![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة الحاكم إلى الديمقراطية أو الإشتراكية كفر بواح يبيح الخروج بضوابط
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 181 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على النصيحة و ان كان الحمد لله تعلمت من عشرات السنين أن الله يبغض الكبائر و ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان لا يغضب الا إذا أنتهكت الكبائر و تعلمت أن تغيير المنكر بالقلب هو دليل على ضعف الإيمان قلت العلم الذي يتبعه عمل فهو ترف فكري العقيدة التي تردد بالألسن دون عمل لا تنفع العلم الذس لا يبعثك على الخوف من السؤال يوم القيامة عن المناكير المنتشرة في حيك و مدينتك و بلد , بل يبعثك على هدم الإكتراث به فهذا علم ناقص
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 182 | |||
|
![]() - عن الشافعي قال: ماأوردت الحق والحجة على أحد فقبلها مني إلا هبته وأعتقدت مودته! ولا كابرني احد على الحق ودفع الحجة الصحيحة إلا سقط من عيني ورفضته!(الحلية9/117) والسير10/33)
قال ابن بطة: «فاعلم يا أخي ان من كره الصواب من غيره، ونصر لخطأ من نفسه، لم يؤمن عليه ان يسلبه الله ايمانه، لأن الحق من رسول الله اليك، افنرض عليك فمن سمع الحق فأنكره بعد علمه له فهو من المتكبرين على الله، ومن نصر الخطأ فهو من حزب الشيطان». [«الابانة» (547/2)].. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 183 | |||||
|
![]() اقتباس:
لعلمانيون يقولون نفس كلامك , لماذا تريدون دولة إسلامية , هل منعكم الحكام من تطبيق الإسلام في أنفسكم فحذار يا أخي أن تدعوا لعلمانية و أنت لا تدري و هنا يجب تصحيح المفاهيم دور الحاكم في الإسلام بالإضافة بالدور المشترك بين الحاكم الكافر و المؤمن, - هو تطبيق شرع الله أو السعي لتطبيقه -الحفاظ على الدينو الدعوة له. -إيجاد ظروف مساعدة للناس لتطبيق شرع الله في أنفسهم اقتباس:
هل يقبل ربنا عذرنا يوم القيامة إذا إقتصرنا على تغيير منكر بالقلب فقط و لم ننكره باللسان ,بل أدهي من ذلك نحرم على الناس انكارالمنكر باللسان و نعتبرهم من الخوارج , ونقول له يجوز لك قتلهم و هذههي الطامة الكبرى |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 184 | |||
|
![]() سؤال ال اخ توفيق 43 هل من واجب الدعاة الى الله في مجتمع مسلم لا يطبق احكام الشريعة الاسلامية الدعوة الى تغيير انظمة الحكم بالقوة ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 185 | |||
|
![]() مازال سؤالي لم يجد له جواب و مازل بائع الخمر يعيث في المدينة فسادا عل مرئ و مسمع من المسلمين , و الشباب تسقط في أحضان الخمر ثم أحضان النساء , فأينما حضرت الخمر تبعها الزنا
سؤالي واضح و يتكلم عن إنكار منكر الحاكم المجاهر بحكمه و ليس عن الخروج عن الحاكم أعيد : لدي سؤالان لنفصل قضية وجوب انكار منكر الحاكم المجاهر به باللسان ام لا 1- رجل في مدينة ما يبيع الخمر جهارا نهارا بتسريح من الدولة و الناس تعلم ذلك و رئيس البلدية لا يفعل شيئ لأن الرجل عنده تسريح و أئمة المساجد سكتوا فهل هذا يعني أن سكان المدينة بصفة عامة وسكان الحي الموجود فيه محل بيع الخمر غير مسؤولون أمام الله هل يكفيهم الإنكار بالقلب 2-إئتني بقول لعالم من العلماء الأوائل يقول بعدم وجوب انكار منكر الحاكم المجاهر بمنكره اريد جواب صريح منك دون لف و لا دوران و دون تحريف الكلم عن مواضعه(الكلام هنا ليس عن الخروج المسلح بل هو تغيير للمنكر باللسان) أي هروب عن الإجابة يعني أنه ليس لديكم حجة على أقوالكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 186 | ||||
|
![]() اقتباس:
2- انا رأيي رأي العلماء 3-أنا أرى انكار المنكر بضوابط لا بالفوضى. 4- أنا أرى الخروج لا ينتج عنه الا الطامات الكبرى و التاريخ والواقع اثبت دلك لكنك انت تعيش المنتاقضات الحاكم مسلم ام كافر؟ هل لك ثقة في العلماء ام لا؟ هل المجتمع الدي تعيش فيه مسلم ام كافر ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 187 | |||
|
![]() الشرع حاكم و العقل خادم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 188 | ||||
|
![]() اقتباس:
أرجو أن تكون واضحا في اجابتك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 189 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 190 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .الشرح ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) .وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه . ولخطورة هذه القضية وأهميتها ؛ ينبغي علينا أن نعرف طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف شروطه ومسائله المتعلقة به ؛ ومن هنا جاء هذا الحديث ليسهم في تكوين التصور الواضح تجاه هذه القضية ، ويبين لنا كيفية التعامل مع المنكر حين رؤيته . لقد بين الحديث أن إنكار المنكر على مراتب ثلاث : التغيير باليد ، والتغيير باللسان ، والتغيير بالقلب ، وهذه المراتب متعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه ، وطبيعة القائم بالإنكار وشخصه ، فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد ، ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه ، وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب . فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر، وعليه : يجب على الوالي أن يغير المنكر إذا صدر من الرعيّة ، ويجب مثل ذلك على الأب في أهل بيته، والمعلم في مدرسته ، والموظف في عمله ، وإذا قصّر أحدٌ في واجبه هذا فإنه مضيّع للأمانة ، ومن ضيّع الأمانة فقد أثم ، ولذلك جاءت نصوص كثيرة تنبّه المؤمنين على وجوب قيامهم بمسؤوليتهم الكاملة تجاه رعيتهم - والتي يدخل فيها إنكار المنكر - ، فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ) ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) . فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع فبلسانه ) ، فيذكّر العاصي بالله ، ويخوّفه من عقابه ، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها . فقد يكون التلميح كافيا - أحيانا - في هذا الباب ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ ) ، وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد - رضي الله عنه - شفاعته في حد من حدود الله ، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ. وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد : جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس " . وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى . والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } ( المائدة : 78 - 79 ) . وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري . إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته ، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للأمة بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 191 | |||
|
![]() إلى الذي لف ودار، وظن أنه على شيء من الحق،وهو في الحقيقة يجري خلف السراب: تفضل، ولا تقل كعادتك وتهربا من مقارعةالحجة بالحجة: كلامك طويل، قد قالها قبلك أناس ممن أعمى الله بصائرهم الخروج يكون بالسيف ويكون أيضا باللسان = سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في شرح عقيدة أهل السنة، شريط رقم 13، السؤال التالي: هل الخروج يكون بالسيف فقط أم باللسان أيضاً؟ فكان جوابه: لا شك أن أصل الخروج هو منابذتهم، فيقال: خرج على الأئمة بمعنى: نابذهم، وكَفَّرَهُم، واستباحَ قتالَهُم، واستباح محارِمَهُم. فهذا هو الأصل في الخروج. ولكن القسم الثاني يسمى تكفيراً وتضليلاً، وهو أيضاً قد يكون سبباً في وصول الأذى إلى ذلك الـمُكَفَّر، فإنَّا إذا رأينا مجموعتين: مجموعة يقاتلون الأئمة، وعندهم من القوة والذخائر ما يتمكنون به من أن يقاتلوا الإمام وأتباع الإمام والمسلمين الذين في طواعية ذلك الإمام سميناهم خوارج وسميناهم أهل خروج عن الطاعة. ورأينا آخرين على معتقدهم ولكنهم لا يخرجون ولا يقاتلون ويُسَمَّوْن القَعَد، نقول هؤلاء: أيضاً لهم حكم الأولين، وقد يكون الأولون هم الذين يتأثرون بهم، وذلك لأن كثيراً من الخوارج في العهد الأول لا يَرَوْن القتال، ولكنهم يُسَمَّوْنَ القَعَد من القُعود، ويقال: أنهم قاعدون، ولكنهم يَحُثُّون الآخرين الذين عندهم قوة وجرأة على القتال، يقولون: قاتلوهم فإن لكم أجراً، ولكم ولكم) إلى آخر كلامه رحمه الله. = وهذا سؤال طُرِح على الشيخ أحمد بن عمر الحازمي في "شرحه لمسائل الجاهلية لابن عبد الوهاب"، الشريط رقم 4، هذا نصه: هل يعتبر من الخروج الكلام في المجالس العامة؟ فأجاب حفظه الله: (نعم الخوارج نوعان: خوارج بالسنان، وخوارج باللسان. والثاني أشد من الأول، يعني: الخوارج الذين يخرجون باللسان الذين يَؤُزُّون الناس أزًّا على الخروج وَيُبَغِّضُون ولاة الأمور إلى القلوب ويجعلون ديدنهم الحديث في مفاسد وما عليه ولاة الأمور من المعاصي ونحوها حتى أنهم يتدخلون في خصائصَ اللهُ أعلمُ باطِّلاعِهم عليها، هؤلاء خوارج كذلك، ولو كانوا خطباء ولو كانوا مَن كانوا، ولذلك ذكر ابن حجر رحمه الله تعالى القعدية ولمز به شخصًا قال: وهم الذين يخرجون على الحكام باللسان لا بالسنان. وهي فرقة من الخوارج تسمى القعدية، يعني: قاعدون لا يخرجون بالسيف، وإنما يخرجون باللسان فقط، هؤلاء شرهم أعظم من أولئك الذين يخرجون باللسان) الخوارج القعدية: تعريفات العلماء = قال النووي رحمه الله في تهذيب الأسماء واللغات: (قال ابن الأعرابي: القَعَدُ الشُّرَاةُ الذين يُحَكِّمُونَ – أي يروْنَ التحكيم - ولا يُحارِبون. قال الأزهري: هو جَمْعُ قَاعِدٍ كَحَارِسٍ وحَرَسٌ وخَادِمٍ وخَدَمٌ، والقَعَدِيُّ من الخوارجِ الذي يرى رأيَ القَعَدِ الذين يَرَوْن التحكيمَ حقًا، غير أنهم قعدوا عن الخروج على الناس، هذا آخر كلام الأزهري) ج4 ص 99 = قَال المبرد في "الكامل" وهو يتكلم عن عمران بن حطان: (كان رأس القَعَدِ من الصُّفْرِيَّة وفقيهُهُم وخطيبُهُم وشاعرُهُم - والقعد: الخوراج كانوا لا يرون بالحرب بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة)، أنظر: تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي، بتحقيق: د. بشار عواد معروف، ج22 ص 325 = قال بن حجر العسقلاني في "تهذيب التهذيب": (والقعد الخوارج كانوا لا يرون بالحرب بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة ويدعون إلى رأيهم ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه) ج8 ص129 = قال أبو منصور في "تهذيب اللغة": (القَعَديّ من الْخَوَارِج: الَّذِي يرى رَأْي القَعَد الَّذين يَرَون التَّحْكِيم حقّاً غير أنَّهم قعدوا عَن الْخُرُوج على النَّاس) ج1 ص139 = قال عبد القادر البغدادي في "خزانة الأدب": (القعدية بِفتْحَتَيْنِ وهم الَّذِي يرَوْنَ الْخُرُوج ويحسنونه لغَيرهم وَلَا يباشرون بِأَنْفسِهِم الْقِتَال. وَقيل: القعدية لَا يرَوْنَ الْحَرْب وَإِن كَانُوا يزينونه) ج5 ص350 أحاديث نبوية في أن نصح ولاة الأمور يكون سرا، ويكون بإكرامهم وإنزالهم منزلتهم، ولا يُشترط قبول الإمام للنصيحة والإنقياد لها، وإنما تنتهي مهمة الناصح بتقديم نصيحته = روى الإمام أحمد في مسنده برقم 19415 عن سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، قَالَ: فَمَا فَعَلَ وَالِدُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَتَلَتْهُ الْأَزَارِقَةُ، قَالَ: لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، لَعَنَ اللهُ الْأَزَارِقَةَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ "، قَالَ: قُلْتُ: الْأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا؟ قَالَ: " بَلِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا ". قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ، وَيَفْعَلُ بِهِمْ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً، ثُمَّ قَالَ: "وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ، عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ، إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ، فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ، فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ، وَإِلَّا فَدَعْهُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ"
= عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى الرَّبَذَةِ لَقِيَهُ رَكْبٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالُوا: يَا أَبَا ذَرٍّ قَدْ بَلَغَنَا الَّذِي صُنِعَ بِكَ فاعقد لواء يأتيك رِجَالٌ مَا شِئْتَ قَالَ: مَهْلا يَا أَهْلَ الإِسْلامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "سَيَكُونُ بَعْدِي سُلْطَانٌ فأعزوه مَنِ الْتَمَسَ ذُلَّهُ ثَغَرَ ثُغْرَةً فِي الإِسْلامِ وَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ تَوْبَةٌ حَتَّى يُعِيدَهَا كَمَا كَانَتْ". رواه بن أبي عاصم في السنة برقم 1079 وقال الألباني في ظلال الجنة: إسناده صحيح = قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ فَلا يُبْدِهِ عَلانِيَةً وَلَكِنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيَخْلُوا بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ". رواه بن أبي عاصم في السنة برقم 1096 وقال الألباني في ظلال الجنة: إسناده صحيح |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 192 | ||||
|
![]() اقتباس:
موافقك على ما تقول. من خلال ردود غيرك فهمت أن الحاكم لا ينكر منكره إلا سرا حتى و لو كان مجاهرا به مصرا عليه. لكن يقى أمران 1-من يحدد إذا كان المنكر الذي سينتج عنه منكر أكبر منه أو لا و ما هو المقياس ـذكرت حالة بائع الخمر و تتفق معي أن هذا منكر و برخصة من الحاكم ماذا تقترح لهم كطريقة لمنع هذا المنكر و هذه الطامة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 193 | ||||
|
![]() اقتباس:
اعجبتني طريقة واسلوب تحاورك
دم على ما انت عليه بارك الله فيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 194 | ||||
|
![]() اقتباس:
قله يرجع المواضيع المحذوفة التي تكشف حيل واللاعيب كبير منافقيكم الصنم السلولي عليه لعنة الله الى يوم الدين وكيف احتل الحجزا والجزيرة العربية ام نكم تستحون من اعادة كشفكم وتعريتكم وقلي ماذا كان يفعل اسيادكم وشيوخكم الصلبيين الانجليز مع كبير منافقكم الذي علمكم التجارة الدينية العقيدية برسي كوكس جون فليبي وشكسبير وفلورانس العرب هل انت ر اجل تقلنا ماذا كانو يفعلون مع كبير منافقكم في بدايات القرن الماضي هل كانو يلعبون الغمية مع بعضهم ام كانوا يفعلون اشياء اخرى مع عميلهم لما سهلو عليه احتلال الجزيرة العربية والحجاز وطرد سكانه الاصليين الهاشميين وجاء بضباع ووحوش قرن الشيطان النجدي المجرمة واستوطنهم مكان السكان الاصليين الحجازيين الهاشميين لا تتهرب من الاجابة شبح ولعنة برسي كوكس جون فليبي وشكسبير وفلورانس العرب راح تبقى تطارد الوهابية الصهيو انجليزية اليهودية الى يوم الدين ونزيد نسمعها لك الحجاز راح يتحرر ان شاء الله من نفيات اليهود والانجليز التي احتلته قبل الاقصى باذن الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 195 | |||
|
![]() تصور عصابات الجامية والمدخلية الذراع الدينية للمخابرات السلولية الصهيوينة المجرمة
ان شيوخهم هم مايعرف بين قوسين صغيرين وماسمي ظلما هيئة كبار وقوس اخر بين علماء فهل هذا صحيح سنرى ان كان نفاقهم في تحريم تناول السياسة يشبه تحريم استعمال الدين والعقيدة في المجال المخابراتي الشيطاني ضد الاسلام والدين والامة |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الديمقراطية, الجروح, بواد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc