق عليها المسلمون فبايعوه مختارين.
وقام يقول:" إن رأيتم فى اعوجاجاً فقومونى بحد السيف فى ما لم أسمع ."
ذلك هو عمر،الذى وصفه أستاذنا "عباس محمود العقاد فى كتابه القيم عبقرية عمر) بأنه نسيج وحده .عمر الفاروق الذى جاء يسأل عنه رسول قيصر الروم ليفاوضه فى شأن الصلح، فوجده نائماً تحت شجرة،لقد وجد خليفة المسلمين الذين دوخوا كسري،ورجال قيصر ،وأنزلوهم من صياصيهم ،وقلاعهم الحصينة صاغرين ،وجد عمر نائماً فى العراء تحت شجرة،يتوسد حذاءه، فبهت رسول قيصر، وقال: (حكمت ،فعدلت، فأمنت، فنمت يا عمر).
ذلك هو القاضى عمر(رضى الله عنه) الفاروق الذى فرق بين مرحلتين أساسيتين مهمتين فى تاريخ الدعوة الإسلامية الغراء ،مرحلة السرية ومرحلة العلنية التى بدأت بإسلامه جهاراً عياناً،عمر العبقرى العادل الذى بنى الإمبراطورية الإسلامية لا حباً فى المجد أو الفتح أو الجاه أو السلطان أو التوسع أو الغزو، ولكن تأميناً لدعوة الإسلام،ولنشر نور الله فى العالمين،ولم ينل عمر من الفتوحات أو من دنياه كلها سوى لقيمات يقمن أوده،لقيمات لا تكاد تغنى اليوم سائلاً عن سؤاله.
أرأيت كيف كان عدل عمر، واحترامه للحرية الفردية،ولحقوق الإنسان بوجه عام ؟!
أنظر إلى ما عمله عمر مع نصارى بيت المقدس الشريف فى فلسطين العربية وسكانه، وما أخذ على نفسه وعلى المؤمنين من عهود ومواثيق،لتعلم أن الغاية من الفتوحات الإسلامية لم تكن توسعاً أو سيطرة أو هيمنة ،بل تأميناً للدعوة الغراء، ولحرية العقيدة، ولحرية التفكير التى كان لا يسمح بها ، ومن كان يعلنها أو يفكر فيها يعد من مرتكب الجرائم الشنعاء التى لا تغتفر عند حكام ما قبل الإسلام.
نعود لنقول :أنه عندما افتتح المسلمون بيت المقدس الشريف طلب البطريك(صوفونيوس)إلى القائد عمر بن العاص(رضى الله عنه)قائد جيش المسلمين أن يطلب حضور أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليتسلم بشخصه بيت المقدس المطهر، وليوقع معاهدة الصلح والسلام بين الطرفين،فلم تأخذ عمر العزة أو الكبرياء،بل استجاب لطلب المغلوبين فى تسامح وتواضع، رغم أن بعض المسلمين اعترض على ذهابه إلى فلسطين،وأصر عمر على الذهاب من المدينة المنورة إلى بيت المقدس بفلسطين العربية على ظهر دابة بتناوبها هو وخادمه، متحملا مشاق الطريق وصعابه،فما أن وصل إلى البيت حتى سلمه البطريك مفاتيحه، فقام بزيارة كنيسة القيامة، وفى أثناء ذلك حان وقت صلاة الظهر ،فهم الفاروق عمر بالخروج من رحاب الكنيسة ، ولكن البطريك حاجه قائلاً: إن الإسلام لا يمنع من الصلاة فى أى مكان ،وطلب إليه أن يصلى فى الكنيسة ،فاعتذر عمر عن فعل ذلك، لا كرهاً للصلاة فى الكنيسة ،وهى بيت من بيوت الله يذكر فيها أسمه ،بل لأنه خشى أن يأتى المسلمون من بعده فى يوم من الأيام ،ويتخذ هذا المكان مسجداً لهم، قائلين:هنا صلى عمر!.
لله درك يا أبن الخطاب، ما اعدلك ،وما أبعد نظرك،ورؤيتك الحكيمة!!.
ثم أعطى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أهل إيلياء هذا العهد الخالد والذى جاء فيه : "هذا ما أعطى عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم، ولكنائسهم، ولصلبانهم، لا يكرهون على دينهم ،ولا يضار أحد منهم.."
هذا هو الفاروق عمر، تلميذ نجيب لمدرسة محمد (صلى الله عليه وسلم)، حيث تعلم منه الرحمة والعدل ، وإعطاء كل ذى حق حقه، مع نظرة عقلانية صائبة بعيدة عن التهور أو الاندفاع، بعيدة عن المهاترات والأوهام ، بعيدة عن عدم الواقعية، وهكذا كان الإسلام دائماً دين المنطق والعقل والوعي، دين التخطيط السليم، دين الرؤية الواقعية الصائبة.
فى زمن اللا قدوة ، فى زمن البحث عن مثل أعلى ، وقدوة حسنة، ومثل يحتذى ، هاهو عمر بن الخطاب نقدمه لحكامنا ولشبابنا، فهل آن لنا أن نعى ذلك ؟؟ .
والله ولى التوفيق.
هههههههههههههه كان أبي وكان جدي وهم علموكم هههههههه

ولماذا لم تتعلوا انتم شيئا سوى قلة الأخلاق وسوء الكلام

نعم لو كان مسلما لن يفعلها واتحداكم أن تأتوني بمسلم يفعل مثلها

لا نقارن ديفيد كاميرون بعمر بن الخطاب وبينهما 15 قرنا

ألا يوجد رجال اليوم ؟

تستنجد بعمر بن الخطاب لالا أبكي مثل النساء خير

يعني 1400 سنة لا احد يفعل مثل كامرون









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أقرب, الاسلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc