ما هي حدودُ تدخّل الوالدين الكريمين في حياة أبنائهم الزّوجيّة..؟؟

[مهاجرة إلى ربي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرح مهم ، نسأل الله أن يكون فيه النفع والفائدة
ما تفضلتم به أظنه والله أعلم يعتمد على شخصية الوالدين والله أعلم
ولكن بصفة عامّة الأمور الداخلية للبيت ، لا يجب أن تخرج وإنّما تظلّ في نطاق ضيِّق
خصوصا المشاكل لأنّها إذا ما توسّعت أصبحت السيطرة عليها صعبة جدا
وكذلك ، كثرة شكوى البنت مثلا لأمّها خصوصا في المشكلات الصغيرة ، توغر صدر الأمّ على زوج ابنها ، وتُغيِّر من صورته لديها حتى ولو حُلّت تلك المشاكل مستقبلا و كانت حياتهما نعيما
تبقى الأمّ تنظر إليه على أنّه من آذى ابنتها والله المستعان.
وأمّا عن تدخل الأمّ بشكل مفرط ، فهذا كما قلت سابقا يعتمد على شخصية الأمّ وكذلك الزّوجة.
فهناك من الأمهات من تحرّض البنت والله المستعان، خصوصا في المطالبة بالكماليات ..الخ
وهنا الأمر يعود إلى ذكاء المرأة ، في القيام ب " فلترة " إن جاز التعبير، فليس كلُّ ما تسمعه تتقبلْه!! بل وتُطبِّقه !
وعلى النَّقيض هناك من الأُمهات ولله الحمد من هي خير معين للرجل على زوجته ،فهي تُصبّر ابنتها وتتخذ من زوجها ابنا آخر لها.
هذا والله أعلم بالصواب وهو الموفق لما يحبه ويرضاه.

[راجي الصّمدِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرح مهم ، نسأل الله أن يكون فيه النفع والفائدة
ما تفضلتم به أظنه والله أعلم يعتمد على شخصية الوالدين والله أعلم
ولكن بصفة عامّة الأمور الداخلية للبيت ، لا يجب أن تخرج وإنّما تظلّ في نطاق ضيِّق
خصوصا المشاكل لأنّها إذا ما توسّعت أصبحت السيطرة عليها صعبة جدا
وكذلك ، كثرة شكوى البنت مثلا لأمّها خصوصا في المشكلات الصغيرة ، توغر صدر الأمّ على زوج ابنها ، وتُغيِّر من صورته لديها حتى ولو حُلّت تلك المشاكل مستقبلا و كانت حياتهما نعيما
تبقى الأمّ تنظر إليه على أنّه من آذى ابنتها والله المستعان.
وأمّا عن تدخل الأمّ بشكل مفرط ، فهذا كما قلت سابقا يعتمد على شخصية الأمّ وكذلك الزّوجة.
فهناك من الأمهات من تحرّض البنت والله المستعان، خصوصا في المطالبة بالكماليات ..الخ
وهنا الأمر يعود إلى ذكاء المرأة ، في القيام ب " فلترة " إن جاز التعبير، فليس كلُّ ما تسمعه تتقبلْه!! بل وتُطبِّقه !
وعلى النَّقيض هناك من الأُمهات ولله الحمد من هي خير معين للرجل على زوجته ،فهي تُصبّر ابنتها وتتخذ من زوجها ابنا آخر لها.
هذا والله أعلم بالصواب وهو الموفق لما يحبه ويرضاه.

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
إذن فالأمر يعود أساسا إلى الوالدين الكريمين
وإلى مدى تشبّعهما بتجارب الحياة وحنكتهما في
تسيير المشاكل وإنّ حُلِّيَّ هذا الأمر بإطلاعهم على الحكم
الشّرعي في ذلك وما وصّى به الشّرع إزاء التّعامل مع مشكل
حصل بين الأبناء كان ذلك أحسن وأطيب ..
بارك الله فيكم وسدّدكم الله تعالى ..