بسم الله والسلام عليكم
لو فهمت كل إمرأة معنى الإسلام ومعنى الدّين والتديّن وحدوده التي لا يجوز لها تجاوزها
لَمَـا كان هدا الموضوع اليوم مشكلاً
فأصبحت بعض النساء تفتي لنفسِها بنفسِها أي ( إتّباع الهوى ) ... هدا من جهة
وأصبح اليوم نسمع عن مصطلحات يهودية مثلها شيطانية عن التسهيل والترخيص للنساء بكشف هدا وداك بحـجّة ما
أو بلبس هدا كبديل لدلك ... أو تقديم لباس وإسقاط آخر بداعي العصر والتقدّم
لو كل إمرأة فهمت الدّين والتديّن وفهمت مدى علاقة المرأة في الإسلام ... لمَا كان هدا الموضوع اليوم مشكلاً
لو كل إمرأة أدركت جيّداً أنّها داخلة للقبر لوحدها هي وعملها وفهمت هده الأشياء لَما كان هدا الموضوع مشكلاً اليوم
البعض يُـبرّر عن الحرام أنه مستحب أو حلال فقط لأن الكلام يخصّه أو يمسّ بعائلته أو زوجته فيختفي وراء الحجج الوهمية
خلاصتي ورسالتي :
أن اليهود عليهم اللّعنة هم اليوم من يسيّرون مجتمعاتنا ..
هم اليوم إن أرادوا كسَونا أو تركونا عُراتاً
هم اليوم يحاربوننا بديننا نحن
فقد درسوا ديننا وفهموه من الألِف إلى الياء وأبدعوا في تطبيقه علينا ولكن كما يشاؤوا هم ... ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملّتهم ))
هم من يحرّموا لنا أشياء ويحلّلون أخرى .. هم من ترك نساءنا اليوم عراتاً ... أن ترى مسلمة شِبه عارية هدا أكيد ليس من أصلِها ولا دينها .. ولكن هي غاااوِية في التقليد بداعي العصرنة والموضة
تمنّيت لو فهِمت مدا سيكون غداً تحت الأرض ويوم العَرض ,,!!
إداً هي مصيبة في ديننا ومن ابتلِي بها نسأل الله له الهداية
فمجموعة تحرّم الحلااال وأخرى تحلّل الحرام و المصيبة هم من دين واحِد ... فما الحل إداً ؟؟؟
العودة للكتاب والسّنة فرداً فرداً والإبتعاد من التعصّب واتّباع الهوى بدعوى مكروهة أو ضعيفة فالْحَلالُ بَيِّنٌ ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ))
إدا " فإدا تواضع قلبك وخشع للإيمان فقد صلح الجسَد من الشّكِ والضّعفِ وفزت في الدارين " لِدى دعك(ي) من الحجج التي تراها مناسبة لك(ي) إن أردتت صلاحاً فتواضع لله يرفعُك
عذراً إن أطلت الكلام