وأصلي وراء من غلب. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأصلي وراء من غلب.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-21, 02:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



كلام صاحب الموضوع لا علاقة له بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى(=السلطة والحكم)) فلا علاقة لنقولاتك بالموضوع الأصلي جزاك الله خيرا , ولو تأملت جيدا كلام صاحب الموضوع لعلمت أنه يدور حول نقطتين:

النقطة الأولى: اعتبار ولاية المتغلب ولاية صحيحة حتى لو كان فاجرا أو فاسقا أو برا عادلا لأن( من) الذي قال بها الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنه لفظة عامة غير مقيدة فالمتغلب يبقى متغلبا برا كان أو فاجرا .
النقطة الثانية(وهي الأهم): التفريق بين الرضا الشرعي عن الحاكم وبين رضا قبول إمامته... فأنا مثلا لا أرضى رضا شرعيا عن مبارك لأنه ظالما فاسقا لكنني أرضى بإمامته إذا أصبح رئيسا , وكذلك لا أرضى رضا شرعيا عن مرسي لكونه إخوانيا مبتدعا_والمبتدع أضر من الظالم_ لكنني أرضى به رئيسا مادام وصل إلى الحكم .

وهذين النقطتين قد دل عليهما النص والإجماع, ولا يغرنك ما يتناقله بعض خوارج العصر في منتدياتهم وقنواتهم المفسدة عن بعض السلف فتلكم النقولات تدور ما بين ضعيف وما بين منسوخ بالإجماع المنعقد بعده فوجود المخالف لا يبطل الإجماع الذي جاء بعده فافهم يارعاك الله.


حقيقة لم أفهم وجه استدلالك بهذه الآية لكنني أظن وكأنك تريد إسقاط إمامة الظالم(الإمامة الكبرى) استنادا إلى قوله تعالى(لا ينال عهدي ظالمين)) إن كان هذا قصدك فردي عليك كما يلي:
استدلالك بالآية صحيح لكن في حال الاختيار لا الاضطرار أي عند اختيار الحاكم لا عند وصوله إلى الحكم


فقد يتولى الظالم بالإرادة القدرية كما في قوله تعالى "وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا"




فلا بد من التفريق بين حال الاختيار وبين حال الاضطرار ففي حال الاضظرا لا نختار مرسي ولا مبارك ولا غيرهم من أهل الظلم أو الابتداع أما إذا قدر الله تعالى ووصل أحد هؤلاء أو غيرهم-بسبب ذنوبنا_ إلى الحكم فإننا نرضى بإمامته رضا القبول لا الرضا الشرعي.
الأخ الحبيب جمال ما نقلته لك من نقولات كان ردًّا بالذات على

عنوانك (( وأصلي وراء من غلب ))هذه هي علاقة ما نقلته.

أما قضية الامامة فالامامة هي اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين

قال شيخ الاسلام ( والكتاب هو الحاكم بين الناس شرعاً وديناً ، وينصر القائم نصراً وقدراً فإنّ الله نصر الكتاب بأمر من عنده ، وانتقم ممــن خرج عن حكم الكتاب كما قــال ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) 28/37

فهل نجد عند حكامنا اليوم اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين حتى

نقرَّ لهم بالامامة ؟؟ وان كنّا نقرُّ لهم بها على أساس تغلبهم فما معنى الامامة التي

نقر لهم بها ؟؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 03:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأخ الحبيب جمال ما نقلته لك من نقولات كان ردًّا بالذات على

عنوانك (( وأصلي وراء من غلب ))هذه هي علاقة ما نقلته.


نعم فهمت أخي الكريم لكن العبرة بمقصود الكلام عند متكلمه لا عند سامعه فكان عليك -وفقك الله- أن تقرأ الموضوع كاملا لتفهم معنى العنوان عند صاحبه.

اقتباس:
أما قضية الامامة فالامامة هي اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين

قال شيخ الاسلام ( والكتاب هو الحاكم بين الناس شرعاً وديناً ، وينصر القائم نصراً وقدراً فإنّ الله نصر الكتاب بأمر من عنده ، وانتقم ممــن خرج عن حكم الكتاب كما قــال ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) 28/37

فهل نجد عند حكامنا اليوم اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين حتى

نقرَّ لهم بالامامة ؟؟ وان كنّا نقرُّ لهم بها على أساس تغلبهم فما معنى الامامة التي

نقر لهم بها ؟؟
كلامك صحيح أخي الحبيب لكن في حال الاختيار لا الإضطرار فتأمل يارعاك الله ففي حال الاختيار يجب أن نختار من يحكم بشرع الله أما الذي يصرح بأنه لن يحكم بالشرع فهذا لا يجوز اختياره كما تفضلت لأنه كما قلت أنت: (الإمامة هي اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين)) لكن هذا ليس موضوعنا فنحن لا نتكلم عن الاختيار بل عن التغلب (=الإضطرار)).

فهل تسقط إمامة المتغلب إذا لم يحكم بالشرع؟!


نرجوا أن تتفضل بالإجابة بنعم أم لا ثم تدلل على قولك بالأدلة من الكتاب والسنة , وانتبه أن تأتي بأدلة متعلقة بحال الاختيار بدلا من التغلب والإضطرار .

------------------------
((ومن لم يفرق بين حالي الاختيار والاضطرار، فقد جهل المعقول والمنقول ))(( العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم )) : ( 8/174 )، ط. مؤسسة الرسالة، وقد ساق الأدلة من العقل والنقل على هذه الجملة فأرجع إليه .









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 03:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تنبيه مهم على الهامش

:


يظن بعض الإخوة -وفقهم الله- أن مقاصد الإمامة تقتصر فقط على الحكم بالشرع في القضاء والدستور!!
أقول: وهذا قول فيه غلو وشطط لا يمكن ظبطه أبدا لأن الحاكم إذا ظلم فقد حكم بغير الشرع أيضا إذ الظلم ليس من الشرع كما هو معلوم فعلى منطق من يقول بإسقاط إمامة من لم يحكم بالشرع فإنه سيسقط إمامة الظالم قطعا, وهذا مخالف للنص والإجماع قطعا.
مقاصد الإمامة كثيرة وليست مقتصرة على القضاء بما أنزل الله، ولو طالع هؤلاء أي كتاب من كتب السياسة الشرعية كـ "الاحكام السلطانية" للماوردي وأبي يعلى الفراء، وكـ "تحرير الأحكام" لابن جماعة، وغيرها؛ لتبين لهم ذلك. وأزيد الأمر بيانًا؛ فأقول:

أليس إنشاء المؤسسات الدينية التعليمية -كالأزهر والجامعات الإسلامية وما أشبه- من مقاصد الإمامة؛ وهي نشر الدين وتعليم أحكامه وإخراج أجيال من العلماء والمفتين...إلخ ؟!.

أليس إنشاء المساجد، وتعيين الائمة والعاملين فيها من مقاصد الإمامة؟!؛ وهي إقامة أهم شعائر الإسلام الظاهرة على الإطلاق؛ وهي الصلاة ؟!.

أليس إقامة الحج والأعياد والجُمَع وسائر الشعائر الأخرى من مقاصد الإمامة -كما يقول شيخ الإسلام "المنهاج" (1/547)- ؟!

أليس تأمين السبل ونفض الطرق من اللصوص والسعاة بالفساد وغيرهم من المفسدين في الأرض يعد من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس تأمين حدود البلاد وحمايتها من كيد الاعداء المتربصين (=جهاد الدفع) يعد من أكبر مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء الجمعيات الأهلية والخيرية ودعمها وإمدادها لتقوم على سد حاجات فقراء المسلمين وأراملهم وأيتامهم؛ أليس ذلك من مقاصد الإمامة؛ وهو إقامة نظام المال الإسلامي -ولو بدا في ثوب مختلف!- ؟!.

أليس إنشاء الجامعات والمعاهد العلمية التي تعنى بإخراج أجيال من الاطباء والمهندسين والصناع والتجاريين...إلخ؛ ليقوموا بتوفير شتى أنواع المهن والصناعات التي يحتاج إليها المسلمون في معيشتهم؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء المستشفيات (المجانية) -وإن تدنى مستواها-، وتوفير العلاج (المجاني) لآلاف بل (لملايين) البشر! من المرضى والمعوقين والعاجزين والمصابين ... إلخ؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!

ألا تعد كل هذه الاشياء -التي يتحاشى بل ويتعامى عن ذكرها مع أهميتها الكبيرة من يقولون بضياع مقاصد الإمامة!-؛ ألا تعد هذه الاشياء -عندهم- من مقاصد الإمامة ؟! أم أن مقاصد الإمامة -عندهم- هي ((الحاكمية)) فحسب!؛ حتى لو ضُيِّعَ كل ما سبق ذكره ؟!.

وصدق الشاعر إذ يقول:
صُمٌ إذا سمعوا خيرًا ذُكِرْتُ بهِ **** وإنْ ذُكِرْتُ بِسوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا (!)
أوْ يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا **** مِنِّي، وما سمعوا من صالح دَفَنوا (!)

ومثله ما قال الشافعي -رحمه الله-:
وَعَيْنُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ **** ولكنَّ عينَ السُّخْطِ تُبْدِي المساويا

ألا فلْيعلم هؤلاء أن صنيعهم هذا ينافى العدل الذي أمرنا به الله تبارك وتعالى في كتابه؛ كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ ... فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وقال ايضًا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 16:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
تنبيه مهم على الهامش

:


يظن بعض الإخوة -وفقهم الله- أن مقاصد الإمامة تقتصر فقط على الحكم بالشرع في القضاء والدستور!!
أقول: وهذا قول فيه غلو وشطط لا يمكن ظبطه أبدا لأن الحاكم إذا ظلم فقد حكم بغير الشرع أيضا إذ الظلم ليس من الشرع كما هو معلوم فعلى منطق من يقول بإسقاط إمامة من لم يحكم بالشرع فإنه سيسقط إمامة الظالم قطعا, وهذا مخالف للنص والإجماع قطعا.
مقاصد الإمامة كثيرة وليست مقتصرة على القضاء بما أنزل الله، ولو طالع هؤلاء أي كتاب من كتب السياسة الشرعية كـ "الاحكام السلطانية" للماوردي وأبي يعلى الفراء، وكـ "تحرير الأحكام" لابن جماعة، وغيرها؛ لتبين لهم ذلك. وأزيد الأمر بيانًا؛ فأقول:

أليس إنشاء المؤسسات الدينية التعليمية -كالأزهر والجامعات الإسلامية وما أشبه- من مقاصد الإمامة؛ وهي نشر الدين وتعليم أحكامه وإخراج أجيال من العلماء والمفتين...إلخ ؟!.

أليس إنشاء المساجد، وتعيين الائمة والعاملين فيها من مقاصد الإمامة؟!؛ وهي إقامة أهم شعائر الإسلام الظاهرة على الإطلاق؛ وهي الصلاة ؟!.

أليس إقامة الحج والأعياد والجُمَع وسائر الشعائر الأخرى من مقاصد الإمامة -كما يقول شيخ الإسلام "المنهاج" (1/547)- ؟!

أليس تأمين السبل ونفض الطرق من اللصوص والسعاة بالفساد وغيرهم من المفسدين في الأرض يعد من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس تأمين حدود البلاد وحمايتها من كيد الاعداء المتربصين (=جهاد الدفع) يعد من أكبر مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء الجمعيات الأهلية والخيرية ودعمها وإمدادها لتقوم على سد حاجات فقراء المسلمين وأراملهم وأيتامهم؛ أليس ذلك من مقاصد الإمامة؛ وهو إقامة نظام المال الإسلامي -ولو بدا في ثوب مختلف!- ؟!.

أليس إنشاء الجامعات والمعاهد العلمية التي تعنى بإخراج أجيال من الاطباء والمهندسين والصناع والتجاريين...إلخ؛ ليقوموا بتوفير شتى أنواع المهن والصناعات التي يحتاج إليها المسلمون في معيشتهم؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء المستشفيات (المجانية) -وإن تدنى مستواها-، وتوفير العلاج (المجاني) لآلاف بل (لملايين) البشر! من المرضى والمعوقين والعاجزين والمصابين ... إلخ؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!

ألا تعد كل هذه الاشياء -التي يتحاشى بل ويتعامى عن ذكرها مع أهميتها الكبيرة من يقولون بضياع مقاصد الإمامة!-؛ ألا تعد هذه الاشياء -عندهم- من مقاصد الإمامة ؟! أم أن مقاصد الإمامة -عندهم- هي ((الحاكمية)) فحسب!؛ حتى لو ضُيِّعَ كل ما سبق ذكره ؟!.

وصدق الشاعر إذ يقول:
صُمٌ إذا سمعوا خيرًا ذُكِرْتُ بهِ **** وإنْ ذُكِرْتُ بِسوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا (!)
أوْ يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا **** مِنِّي، وما سمعوا من صالح دَفَنوا (!)

ومثله ما قال الشافعي -رحمه الله-:
وَعَيْنُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ **** ولكنَّ عينَ السُّخْطِ تُبْدِي المساويا

ألا فلْيعلم هؤلاء أن صنيعهم هذا ينافى العدل الذي أمرنا به الله تبارك وتعالى في كتابه؛ كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ ... فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وقال ايضًا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.
------------
كل مزايا الدولة التي اتيت بها .............ظنا منك ان ذلك هو منتهى الاسلام و ما يطلبه المواطنون المسلمون في دولتهم و من امامهم ....فهي مزايا الانظمة الملكية و في العصور الوسطى

و لقد تخطى المسلمون ذلك و ظهر في عصرنا هذا ....انظمة اخرى فاقت تلك المقاصد و تجاوزتها !!

---------

و يجب التفكير بمنطق العصر الذي نعيشه و ليس بمنطق القرون الوسطى و خلفاء بني امية وبني العباس و تفكيرهم و سياساتهم !!

-------------

مقاصد الامامة في عصرنا هذا............يكون بحساب مداخل الدولة و مخارجها و مقارنة انجازاتها بغيرها في اطار الاسلام !!

------------

فليس معقولا ان ..نقول ان دولة اسلامية من دول العالم الثالث الحالي ....قد حققت مقاصد الامامة و هي تقبع تحت ارجل الدول العظمى الكافرة ....و لها من الطاقات ما يجعلها هي من تقود !!

-----------

هذا و اعذرني ..منطق مرجئة العصر .....ممن يريدون و بتفكيرهم المقلوب ..الحفاظ و تنزيه و اضفاء الكمال على الحكام المعاصرين ..و انجازاتهم !!

و تحريم انتقادهم ..على الشعوب !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-22, 18:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
------------
كل مزايا الدولة التي اتيت بها .............ظنا منك ان ذلك هو منتهى الاسلام و ما يطلبه المواطنون المسلمون في دولتهم و من امامهم ....فهي مزايا الانظمة الملكية و في العصور الوسطى

و لقد تخطى المسلمون ذلك و ظهر في عصرنا هذا ....انظمة اخرى فاقت تلك المقاصد و تجاوزتها !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة


---------


و يجب التفكير بمنطق العصر الذي نعيشه و ليس بمنطق القرون الوسطى و خلفاء بني امية وبني العباس و تفكيرهم و سياساتهم !!


-------------


مقاصد الامامة في عصرنا هذا............يكون بحساب مداخل الدولة و مخارجها و مقارنة انجازاتها بغيرها في اطار الاسلام !!


------------


فليس معقولا ان ..نقول ان دولة اسلامية من دول العالم الثالث الحالي ....قد حققت مقاصد الامامة و هي تقبع تحت ارجل الدول العظمى الكافرة ....و لها من الطاقات ما يجعلها هي من تقود !!


-----------


هذا و اعذرني ..منطق مرجئة العصر .....ممن يريدون و بتفكيرهم المقلوب ..الحفاظ و تنزيه و اضفاء الكمال على الحكام المعاصرين ..و انجازاتهم !!


و تحريم انتقادهم ..على الشعوب !!

هذا الكلام مثل الذي سبقه فهو خارج محل النزاع من جهة ومبني على اتهامات فاسدة من جهة آخرى.... فلا أنا حصرت مقاصد الإمامة فيما سبق ذكره ولا أنا تكلمت عن الأنظمة الملكية أو القرون الوسطى أو دول العالم الثالث إنما بينت قاعدة سنية مهمة لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان (لأن الأصول والقواعد تظل ثابتة) ألا وهي قاعدة:
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته

ومعنى ذلك:

أن الحاكم لو أسقط بعض مقاصد الإمامة فلا يجوز الخروج عليه ما لم يكفر .
فالظلم مثلا مخالف لمقاصد الإمامة والبدعة مخالفة لمقاصد الإمامة , والحكم بغير ما أنزل -كالدميقراطية-مخالف لمقاصد الإمامة , ومع هذا لا نخرج على هذا الحاكم إلا أن يكفر نظرا للنصوص الشرعية المتواترة في ذلك.


وحتى لا يخرج الموضوع عن سياقه , أرجوا منك الإجابة على هذه الأسئلة:

السؤال الأول:متى تسقط صحة إمامة الحاكم في الإسلام؟ مع ذكر الدليل.
السؤال الثاني: إن قلت بأن الحاكم تسقط شرعيته إذا أسقط مقاصد الإمامة؟ فما هي هذه المقاصد التي تسقط شرعيته؟ هل هي كلها أم بعضها أم واحد منها؟ مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة أو أقوال علماء الأمة؟.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
هذا الكلام مثل الذي سبقه فهو خارج محل النزاع من جهة ومبني على اتهامات فاسدة من جهة آخرى.... فلا أنا حصرت مقاصد الإمامة فيما سبق ذكره ولا أنا تكلمت عن الأنظمة الملكية أو القرون الوسطى أو دول العالم الثالث إنما بينت قاعدة سنية مهمة لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان (لأن الأصول والقواعد تظل ثابتة) ألا وهي قاعدة:
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته


ومعنى ذلك:

أن الحاكم لو أسقط بعض مقاصد الإمامة فلا يجوز الخروج عليه ما لم يكفر .
فالظلم مثلا مخالف لمقاصد الإمامة والبدعة مخالفة لمقاصد الإمامة , والحكم بغير ما أنزل -كالدميقراطية-مخالف لمقاصد الإمامة , ومع هذا لا نخرج على هذا الحاكم إلا أن يكفر نظرا للنصوص الشرعية المتواترة في ذلك.


وحتى لا يخرج الموضوع عن سياقه , أرجوا منك الإجابة على هذه الأسئلة:



انت تتكلم بمنطق النظم الملكية القديمة جدا و واضح ذلك لكل ذي نظر !!

اما اسئلتك
السؤال الأول:متى تسقط صحة إمامة الحاكم في الإسلام؟ مع ذكر الدليل.
السؤال الثاني: إن قلت بأن الحاكم تسقط شرعيته إذا أسقط مقاصد الإمامة؟ فما هي هذه المقاصد التي تسقط شرعيته؟ هل هي كلها أم بعضها أم واحد منها؟ مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة أو أقوال علماء الأمة؟

-----------
فحسب تحليلك و ما فهناه منك ...فان هذا الحاكم متغلب ..اي اتي بالقوة ..فهو غير شرعي !!
ثانيا و حسب تحليلك ايضا ....فهو متغلب ..اي لا طاقة للمسلمين سوى الرضوخ له و الا ما سمي متغلبا
اي لا معنى لسقوط امامته و حكمه !!
------
في عصرنا هذا و لان السياسة تطورت و اليات الحكم تغيرت ..فلم يعد للتغلب من معنى و لا لسقوط الحكم من معنى كذلك ..اللهم سوى عند الانظمة الملكية او الدكتاتورية و التي لم يعد لها محل من الاعراب..و التي تعتبر اشد خطرا من الانظمة الديمقراطية ....و لا ينكر ذلك الا المنتفعين منها على حساب مصالح المسلمين
---------
و لقد قلنا لك ..سابقا ..ان التعامل مع مؤسسة الحكم في عصرنا هذا ...يبق نسبيا و حسب الوضع و حسب ما يصدر منها من :
عدل و حفظ لمصالح المسلمين (الدينية و الدنيوية ) ..في حدود ما تستطيعه !!
-------
كما اختلف السابقون في تعاملهم مع الحكام و الخلفاء ..من ولي لاخر و من وضع لوضع
هذا ما نراه اقرب الى الاسلام و الى صنيع السلف في حفظ مصالح المسلمين لو كانوا بين ظهورنا..دون فلسفة كبيرة و دون التلاعب بالمصطلحات الرنانة ...
------
نظن ذلك ...لاننا لو قلنا ان السلف صنعوا ذلك ..ندخل في خانة الكذب ...لان السلف عاشوا و تحدثوا و تعاملوا مع اوضاعهم و عصورهم و لا احد منهم عاش عصرنا هذا و تكلم فيه !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته

جعلك من هاته المقولة ..قاعدة سنية ..صالحة لكل زمان و مكان ...يثبت ما قلته لك سابقا و يثبت تعاملك مع عصرنا هذا بقواعد عصور اخرى
-------------

هاته القاعدة السنية صالحة قبل ان يعرف العالم الانظمة الديمقراطية و الدستورية و الجمهورية و الملكية الدستورية و غيرها من النظم التي لا محل لهاته القاعدة فيها من الاعراب !!

واضح جدا ان هاته القاعدة تتحدث عن الدكتاتوريات و الملكيات (التي اعتمدها الطامحون للحكم بما فيهم بعض المسلمين )........................ و تصارعها من اجل الحكم !!

و لا تصلح دائما ..لانتفاء كلمة ....التغلب ...و التمكين و استتاب الامر..في كثير من الانظمة !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 19:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
---------------
انت تتكلم عن الامام المتغلب ..و لا يوجد في عصرنا هذا شيئ اسمه امام متغلب ..هناك رئيس جمهورية نجح في الانتخابات ...و ليست له السلطة الكاملة ..بل هناك قوى اخرى تنازعه الحكم!!
فهل كان هذا عند السلف ؟؟ هل عاش السلف الديمقراطية ... التي تحرمها من عندك ؟؟ و بنظرك.. و تنسب تحريمها الى السلف ..رغم انهم لم يسمعوا بها و لم يروها و لم يجربوها و لا احد يعرف رد فعلهم منها !!

ثانيا ..انت تتكلم كيف يُعامل .....و هنا ايضا نسيت امرا مهما ..و هو القوانين التي اقسم هذا المتغلب على احترامها حين توليه الحكم ...او الاتفاق الذي يموجبه وصل الى الحكم اثر الانتخابات (النزيهة طبعا )..و هي تحمل في طياتها كيفية التعامل معه بما فيها انتقاده او حتى عزله ..و مدة حكمه و ولايته .....و برضاه و بمواقته !!

فهل عاش السلف تجربة مثل هاته من قبل ؟؟ .و من قال لك ان ردة فعلهم لا تكون مختلفة لما اتيتنا به ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة


---------------

اعتمادك على ما قام به السلف .....و اسقاطه على عصر يختلف عن عصرهم و تجارب لم يشهدوها و لم يسمعوا بها .......استنتاج فاسد و محل نظر و اجتهاد و مناقشة ..لا اكثر و لا اقل !!

و ليس دليلا و حجة ..كما تريد ايهامنا!!!

----------

و اسمح لي ..كلامك انت هو الذي يعتبر خارج النطاق و الزمن.........و انتهى منذ زمن بعيد !!

فلم يعد هناك امام متغلب و طاعة و معصية و سيف و رمح !!

هناك مؤسسة حكم ....و كيفية التعامل معها !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
انت تتكلم بمنطق النظم الملكية القديمة جدا و واضح ذلك لكل ذي نظر !!

اما اسئلتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
السؤال الأول:متى تسقط صحة إمامة الحاكم في الإسلام؟ مع ذكر الدليل.
السؤال الثاني: إن قلت بأن الحاكم تسقط شرعيته إذا أسقط مقاصد الإمامة؟ فما هي هذه المقاصد التي تسقط شرعيته؟ هل هي كلها أم بعضها أم واحد منها؟ مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة أو أقوال علماء الأمة؟

-----------
فحسب تحليلك و ما فهناه منك ...فان هذا الحاكم متغلب ..اي اتي بالقوة ..فهو غير شرعي !!
ثانيا و حسب تحليلك ايضا ....فهو متغلب ..اي لا طاقة للمسلمين سوى الرضوخ له و الا ما سمي متغلبا
اي لا معنى لسقوط امامته و حكمه !!
------
في عصرنا هذا و لان السياسة تطورت و اليات الحكم تغيرت ..فلم يعد للتغلب من معنى و لا لسقوط الحكم من معنى كذلك ..اللهم سوى عند الانظمة الملكية او الدكتاتورية و التي لم يعد لها محل من الاعراب..و التي تعتبر اشد خطرا من الانظمة الديمقراطية ....و لا ينكر ذلك الا المنتفعين منها على حساب مصالح المسلمين
---------

و لقد قلنا لك ..سابقا ..ان التعامل مع مؤسسة الحكم في عصرنا هذا ...يبق نسبيا و حسب الوضع و حسب ما يصدر منها من :
عدل و حفظ لمصالح المسلمين (الدينية و الدنيوية ) ..في حدود ما تستطيعه !!
-------
كما اختلف السابقون في تعاملهم مع الحكام و الخلفاء ..من ولي لاخر و من وضع لوضع
هذا ما نراه اقرب الى الاسلام و الى صنيع السلف في حفظ مصالح المسلمين لو كانوا بين ظهورنا..دون فلسفة كبيرة و دون التلاعب بالمصطلحات الرنانة ...
------
نظن ذلك ...لاننا لو قلنا ان السلف صنعوا ذلك ..ندخل في خانة الكذب ...لان السلف عاشوا و تحدثوا و تعاملوا مع اوضاعهم و عصورهم و لا احد منهم عاش عصرنا هذا و تكلم فيه !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
جعلك من هاته المقولة ..قاعدة سنية ..صالحة لكل زمان و مكان ...يثبت ما قلته لك سابقا و يثبت تعاملك مع عصرنا هذا بقواعد عصور اخرى
-------------

هاته القاعدة السنية صالحة قبل ان يعرف العالم الانظمة الديمقراطية و الدستورية و الجمهورية و الملكية الدستورية و غيرها من النظم التي لا محل لهاته القاعدة فيها من الاعراب !!

واضح جدا ان هاته القاعدة تتحدث عن الدكتاتوريات و الملكيات (التي اعتمدها الطامحون للحكم بما فيهم بعض المسلمين )........................ و تصارعها من اجل الحكم !!

و لا تصلح دائما ..لانتفاء كلمة ....التغلب ...و التمكين و استتاب الامر..في كثير من الانظمة !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
ملخص كلامك أنك تتهمني بإنزال فتاوى لزمن معين على زماننا وواقعنا , وجوابي على هذا بما يلي:
أولا:
أنا لم أقس الأنظمة الديمقراطية على الأنظمة الملكية فلا يعقل أن أقيس متغير على متغير آخر! إنما قست أنظمة اليوم والأمس والغد على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة , فعندنا عاملين اثنين: عامل ثابت وعامل متغير.
أما الثابت فهو الكتاب والسنة وأصول أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام وتتلخص في قول النبي صلى الله عليه وسلم(إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان) وأما المتغير فهو تغير الأنظمة وأحوال الحكام فيها من زمن إلى زمن ومن نظام إلى نظام, فنقيس هذا العامل المتغير على ذاك العامل الثابت فنخرج بنتيجة أنه لا يجوز الخروج على حكام زماننا المسلمين مهما جاروا وفسقوا مالم يكفروا!....((إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) فلا اعتبار لملكيته ولا لديمقراطيته ولا لظلمه ولا إخوانيته ولا لزمانه إذ لو كانت هذه الاعتبارات والمقاييس شرعية لبينها النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعقل أن يتركنا النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يعقل أن تخفى آليات الديمقراطية على رب العالمين إذ لو كانت خير لما تركها الشرع ؟
فاتضح أن كلامك في واد وكلامي في واد آخر فأنت تتكلم عن فتاوى السلف وعلماء القرون السابقة وأنا أتكلم عن الأصول المجمع عنها عند أهل السنة والجماعة, وهناك فرق شاسع بين الفتوى وبين التفسير؟
فالفتوى خاصة بحالة معينة أو زمن معين أما تفسير القرآن أو السنة فهذا ثابت لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان لأن العلماء وعلى رأسهم الصحابة يستدلون ثم يعتقدون لا الكعس وإلا فمافائدة قول النبي صلى الله عليه وسلم((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)) وما فائدة قوله عليه الصلاة والسلام(إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))) , فصنيع الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنه أو حتى غيره من الصحابة والسلف الصالح وأيضا علماء الأمة عبر العصور ليس خاص بحكام زمانهم إذ لا دليل من الكتاب والسنة على هذا التخصيص لأن هؤلاء الصحابة والعلماء لم يفعلوا ذلك اجتهادا بل اتباعا للنصوص فهم ونحن جميعا متبعون للنصوص النبوية لا مبتدعون.

ثانيا: أما قولك بأن الأنظمة الديمقراطية لم تكن في عهد السلف فنعم, لم تكن هذه الطامات موجودة في زمن الوحي, وليس معنى ذلك أنه ما لم يكن موجوداً بذاته في زمن الوحي, أن يكون الأمر متروكاً فيه للاجتهاد, ولا ينكر فيه على المخالف, فالعلماء في هذا ينظرون لكل حادثٍ جديدٍ, ويردونه إلى الأصول والكليات, ويعرفون الأشباه والنظائر ويلحقونها بها, ومن ثَمّ يلحقونها بالحكم الأول إباحةً أو حظراً, إيجاباً أو تحريماً, وقد سبق وبينت في أكثر من موضع مفاسد النظام الديمقراطي
ثم:نسألكم ونقول : ما هي أسباب عدم وجود الانتخابات في زمن الوحي والخلفاء الراشدين؟ ! خاصة وأنكم تزعمون أنها الحل الوحيد للوصول إلى الحكم وتحقيق المطالب الشرعية للمسلمين-كما تدعون؟
لا بد من معرفة سبب عدم وجود هذه الانتخابات في زمن الوحي...أهو الزهد في الخير, أم أن هناك سبيلا أفضل منها, أم أنها تخالف سبيل المؤمنين....؟ ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((خيركم قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم)) أخرجه البخاري ومسلم.
لماذا لم يوفق المتقدمون لخيرية الانتخابات-كما تدعون- , ووفق إليها المتأخرون؟ !
ثالثا:أما تعريفك للمتغلب فليس بصحيح فلا يشترط أن يصل بالقوة حتى يصير متغلبا بل يكفي أنه يصل بطريق غير شرعي سواء عن طريق القوة أو الوراثة أو الانتخابات فكل هذه تدل على تغلبه , وبالتالي تبقى المعاملة واحدة لأن النصوص لم تفرق بين المتغلب بالقوة أو الوراثة أو الانتخابات الطاغوتية , وإلا فما دليلك من الكتاب والسنة على هذا التفريق؟

رابعا: أما قولك عن قاعدة(
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته)) بأنها لا تتعلق بالأنظمة الديقراطية ولا الملكية الديكتاتورية فهذا غلط لأن علماء السنة استنبطوا هذه القاعدة من الكتاب والسنة لا من الواقع الذي عايشوه فهم يستدلون ثم يعتقدون لكن أنت تعتقد ثم تستدل؟!.
وإننا إن أردنا إلزام المخالف بمذهبه هذا، لقلنا: أن (التصوير الفوتغرافي) –مثلاً- غير داخل في النصوص العامة الواردة في النهي عن التصوير لكونه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وَلقلنا: إن الآيات التي تحرم الزنا والربا لا تنطبق على بيوت الفاحشة والبنوك الربوية والتي تفنن أصحابها في رعايتها بكل أشكال الرعاية من تأمينها بوضع الحراس لحمايتها، وترتيب مرافقها، ومواعيدها، فضلاً عن إمدادها بوسائل الترفيه والراحة كالتبريد والتدفئة وغير ذلك من الترتيبات، لأن آيات تحريم الزنا نزلت فيمن يزني المرة والمرتين ونحوها ثم يتوب من ذلك وإن تكرر منه مراراً وتكراراً، ولم تنزل فيمن أنشأ بيوتًا للفاحشة وتفنن في رعايتها وتقنينها، ... ويظل الباب مفتوحاً لرد الحق بالباطل. الله المستعان









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غلب., ومسلي, وراء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc