اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني
تعليلك القياس بعلة الإطعام أو الطعام تعليل فاسد ذلك لأن الطعام محقق في الأجناس الخمسة الواردة في حديث و على علة الطعام فلا حاجة للزيادة عليها. بل لو كانت العلة هي الطعام لكانت محققة مع جنس واحد. و كان الأولى الطعام الذي هو اصل كالقمح و الشعير و ترك غير الأصل كالزبيب لكن الحديث جمع بين الزبيب و القمح
و كذلك فكان يلزمكم نصرة المذهب القائل بأنه تخرج من تلك الأجناس الخمسة عينا و تعيينا و لا تزيدون عليها لأنها طعام
و كذلك لو كانت العلة هي الطعام فلا وجه للتفريق بين ما هو غالب قوت البلد و ما هو غير غالب قوتهم لأن الإطعام محق في كليهما و كليهما طعام و لكن وجدناهم قالوا (تخرج من غالب قوت البلد) و قد أفتى بعضهم بعدم جواز إخراجها من غير الغالب. و لاحظ أن غير الغالب من القوت علة الطعام محققة فيه.
و عليه فلا بد من القول بوجود علة غير الذي ذكرت
|
يا أخي كون العلة متحققة في الأحناس الخمسة لا ينفي عنها العلية التي تجعل غيرها يقاس عليها.ثم أليس في كلام أبي سعيد ما يفيد ذلك ؟
وقصر بعضهم ما يخرج منه على غالب قوت البلد هو مراعاة لحال الفقير حتى يستغني يوم العيد عن السؤال.