![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التفريق بين العلماء والمتشبهين بهم
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
![]() (7) قال المسود وفقه الله لهداه:".. وهذا يعني؛ أنَّ الشيخ العباد غيرمطلع على تفاصيل انحرافات مَنْ ينسبهم إلى السنة!، وغير مطلع على ردود أهل العلم عليهم مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك. " قلت: قد تبين بفضل الله أن الشيخ العباد على اطلاع فيما يكتب، ولكن يبدو أن المسود لم يستوعب كون الشيخ العباد على اطلاع على أحوال بعض المشايخ وبين عدم تبديعه لهم! فاطلاعه حفظه الله على ما ينسب إليهم من أخطاء لا يلزم بالضرورة الحكم منه بتبديعهم! ذلك أن هذه الأخطاء المزعومة قد لا تكون أخطاء في الحقيقة إلا في ذهن المخَطئ فقط! أو قد تكون هذه الأخطاء مما لا يبدع به! " لأن الجارح والمعدل قد يظنان ما ليس بجارح جارحا"(1) . ثم المسألة ليست كون هذا الشيخ أو ذاك أخطأ وإنما عقدة المسألة: هل يُجرح العالم أو الشيخ بكل خطأ؟! ويحذر منه ويسقط ويهجر ويبدع؟! بل ويبدع من لا يبدعه؟! والسؤال للمسود: إذا كان الشيخ العباد لا يقرأ ولا يعلم وأنت – وإخوانك القراء العالمين – قرأتم وعلمتم! والكل مجمعون على إمامة العباد – فيما أحسب! - فهلا أطلعتموه وأقرأتموه وعلمتموه! فيحكم مثل حكمكم ويلزم مثل إلزامكم! أما قول المسود:" مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك" فيا ليته يسوق لنا الأدلة والبراهين التي جعلت شيخنا الفاضل عليا الحلبي (من أحط أهل البدع)؟! وليستحضر معنى الدليل في إجابته! ولا مانع من تذكيره بأن( البُرْهان هو الحُجّة الفاصلة البيّنة، يقال: بَرْهَنَ يُبَرْهِنُ بَرْهَنةً إذا جاء بحُجّةٍ قاطعة لِلَدَد الخَصم، فهو مُبَرْهِنٌ... وجَمْعُ البرهانِ براهينُ، وقد برهن عليه: أقام الحجة) كما يقول أهل اللغة. فإذا لم يبرهن المسود هذا الحكم فيقال له(إنما أنت متمنٍ)! كما قاله الزجاج. وقد عاب الله على أهل الكتاب عدم إتيانهم بالبرهان على أمانيهم فقال سبحانه(تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين). يقول ابن كثير – رحمه الله -:" وَهَكَذَا قَالَ لَهُمْ فِي هَذِهِ الدَّعْوَى الَّتِي اِدَّعَوْهَا بِلَا دَلِيل وَلَا حُجَّة وَلَا بَيِّنَة فَقَالَ تِلْكَ أَمَانِيّهمْ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة أَمَانِيّ تَمَنَّوْهَا عَلَى اللَّه بِغَيْرِ حَقّ وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس ثُمَّ قَالَ تَعَالَى ( قُلْ ) أَيْ يَا مُحَمَّد ( هَاتُوا بُرْهَانكُمْ) قَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَمُجَاهِد وَالسُّدِّيّ وَالرَّبِيع بْن أَنَس حُجَّتكُمْ وَقَالَ قَتَادَة بَيِّنَتكُمْ عَلَى ذَلِكَ ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) " أقول: ليت المسود يسوق لنا الأدلة والبراهين - وليس الأماني - التي جعلت شيخنا الفاضل عليا الحلبي (من أحط أهل البدع) من الروافض والجهمية والمعتزلة والخوارج؟! أين عقولكم أيها السلفيون؟! فإن زعم المسود القول بوحدة الأديان حجة له فقد قال شيخنا – حفظه الله -:" قلتُ في تحقيقي لكتاب العبودية..لشيخ الإسلام ابن تيميّة - رحمه الله - ...: فدندنة بعض العصرانيين حول ( وحدة الأديان ) و( التسامح الديني ) و( الأخوة الإنسانية ) من ضلالات هؤلاء المبطلين ، وانحرافاتهم ،بل كفرياتهم، وإنما يريدون بذلك اجتثاث أصل الإسلام ، ومحو حقيقة دين الله من النفوس ، فالحذر الحذر!!. وذلك تعليقاً على قول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في ( دين الإسلام ) ،قال: (وهوالدين الذي لا يقبل الله من أحد ديناً غيره).https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=20012 وقد كتب شيخنا مقالا بعنوان: الإعــــــــــلان ببراءةِ أهلِ السُّنَّة والإيمان مِن دعوَى) وحدَةِ الأديان ( قال فيه:" وهأنَذا أقولُ(بمفسَّرِ القولِ)، و(صريحِ الكَلامِ): إنَّ القولَ بوحدَةِ الأديانِ - وما إليها...- كُفرٌ -وأيُّ كُفر-؛ لا يقولُ به إلا كافرٌ مُستَبِين، أوجاهلٌ غيرُ أَمين، أو ضالٌّ عن الحقِّ والدِّين..وربُّنا – تعالى- يقولُ: (قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُون.لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُون.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَاأَعْبُد.وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّم.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَاأَعْبُد.لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين) " وفيه أيضا:" فمَن نَسَبَ إليَّ -بالتجنِّي أو الإلزام! أو التقوُّلِ والاتِّهام- أنِّي أقولُ بهذه المَقولةِ الاعتقاديةِ الكُفرِيَّةِ الفاضحةِ -أو بِشيءٍ مِنها - مِن قبلُ أو مِن بَعدُ-: فلَنْ أُسامحَهُ كائناً مَن كان -أيًّا كان-!! (قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلُونَ)" https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=19920 قلت: وهي فرية بلا مرية لا يصدقها ويشيعها وينشرها عاقل! عرف شيخنا ودعوته. أما إن اجتر المسود نسبة الطعن في الصحابة لشيخنا وعد ذلك دليلا وبرهانا على الحكم عليه بأنه (من أحط أهل البدع) فيقال له: وهذه فرية صلعاء! إذ كيف يطعن شيخنا بهؤلاء الصحابة ومنهجه ودعوته قائمة على اتباع فهمهم للكتاب والسنة؟! وعلى كل حال فقد سئل شيخنا: (هل تجيزون وصف الصحابة بالغثائية كما نُقل عنكم.. .؟ فأجاب – حفظه الله - :" لا يجوز هذا الوصف ولا ينبغي, وهذا وصف باطل, الصحابة خير الناس, والصحابة أفضل الناس, والصحابة أعظم من وطئ الحصى بعد الأنبياء, هذا الذي نقوله... فوصف الصحابة بالغثائية وصف باطل, وصف لا يجوز، وصف مخالف لعقائد أهل السنة في عظمة الصحابة ومكانتهم ،ولذلك نحن نعتذر إلى الله – سبحانه وتعالى – من كل كلمة قد يفهم منها شيء من هذا القول, أو ما هو قريب منه, أو ما هو أدنى منه, وإن كنا لم نقل ذلك ولله الحمد, ولم نقله ولن نقوله, نحن ننتسب إلى السلف, ورأس السلف هم الصحابة, فكيف نفعل بالطعن فيمن نحن إليهم ننتسب؟!" https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=3697 وأما إن كان السبب وراء الحكم على الشيخ الفاضل الحلبي بذاك الحكم الجائر هو كتابه (منهج السلف الصالح..) فدونكه أيها المسود! هات من الكتاب الدليل والبرهان ودون ذلك خرط القتاد!! مع التنبيه والتذكير إلى التشابه الكبير بين (منهج السلف) وبين (الإبانة) الذي قرأه وراجعه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي – حفظه الله وأطال عمره على السنة -! هذا التشابه الذي يصل في كثير من مسائله حد التطابق!! وهذه مقارنة لطيفة – لم تنته فصولها بعد – بين الكتابين في أهم المسائل التي انتقدت على شيخنا ولعله بسببها ألحق بـ(أهل البدع) لا بل وبـ(أحطهم)!! https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21381 فإذا لم يأت المسود بشيء من الحجج والبراهين واكتفى بترديد: قد بدعه (حامل اللواء) فعندها يقال له: هذا تقليد والتقليد ليس بعلم، ويقال له كذلك:" أنَّ التستر بعالم من فضلاء الأمة دون الأخذ بالدليل والبراهين هو من طريقة المبطلين الزائغين" (2) ويقال له كذلك:" أنَّ كلام أهل العلم يحتج له لا يحتج به؛ قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية؛ لا بأقوال بعض العلماء!؛ فإنَّ أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. ومَنْ تربى على مذهب قد تعوَّده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به، وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسَّر أو يتعذَّر إقامة الحجة عليه!، ومَنْ كان لا يفرق بين هذا وهذا، لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم!).(3) (1) انظر (الإبانة) للشيخ محمد الإمام بقراءة ومراجعة الشيخ ربيع بن هادي (2) ( كما قاله المسود في وقفته الرابعة) (3) قاله المسود في (وقفته الخامسة) وهو به وبأهل التعصب والتقليد الصق! ولكن: رمتني بدائها وانسلت!!يتبع إن شاء الله تعالى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() (8) قال المسود – وفقه الله -:"وهذا يعني؛ أنَّ الشيخ العباد غيرمطلع على تفاصيل انحرافات مَنْ ينسبهم إلى السنة!، وغير مطلع على ردود أهل العلم عليهم مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك. ونحن جميعاً قد تعلَّمنا قاعدة علمية تقول(أنَّ مَنْ علم حجة على مَنْ لم يعلم)، فلو اختلف صحابيان في مسألة قدَّمنا قول مَنْ كان عنده علم، لأننا لو قبلنا الآخر، فهذا يعني أننا نرد البراهين التي أمرنا بالأخذ بها، فكيف بمَنْ دون الصحابة؟!." |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() (9) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" ومعلوم أنَّ الجرح المفسَّرمقدَّم على التعديل المبهم" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||
|
![]() (10) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" قلتُ: والعجيب أنَّ الحلبي وأتباعه لما حذَّرت اللجنة الدائمة من كتابَيه بعد مطالعة وتفصيل وأدلة!، لم يقبلوا بقرار اللجنة الدائمة مع أنهم علماء أكابر أحال عليهم الشيخ العباد في رسالته (رفقاً أهل السنة بأهل السنة) كمرجعية في أي نزاع يحصل بين المشايخ" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() (11)قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" أنَّ التستر بعالم من فضلاء الأمة دون الأخذ بالدليل والبراهين هو من طريقة المبطلين الزائغين" قلت: وهذا يحتاج إلى تحرير، إذ المقلد الذي لا يستطيع التمييز بين الأدلة والترجيح بين أقوال أهل العلم ويتخذ عالما من فضلاء الأمة يسأله ويستفتيه ويأخذ بأقواله لا يعد مبطلا زائغا! ولا طريقته هذه من طريقة المبطلين الزائغين! فلا يعاب مثلا على من يقلد الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله – في ثنائه على شيخنا الحلبي وحث السلفيين على أخذ العلم عنه! ولا يعاب عليه كذلك أخذه بكلام الشيخ العباد في ترك طريقة الشيخ ربيع في تجريح أهل السنة الفضلاء من المشايخ وطلبة العلم! فقد أدى هذا المقلد ما عليه، وحينئذ لايقال في حق هذا المقلد أنه زائغ أو مبطل أو مبتدع! إنما ضابط ذلك ما قرره الإمام ابن القيم – فيما نقله المسود!- (وهذا شأن كل مقلِّد لمن يعظمه فيما خالف فيه الحق – يعني إذا تبين له - إلى يوم القيامة). أما إذا كان المقصود طلبة العلم والمشايخ الذين يميزون بين أقوال العلماء وأدلتها ولهم القدرة على الترجيح بين هذه الأقوال- في المسائل الاجتهادية – فإذا رجح بعض الطلبة والمشايخ قول فاضل من الفضلاء على قول آخر فاضل مثله فلا يقال في حق أحد الفريقين أنه مبطل أو زائغ وأن طريقته هي طريقة المبطلين والزائغين! إذن لا يسلم لنا أحد من فضلاء الأمة! فليتأمل هذا جيدا. نعم – يا أخ رائد – المبطل والزائغ هو الذي يجعل كلام أحد الفضلاء – كالشيخ ربيع بن هادي مثلا – بمنزلة الوحي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه! ويتناسى أن الوحي: قال الله قال رسوله.. المبطل والزائغ – يا أخ رائد – من يوالي ويعادي على أقوال أحد الفضلاء – كالشيخ ربيع مثلا – ويتناسى الأصول التي جاء بها الشرع في ضوابط الموالاة والمعاداة! المبطل هو المقيم على ما سبق في الوقت الذي ينفي عن نفسه التقليد ويدعي وصلا بالعلم والعلم لا يقر له بذاك! قال الأخ رائد في وقفته الخامسة (أنَّ من المعلوم عند الجميع أنَّ كلام أهل العلم يحتج له لا يحتج به؛) أقول: قد صدق المسود في أن كلام أهل العلم يحتج له ولا يحتج به، ولكن هل هذا حقا معلوم عند الجميع! كما يقرر الأخ رائد هنا؟! بعيدا عن تطويل الكلام سأستثني من (الجميع) هنا أهل البدع الذين يحتجون بأقوال غير المعصومين ويجعلون من ليس بمعصوم معصوما. وسأستثني كذلك من (الجميع) العوام من أهل السنة الذين لا يعلمون بهذه القاعدة. وسأفترض أن مقصود المسود بالجميع هو جميع علماء ومشايخ وطلبة علم أهل السنة السلفيين الذين تعلموا أن( كلام أهل العلم يحتج له ولا يحتج به)! وهذه القيود وهذا التوجيه هو منهج مبتدع عند بعض الناس ولعله كذلك عند المسود! على كل حال بهذه القيود: هل علم بعض المنتسبين للشيخ ربيع ممن يسودون المنتديات السلفية بهذه القاعدة أم لم يعلموا؟! بمعنى هل يدخلون تحت (الجميع) في مصطلح الأخ رائد؟! فإن كان الجواب لا فما أحوجهم عندها إلى تعلم هذه القاعدة ولعل المسود يفرغ لهم من وقته لتعليمهم هذه القاعدة التي يعلمها هو قطعا! أما إن كان الجواب بالإيجاب فيقال: فلماذا يكتب وينشر ويثنى على مقالات في تلك المنتديات تقول (لا حاجة للقراءة فقد قال الشيخ فلان كلمته)! وتقول (إن الشيخ فلان لا يتكلم إلا بالدليل ولا يصدر إلا عن دليل)! وحينما (أخطأ) أحد كتاب هذه المنتديات فقال – مفترضا - (ونحن لا نتبع الشيخ ربيع فيما أخطأ فيه إن أخطأ) أنكر عليه (طلبة العلم) قائلين (أثبت أولا هذا الخطأ لأنا لا نعلم له خطأ في كل من انتقدهم أو حكم عليهم من الرجال)! فاعتذر هذا المسكين (لحزبه) وتراجع عن (خطئه)! وعليه فما أحوجك – أيها المسود – أن تنصح أمثال هؤلاء وتعلمهم بأن (كلام أهل العلم يحتج له ولا يحتج به)! وقد نقل المسود كلاما قيما لشيخ الإسلام – رحمه الله – فيه (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية؛ لا بأقوال بعض العلماء؛فإنَّ أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. ومَنْ تربى على مذهب قد تعوَّده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسَّر أو يتعذَّر إقامة الحجة عليه، ومَنْ كان لا يفرق بين هذا وهذا: لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم) فما أحوج المسود – وغيره – إلى فهم هذا الكلام وفقهه لا مجرد نقله! والحاجة ماسة كذلك إلى ما قاله ابن القيم (لا بد من أمرين... الثاني: معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفى عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها لا يوجب اطراح أقوالهم جملة وتنقصهم والوقيعة فيهم فهذان طرفان جائران عن القصد وقصد السبيل بينهما فلا نؤثم ولا نعصم ولانسلك بهم مسلك الرافضة في علي ولا مسلكهم في الشيخين بل نسلك مسلكهم أنفسهم فيمن قبلهم من الصحابة فإنهم لا يؤثمونهم ولا يعصمونهم ولا يقبلون كل أقوالهم ولا يهدرونها فكيف ينكرون علينا في الأئمة الأربعة مسلكا يسلكونه هم في الخلفاء الأربعة وسائر الصحابة ولا منافاة بين هذين الأمرين لمن شرح الله صدره للأسلام وإنما يتنافيان عند أحد رجلين جاهل بمقدار الأئمة وفضلهم أو جاهل بحقيقة الشريعة التي بعث الله بها رسوله ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده فلا يجوز أن يتبع فيها ولايجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين) أقول: ولسان حال الغلاة وقالهم: لا بل تهدر مكانته وإمامته ومنزلته ويبدع ويهجر ويهجر من لا يهجره ويبدع من لا يبدعه وهكذا في سلسلة حلقاتها عندهم لا تنتهي! إلا أن يشاء ربي شيئا. والله الهادي يتبع إن شاء الله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||
|
![]() (12) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" أنَّ الشيخ العباد حفظه الله تعالى قد أشار أنه لا يقصد بـ (أهل السنة) الذين يطالب بالرفق بهم: القطبيين أو السروريين أو دعاة فقه الواقع الحركي....." ثم ذكر الأخ رائد أسماء كل من (المأربي وعدنان العرور والطيباوي، وكذلك الحلبي والحويني والمغراوي ومحمد حسان) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() (13) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" الشيخ العباد حفظه الله تعالى أراد برسالته – في غالبها – الإنكار على الحدادية الغلاة؛ وهم أتباع فالح الحربي، وهم الطرف الثاني الحقيقي المقابل لأهل التهوين والتمييع." |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخ لزهر، كلام دقيق عسى أن نرزق الفهم وعدم تحميل كلام العلماء ما لا يحتمل، حفظ الله علماءنا العباد وربيع والحلبي، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]() لرفع بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||
|
![]() كارثة أن نقرأ مثل هذه المواضيع في عصرنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما جوابك لوقال قائل حاقد ليس له من العلم سوى التشغيب والتهريج :
بهذا الشكل وهذه الضحالة سنزداد ابتعادا عن الاسلام العظيم من المؤ سف أن يتكلم فيه كل من هب ودب ومنهم الحضني المسيلي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() رغم محبتي للأخ الصبور جمال البليدي القديم والبليدي جمال الجديد إلا أني لا أحب له كثرة الالتفات للمفلسين أهل الافتراء والمراء
على نحو المَثل الجزائري: أنا بالملعقة لفمه وهو بالشوكة لعيني |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]()
قال الله تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع اخرج شطأه فئازره فاستغلظ على سوقه يعجب الزراع ليغيظ به الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما) الآية 29 سورة الحجرات
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
المشكلة أن البعض يظن أن ماعنده هو الاسلام ويعض عليه بالنواجذ ، ولو ركز قليلا وراجع نفسه لوجد أنه كان على خطأ لكنه لا يفعل بل يزداد تعنتا ويأسف أنه لم يستطع الاقناع هذه هي المشكلة في بلدي |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التفريق, العملاء, والمتشبهين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc