عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-03, 20:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


أَتَكْذِبُ على عباد الله جهاراً نهارًا وهم أحياء ينظرون بلا حياء
تبا لكم ولبضاعتكم المزجاة
أهل السنة من المعاصرين ابن باز والفوزان والراجحي
رحم الله من مات منهم وحفظ من لايزال على قيد الحياة منهم

قُلتُ في حَقِّهِم:




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
أهل السنة اختلفوا في حكم تارك الصلاة ، فمن كفر تارك الصلاة فهو بلا شك
يكفر تارك العمل من باب أولى




والتناقض عند أدعياء جنس العمل لا عند من يكفر تارك الصلاة
فتنبه للفرق بينهما يا أعجمي ولا تكذب على عباد الله

أما الشيخ ربيع بن هادي المدخلي فإنه لا يكفر بترك الصلاة ، بالتالي لا يكفر بترك العمل إلا ما قد يفهم عليه بخلاف ذلك
وإلا لماذا كتب وكذب المفترون في الرد عليه بجهالاتهم المعنونة بـ:
( البركان لنسف مقالات ربيع المدخلي في مسائل الإيمان )
و( القاصمة الخافضة لفرقة المرجئة الخامسة داحضة )
و ( الفرقان في بيان الفرق بين مذهب السلف وبين مذهب ربيع المدخلي في مسائل الإيمان )

وقد اتهموه بالإرجاء كما اتهمتني به -أنتَ - الآن

وكلامك محسوب وبيني وبينك رب العباد يوم المعاد حينها ستعرف من كذب يا ألمعي عصره.








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-03, 20:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي



عَقِيدَتي فِي هَذِه المسْأَلَة



أن ترك العمل الظاهر ليس بكفر مخرج من الملة كما هو قول بعض أهل العلم ممن له إطلاع واسع على أقوال السلف وإجماعهم.
- منهم الإمام ابن عبد البر حيث قال- رحمه الله-:
( من لم يصل من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج بأسرها ألا ترى أن المقر بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلماً قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعقدة نيته فمن جهة النظر لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده والله أعلم )
«التمهيد» (23/ 290 )

وهو القائل – رحمه الله - :
( القول في الإيمان عند أهل السنة وهم أهل الأثر من المتفقهة والنقلة وعند من خالفهم من أهل القبلة في العبارة عنه اختلاف وسنذكر منه في هذا الباب ما فيه مقنع وهداية لأولي الألباب.
أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل ولا عمل إلا بنية والإيمان عندهم يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والطاعات كلها عندهم إيمان إلا ما ذكر عن أبي حنيفة وأصحابه فإنهم ذهبوا إلى أن الطاعات لا تسمى إيمانا –وساق أدلة عدة ثم قال : -وأما سائر الفقهاء من أهل الرأي والآثار بالحجاز والعراق والشام ومصر منهم مالك بن أنس والليث ابن سعد وسفيان الثوري والأوزاعي والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام وداود بن علي وأبو جعفر الطبري ومن سلك سبيلهم فقالوا الإيمان قول وعمل قول باللسان وهو الإقرار اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح مع الإخلاص بالنية الصادقة قالوا وكل ما يطاع الله عز وجل به من فريضة ونافلة فهو من الإيمان والإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي)
«التمهيد» (9/ 238 ) وبعدها


- وقال الإمام ابن جرير الطبري – رحمه الله - وهو يحكي قول أهل السنة في الإيمان:
( قال بعضهم الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح فمن أتى بمعنيين من هذه المعاني الثلاثة ولم يأت بالثالث فغير جائز أن يقال أنه مؤمن ولكنه يقال له إن كان اللذان أتى بها المعرفة بالقلب والإقرار باللسان وهو في العمل مفرط فمسلم )

«التبصير في معالم الدين» (188)

وقال في 196 ) : «إذا عرف وأقرّ وفرّط في العمل هو مؤمن بالله ورسوله(1) ، لا نقول مؤمن بإطلاق (2)».
(1) غير كافر.
(2) أي : من الصالحين

ـ وقال – أيضا -في كتابه «تهذيب الآثار» وفي (مسند عبد الله بن عبّاس ) (2/ 643 ) :
«وكان الإيمان عندنا قولاً باللسان بما يحقن به المرء دمه وعملاً بالجوارح كما يستوجب العمل به حقيقة اسم الإيمان».


وقد جعله شيخ الإسلام روايةً عن الإمام أحمد فقال –رحمه الله-:
(وأحمد إن كان أراد في هذه الرواية أن الإسلام هو الشهادتان فقط فكل من قالها فهو مسلم فهذه إحدى الروايات عنه
والرواية الأخرى لا يكون مسلماً حتى يأتي بِها ويصلي فإذا لم يصل كان كافراً
)


« مجموع الفتاوى» (7/ 259 )

فالرواية الأولى عدم اشتراط أي عمل مع الشهادتان فلو ترك العمل لا يكفر


سُئل الإمام أحمد - رحمه الله - :
«وسألت أبي عمن يقول : الإيمان يزيد وينقص، ما زيادته ونقصانه؟
فقال - أي الإمام أحمد -:

«زيادته بالعمل ونقصانه بترك العمل مثل تركه : الصلاة والحج وأداء الفرائض ...».
«مسائل الإمام أحمد برواية أبي الفضل صالح»
(2/ 119 )

وقال الإمام أحمد بن حنبل – أيضا -:
«... ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام، ولا يخرجه من الإسلام شيء إلا الشرك بالله العظيم أو بردِّ فريضة من فرائض الله ـ تعالى ـ جاحداً بها؛ فإن تركها كسلاً أو تهاوناً كان في مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه».
«طبقات الحنابلة» (1/ 343 )




فهل سيتجرأ أحد بعد هذه القرون الطويلة ويقول بأن هؤلاء مرجئة أو وقعوا في الإرجاء أو وافقوا المرجئة ؟

وللحديث بقية –إن شاء الله - .......اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-03, 22:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة


عَقِيدَتي فِي هَذِه المسْأَلَة



أن ترك العمل الظاهر ليس بكفر مخرج من الملة كما هو قول بعض أهل العلم ممن له إطلاع واسع على أقوال السلف وإجماعهم.
- منهم الإمام ابن عبد البر حيث قال- رحمه الله-:
( من لم يصل من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج بأسرها ألا ترى أن المقر بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلماً قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعقدة نيته فمن جهة النظر لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده والله أعلم )
«التمهيد» (23/ 290 )

وهو القائل – رحمه الله - :
( القول في الإيمان عند أهل السنة وهم أهل الأثر من المتفقهة والنقلة وعند من خالفهم من أهل القبلة في العبارة عنه اختلاف وسنذكر منه في هذا الباب ما فيه مقنع وهداية لأولي الألباب.
أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل ولا عمل إلا بنية والإيمان عندهم يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والطاعات كلها عندهم إيمان إلا ما ذكر عن أبي حنيفة وأصحابه فإنهم ذهبوا إلى أن الطاعات لا تسمى إيمانا –وساق أدلة عدة ثم قال : -وأما سائر الفقهاء من أهل الرأي والآثار بالحجاز والعراق والشام ومصر منهم مالك بن أنس والليث ابن سعد وسفيان الثوري والأوزاعي والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام وداود بن علي وأبو جعفر الطبري ومن سلك سبيلهم فقالوا الإيمان قول وعمل قول باللسان وهو الإقرار اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح مع الإخلاص بالنية الصادقة قالوا وكل ما يطاع الله عز وجل به من فريضة ونافلة فهو من الإيمان والإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي)
«التمهيد» (9/ 238 ) وبعدها


- وقال الإمام ابن جرير الطبري – رحمه الله - وهو يحكي قول أهل السنة في الإيمان:
( قال بعضهم الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح فمن أتى بمعنيين من هذه المعاني الثلاثة ولم يأت بالثالث فغير جائز أن يقال أنه مؤمن ولكنه يقال له إن كان اللذان أتى بها المعرفة بالقلب والإقرار باللسان وهو في العمل مفرط: فمسلم )

«التبصير في معالم الدين» (188)

وقال في 196 ) : «إذا عرف وأقرّ وفرّط في العمل هو مؤمن بالله ورسوله (1) ، لا نقول مؤمن بإطلاق (2)».
(1) غير كافر.
(2) أي : من الصالحين

ـ وقال – أيضا -في كتابه «تهذيب الآثار» وفي (مسند عبد الله بن عبّاس ) (2/ 643 ) :
«وكان الإيمان عندنا قولاً باللسان بما يحقن به المرء دمه وعملاً بالجوارح كما يستوجب العمل به حقيقة اسم الإيمان».


وقد جعله شيخ الإسلام روايةً عن الإمام أحمد فقال –رحمه الله-:
(وأحمد إن كان أراد في هذه الرواية أن الإسلام هو الشهادتان فقط فكل من قالها فهو مسلم فهذه إحدى الروايات عنه
والرواية الأخرى لا يكون مسلماً حتى يأتي بِها ويصلي فإذا لم يصل كان كافراً
)


« مجموع الفتاوى» (7/ 259 )

فالرواية الأولى عدم اشتراط أي عمل مع الشهادتان فلو ترك العمل لا يكفر

سُئل الإمام أحمد - رحمه الله - :
«وسألت أبي عمن يقول : الإيمان يزيد وينقص، ما زيادته ونقصانه؟
فقال - أي الإمام أحمد -:

«زيادته بالعمل ونقصانه بترك العمل مثل تركه : الصلاة والحج وأداء الفرائض ...».
«مسائل الإمام أحمد برواية أبي الفضل صالح»
(2/ 119 )

وقال الإمام أحمد بن حنبل – أيضا -:
«... ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام، ولا يخرجه من الإسلام شيء إلا الشرك بالله العظيم أو بردِّ فريضة من فرائض الله ـ تعالى ـ جاحداً بها؛ فإن تركها كسلاً أو تهاوناً كان في مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه».
«طبقات الحنابلة» (1/ 343 )



ويزيد ذلك بياناً ابن عبد الهادي - تلميذ شيخ الإسلام –رحمهما الله – بقوله :



( التَّكْفِيرَ نَوْعَانِ: أَحَدُهُمَا: كُفْرُ النِّعْمَةِ. وَالثَّانِي: الْكُفْرُ بِاَللَّهِ. وَالْكُفْرُ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الشُّكْرِ: إنَّمَا هُوَ كُفْرُ النِّعْمَةِ لَا الْكُفْرُ بِاَللَّهِ. فَإِذَا زَالَ الشُّكْرُ خَلَفَهُ كُفْرُ النِّعْمَةِ لَا الْكُفْرُ بِاَللَّهِ.

قُلْت: عَلَى أَنَّهُ لَوْ كَانَ ضِدَّ الْكُفْرِ بِاَللَّهِ فَمَنْ تَرَكَ الْأَعْمَالَ شَاكِرًا بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ فَقَدْ أَتَى بِبَعْضِ الشُّكْرِ وَأَصْلِهِ. وَالْكُفْرُ إنَّمَا يَثْبُتُ إذَا عُدِمَ الشُّكْرُ بِالْكُلِّيَّةِ.

كَمَا قَالَ أَهْلُ السُّنَّةِ: إنَّ مَنْ تَرَكَ فُرُوعَ الْإِيمَانِ لَا يَكُونُ كَافِرًا حَتَّى يَتْرُكَ أَصْلَ الْإِيمَانِ وَهُوَ الِاعْتِقَادُ.

وَلَا يَلْزَمُ مِنْ زَوَالِ فُرُوعِ الْحَقِيقَةِ - الَّتِي هِيَ ذَاتُ شُعَبٍ وَأَجْزَاءٍ - زَوَالُ اسْمِهَا كَالْإِنْسَانِ إذَا قُطِعَتْ يَدُهُ أَوْ الشَّجَرَةِ إذَا قُطِعَ بَعْضُ فُرُوعِهَا)

«العقود الدرية» (ص: 114 )



فهل سيتجرأ أحد بعد هذه القرون الطويلة ويقول بأن هؤلاء مرجئة أو وقعوا في الإرجاء أو وافقوا المرجئة ؟

وللحديث بقية –إن شاء الله - .......اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-04, 12:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم





و الله مسكين من اعتقد عقيدة بناها على كلام وجدناه في بعض المواقع بحرفه و فاصلته و أعرض عن العقيدة التي قررها و سطرها كبار كبار علماء عصرنا

و بعد:






و مما تمسك به مخالفنا نقلا و تقليدا لغيره حرفا حرفا من غير فهم و لا فقه

و عليه فردي هذا في الحقيقته رد على ذلك المخالف الذي خالف الإجماع في ذلك الموقع و أما مخالفنا هنا فما هو إلا مقلد






مما تمسكوا به :


1- ابن عبد البر: ( من لم يصل من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج بأسرها ألا ترى أن المقر بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلماً قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعقدة نيته فمن جهة النظر لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده)


أقول ليس في كلام الإمام ابن عبد البر ما يدل لا من قريب و لا من بعيد على عدم كفر من ترك العمل جملة و تفصيلا، لأن الإمام يتكلم عن عمل بعينه وهو الصلاة و كلامه ليس عن العمل جميعه. و ذلك بين ظاهر فقوله (وإن لم يعمل ) مراده لم يعمل الصلاة خاصة و ليس سائر العمل و زاد بيانا لما قال : (وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج ) و قد علم أن الخوارج و المعتزلة من كفروا بآحاد العمل. و لا يفهم من ذلك نسبته القول بتكفير تاركها للمذهب. و مما يزيد بيانا و إيضاحا أ نه يقصد ترك آحاد العمل لا العمل كله قوله : ( لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده) و حاشا الإمام أن يكون حصر الكفر في الجحود بل مراده أن من ترك آحاد العمل لا يكفر إلا إذا جحد ما تركه من صلاة و صيام. و لو حمل العمل على العمل كله لزم ذلك القول أن ابن عبد البر لا يكفر إلا بالجحود و هذا باطل.



و لي تتمة حديث إن شاء عما بقي مما حشره من غير فقه و إنما هو النقل عن غيره و التقليد له










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-05, 13:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

"e=ابو الحارث مهدي;1052929441]



ويزيد ذلك بياناً ابن عبد الهادي - تلميذ شيخ الإسلام –رحمهما الله – بقوله :



( التَّكْفِيرَ نَوْعَانِ: أَحَدُهُمَا: كُفْرُ النِّعْمَةِ. وَالثَّانِي: الْكُفْرُ بِاَللَّهِ. وَالْكُفْرُ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الشُّكْرِ: إنَّمَا هُوَ كُفْرُ النِّعْمَةِ لَا الْكُفْرُ بِاَللَّهِ. فَإِذَا زَالَ الشُّكْرُ خَلَفَهُ كُفْرُ النِّعْمَةِ لَا الْكُفْرُ بِاَللَّهِ.

قُلْت: عَلَى أَنَّهُ لَوْ كَانَ ضِدَّ الْكُفْرِ بِاَللَّهِ فَمَنْ تَرَكَ الْأَعْمَالَ شَاكِرًا بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ فَقَدْ أَتَى بِبَعْضِ الشُّكْرِ وَأَصْلِهِ. وَالْكُفْرُ إنَّمَا يَثْبُتُ إذَا عُدِمَ الشُّكْرُ بِالْكُلِّيَّةِ.

كَمَا قَالَ أَهْلُ السُّنَّةِ: إنَّ مَنْ تَرَكَ فُرُوعَ الْإِيمَانِ لَا يَكُونُ كَافِرًا حَتَّى يَتْرُكَ أَصْلَ الْإِيمَانِ وَهُوَ الِاعْتِقَادُ.

وَلَا يَلْزَمُ مِنْ زَوَالِ فُرُوعِ الْحَقِيقَةِ - الَّتِي هِيَ ذَاتُ شُعَبٍ وَأَجْزَاءٍ - زَوَالُ اسْمِهَا كَالْإِنْسَانِ إذَا قُطِعَتْ يَدُهُ أَوْ الشَّجَرَةِ إذَا قُطِعَ بَعْضُ فُرُوعِهَا)

«العقود الدرية» (ص: 114 )



فهل سيتجرأ أحد بعد هذه القرون الطويلة ويقول بأن هؤلاء مرجئة أو وقعوا في الإرجاء أو وافقوا المرجئة ؟

وللحديث بقية –إن شاء الله - .......اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
[/quote]









السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

نعجب لتركم الكلام المحكم البين المفصل للعلماء ، و لهثكم وراء الكلام المجمل و المتشابه،

ثم ذلك الذي أتيتم به ليس لكم فيه مثال قلامة من حجة و إليكم بيان ذلك:

1- ما نقله مخالفنا ليس من كلام ابن عبد الهادي الصالحي، كما أوهمه و إنما ذلك الكلام هو لشخص مجهول لخص مناظرة وقعت بين شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن المرحل. قال ابن عبد الهادي أن ذلك الرجل هو صاحب لشيخ الإسلام ابن تيمية

2- تلك المناظرة متعلقة بالفرق بين الحمد و الشكر و ليس متعلقة بمباحث الإيمان جهة العمل و تركه، و هل يعقل أن نحجم عن تفاصيل شيخ الإسلام في الإيمان و العمل و الكفر و نتمسك بهذا الكلام.

3- حتى ما نقله المقلد فهو حجة عليهم لا لهم ذلك لأنه جاء فيما نقله : (ولا يلزم من زوال فروع الحقيقة التي هي ذات شعب وأجزاء زوال اسمها، كالإنسان، إذا قطعت يده، أو الشجرة، إذا قطع بعض فروعها (فهذا يبين أنه أراد ترك بعض الأعمال لا جميعها. كالجسم إذا قطعت يده فهي بعضه و جزؤه و كالشجرة إذا قطع بعض فروعها أي بعض أجزائها.

و إليك إيها القارئ المنصف ما جاء في (( العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ))


قال ابن عبد الهادي الصالحي رحمه الله:

(وقد رأيت بخط بعض أصحابه ما صورته: تلخيص مبحث جرى بين شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله وبين ابن المرحل.

كان الكلام في الحمد والشكر، وإن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، والحمد لا يكون إلا باللسان‏.‏

فقال ابن المرحل‏:‏ قد نقل بعض المصنفين وسماه ‏:‏ إن مذهب أهل السنة والجماعة‏:‏ إن الشكر لا يكون إلا بالاعتقاد‏.‏ ومذهب الخوارج‏:‏ أنه يكون بالاعتقاد، والقول والعمل، وبنوا على هذا‏:‏ إن من ترك الأعمال يكون كافراً؛ لأن الكفر نقيض الشكر، فإذا لم يكن شاكراً كان كافراً‏.

قال الشيخ تقي الدين‏:‏ هذا المذهب المحكى عن أهل السنة خطأ والنقل عن أهل السنة خطأ‏.‏فإن مذهب أهل السنة‏:‏ أن الشكر يكون بالاعتقاد، والقول والعمل‏.قال الله تعالى‏:‏‏{‏‏اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً‏}‏‏ ‏[‏سبأ‏:‏13‏]‏‏.‏وقام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، فقيل له‏:‏ أتفعل هذا، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"أفلا أكون عبداً شكوراً‏"‏‏‏.

قال ابن المرحل‏:‏ أنا لا أتكلم في الدليل، وأسلم ضعف هذا القول، لكن أنا أنقل أنه مذهب أهل السنة‏.‏

قال الشيخ تقي الدين‏:‏ نسبة هذا إلى أهل السنة خطأ، فإن القول إذا ثبت ضعفه، كيف ينسب إلى أهل الحق‏؟‏ ثم قد صرح من شاء الله من العلماء المعروفين بالسنة أن الشكر يكون بالاعتقاد، والقول والعمل، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة‏.

‏قلت‏:‏ وباب سجود الشكر في الفقه أشهر من أن يذكر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن سجدة سورة ‏[‏ص‏]‏ ‏‏"‏سجدها داود توبة، ونحن نسجدها شكراً‏". ثم من الذي قال من أئمة السنة‏:‏ إن الشكر لا يكون إلا بالاعتقاد‏؟‏

قال ابن المرحل‏:‏ هذا قد نقل، والنقل لا يمنع، لكن يستشكل‏.‏ ويقال‏:‏ هذا مذهب مشكل‏.‏

قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية‏:‏ النقل نوعان‏.
‏‏ أحدهما‏:‏ أن ينقل ما سمع أو رأى‏.
‏‏ والثاني‏:‏ ما ينقل باجتهاد واستنباط‏.‏
وقول القائل‏:‏ مذهب فلان كذا، أو مذهب أهل السنة كذا، قد يكون نسبه إليه لاعتقاده أن هذا مقتضى أصوله، وإن لم يكن فلان قال ذلك‏.‏ ومثل هذا يدخله الخطأ كثيراً‏.‏ ألا ترى أن كثيراً من المصنفين يقولون‏:‏ مذهب الشافعي أو غيره كذا، ويكون منصوصه بخلافه‏؟‏ وعذرهم في ذلك‏:‏ أنهم رأوا أن أصوله تقتضي ذلك القول، فنسبوه إلى مذهبه من جهة الاستنباط، لا من جهة النص‏؟‏‏.
وكذلك هذا‏.‏ لما كان أهل السنة لا يكفرون بالمعاصي، والخوارج يكفرون بالمعاصي، ثم رأى المصنف الكفر ضد الشكر، أعتقد أنا إذا جعلنا الأعمال شكراً لزم انتفاء الشكر بانتفائها، ومتى انتفي الشكر خلفه الكفر، ولهذا قال‏:‏ إنهم بنوا على ذلك‏:‏ التكفير بالذنوب‏.‏
فلهذا عزى إلى أهل السنة إخراج الأعمال عن الشكر‏.‏

قلت‏:‏ كما أن كثيراً من المتكلمين أخرج الأعمال عن الإيمان لهذه العلة‏.

‏‏ قال‏:‏ وهذا خطأ، لأن التكفير نوعان‏:‏ أحدهما‏:‏ كفر النعمة‏.‏
والثاني‏:‏ الكفر بالله‏.‏
والكفر الذي هو ضد الشكر‏:‏ إنما هو كفرالنعمة لا الكفر بالله‏.‏
فإذا زال الشكر خلفه كفر النعمة، لا الكفر بالله‏.‏

قلت‏:على أنه لو كان ضد الكفر بالله، فمن ترك الأعمال شاكراً بقلبه ولسانه فقد أتى ببعض الشكر وأصله‏.
‏‏ والكفر إنما يثبت إذا عدم الشكر بالكلية‏.‏
كما قال أهل السنة‏:‏ إن من ترك فروع الإيمان لا يكون كافراً، حتى يترك أصل الإيمان‏.
‏ وهو الاعتقاد‏.‏
ولا يلزم من زوال فروع الحقيقة التي هي ذات شعب وأجزاء زوال اسمها، كالإنسان، إذا قطعت يده، أو الشجرة، إذا قطع بعض فروعها‏.‏


قال الصدر بن المرحل‏:‏ فإن أصحابك قد خالفوا الحسن البصري في تسمية الفاسق كافر النعمة، كما خالفوا الخوارج في جعله كافراً بالله‏.

‏‏ قال الشيخ تقي الدين‏:‏ أصحابي لم يخالفوا الحسن في هذا، فعمن تنقل من أصحابي هذا‏؟‏ بل يجوز عندهم أن يسمى الفاسق كافر النعمة، حيث أطلقته الشريعة‏.‏...............))



الواقف على هذه المناظرة يظهر له جليا أن ما جاء بعد ( قلت ) ليس من كلام شيخ الإسلام ولا من كلام ابن المرحل و لا من كلام ابن عبد الهادي بل هو كلام ملخص هذه المناظرة ذلك الرجل المجهول. و يدفع أن يكون ما جاء بعد (قلت) هو كلام ابن عبد الهادي ما قاله ابن عبد الهادي : وقد رأيت بخط بعض أصحابه ما صورته ثم ذكره عنوان المناظرة و مضمونها.




و المقصود بيانه أن ذلك ليس من كلام ابن عبد الهادي و إنما هو كلام رجل مجهول، و ذلك الكلام جاء تعليقا على مناظرة لابن تيمية، و عليه فالوواجب هو الرجوع لتأصيلات شيخ الإسلام المحكمة في من ترك العمل بالكلية و ليس التمسك بمثل ما ما أنتم عليه





"









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-05, 13:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم بعد:

و إني إذ أتيت على كلام المخالف بابا بابا، و بينت تقليده لغيره، و جهله بعقيدةأهل السنة و الجماعة، فإني متأكد أنه سيطلع علينا بما هو أسوء من ذلك منتصرا لنفسه و حزبه و (حلبيته) ، و نرجو من الله أن يدركه بلفطه و منه و كرمه


و أعظ نفسي و إياه أن يكتب نصرة للحق و أهله و الحق مع الجماعة و ينتصر لما كان عليه من مضوا فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة
...









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 11:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

قلتُ:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

ويزيد ذلك بياناً ابن عبد الهادي - تلميذ شيخ الإسلام –رحمهما الله – بقوله :


( التَّكْفِيرَ نَوْعَانِ: أَحَدُهُمَا: كُفْرُ النِّعْمَةِ. وَالثَّانِي: الْكُفْرُ بِاَللَّهِ. وَالْكُفْرُ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الشُّكْرِ: إنَّمَا هُوَ كُفْرُ النِّعْمَةِ لَا الْكُفْرُ بِاَللَّهِ. فَإِذَا زَالَ الشُّكْرُ خَلَفَهُ كُفْرُ النِّعْمَةِ لَا الْكُفْرُ بِاَللَّهِ.

قُلْت: عَلَى أَنَّهُ لَوْ كَانَ ضِدَّ الْكُفْرِ بِاَللَّهِ فَمَنْ تَرَكَ الْأَعْمَالَ شَاكِرًا بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ فَقَدْ أَتَى بِبَعْضِ الشُّكْرِ وَأَصْلِهِ. وَالْكُفْرُ إنَّمَا يَثْبُتُ إذَا عُدِمَ الشُّكْرُ بِالْكُلِّيَّةِ.

كَمَا قَالَ أَهْلُ السُّنَّةِ: إنَّ مَنْ تَرَكَ فُرُوعَ الْإِيمَانِ لَا يَكُونُ كَافِرًا حَتَّى يَتْرُكَ أَصْلَ الْإِيمَانِ وَهُوَ الِاعْتِقَادُ.

وَلَا يَلْزَمُ مِنْ زَوَالِ فُرُوعِ الْحَقِيقَةِ - الَّتِي هِيَ ذَاتُ شُعَبٍ وَأَجْزَاءٍ - زَوَالُ اسْمِهَا كَالْإِنْسَانِ إذَا قُطِعَتْ يَدُهُ أَوْ الشَّجَرَةِ إذَا قُطِعَ بَعْضُ فُرُوعِهَا)

«العقود الدرية» (ص: 114 )



فهل سيتجرأ أحد بعد هذه القرون الطويلة ويقول بأن هؤلاء مرجئة أو وقعوا في الإرجاء أو وافقوا المرجئة ؟

وللحديث بقية –إن شاء الله - .......اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

قال
السِّفسْطَائِي المجَادِلُ :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة

و المقصود بيانه أن ذلك ليس من كلام ابن عبد الهادي و إنما هو كلام رجل مجهول، و ذلك الكلام جاء تعليقا على مناظرة لابن تيمية، و عليه فالوواجب هو الرجوع لتأصيلات شيخ الإسلام المحكمة في من ترك العمل بالكلية و ليس التمسك بمثل ما ما أنتم عليه

بل هو من كلام ابن عبد الهادي - رحمه الله - رغم محاولة التشكيك، ومع ذلك ؛
هب أنَّ الأمر كما أدعيت أيها السِّفسْطَائِي المجَادِلُ

فقد قرر شيخ الإسلام حقيقة الشكر عند أهل السنة و الجماعة و التفصيل في حكم تارك الشكر

كما قال ابن عبد الهادي -رحمه الله - حرفياً تبعا لشيخِهِ
قال شيخ الإسلام- رحمه الله -:

( لأن التكفير نوعان: احدهما كفر النعمة والثاني الكفر بالله والكفر الذى هو ضد الشكر إنما هو كفر النعمة لا الكفر بالله فاذا زال الشكر خلفه كفر النعمة لا الكفر بالله
قلت على انه لو كان ضد الكفر بالله من ترك الأعمال شاكرا بقلبه ولسانه فقد اتى ببعض الشكر واصله والكفر إنما يثبت إذا عدم الشكر بالكلية كما قال أهل السنة :

إن من ترك فروع الإيمان لا يكون كافراً حتى يترك أصل الإيمان؛ وهو الاعتقاد

ولا يلزم من زوال فروع الحقيقة - التي هي ذات شُعبٍ وأجزاءٍ - زوال اسمها كالانسان إذا قطعت يده أو الشجرة إذا قطع بعض فروعها....)

« مجموع الفتاوى» (11/ 137-138 )




وقال - رحمه الله -:
(الثاني : أن الإيمان، وإن كان يتضمن التصديق، فليس هو مجرد التصديق، وإنما هو الإقرار، والطمأنينة. وذلك لأن التصديق إنما يعرض للخبر فقط، فأما الأمر فليس فيه تصديق من حيث هو أمر، وكلام الله: خبر وأمر، فالخبر يستوجب تصديق المخبر، والأمر يستوجب الانقياد له، والاستسلام، وهو عمل في القلب جماعه الخضوع، والانقياد للأمر، وإن لم يفعل المأمور به فإذا قوبل الخبر بالتصديق، والأمر بالانقياد، فقد حصل أصل الإيمان في القلب، وهو الطمأنينة، والإقرار. فإن اشتقاقه من الأمن الذي هو القرار، والطمأنينة، وذلك إنما يحصل إذا استقر في القلب التصديق، والانقياد)
«الصارم المسلول» (1/ 519 )









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 11:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


كل ما ذكرته قد سبق الجواب عنه فلا داعي للتكرار والإجترار كما هي عادتك المملة
فإن لم يكن عندك الجواب ، فجواب السؤال عندي ولن أجاريك في سفهك
مع أني لا أرى كبير فرقٍ بين جِدَالِكَ وَجِدَالِ ذياك المفتون العقلاني المنحرف

هَلْ يَلزَمُ مِنْ قِيَامِ الحُجَّةِ فَهْمُهَا ؟؟......

أُعِيدُ عَلَيكَ السُؤَالَ أَيُّهَا السِّفسْطَائِي المجَادِلُ
لَعَـلَّ عَينَاكَ لم تَـرَهُ



تَوْطِــئَةٌ :

من المعلوم أن الخلاف في ترك الفرائض محصور بين أهل السنة في زوال المباني الأربعة - كلاً أو بعضاً - كما صرح بذلك
شيخ الإسلام ومن بعده الإمام ابن رجب، وهو قوله في «شرح كتاب الإيمان» (ص 26 ) :
«وأما زوال الأربع البواقي : فاختلف العلماء: هل يزول الاسم بزوالها أو بزوال واحد منها ؟...
وهذه الأقوال كلها محكية عن الإمام أحمد».
ثم قال ـ رحمه الله ـ (ص 30 ) :
«فأما بقية خصال الإسلام والإيمان، فلا يخرج العبد بتركها من الإسلام عند أهل السنة والجماعة.... »

وقال العلامة عبد الرحمان بن ناصر البراك -حفظه الله -:

(وأما أركان الإسلام بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة الإيمان ؛ بمعنى أن تركه كفر ، بل اختلفوا في كفر من ترك شيئاً منها ، و إن كان أظهر و أعظم ما اختلفوا فيه الصلوات الخمس ، لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، و لما ورد في خصوصها مما يدل على كفر تارك الصلاة .........
وأما سائر الواجبات بعد أركان الإسلام الخمسة فلا يختلف أهل السنة أن فعلها شرط لكمال إيمان العبد ، و تركها معصية لا تخرجه من الإيمان ).

قال الله تعالى:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا
[المائدة: 03]

وقال الله تعالى:
﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
[النساء: 59]






السُّؤالُ :

من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟
أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟
أم بــــ ...........؟

عسى أن نجد عندهم جوابا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ،
ونقول لهم: بالتوفيق - إن شاء الله - لكن حذارِ أن تمرَّوا من قنطرة صعبة المسلك، يقال لها قنطرة الخوارج ذات الروائح الكريهة
فإنها تُخلِّدُ في النار من سينجيهم الله بشفاعته، لأن شيخ الإسلام -رحمه الله - يقول:
( ....ولكن إن قال: لا إله إلا الله خالصاً صادقاً من قلبه ومات على ذلك فإنّه لا يخلد في النّار؛
إذ لا يخلد في النّار من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان)
أُعيد وأقول دليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة، على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ؟


ثم يفيدنا بالجواب الكافي من الكتاب والسنة لا إستدلالا بالبرهان التراجعي من منطلق تعريف الايمان
وكأن المسألة معادلات رياضية



حتى نعرف من أين تؤكل الكتف
ويظهر تأسيس مذهب الخوارج
ننتظر الجواب ؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 11:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

شوف لو لو يكن من كلامك إلا قولك هذا


اقتباس:
فهل أنت الذي خالفت الإجماع أم نحن يا فهَّامة = ( الفَهِيم ) ؟

لكلام كافيا في بيان تدليسك و كذبك

سبحانك ربي كنت من قبل تددن حلو اثبات الاختلاف في السلف في كفر تارك جنس العمل


ثم صرت تدعي أني مخالف لللإجماع أي أنهم أجمعوا على عدم كفر تارك العمل كله و أنا خالفتهم


سبحان الحي القيوم

و قد قلت لك من قبل

لتركبن بجهلك طبقا عن طبق و نخاف أن لا يترك جهلك علما للسنة في قلبك إلا طمسه و لا منار للحق إلا واتى عليه حتى يصير قلبك مشبعا بالشبهات









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-03, 21:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

مما وجب التبيه عليه لطلاب الحق ما جاء في مقال للشيخ ربيع و كلمة للشيخ زيد هذا نصه:

(( وفي هذه الأيام كتب أخونا حمد بن عبد العزيز العتيق مقالاً تحت عنوان " تنبيه الغافلين إلى إجماع المسلمين على أن ترك جنس العمل كفر في الدين".
فشرعت في قراءته إلى أن وصلت إلى الصحيفة الخامسة فإذا فيها : "الفصل الثالث: ترك جنس العمل كفر أكبر : المبحث الأول : صورة المسألة هي في رجل نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً مطلقاً لا بلسانه ولا بجوارحه ولم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً مع زوال المانع " .
فقلت : إن كان المراد بجنس العمل هذه الصورة فإني لا أتردد ولا يتردد مسلم في تكفير من هذا حاله وأنه منافق زنديق إذ لا يفعل هذا من عنده أدنى حد للإيمان. ))

و قال الشيخ زيد :

الصحيح أن تارك الأعمال جملة وتفصيلاً لا حظَّ له فى الإسلام ، ولا يتورع أحد فى القول بكفره الكفر المخرج من الملة ، إذ بأي شيء يلقى الله ويدخل الجنة ، لأنه حتى لو قال ( لا إله إلا الله ) ما قام بشيء من معانيها ولا من مستلزماتها ومقتضياتها .


و صرح بذلك الإجماع الشيخ صالح السحيمي حيث قال : ( أن من ترك العمل بالكلية و لم يعمل عملا مطلقا ، فلا شك في كفره إجماعا )




و الذي قصدت بيانه أن علماء السنة مختلفون في التكفير بآحاد العمل و لكنهم مجمعون على كفر من ترك العمل بالكلية

و هو ما قاله العلامة ابن باز و قد ذكرت ذلك من قبل فقد قال رحمه الله


العمل عند الجميع شرط صحة ،إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة.



لكن الحلبي و حزبه لا يكفرون من هذا و صفه ، بل قال الحلبي ما هو أشنع و أفضع قال أنه يتصور و قوع من هذا وصفه









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-03, 22:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
مما وجب التبيه عليه لطلاب الحق ما جاء في مقال للشيخ ربيع و كلمة للشيخ زيد هذا نصه:

(( وفي هذه الأيام كتب أخونا حمد بن عبد العزيز العتيق مقالاً تحت عنوان " تنبيه الغافلين إلى إجماع المسلمين على أن ترك جنس العمل كفر في الدين".
فشرعت في قراءته إلى أن وصلت إلى الصحيفة الخامسة فإذا فيها : "الفصل الثالث: ترك جنس العمل كفر أكبر : المبحث الأول : صورة المسألة هي في رجل نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً مطلقاً لا بلسانه ولا بجوارحه ولم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً مع زوال المانع " .
فقلت : إن كان المراد بجنس العمل هذه الصورة فإني لا أتردد ولا يتردد مسلم في تكفير من هذا حاله وأنه منافق زنديق إذ لا يفعل هذا من عنده أدنى حد للإيمان. ))



قُلتُ :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
أما الشيخ ربيع بن هادي المدخلي فإنه لا يكفر بترك الصلاة ، بالتالي لا يكفر بترك العمل إلا ما قد يفهم عليه بخلاف ذلك
وإلا لماذا كتب وكذب المفترون في الرد عليه بجهالاتهم المعنونة بـ:
( البركان لنسف مقالات ربيع المدخلي في مسائل الإيمان )
و( القاصمة الخافضة لفرقة المرجئة الخامسة داحضة )
و ( الفرقان في بيان الفرق بين مذهب السلف وبين مذهب ربيع المدخلي في مسائل الإيمان )

وقد اتهموه بالإرجاء كما اتهمتني به -أنتَ - الآن

الشاهد هو : بالتالي لا يكفر بترك العمل إلا ما قد يفهم عليه بخلاف ذلك

قلتُ ذلك تحفظا لأن الطاعنين فيه بالإرجاء - كما هو حالكم أيها الطاعنون - قد قالوا عنه :

موقف ربيع المدخلي من تارك جنس العمل










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-03, 23:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة



قُلتُ :




الشاهد هو : بالتالي لا يكفر بترك العمل إلا ما قد يفهم عليه بخلاف ذلك

قلتُ ذلك تحفظا لأن الطاعنين فيه بالإرجاء - كما هو حالكم أيها الطاعنون - قد قالوا عنه :

موقف ربيع المدخلي من تارك جنس العمل











أولا ليس بيني و بينك حوار لأنك لا تعرف للحوار سبيلا و لا تعلم لأسلوبه منفذا


و ثانيا مقال الشيخ ربيع منشور في موقعه و هو صريح في أنه يكفر من ترك العمل كلية فالمنصف ينسب للشيخ ما جاء سندا عاليا و غيره يعتمد على المضطرب برواية المدلسين

فهل نصدق ما ينشره الشيخ ربيع و نتبع السند العالي أم نلهث وراء كلام غيره ؟؟

و لست أريد جوابا منك ......










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-04, 19:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

أَتَكْذِبُ على عباد الله جهاراً نهارًا وهم أحياء ينظرون بلا حياء
تبا لكم ولبضاعتكم المزجاة
أهل السنة من المعاصرين ابن باز والفوزان والراجحي
رحم الله من مات منهم وحفظ من لايزال على قيد الحياة منهم

قُلتُ في حَقِّهِم:









والتناقض عند أدعياء جنس العمل لا عند من يكفر تارك الصلاة
نحن لا نتلكم في جنس العمل ، بل نتكلم عن ترك العمل بالكلية وكررته لك مرارا وتكرارا فلم الروغان؟
ومن يجعل ترك العمل كلية هي نفس مسالة جنس العلم فهو الأعجمي والكاذب عند الله

فتنبه للفرق بينهما يا أعجمي ولا تكذب على عباد الله

أما الشيخ ربيع بن هادي المدخلي فإنه لا يكفر بترك الصلاة ، بالتالي لا يكفر بترك العمل إلا ما قد يفهم عليه بخلاف ذلك
وإلا لماذا كتب وكذب المفترون في الرد عليه بجهالاتهم المعنونة بـ:
( البركان لنسف مقالات ربيع المدخلي في مسائل الإيمان )
و( القاصمة الخافضة لفرقة المرجئة الخامسة داحضة )
و ( الفرقان في بيان الفرق بين مذهب السلف وبين مذهب ربيع المدخلي في مسائل الإيمان )

وقد اتهموه بالإرجاء كما اتهمتني به -أنتَ - الآن

وكلامك محسوب وبيني وبينك رب العباد يوم المعاد حينها ستعرف من كذب يا ألمعي عصره.
خلافنا من الأول في تارك العمل بالكلية ، وأنت رميتني بالتناقض ورميت من اقلدهم وقد ذكرت لك بعض اسمائهم فلم تكذب وتكذب ولا تستحي ؟
أو تظن أني لم أنتبه لتعريضك بالشيخ العلامة صالح آل الشيخ ؟ لكنها تحسب عليك يوم تلقى ربك.
من هم الذين تقصد أنهم متناقضون ؟ هل تظن أنني أقلد الحوالي ومن سار على نهجه حتى تكيل التهم جزافا ؟ أم أنك تعرف من أقلد ثم ترميهم بالتناقض بلا حياء وتكرر الكذب والتكذيب هل تظن الناس لا عقول لها ؟ اتق الله في نفسك واعرف حجم علمك المبني على الكذب والتقليد لمن ليس اهلا له ، ولبيان كذبك إليك قول الشيخ ربيع بنصه وأترك الحكم للقراء:
قال حفظه الله فيما نقله عنه أحمد الزهراني في كتاب إتحاف أهل الصدق والعرفان(260):
أنا قلت مرارا :إن تارك العمل بالكلية كافر زنديق لكني نهيت عن التعلق بلفظ جنس العمل لما فيه من الإجمال والاشتباه المؤدي للفتن...
ترى من يكذب الآن ؟ وينسب للعلماء خلاف معتقدهم ليروج باطله ؟ وأظن كلام الأخ صالح صوابا فلست أهلا للنقاش لا من جهة العلم ولا جهة الأدب فشيخك سبقك برمي علماء اللجنة بالكذب تلميحا وهو الكذاب الأشر.










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-05, 15:10   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
خلافنا من الأول في تارك العمل بالكلية ، وأنت رميتني بالتناقض ورميت من اقلدهم وقد ذكرت لك بعض اسمائهم فلم تكذب وتكذب ولا تستحي ؟
أو تظن أني لم أنتبه لتعريضك بالشيخ العلامة صالح آل الشيخ ؟ لكنها تحسب عليك يوم تلقى ربك.
من هم الذين تقصد أنهم متناقضون ؟ هل تظن أنني أقلد الحوالي ومن سار على نهجه حتى تكيل التهم جزافا ؟ أم أنك تعرف من أقلد ثم ترميهم بالتناقض بلا حياء وتكرر الكذب والتكذيب هل تظن الناس لا عقول لها ؟ اتق الله في نفسك واعرف حجم علمك المبني على الكذب والتقليد لمن ليس اهلا له ، ولبيان كذبك إليك قول الشيخ ربيع بنصه وأترك الحكم للقراء:
قال حفظه الله فيما نقله عنه أحمد الزهراني في كتاب إتحاف أهل الصدق والعرفان(260):
أنا قلت مرارا :إن تارك العمل بالكلية كافر زنديق لكني نهيت عن التعلق بلفظ جنس العمل لما فيه من الإجمال والاشتباه المؤدي للفتن...
ترى من يكذب الآن ؟ وينسب للعلماء خلاف معتقدهم ليروج باطله ؟ وأظن كلام الأخ صالح صوابا فلست أهلا للنقاش لا من جهة العلم ولا جهة الأدب فشيخك سبقك برمي علماء اللجنة بالكذب تلميحا وهو الكذاب الأشر.


يكذبون عليَّ ثم يتهموني بما هم واقعون فيه وربُّنا العلي المتعال يقول : ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله )

اللهم إني مظلوم فأنتصر
يشهد الله أني لا أرضى نسبتي للإمام الألباني ولا للإمام ابن باز ولا للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله عليهم جميعا -
فكيف أرضى بذلك لمن هو دونهم بمن لا يستحق بأن يكون تلميذا عندهم
إنها التهم والبهتان والتشويه والتمويه ، لستر العجز بخيوط العنكبوت كما هو الحال في مناظرة نبي الله موسى مع الطاغية فرعون
وها هو كلامي بحروفه :

أهل السنة اختلفوا في حكم تارك الصلاة ، فمن كفر تارك الصلاة فهو بلا شك يكفر تارك العمل من باب أولى

أم من لم يكفر تارك الصلاة ( وكذا الزكاة والصيام والحج )، فبودي أن أسأل جميع دعاة جنس العمل

والسؤال : من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟
أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟
أم
بــــ ...........نترك الجواب لأدعياء جنس العمل
عسى أن نجد عندهم جوابا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ،
ونقول لهم: بالتوفيق - إن شاء الله - لكن حذارِ أن تمرَّوا من قنطرة صعبة المسلك، يقال لها قنطرة الخوارج ذات الروائح الكريهة ، فإنها تُخلِّدُ في النار من سينجيهم الله بشفاعته، لأن شيخ الإسلام -رحمه الله - يقول:

( ....ولكن إن قال: لا إله إلا الله خالصاً صادقاً من قلبه ومات على ذلك فإنّه لا يخلد في النّار؛
إذ لا يخلد في النّار من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان)
أُعيد وأقول دليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة، على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ؟


ننتظر الجواب .

اللهم إني أبرأ إليك مما يقولون وأنت حسبي فنعم المولى ونعم النصير

والذي أريد بيانه في هذه المشاركة هو قول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -
وحكمه في مسألة تارك عمل الجوارح بالكلية
وذلك من خلال أقرب تلامذته إليه وهو الأخ رائد آل طاهر - وفقه الله - وإليكم البيان :



لا جـــــديــــــد فــــــــــي البيـــــــــــــــان


وهو كفاية -إن شاء الله - في الرد على المتسلق ( مقلد الخلف ) بما لا مزيد عليه
ثم بعد ذلك ننتقل لشبه القوم ونقضها حجرا حجرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-05, 15:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

اللهم إني مظلوم فأنتصر
إنها التهم والبهتان والتشويه والتمويه ، لستر العجز بخيوط العنكبوت كما هو الحال في مناظرة نبي الله موسى مع الطاغية فرعون



قال الله تعالى :

(
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ
) [سورة الشعراء 23-37)

نبي الله موسى ثابت في المناظرة وفرعون يتصدى له باتهامه بالحنون مرة والتوعد بالسجن أخرى
وينظر تفسير العلامة السعدي - رحمه الله - لهذه الآيات
وليس هذا من باب التشبيه حتى لا أُتهم بالتكفير - كما هي عادة القوم بالأخذ بلازم القول -
فالشاهد هو الهروب في الحوار إلى التهديد والوعيد وكيل التهم والتهويل مما لا علاقة له بالمناقشة أو المناظرة

والله المستعان









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc