![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
القرضاوي خدعكم بدعمه للربيع الدموي، شيخ المسجد الاقصى .
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
و أقوال الشيخ في الخروج على الحكام ليست غريبة فعلماء السنة يُفتون بالفتوى نفسها كما أفتى الألباني و العثيمين إبان عشريتنا الأخيرة، و لما أفتى الشيخ العثيمين بعدم جواز الخروج على الحاكم في الجزائر نزل حينها من الجبال خلق كثير من الشباب . و بُثت فتواه على القناة الوطنية حينها، أتذكر هذا أم لا ؟ بغض النظر عن الفتاوى فالواقع ينبؤنا أن ثمار هذه الثورات خراب و خراب، نُمني أنفسنا بالخلافة و الواقع خلاف أمانينا .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
و الرجل كل كلامك قال الله قال الرسول قال الصحابة و أنت تقول تفسيره مخالف لتفسير السلف ؟ هل السلف عندك هم القرضاوي و قناة الجزيرة ؟ لا أدافع عن الرجل لأنني عرفته من هذه الشرائط فقط، لكن أثبت لي أن أدلته التي يستدل بها ضعيفة أو بين لي ضعف وجه الاستدلال و سأكون معك . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
كتبت أسطرا ثم مسحتها لما رجعت إلى الموضوع و إلى عنوان الفيديو، من قال بأنه شيخ المسجد الأقصى ؟ شيخ في المسجد الأقصى، راجع الموضوع و عنوان الفيديو جيدا أما عنوان موضوعي فزلة لسا، كتبته في عجالة، أخي ( الكريم ) العلماء الربانيون الذين ذكرتهم ضد النظام السوري و نحن أيضا و الشيخ أيضا لسنا مع النظام السوري، نحن مع حقن دماء الشعب السوري بالرجوع إلى الهدي النبوي، ليتك تتفضل و تبين لنا كيف عارض العلماء الربانيون الذين ذكرتهم النظام السوري ؟ كيف وقفوا ضده ؟ هل عارضوه بإعلان الحرب و ما هي أدلتهم النبوية التي رجعوا إليها في جواز الخروج إليه ؟ و الشيخ الألباني الذي يُعتبر ( محدث العصر ) الألباني الأصل و الشامي ( السوري ) المنشأ تربى في سوريا و تركها لما ضيق النظام عليه فلجأ إلى الأردن كان معارضا للنظام و لم يدع أبدا للخروج و لا إلى إسقاط النظام مع أنه ( محدث ) و كما يسميه البعض ( مجدد العصر ) . في انتظار إجابتك عن تساؤلي أخي ( الفاضل )، وصفك للشيخ بأنه من جماعة مشبوهة اتهام بدون دليل، لا أعرفه لكن البينة على من ادعى، أما انحرافه عن الدين فكل كلامه قال الله قال رسوله، لحد الآن لم أسأل البروفيسور ( قوقل ) عن هذا الشيخ، حتى و إن كان من جماعة مشبوهة ( بعد أن تُحددها لي ) فلن أرد فتاوى الشيخ فيما يتعلق بالربيع العبري لأن العبرة بالدليل الشرعي و ليس بفلان و علان، و لأنه لم يأت بجديد . سعِدت بإطلالتك ( البهية )، احتراماتي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
الرجل يسأل عن الدليل الشرعي و عن فتوى عالم في جواز حمل المسلم السلاح على أخيه المسلم ثم تقول هرطقات ؟ و ما دخل التاريخ في سؤال الرجل ؟ اقتباس:
دعك من الشعارات الرنانة و الحماس الذي لم يجر على أمتنا إلا البلاء و الدماء، النظام النصيري نظام كافر - سلمنا - نظام مستبد ظالم، هل تظنون بخروجكم - هم - أن يُقابلكم بالورد و النعناع ؟ يُضحكني الثوار لما يتظاهرون ثم يبكون أمام الشاشات؛ انظروا يا عالم، انظروا يا مسلمين، أين منظمات حقوق الانسان، و كأن لا يعلمون ظلم هذا النظام ؟ لمذا إذا حرم علماء المسلمين الخروج على الحاكم الظالم إلا بإعداد العدة شريطة أن لا يتضرر المسلمون و لا تكون هناك فتنة ؟ أين عقولكم ؟ إليك فتوى العالم الرباني ابن سوريا الشيخ العلامة الالباني في حكم الخروج على الحاكم الكافر و في آخر حديثه اشار إلى ما انجر عن خروج السوريين على حافظ الأسد من تقتيل لألوف المسلمين و تضييق على الدعوة الإسلامية بعدها لأنهم لم يهتدوا بالهدي النبوي، كلام الشيخ الألباني ( الخروج على الحاكم الكافر ) سبحان الله و كأنه يخاطب شباب سوريا اليوم، هذا هو التاريخ الذي يجب أن تتعلمه أيها الفاضل، و ما انجر عن خروج السوريين على بشار اليوم أشد و أعظم مما حصل قديما لكن !!! اقتباس:
و لا توجد شرائع أرضية، فالشرع شرع الله و ليس شرعا للأرض و لسكان الأرض . اقتباس:
و هل البوليساريو قدوتك أو قدوة السوريين لتستدل بهم ؟ اقتباس:
ألآن فقط علمتم أن النظام السوري نصيري كافر و مدعوم من إيران، ظالم و مستبد ؟ يعني تأخذون علمكم من قنوات الفتنة، الجزيرةِ و أخواتِها ؟ اقتباس:
أما الشعوب فلما ثارت قديما تسببت في مقتل عثمان ( بقية الكلام هنا ابتداء من الدقيقة الثامنة، شنِّف أذنيك اخي الحبيب ) . و البلاد ما انجر على أمتنا إلا بسبب الثورات العبرية . |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
الذي يجعل صلاحا أكثرهم علما تمسكه بآيات و أحاديث ترك علماء الفضائحيات و القرضاوي بعضها ( تركوها إما جهلا و إما عمدا ) و لووا أعناق بعض و اتبعهم في فتاويهم فئام من المسلمين . اقتباس:
و شتان بينه و بين من ذكرت، و إن كان هو رأس فتنة بسبب دروسه عن سوريا فاعلم أنه لم يخالف من سبقه من أهل العلم من اهل السنة في مسألة الخروج على الحاكم الكافر الظالم، أنت إذا تتجرأ على علماء الأمة قديما و حديثا . اقتباس:
الذي أعلمه أن الصحابة الذين لم يخوضوا في الفتن لزموا بيوتهم لكنهم صدعوا بالحق الذي يرونه، و الإمام أحمد لما أراد بعض المسلمين الخروج على الحاكم نهاهم و لم يسكت، و كتم العلم من المحرمات و نحن في زمن الجهل، اقتباس:
اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إليك هذا المقال؛ في نعمة الأمن وأهميتها وسبيل تحققها والحفاظ عليها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و هذا آخر؛ فتاوى العلماء في الخروج على الحاكم الكافر قال العلامة العثيمين رحمه الله في اللقاء المفتوح129/5: وإذا فرضنا -على التقدير البعيد- أن ولي الأمر كافر، فهل يعني ذلك أن نوغر صدور الناس عليه حتى يحصل التمرد، والفوضى، والقتال؟! لا، هذا غلط، ولا شك في ذلك، فالمصلحة التي يريدها هذا لا يمكن أن تحصل بهذا الطريق، بل يحصل بذلك مفاسد عظيمة؛ لأنه -مثلاً- إذا قام طائفةٌ من الناس على ولي الأمر في البلاد، وعند ولي الأمر من القوة والسلطة ما ليس عند هؤلاء، ما الذي يكون؟ هل تغلبُ هذه الفئةُ القليلة؟ لا تغلب، بل بالعكس، يحصل الشر والفوضى والفساد، ولا تستقيم الأمور. والإنسان يجب أن ينظر: أولاً: بعين الشرع، ولا ينظر أيضاً إلى الشرع بعين عوراء؛ إلى النصوص من جهة دون الجهة الأخرى، بل يجمع بين النصوص. ثانياً: ينظر أيضاً بعين العقل والحكمة، ما الذي يترتب على هذا الشيء؟ لذلك نحن نرى أن مثل هذا المسلك مسلك خاطئ جداً وخطير، ولا يجوز للإنسان أن يؤيد من سلكه، بل يرفض هذا رفضاً باتاً، ونحن لا نتكلم على حكومة بعينها؛ لكن نتكلم على سبيل العموم. وسئل العلامة الفوزان في فتاوى سلسلة الدروس العلمية3/70: هل صح عن الإمام أحمد رحمه الله أنه سُئل عن المأمون فقال : كافر بالله العظيم ؟ الجواب : ما صح هذا عن الإمام أحمد ولا كفَّر المأمون ، لكنه خاف عليه ، خاف على المأمون وقال : لا أظن أن الله يغفل عن المأمون فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه ، أما إنه كفَّره فلا أعرف إنه كفَّر المأمون ، ولا أمر بالخروج عليه مع أنه يضربه ويؤذيه ويسجنه ، صبر عليه والتزم السمع والطاعة ولا خرج عليه ولا حث الناس على الخروج ، بل لما جاءوه يطلبون الخروج أنكر عليهم ؛ لأن الخروج والعياذ بالله يلزم منه شرور وسفك للدماء وضياع للكلمة وتفريق للمسلمين ، هذا من فقهه رحمه الله وغزارة علمه وورعه وتقواه ونصحه الأمة ، وإلا لو هو من هؤلاء الناس الذين ينتصرون لأنفسهم لقال عندكم إياه هذا خبيث هذا كافر اطلعوا عليه ، لكن الرجل فقيه وإمام وجليل ، صبر وتحمل ولا فتح على الناس باب شر وخروج على ولي الأمر . سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي: هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟ فأجاب (رقم الفتوى: 15872): الحمد لله منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.]. ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).].. فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة. وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار. هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة. هل المقصود بالقوّة هنا القوّة اليقينيّة أم الظّنّيّةُ؟ الحمد لله: القوّة معروفة؛ فإذا تحقّقت فعلاً، وصار المسلمون يستطيعون القيام بالجهاد في سبيل الله، عند ذلك يُشرعُ جهاد الكفّار، أما إذا كانت القوّة مظنونةً أو غير متيقّنةٍ؛ فإنه لا تجوز المخاطرة بالمسلمين والزَّجُّ بهم في مخاطرات قد تؤدّي بهم إلى النّهاية، وسيرةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم في مكّة والمدينة خير شاهد على هذا. وقال العلامة ابن باز رحمه الله في الفتاوى9/203: « قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، وقال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » (5) . فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور , ولا الخروج عليهم ، إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان; وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم , ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير , إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , 1- أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا , 2- أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج; رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين , فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا : 1- عندها قدرة تزيله بها , 2- وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين , وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير , واختلال الأمن , وظلم الناس , واغتيال من لا يستحق الاغتيال ... إلى غير هذا من الفساد العظيم , فهذا لا يجوز , بل يجب الصبر , والسمع والطاعة في المعروف , ومناصحة ولاة الأمور , والدعوة لهم بالخير , والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير . هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك; لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة , ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر . نسأل الله للجميع التوفيق والهداية . وقال العلامة العثيمين رحمه الله في الباب المفتوح:95/12: المعروف عند أهل العلم: أن البيعة لا يلزم منها رضى كل واحد، وإلا من المعلوم أن في البلاد من لا يرضى أحد من الناس أن يكون ولياً عليه، لكن إذا قهر الولي وسيطر وصارت له السلطة فهذا هو تمام البيعة، لا يجوز الخروج عليه، إلا في حالة واحدة استثناها النبي عليه الصلاة والسلام فقال: (إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان) فقال: (إلا أن تروا) والرؤية إما بالعين أو بالقلب، الرؤية بالعين بصرية، وبالقلب علمية، بمعنى: أننا لا نعمل بالظن أو بالتقديرات أو بالاحتمالات بل لابد أن نعلم علم اليقين، وأن نرى كفراً لا فسوقاً، يعني مثلاً: الحاكم لو كان أفسق عباد الله، عنده شرب خمر، وغيره من المحرمات، وهو فاسق لكن لم يخرج من الإسلام؛ فإنه لا يجوز الخروج عليه وإن فسق؛ لأن مفسدة الخروج عليه أعظم بكثير من مفسدة معصيته التي هي خاصة به. الثالث قال: (بواحاً) البواح يعني: الصريح، والأرض البواح: هي الواسعة التي ليس فيها شجر ولا مدر ولا جبل بل هي واضحة للرؤية، لابد أن يكون الكفر بواحاً ظاهراً ما يشك فيه أحد، مثل: أن يدعو إلى نبذ الشريعة، أو أن يدعو إلى ترك الصلاة، وما أشبه ذلك من الكفر الواضح الذي لا يحتمل التأويل، فأما ما يحتمل التأويل فإنه لا يجوز الخروج عليه حتى وإن كنا نرى نحن أنه كفر وبعض الناس يرى أنه ليس بكفر، فإننا لا يجوز لنا الخروج عليه؛ لأن هذا ليس بواحاً. الرابع: (عندنا فيه من الله برهان) (أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان) فإن لم يكن عندنا برهان أي: دليل واضح، ليس مجرد اجتهاد أو قياس، بل هو بين واضح أنه كفر، حينئذٍ يجوز الخروج. ولكن هل معنى جواز الخروج أنه جائز بكل حال، أو واجب على كل حال؟ الجواب: لا. لا بد من قدرة على منابذة هذا الوالي الذي رأينا فيه الكفر البواح، أما أن نخرج عليه بسكاكين المطبخ، وعواميل البقر، ولديه دبابات وصواريخ، فهذا سفه في العقل وضلال في الدين، لأن الله لم يوجب الجهاد على المسلمين حين كانوا ضعفاء في مكة ما قال: اخرجوا على قريش وهم عندهم، ولو شاءوا لاغتالوا كبراءهم وقتلوهم، لكنه لم يأمرهم بهذا، ولم يأذن لهم به، لماذا؟ لعدم القدرة. وإذا كانت الواجبات الشرعية التي لله عز وجل تسقط بالعجز فكيف هذا الذي سيكون فيه دماء، يعني: ليس إزالة الحاكم بالأمر الهين، أو مجرد ريشة تنفخها وتروح، لابد من قتال منك وقتال منه، وإذا قتل فله أعوان، فالمسألة ليست بالأمر الهين حتى نقول بكل سهولة: نزيل الحاكم ونقضي عليه وينتهي كل شيء. فلابد من القدرة، والقدرة الآن ليست بأيدي الشعوب فيما أعلم والعلم عند الله عز وجل، ليس في أيدي الشعوب قدرة على إزالة مثل هؤلاء القوم الذين نرى فيهم كفراً بواحاً، ثم إن القيود التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم قيود صعبة، من يتحقق من هذا الحاكم مثلاً، علمنا أنه كافر علم اليقين، نراه كما نرى الشمس أمامنا، ثم علمنا أن الكفر بواح ما يحتمل التأويل، ولا فيه أي أدنى لبس، ثم عندنا دليل من الله وبرهان قاطع؛ هذه قيود صعبة، أما مجرد أن يظن الإنسان أن الحاكم كفر، هذا ما هو صحيح أنه يكفر، لابد من إقامة الحجة، وأنتم تعلمون أنه ما ضر الأمة من أول ما ضرها في عهد الخلفاء الراشدين إلا التأويل الفاسد، والخروج على الإمام. الخوارج لماذا خرجوا على علي بن أبي طالب ؟ قالوا: لأنه حكَّم غير القرآن. كانوا في الأول معه على جيش معاوية ولما رضي بالصلح والتحاكم إلى القرآن قالوا: خلاص أنت الآن حكمت آراء الرجال ورضيت بالصلح فأنت كافر، فسوف نقاتلك. فانقلبوا عليه بماذا؟ بالتأويل، وليس كل ما رآه الإنسان يكون هو الحق، قد ترى أنت شيئاً محرماً، أو شيئاً معصية، أو شيئاً كفراً، وغيرك ما يراه كذلك، أليس نرى نحن أن تارك الصلاة كافر؟ نرى ذلك لا شك، يأتي غيرنا ويقول: ليس بكفر. والذي يقول: ليس بكفر علماء ليس ناس أهل هوى، علماء لكن هذا الذي أدى لهم اجتهادهم، فإذا كان العلماء من أهل الفقه قد يرون ما هو كفر في نظر الآخرين ليس بكفر فما بالك بالحكام الذين بعضهم عنده من الجهل ما عند عامة الناس. فالمهم أن هذه المسائل مسائل صعبة وخطيرة، ولا ينبغي للإنسان أن ينساب وراء العاطفة أو التهييج، بل الواجب أن ينظر بنظر فاحص متأنٍ متروي، وينظر ماذا يترتب على هذا الفعل، ليس المقصود أن الإنسان يبرد حرارة غيظته فقط، المقصود إصلاح الخلق، وإلا فالإنسان لا شك أنه يلحقه أحياناً غيرة ويمتلئ غيظاً مما وقع، أو وقع من بعض الولاة، لكن يرى أن من المصلحة أن يعالج هذه المشكلة بطريق آخر غير التهييج. وكما قلت لكم: إن بعض الناس يظن أن هذا سببٌ يقتضي الضغط على ولي الأمر حتى يفعل ما يرى هذا القائل أنه إصلاح، ولكن هذا غير مناسب في مثل بلادنا. جمع وترتيب : محمد أحمد الفيفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما عن اتباعي لهذا الشيخ فأنا لا أتبعه و إنما أتبع ما جاء به، و ما جاء به ليس بجديد علي أخي الكريم، فنحن مررنا بعشرية سوداء سببها الخروج على الحاكم و نعلم جميعا الحكم منذ سنين طويلة، و هذا الشيخ لم يأتنا بجديد، لكن صراحة عنده استدلالات سمعتها لأول مرة منه، استدلالات رائعة . قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر )) الاستذكار (14/41) وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: (( ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجة الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ... )) الموافقات (5/150-151) قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته (المنهاج 3\391) و قال -رحمه الله- : فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( الصارم 2/413 ) قال الشيخ بن العثيمين -رحمه الله-: والشرط الخامس : يؤخذ من الأصول العامة من الدين الإسلامي وهو قدرة هؤلاء المعارضين على إسقاط السلطة لأنه إذا لم يكن لديهم قدرة انقلب الأمر عليهم لا لهم فصار الضرر أكبر بكثير من الضرر المترتب على السكوت على هذه الولاية حتى تقوى الجبهة الأخرى المطالبة لدين الإسلام . ((فقه السياسة الشرعية)) قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - حول مسألة الخروج على الحاكم الكافر ( فتاواه 8/203 ) : « . . . إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان : فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته ؛ إذا كان عندهم قدرة ، أما إذا لم يكن عندهم قدرة : فلا يخرجوا . أو كان الخروج يُسبّب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعايةً للمصالح العامة . والقاعدةُ الشرعية المُجمع عليها أنه : ( لا يجوز إزالة الشرّ بما هو أشرّ منه ) ؛ بل يجب درء الشرّ بما يزيله أو يُخفّفه . أما درء الشرّ بشرٍّ أكثر : فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة - التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً - عندها : قدرة تزيله بها ، وتضع إماماً صالحاً طيباً ، من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشرّ أعظم من شرّ هذا السلطان : فلا بأس . أما إذا كان الخروج يترتب عليه : فساد كبير ، واختلال الأمن ، وظلم الناس ، واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال ، إلى غير هذا من الفساد العظيم : فهذا لا يجوز قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وقَلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد عن فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير (منهاج السنة النبوية) وقال ابن حجر في ترجمة الحسن بن صالح في الرد على التهم التي وجهت إليه قال: قولهم كان يرى السيف، أي كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، ثم قال: لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوا الخروج قد أفضى إلى ما هو أشد منه. ( تهذيب التهذيب) وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكار المنكر من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله، فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار بالخروج على الولاة، فإنه أساس كل شرٍ وفتنة إلى آخر الدهر ويقول ابن القيم: وقد استأذن الصحابة رضوان الله عليهم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: (من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يداً من طاعة) ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار من إضاعة وعدم الصبر على منكر، فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه. ويقول العلامة المعلمي اليماني رحمه الله: وقد جرب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشر، خرج الناس على