السلام عليكم :
لكي تقوم بعملية نقد أو دراسة أو تشكيك في شخصية علمية ما ذات وزن علمي و أكاديمي ، فلابد من الإحاطة البالغة
والمكثفة و الشديدة لأعمال هاته الشخصية من كتب و مؤلفات ومحاضرات و مقالات و منشورات مخصصة في الدوريات العلمية ، مع البحث والتقصي فيما يناقضها من مصادر أخرى تكون على درجة موازية لها من حيث القيمة العلمية ، يعني تستخدم منهجية النقد العلمي ،( تُدَرَّسُ كمقياس و يحتاجها طلبة الدراسات العليا و الباحثون) ، شخصية كزغلول النجار الحاصل على درجة بروفيسور في علوم الأرض ( الجيولوجيا) لديه 45 كتابا علميا بثلاث لغات و أكثر من 150 مقالا منشورا في المجلات علمية ، ناهيك عن العشرات من المواد العلمية السمعية البصرية ، أو شخصية كعبد الباسط السيد الحاصل على دكتوراه في الطب ودكتوراه في الفيزياء الحيوية ، لديه أكثر من 216 بحث علمي موزع بين كتب ومقالات ناهيك عن براءات الإختراع التي تحصل عليها من مؤسسات غربية معتمدة في أوروبا و الولايات المتحدة ، أو شخصية كمصطفى محمود الحاصل على دكتوراه في الطب ولديه أكثر من 89 كتابا في عديد التخصصات ، سأكون صريحة !!، الدكتور زغلول النجار قرأت له كتاباً واحداً و بعض المقالات، الدكتور عبد الباسط السيد قرأت له عملين ، أما الدكتور مصطفى محمود رحمه الله قرأت له 15 كتابًا من أصل 89، و هو أكثر شخصية علمية قرأت لها ، و بالتالي لا يمكنني أن أبديا أي رأي أو نقد أو تشكيك ، سأبدو كالذي يتحدث في أمر هو به جاهل ، من أراد مقارعتهم عليه أن يحيط بكافة ما توصلوا إليه لكي يكون لديه الدليل و الحجة ، وليس مجرد فيديو أو اثنين أو مقالة أو إثنتين من النت، أما الشيخ الزنداني الحاصل على دكتوراه في الشريعة فهو عالم دين وينطبق عليه ما ينطبق على الذين ذكرتهم ، محصلة القول لابد أن تتكافىء الموازين العلمية بيننا و بينهم حتى يتسنى لنا تقديم رأي أو إنكار أو إثبات... و لنتذكر أمرا لا يمكن تفسير كل شيء بالعلم والعقل ، فالعلم لا يمكن أن يجيب على كل شيء !!!