السلفيون الجزائريون من الممانعة إلى المزاحمة

[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd_el_kader

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي المكرم
ليس عيبا أن لا تعلم أشياء أو تخفى عليك
لكن من الجميل ألا تقول شيئا إلا وانت تعلمه
وفي النقل لابد لنا جميعا من التثبت من الكلام ولا تعتمد على وسائل الإعلام كالجرائد فقد تصدق أحيانا وهي الكذوب
أنت تكلمت عن صحوة المساجد ومعروف ان من يمثلها الآن في الإعلام هو من جماعة الفيس وقد خرج من السجن في عهد بوتفليقة بعد أن قضى 10 سنوات
فكيف أخي أنت لا تفرق بين المتناقضات ولما تنبه لا يعجبك الكلام، وهذا متكرر كثيرا مع غيرك من الأعضاء ممن نظن فيهم محبة الخير والحرص عليه
لايدري عمن يتكلم، الامور مختلطة عليه، لايفرق بين المختلفات، يردد أي كلام سمعه في الجرائد أو القنوات أو للأسف لدى بعض الأحزاب الإسلامية ودعاتها الخ
تتعجب كثيرا خصوصا لما تنبهه إلى خطئه يقول لك كبعض ما قلت هنا في المشاركة المقتبسة
اما عن سؤالك فأقول واثقا بخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
لو عاد المسلمون لدينهم فستفتح رومية فضلا عن القدس وسترفع الذل والمهانة عن المسلمين
فقد أخبرنا رسول الله فقال
إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم
لكن ربما الأمر مختلط عليك فلم تفهم قول الشيخ الألباني للمخابرات السورية لما أطلقته من السجن ونصحته بترك السياسة، وكان قد أعطاهم تفصيلا للأمر، فقال اختصارا لما وضحه
من السياسة الآن ترك السياسة
فمعناه من السياسة الموافقة للشرع ترك السياسة الغربية الديمقراطية وغيرها المخالف لأصل الإسلام
ولا أدري هل فهمت المقصود من الكلمة لتعلم خطأ سؤالك لعدم استيعابك لمعنى الكلمة
بورك فيك

السلام عليكم ..
ما قلته ليس من نسج الخيال بل هو واقع معيش ولا ظن فيه، إنه واقع نعاركه مع أمثالكم أصحاب الفكوك المشحوذة للنيل من الآخر لأنه وببساطة يخالفكم.
لتقريب الرؤى افرض جدلا؛ إن تعتقدون أنفسكم أطباء متخصصين فاسمحوا لغيركم أن يزاولوا مهامهم بالنظر إليهم أطباء عامون وحتى ممرضون، دعوا لهم فرصة القيام بمهمة التمريض وتقديم الإسعافات الأولية ولتبق عليكم التدخلات المعمقة والمكملة لما قاموا به دون إغفال دورهم، وعندها وجهوا المرضى بحسب علمكم -المدعى- لخيرهم، فليس من العدل احتكار الحق أو ادعاء امتلاكه بالإطلاق، فالحمد لله أن صحة الإسلام والإيمان متعلقان أساسا بالنية في دنياها والإخلاص فيها في أعلاها، وكما قال أهل العلم "لو أراد الله أن يشق على عباده لقال لهم اعملوا بلا نيات". ولا فصل لكم في الحكم على الأمور القلبية البحتة.
غريب أمركم ..! فأيكم نصدق ..! ففيكم المنبطح لحدود التنفير، وفيكم المعاند ضد رؤاكم المحاول نفض غبار الهوان ولو بلسانه، وفيكم الناقم المصرح ... فأيكم أصح؟ وكل له حججه. بالطبع أرى في محياكم التشابه ضارب لكن جواهركم ملأى بالخلاف المقيت. وفيها يتفضل عنكم من تسموهم العامة بالاختلاف لا الخلاف.
حقا لم أدع علما ولست بمتشبه بالعملاء؛ فطوبا للعلماء لكن الناصح لا يكون مساويا أو أقل من المنصوح، وكل إناء ينضح بما فيه، ومادمت ذكرت صفة اللادراية ولا أسميها بالمسمى المنفر فأكيد لست يا سيدي ببعيد عن تقلد دور الموصوف وإلا ماكنت ألقيت بها في ساحة الكلام.