عثمان يرون أنهم إنما يريدون الحق فكان عاقبة الأمر أن قتل ثم خرج أهل الجمل يرى رءسائهم ومعظمهم أنهم إنما يطلبون الحق، فقتل علي وحصلت الفتنة، ثم اضطر الحسين بن علي إلى ما اضطر إليه، نعم، علي بن الحسين خدعه أهل العراق ، الذين تعجب من أنهم يبكون عليه ويقيمون المناحة والصياح عليه، هم الذين وعدوه واستخرجوه فلما خرج خذلوه، فكان أن وقع فيما ليس بحسبانه. قال المعلمي اليماني: ثم اضطر الحسين بن علي إلى ما اضطر إليه فكانت تلك المأساة، ثم خرج أهل المدينة على يزيد بن معاوية فكانت وقعة الحرة ، ثم خرج القراء على الحجاج مع ابن الأشعث فماذا كان، كان ما تعلمون، ثم كانت قضية زيد بن علي ، وعرض عليه من عرض أن ينصروه شريطة أن يتبرأ من أبي بكر و عمر فخذلوه قتلهم الله فكان ما كان. منقول . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
بالنسبة للعشرية السوداء قلت انها فتنة وتبدل للاحوال واقتتال بين المسلمين ونقلت كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغيره من علماء السنة والجماعة في هذا الامر . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||||
|
![]() اقتباس:
لم أورد هذه الأدلة لأبين أنك من انصار الخروج، و إنما لأبين لك أن من تم وصفه بالهرطقات و تحذر منه أنت في هذا الموضوع لم يات بشيء جديد، أما الزنديق و المنحرف و القبوري فجهلة بالسنة أو منكرون لها، تققل أنه مشبوه أو منحرف، البينة أخي، عليك بالبينة، و سواء أكان على هدى أم مشبوه كما تقول فعندي الأمر سيان و لن نرد الحق بمجرد أن قاله مشبوه، لو كان مشبوها فأبو هريرة تعلم فضل آية الكرسي من إبليس و اقره الرسول صلى الله عليه و سلم، أما أنني أبحث عمن يوافق آرائي فوالله كلام مضحك هههه، أمن قلة العلماء الذي أثق فيهم أم من شدة شذوذ آرائي و خروجها عن المألوف ؟ الحمد لله العلماء موجودون و يُفتون بالدليل الشرعي و من يتمسك بالدليل الشرعي فلا خوف عليه من الفتن في زمن الفتن بخلاف الغوغاء و الدهماء . اقتباس:
يا حبذا لو تلتزم بالموضوع و تعلق على نتائج الربيع العبري التي أشرتُ إليها في الموضوع، و تعلق أيضا على كلام الشيخ صلاح، و إلا فباقي كلامك أخي غريب، أراك تركت صلب الموضوع و تناقش نقلي لكلام الشيخ صلاح ( الكلام الجميل لأنه معطر بالكتاب و السنة ) و تناقش تصديقي و إعجابي بكلام عمران حسين في مشاركة ثانوية في أحد المواضيع في المنتدى، عجيب أمرك !!! اقتباس:
موضوعي يحذر من عواقب الغوغائية و الزيغ عن الهدي النبوي خاصة في دماء المسلمين، أُومِن ببعض الكتاب و أكفر ببعض !!! قليلا من الموضوعية أخي . |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() اتقوا الله جميعا أيها المسلمون |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم أكن اريد أن أنقل فتاوى في الموضوع لكن جُررت إلى النقل جرا جرا، كنت أريد من أنصار الربيع العبري أن يسعدوني بإخباري أن الفتن في العالم الإسلامي اليوم ليست سوى مشاهد تمثيلية لترويعنا للحظات فقط، كنت أريدهم أن يخبروني بأن لا أنزعج و يبشروني بنجاح الثورات بإعطائي أمثلة عن الدول التي سقط فيها الحُكام، كنت أريدهم فقط أن يخبروني أن أخبار الفتيات اللواتي اغتُصبن و قُطعت لذلك أفئدتهن و أفئدة أهاليهين ليست أخبارا حقيقية و إنما هي كذبات أفريل، و ليت لكل يوم اليوم كذبة فتكون الأخبار التي تصلنا كلها مكذوبة . |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]() اقتباس:
وش من علماء أخي ؟ العالمة المبجلة الكبيرة المنصورة الصادقة المصدوقة التي لا تنطق عن الهوى اليوم هي قناة الجزيرة و من يقول بخلافها فصِفه بما شئت . |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ربيع عبري، غربي، دموي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc