اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف
قال الله تعالى (إِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
وقال صللا الله عليه وسلم (من سمع بالدجال فلينأ عنه، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات، أو لما يبعث به من الشبهات)
وتعامل الصحابة مع أهل الباطل هو على هذا النهج ، وكذا من جاء بعدهم من أهل العلم والسنة ، ولا يتأتى الاطلاع على كتب الضلال إلا لمن نوى الرد عليهم وقويت حجته ، وإلا فكما قال السلف القلوب ضعيفة والشبه خطافة .
وجاء عن النبي عليه السلام قوله (ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه)
فليس قلبك بيدك حتى تتحكم فيه وتقول أني على يقين من ديني وتلقي بنفسك في شبهات الملاحدة وأهل الضلال.
|
في الاية التي ذكرت الخوض يعني الاستهزاء و هذا ليس موضوعنا و إن كنت ترمي إلى أنه بمعنى إلقاء الشبهات بدون استهزاء فكيف يطلب الله جل و علا من نبيه الإعراض عنهم و هو الذي قال له في موضع آخر : و جادلهم بالتي هي أحسن
أما حديث الدجال إن صح فهو إنما يفتن بما لديه من قدرة على إحياء الموتى و إنزال المطر و ليس بمقارعة الحجة بالححة