قبيلة لخضر حلفاوية في باتنة وبسكرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى قبائل الجزائر

منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قبيلة لخضر حلفاوية في باتنة وبسكرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-09, 15:16   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو زيان مشاهدة المشاركة
25. ولَمَّا حَلَلْنا في حَضيضِ[1] جَبَلِ أَوْراس .. انْحَدَرْنا إلى أَحْوازِ القَنْطَرَة[2] .. ورَكِبَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) في جُيوشِهِ لِيَتْرُكَ قَصْرَ[3] يَعْقوبَ بنِ عَلِيٍّ خاوِيًا عَلَى عُرُوشِه .. وكانَ الطَّريقُ إِلَيْهِ مَسْلوكًا تَحْتَ القَنْطَرَة .. وكانَ يَعْقوبُ بنُ عَلِيٍّ أَسْكَنَ بِهَذا القَصْرِ صِهْرَهُ، عَلِيًّا بنَ الْحَكيم .. وجَعَلَهُ مُسْتَوْدَعَ ذَخائِرِه .. ظانًّا أَنَّ ذَلِكَ القَصْرَ يُنْجيهِ مِنْ جُيوشِ بَني مَرين .. فَلَمَّا قارَبَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) القَصْر .. فارَقَ ابنُ الْحَكيمِ القَصْرَ مُفارَقَةَ الرُّوحِ لِلْجَسَدِ، ولَحِقَ بالعَرَبِ الْمُصْحِرين .. فأَمَرَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) بِهَدْمِ ذَلِكَ القَصْرِ الْمَشيد .. وبِتْنا بِمَنْزِلِ القَنْطَرَة .. فَرَكِبَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) إلى الوَطايَةِ[4]، الشَّهيرَةِ الْمَزارِع .. واعْتامَّ بِخَيْلِهِ ورَجِلِهِ الْحِصْنَ الْمَعْروُفَ بِالْجَديد .. وكانَ قُرَّةَ عَيْنٍ لِيَعْقوبَ بنِ عَلِيّ .. فأَمَرَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) بِهَدْمِه .. ذِكْرُ هَدْمِ فَلَقٍ، وكانَ مِنْ حُصونِ العَرَب .. وكانَ عَالِيَ البِناء .. واسْتَقَرَّ بِهِ خُدَّامُ العَرَب ..
26. وكانَ وُصولُ الرِّكابِ العَلِيِّ إلى ظاهِرِ بِسْكِرَة[5] .. وكانَ رَئيسُ أَهْلِ بِسْكِرَةَ الشَّيْخُ، أَبو يَعْقوبَ يوسُفُ بنُ مَنْصُورِ بنِ الفَضْلِ بنِ مُزْنِي[6] .. وعَقَدَ (أَيَّدَهُ اللهُ) لِلشَّيْخِ أَبِي يَعْقوبَ عَلَى الزَّاب .. وكانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، صاحِبُ طولْقَةَ[7]، مِنْ بِلادِ الزَّابِ، قَدِ اغْتَرَّ بِمُؤازَرَةِ الأَعْراب .. فَلَمَّا أَعْمَلَتِ الْجُيوشُ الْمَرينِيَّةُ إلى الزَّابِ نَهْضا .. خافَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الطُّولْقِيّ .. ووَصَلَ إلى البابِ الكَريمِ مِنْ غَيْرِ عَقْدِ أَمان .. فأَوْعَزَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) بِضَرْبِهِ؛ فَقَرَّت عَيْنُ ابنِ مُزْنِي .. ونُقِلَ إلى حَضْرَةِ فاس؛ فَلَبِثَ في سِجْنِها ..
27. ولَمْ يَزَلِ الْمَشْيُ مُتَتابِعًا مُتَتالِيًا .. حَتَّى أَشْرَفْنا عَلَى فَرْفَرْ[8] وطولْقَة .. ووَقَعَ الإيعازُ الكَريمُ بِضَرْبِ خِباءٍ بَصَحْراءِ البَلَدِ الْمَذْكور .. وأَفْضى بِنا التَّوَغُّلُ في تِلْكَ البَساتينِ إلى الْحِصْن .. وكانَ لِيَعْقوبَ بنِ عَلِيٍّ وجَماهِرِ أَوْلادِ مُحَمَّدٍ الذُّخْرَ الأَعْظَم .. واتَّصَلَ الْعَمَلُ في ذَلِكَ هَدْمًا وحَرْقا .. وأَمَرَ مَوْلانا الْخَليفَةُ (أَيَّدَهُ اللهُ) أَنْ يُسْتَأْصَلَ بالقَطْعِ جَميعُ ما حَوَتْهُ بَسائِطُ فَرْفَر مِنَ النَّخيل .. ولَمَّا عَرَفَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ)، وهُوَ بِبِلادِ الزَّابِ، أَنَّ العَرَبَ الْمُفْسِدينَ قَدْ أَبْلَغوا في تَوَغُّلِ القَفْرِ التَّباب .. لَمْ يَنْشَبْ مَوْلانا (أَدامَ اللهُ أَيَّامَهُ) أَنْ أَقْصَرَ عَنِ اتِّباعِهِم ..
28. وأَوْعَزَ (أَيَّدَهُ اللهُ) لِشَيْخِ أَدُّوسَن[9] أَنْ يَثْقَفَ جَميعَ ما بِتِلْكَ البُلْدانِ مِنْ خَزينِ العُرْبان .. وكَذلِكَ صَدَرَتِ الْمَراسيمُ لأَهْلِ بِلادِ الزَّابِ بِتَثْقيفِ ما يَكونُ بِكُلِّ بَلَدٍ مِنْها مِنْ أَمْلاكِ الأَعْراب .. ورَفْعِ غَلاَّتِها في جُمْلَةِ الْمَجابِي السُّلْطانِيَّةِ، وإِضافَةِ رُسومِها إلى الْمُخْتَصِّ الْمَنوطِ بالدَّوْلَةِ العَنانِيَّة ..
29. ذِكْرُ الرَّحيلِ إلى نِقاوِسَ[10] وأَوْطانِها، وهَدْمِ القِلاعِ الَّتي ارْتَفَعَتْ أَسْنِمَتُها بِأَعْطانِها في يوْمِ الأَرْبعاءِ، 28، لِشَهْرِ رَمَضان .. رَحَلْنا مِنَ الْمَنْزِلِ الأَسْعَدِ، ما بَيْنَ فَرْفَر وطولْقَة .. وسِرْنا .. إلى أَنْ وَصَلْنا إلى مْدوكال[11] .. وفي هَذا اليَوْمِ ظَهَرَ سُرَّاقٌ مِنْ بَوادِي رِياحٍ الْمُفْسِدين .. فأَرْصَدَ لَهُم مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) فُرْسانا .. ولَمْ يَنْجُ مَنْ نَجا مِنْهُم إِلاَّ لِمَعْرِفَتِهِ بِتِلْكَ الشِّعابِ والثَّنايا .. وقَدْ كانَ سُرَّاقٌ مِنْ بَني مالِكٍ، فيهِم دَغَّارُ بنُ عيسَى، قَدْ تَعَرَّضوا لأَخْذِ بَقَر .. فَزَحَفَ إِلَيْهِم الْمُوَكَّلون .. فَهَرَبَ الأَشْقِياء .. ورَحَلْنا مِنْ مْدُوكال صَبيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، 30، لِشَهْرِ رَمَضان .. وكانَ نُزولُنا مِنْ شَرْقِ نِقاوِس .. وكانَتْ نِقاوِسُ، هَذِهِ، عَلَى اتِّساعِ سَوادِها و.. و.. و.. قَدْ أَعْطاها أَصْحابُها، الْمُوَحِّدونَ، مُنْذُ أَزْمانٍ، لِعَرَبِيٍّ جِلْفٍ، وهُوَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيى، شَيْخِ أَوْلادِ عساكِرَ[12] وشَيْطانِها .. حَتَّى انْتَزَعَها مَوْلانا الْخَليفَةُ (أَيَّدَهُ اللهُ) مِنْ أَيْدِي الْمُعْتَدين .. وقَهَرَهُم بَنو مَرين .. وعَلِمَ أَنَّ واحِدًا مِنْ بَني عَسْكَرَ[13] يَغْلُبُ[14] أَوْلادَ عَساكِر ..
30. وكانَ سُفْيانُ[15] مِنَ الْمَواضِعِ الَّتي تَضُرُّ بِنِقاوِسَ أَعْظَمَ الضَّرَر .. فابْتَدَأَ هَدْمُها في ثانِي يَوْمِ عيدِ الفِطْر .. فَتَوجَّهَ إِلَيْهِ مُرَبِّي الْخَليفَةِ وحاجِبُهُ، الشَّيْخُ أَبو عُثْمانَ سَعيدُ بنُ موسَى العَجِّيسِي .. وصَيَّرَهُ كأَنَّهُ ما كان ..
31. وكانَتْ لريغَةَ[16]، وغَيْرِهِم، قِلاعٌ، رَسَخَتْ بِتِلْكَ الْجِبالِ مَفارِعُها، وكادَتْ تَلْمَسُ الشَّمْسَ مَطالِعُها؛ وحُصونٌ تَمَنْطَقَتْ بِالسَّحابِ، وأَجْذَبَتْ ذُيولَ الغَمامِ أَحْسَنَ الاِجْتِذاب، ومَدَّت أَنامِلَ شُرُفاتِها لِتَناوُلِ كُؤوسِ النُّجوم، وكَشَفَتْ عَنْ مَناكِبِ أَبْراجِها لِتَحْمِلَ أَثْقالَ الغُيوم .. ولَمْ تَزَلْ مأْوًى لِكُلِّ سامٍ سارِقٍ، ومَلْجَأً لِكُلٍّ مُنافٍ مُنافِق .. والعَرَبُ[17]، بِتَغْريمِها، مُغْرَمَة .. فرأَى مَوْلانا الْخَليفَةُ (أَيَّدَهُ اللهُ) أَنَّ هَدْمَها مِنَ السَّدادِ والصَّلاح .. فَتَوَجَّهَ الْحاجِب .. فَعَفَّى آثارَ قَلْعَتَيْنِ في يَوْمٍ واحِد .. وتَوَلَّ غَيْرُهُ هَدْمَ ما سِوَى تَيْنَكَ القَلْعَتَيْنِ؛ فلا أَثَرَ لِجَميعِها بَعْدَ العَيْن ..
32. ولَمَّا كانَ الرِّكابُ العَلِيُّ مُسْتَقِرًّا بِظاهِرِ نِقاوِسَ اسْتَوْفَى وُصولَ العَرَبِ الْخادِمينَ، مِنْ أَوْلادِ يَحْيى بنِ دُرَيْدٍ وأَوْلادِ مُحَمَّدِ بنِ عَساكِر .. وحَضَرَ بِالبِساطِ الكَريمِ شَيْخُ أَوْلادِ يَحْيى، أَبو سَعيدٍ عُثْمانُ بنُ يوسُفَ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عَلِيٍّ والشَّيْخُ حَوابا بنُ يَحْيى بنِ عَلِيّ .. ووُجوهُ العَرَب .. ودانوا بِالطَّاعَة ..
33. وكانَتْ مَقْرَةُ[18] مِنَ البِلادِ الشَّهيرَة .. فَعَزَلَ الْمُوَحِّدونَ عَنْها وُلاتَها .. وأَسْلَموها لِلْعَرَب .. قَدْ أَخْلاها الْخَراب .. واسْتَعانَتْ بآلِ مَرين .. فَلَمْ يَنْشَبْ مَوْلانا الكَريمُ أَنْ أَغاثَها .. وقَدْ كانَ بَعْضُ شُيوخِها وَصَلَ البابَ الكَريمَ، بِظاهِرِ قُسَنْطينَة .. ولَمَّا كانَ الرِّكابُ العَلِيُّ بِظاهِرِ نِقاوِسَ، وَصَلَ وَفْدُ مَقْرَةَ حامِدينَ لِرَبِّهِم .. وتَقَدَّمَ قائِدًا، بِذَلِكَ البَلَدِ وعَمالَتِهِ، حامِدُ، بنُ الوَزيرِ بنِ أَبِي زَيْدٍ رَحُّو بنِ يَعْقوبَ .. وأُضيفَتْ إِلَيْهِ، مَعَ ذَلِكَ، وِلايَةُ جَبَلِ عِياض[19] .. وكانَتْ زَرَّايَةُ[20] قَدِ اكْتَسَبَتْ رِفْعَة .. ولَمْ تَزَلْ مَنْسوبَةً لِلْعَرَب .. فَعَزَمَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) أَنْ يُوَجِّهَ لَها، مِنْ نِقاوِسَ، مَنْ يَهْدِمُها .. إلى أَنْ وَصَلَ كِتابُ ابنِ مُزْنِي، مِنْ بِسْكِرَةَ، شافِعًا لِصاحِبِ زَرَّايَة .. فَقَبِلَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) شَفاعَتَه ..
34. وكانَ وُصولُنا لِقُسَنْطينَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، 12، لِشَوَّال ..
35. واسْتَوْسَقَ رَأْيُ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) عَزْمًا عَلَى دُخولِ بِلادِ تَوْبَةَ، واسْتِرْجاعِ القِلاعِ الَّتي بِأَيْديها .. ونُزوعًا إلى تِبَسَّةَ، الَّتي هِيَ مَرْكَزُ دائِرَةِ الأَقاليمِ، ومَجْمَعِ الأَوْشابِ الأَعْرابِيَّةِ[21] والأَصاميم .. وكانَ رَحيلُنا مِنْ ظاهِرِ قُسَنْطينَة .. حَتَّى نَزَلْنا بِتَجَسْت[22] .. وكانَ أَوْلادُ أَبِي اللَّيْلِ، رُؤَساءُ عَرَبِ أَفْريقْيَا، قَدْ سَمِعوا بِفُصولِ قائِدِ تونِسَ، الشَّيْخِ، أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيى بنِ رَحُّو ومَنْ مَعَهُ مِنَ الْجَيْش .. وأَنَّ أَوْلادَ كَعْبٍ قَدْ دَخَلوا في سَوادِهِم .. وطَلَبَ يَعْقوبُ بنُ عَلِيٍّ التَّحَيُّزَ إِلَيْهِم، بِمَنْ مَعَهُ، مِنَ البَرْناجِيِّين .. فَهَبَّتْ ريحُ أَوْلادِ أَبِي اللَّيْلِ، بِمُؤازَرَةِ رِياحٍ، وعَطَفوا عَلَى تِبَسَّة .. ثُمَّ بَلَغَ مَوْلانا (أَيَّدَهُ اللهُ) أَنَّهُم لا يَثْبُتونَ للِقائِه .. ولا يُناجِزُونَ أَقَلَّ عَبيدِه .. ولا يُبارِزونَ أَضْعَفَ عُتَقائِه .. وأَمَّا تَوْبَةُ، فَهُم رَعِيَّةٌ ساقِطون
36. ورَتَّبَ مَوْلانا أَحْوالَ قُسَنْطينَة .. ورَحَلْنا عَلَى طَريقِ بازَر[23]؛ إلى أَنْ أَشْرَفْنا عَلَى سِطيف[24] .. حَتَّى بَلَغْنا الْجَبَلَ الْمُدارِكَ لِعياض. ثُمَّ قَدِمْنا عَلَى الْمَسيلَة[25] ..

[1] وادِي تيلاطو؟

[2] أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُعَرَّف!
[3] بَقايا قُصورِ زاناتَةَ، مِنَ البَرْبَر. وهي تَحْصيناتٌ مِنَ الطُّوبِ والْخَوْصِ وغَيْرِها. وتُعْرَفُ في لِسانِ البَرْبَرِ بِأَغْرَم (يغَرْمان).
[4] قَرْيَةٌ مَعْروفَة. ذَكَرَها البَكْريّ.
[5] أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُعَرَّف!
[6] بَنو مُزْنَةَ بنِ دَيْفَلَ بنِ مُحَيَّا بنِ جَريرِ بنِ عَلْوانَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ لُقْمانَ بنِ خَليفَةَ بنِ لَطيفِ بنِ سَرْحِ بنِ مَشْرَفِ بنِ أَثْبِج.
[7] قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ بِسْكِرَة.
[8] فَرْفار. قَرْيَةٌ مُلاصِقَةٌ لِطولْقَة.
[9] مَعْناها في لِسانَ البَرْبَرِ (تَحْتَهُم). لأَنَّ مَوْقِعَها في أَسافِلِ قُرى الزَّاب (جَوْفِيَّ أَوْلادِ جَلاَّل).
[10] مَدينَةُ nicivibus الرُّومانِيَّة.
[11] قَرْيَةٌ في نِهاياتِ وادي بيطام، أَسْفَلَ جَبَلِ مَتْليلي. مَعْنى اسْمِها، في لِسانِ البَرْبَرِ، الأَصْحاب.
[12] مِنْ بُطونِ الذَّواوِدَة، مِنْ مِرْداسِ رِياحٍ، الْهِلالِيِّين.
[13] مِنْ بُطونِ بَني مَرين. وهُم بَنو عَسْكَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ وَزْرير بنِ فَگُّوس بنِ گُرْماط بنِ مَرين.
[14] شَجاعَةُ بَني مَرينٍ كانَ يُضْرَبُ بِها الْمَثَل. قالَ العُمَرِيّ: قالَ لِي أَقْضَى القُضاةِ، أَبو الرُّوحِ عيسَى الزَّواوِي: إنَّ بَعْضَ أَبْطالِ الغَرْبِ قال: ((إنَّهُ إذا كانَ مِنَّا مائَةٌ، ولاقاهُم زاناتِي [مَريني] واحِدٌ؛ هَرَبوا قُدَّامَهُ، ولَم يَتَجاسَروا عَلَى إقْدامِهِ ولا مُلاقاتِه)) .. وقالَ شَيْخُنا، حُجَّةُ الأَدَبِ، ولِسانُ العَرَبِ، أَثيرُ الدِّينِ أَبو حَيَّان: إنَّ بَني مَرين يُعَدُّ مِنْهُم كُلُّ فارِسٍ شُجاعٍ مِثْلَ عَنْتَرَةَ وأَمْثالِه. قالَ لِي السَّلالِجِيّ: ويُقالُ إنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنْ هَؤُلاءِ يُعَدُّ بِخَمْسِ مائَةِ فارِسٍ؛ وقَدْ صَوَّرَهُم الفَرَنْجُ عِنْدهُم، في كَنائِسِهِم؛ لِعِظَمِ ما لاقَوْا بِهِم. وقالَ الإمامُ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الواحِدِ العُقَيْلِيّ: حَمَلَ يوسُفُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أَبِي عَيَّادَ بنِ عَبْدِ الْحَقِّ، بِمُفْرَدِهِ، عَلَى سَبْعِ مائَةِ فارِسٍ، مِنَ العَساكِرِ، فَفَرَّقَها؛ قال: ومِنْ هَؤُلاءِ، يَعيشُ بنُ يَعْقوبَ بنِ عَبْدِ الْحَقِّ، تَعَرَّضَ لَهُ مَرَّةً نَحْوُ خَمْسُ مائَةِ فارِسٍ، وهُوَ مُرْتَحِلٌ بِأَهْلِهِ وعِيَالِهِ، مِنْ بِلادِ هَسَكُّورَة إلى مُرَّاكَش؛ فَلَمَّا رَأَى عِيالُهُ إحْداقَ الفُرْسانِ، دُهِشوا، فَقالَ لَهُم: ((ما عَلَيْكُم، سِيروا أَنْتُم))؛ ثُمَّ إنَّهُ دَفَعَ فيهِم، فَفَرَّقَ جَمْعَهُم، ونَجا بِجَميعِ أَهْلِهِ وما مَعَه إهـ.
[15] مَوْضِعٌ بِسَفْحِ كافِ سُفْيانَ، بَيْنَ طُبْنَةَ ونِقاوِس.
[16] فيهِ دَليلٌ عَلَى أَنَّ سُكَّانَ تِلْكَ الْجِبالِ كانوا، ولا يَزالونَ، مِنْ مَغْراوَةَ، مُعْتَزِّينَ بِمَعاقِلِهِم عَنِ الْمُلوكِ والأَعْراب.
[17] يُغَرِّمُونَها، لا يَسْكُنونَها! يا أَخ عَلاَّم!
[18] أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُعَرَّف!
[19] جَبَلُ الْحُضْنَةِ، الْمُحْتَضِنُ سَبْخَةَ الْحُضْنَةِ، الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْحُضْنَةِ (البَسيطُ الغَرْبِيُّ مِنْ جَبَلِ أَوْراس، نِقاوِسُ والْمَسيلةُ ومَقْرَةُ؛ حَسْبَ ابنِ خَلْدون).
[20] مَوْضِعٌ بَيْنَ بَلَدِ بَلَّزْمَة وبَلَدِ ريغَة!
[21] البَدَوِيَّة! لا العَرَبِيَّة!
[22] تاگاسْت. قُرْبَ سوقِ أَهْراس، عِنْدَ تَلامُسِ مَواطِنِ هَوَّارَةَ وكُتامَة. ذَكَرَها ابنُ خَلْدونٍ بِلَفْظِ تَگَسْت، في جُمْلَةِ الْمُدُنِ الَّتي بَيْنَ مَجالاتِ تَقَلُّبِ وسُكْنى قَبائِلِ كُتامَة. هِيَ غَيْرُ تيجِّيس (تيدِّيس الْحالِيَّةُ، جَوْفِيَّ قُسَنْطينَةَ)؛ وقَدْ وقَعَ الكَثيرُ في هَذا اللُّبْس!
[23] مَرْكَزُ قَبيلَةِ العُلْمَةِ، شَرْقِيَّ سِطيف.
[24] أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُعَرَّف!
[25] أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُعَرَّف!
السّلام عليكم ماتا تلّيط، تانميرت أوما بوزيّان النمّوشي الهوّاري البرنسي فقد كفّيت ووفّيت، ولقد ذكّرتني بشجاعة بني مرين وزناتة عموما والتي تستحقّ الذكر وسأكتب عنها في ردّي القادم إنشاء اللّه









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لخضر, باتنة, جلفاوية, وبسكرة, قبيلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc