اهلا اختي اعانك الله على الحق ولا انصحك بدخول الجامعات مما فيها من مفاسد واختلاط ومحرمات
وراجعي اقوال اهل العلم فيها واعانك الله على مايرضى واخبريني اختي مالذي اخترتي دراسته اقصد مسارك دراسي
حكم الاختلاط في التعليم والرد على شبهة الاختلاط في الصلاة والطواف
https://www.islamhouse.com/262004/ar/...88%d8%a7%d9%81
فتاوى الاختلاط
https://www.saaid.net/female/f8.htm
فاليك هاته المقالة وقرايها بتأني وستقتنعي باذن الله
https://saaid.net/warathah/arefe/22.htm
واليك ردي باختصار بخصوص طلبك
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...3&postcount=64
وازيدك
قالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وهي تصف مبادرة النساء المؤمنات إلى تطبيق آية الحجاب تطبيقا فوريا: (لما نزلت هذه الآية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ} خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من أكسية سود يلبسنها) سنن أبي داوود*رقم الحديث «4101».
وقالت أم المؤمنين عائشة*رضي الله عنها: (يرحم الله نساء الأنصار لما نزلت: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ... } شققن مروطهن فاختمرن بها فصلين خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كأن على رؤوسهن الغربان) صحيح البخاري*رقم الحديث«4481».
وقالت أيضا: (يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ?شققن مروطهن فاختمرن بها} صحيح البخاري* رقم الحديث «4480».
وقد شرح البخاري رضي الله عنه كلمة: «فاختمرن بها» بقوله: (أي غطين وجوههن بالمروط).
وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويـبـدين عينا واحدة).
وقد قال العلماء إن كلام هذا الصحابي الجليل حجة لأنه في حكم الحديث المرفوع إلى النبي*على الصلاة والسلام.
ومن الأدلة التطبيقية الناصعة التي أوضحت مفهوم آية الحجاب كمثل الشمس في رابعة النهار، حديث أم المؤمنين عائشة *رضي الله عنها*إذ قالت: (كنا محرمات مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان الركبان يمرون بنا، فإذا حاذونا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة والدار قطني.
وألفت النظر إلى كلمة «كنا محرمات» فذلك يشمل نساء النبي وبناته ونساء المؤمنين كما نصت على ذلك آية الحجاب.
كما ألفت الانتباه أيضا إلى أنه ليس في حديث السيدة عائشة *رضي الله عنها* تفريق بين شابات وغيرهن، فالحكم شامل لكل النساء المسلمات بلا استثناء.
وليس أدل على مصداقية هذا الحكم وثبوته أن تطبيقه العملي كان تحت سمع النبي وبصره، وإن إقرار النبي (صلى الله عليه وسلم) سنة واجبة وفرض ملزم كما يقرر ذلك كل فقهاء الأمة.
وهكذا فقد تقرر هذا الحكم الرباني الرشيد علما وعملا في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) واستمر العمل به جاريا إلى يومنا هذا.
ولا ينكر ذلك إلا مكابر يريد أن يتبع هواه فيلبس الحق بالباطل.
وليزداد هذا الحكم توكيدا تتبعنا ما قاله مفسرو القرآن الكريم قديما وحديثا في (ستين) من تفاسيرهم فأجمعوا على فرضية الحجاب كما قررتها آية الحجاب، وسنبين فيما يلي أسماء بعض هذه التفاسير مع رقم الجزء والصفحات لمن أحب أن يرجع إليها ليزداد يقينا (وسنكتفي بذكر بعضها خشية الإطالة).
1* تفسير البحر المحيط ج 7 / 249 * 250 2* تفسير الطبري ج 22 / 23
3* تفسير القرطبي ج 8 / 325
4* تفسير ابن كثير ج 3 / 5181
5* تفسير روح المعاني ج 22 / 890
6* تفسير أضواء البيان ج 6 / 86
7* تفسير أبو السعود ج 7 / 115
8* تفسير القاسمي ج 3 / 498
9* تفسير صفوة التفاسير ص 1112
10* تفسير البيضاوي ج 7 / 184