لله درُّك
يا شيخ ربيع ...... وهذا التصدر آفة في العلم والعمل يجب الحذر منه، وإذا تصدر الإنسان قبل أوانه؛ كان هذا دليلا على عدة أمور:
الأول- العجب بالنفس وقد قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث مهلكات :
شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه ".
الثاني- القول على الله ما لا يعلم، لأن الغالب من هذا حاله أنه لا يبالي أن يجيب عن كل ما سئل عنه
قال ابن مسعود : من أفتى الناس في كل ما يستفتونه فهو مجنون.
وقال مالك عن يحيى بن سعيد عن ابن عباس مثله .
وقال الإمام مالك : ذل وإهانة للعلم أن تجيب كل من سألك.
وقال أيضا :كل من أخبر الناس بكل ما يسمع فهو مجنون
الثالث : عدم الرجوع عن الخطأ وقبول الحق لأنه يظن بسفهه أنه إذا خضع لغيره، وإن كان معه الحق كان هذا دليلا على أنه ليس من أهل العلم.
نسأل الله السلامة
متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء
لشيخ ربيع المدخلي