|
|
|||||||
| القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
الرد على من يقول : ((هذا طريق طويل))
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
السلام عليكم ما الغاية من هذا الطريق الطويل أهي اقامة دولة اسلامية على المنهج السلفي ؟؟ هل بهذا الطريق الطويل واقامة دولة على المنهج السّلفي سنحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية ونزدهر علميا وتكنولوجيا ؟؟ أم أنّ غاية هذا الطريق هي فقط الوعظ والارشاد وتربية النّاس ؟؟
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
هذا الطريق الطويل رغم طوله إلا انه السبيل الوحيد لإقامة الدولة التي تحكم شرع الله وتدين له بالتوحيد والطاعة. أما سؤالك الثالث والاخير فهو لا يعتبر غاية بل وسيلة من الوسائل التي توصل إلى الغاية المذكورة آنفا والتي يتمناها كل مسلم غيور على دينه يعيش على هذه الأرض . |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
كيف ذلك ؟؟
هل بنشر فتاوى الشيخ ابن تيمية و مطويات الشيخين ابن باز وابن عثيمين ورحمهما الله سنحل مشاكل الاقتصاد ونقوي البحث العلمي ؟؟ ولنقل أن هذه الأرض أصبحت خصبة وصالحة والنّاس تعلموا التوحيد والعقيدة الصحيحة ولكن مازال النظام الديمقراطي يحكمها كيف ستقام الشريعة اذا هل ستحملون السّلاح حينها ؟؟ |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
[QUOTE=*Jugurtha*;10053522] السلام عليكم ما الغاية من هذا الطريق الطويل أهي اقامة دولة اسلامية على المنهج السلفي ؟؟ هل بهذا الطريق الطويل واقامة دولة على المنهج السّلفي سنحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية ونزدهر علميا وتكنولوجيا ؟؟ أم أنّ غاية هذا الطريق هي فقط الوعظ والارشاد وتربية النّاس ؟؟ [/QUOTEهدا الطريق هو نهج النبي صلى الله عليه وسلم وثماره ظهرت والحمد لله وتركنا لامثالك الذين تحرروا وركضوا الى المنهج الغربي ان ينهظوا بالامة اقتصاديا واجتماعيا وعلميا وتكنولوجيا فقد قسمنا الادوار لنا المساجد و التربية وهذا الطريق الطويل الذي مللتم منه ولكم العلم والحضارة فثمار الطريق الطويل المتهب ظهرت فاين حلولكم للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا فنحن ننتظر منذ قرون اين انتم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: أخي المحترم سؤالك فيه فصل التربية عن الدنيا أو بعبارة أخرى فصل التطور الإقتصادي والتكنولوجي والحضاري عن الإسلام , وكأن الإسلام ينحصر-عندك- في الوعظ والإرشاد؟!. لهذا لا يمكن الجواب إلا ببيان خطأ هذا الفصل فالسؤال في حدا ذاته خاطئ وبيان هذا الخطأ بما يلي: أن الإسلام كامل متكامل شامل لجميع نواحي الحياة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وحضارية فهو الدين الوحيد الذي يدعو إلى كل خيرٍ ويحث على السعادِة والفلاحِ، ويقول لأهله هَلُمَّ إلى كل صلاح وإصلاح، وإلى كل خير ونجاح، واسلكوا كلَّ طريق يوصلكم إلى السعادةِ الدُّنيويةِ والأُخرويَّة. دينا مبنيا على الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدلِ والتوحيدِ، وأُسسِّت على الرحمة والحكمة والعلمِ والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسَلمت من الظلم والجشعِ والأخلاقِ السافلةِ، وشملت بظلِّها الظلِّيلِ وإحسانِها الطويلِ وخيرها الشاملِ، وبهائها الكامل، ما بين المشارق والمغاربِ، وأقَرَّ بذلك الموافِقُ والمنُصفُ المُخالفُ... يقول الدكتور (كويلر بونج) أستاذ العلاقات الأجنبية في جامعة برنستون(في واشنطن) : (كل الشواهد تؤكد أن العلم الغربي, مدين بوجوده إلى الثقافة العربية الاسلامية, كما وأن المنهج العلمي الحديث القائم على البحث والملاحظة والتجرية, والذي أخذ به علماء أروبا, إنما كان نتاج اتصال العلماء الأروبيين بالعالم الاسلامي عن طريق دولة العرب في الأندلس) فيا سبحان الله أنتركُ ديننا من أجل حضاراتٍ ومدنياتٍ مبنية على الكفرِ والإلحادِ، مؤسسة على الطمعِ والجشعِ والقسوةِ وظُلمِ العبادِ، فاقدة لروحِ الإيمانِ ورحمتِه، عادمة لنور العلم وحكمتهِ حضارةٌ ظاهِرهُا مُزَخرَفٌ مُزوّقٌ، وباطِنُها خرابٌ، وتظنها تعمر الوجُوُد، وهي في الحقَيقِة مآلُها الهلاكُ، والتدميرُ؟ ألْم تر آثارها في هذه الأوقاتِ، وما احتوت عليهِ من الآفات والويلاتِ، وما جَلَبَتْه للخَلائِقِ من الهلاكِ والفناءِ والتدميرِ؟. فَهلْ سمِعَ الخَلقُ مُنذ أوجدَهم الله لهِذِه المجازر البَشرِيَّة التي انتهى إليها شوطُ هِذِهِ الحضارةِ نظيرًا أو مثيلاً، وهل أغْنَت عنهم مَدَنِيتُهُم وحضَارتُهم من عذاب الله من شيء لمّا جاء أمرُ رَبِّك، وما زادتهم غير تتبيب؟ فلا يخدعنك ما ترى من المناظر المزخرفة والأقوال المموهة، والدعاوي العريضة، وانظُرْ إلى بواطن الأمور وحقائقها، ولا تغرنك ظواهِرُهَا، وتأمل النتائجَ الوخيمةَ، والثمراتِ الذميمةَ فهل أسْعَدَتْهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا حياة لهم يرجون غيرها؟! أم تراهم ينتقلون من شرٍ إلى شرورٍ؟ ولا يسكنون في وقت إلا وهم يتحفزون إلى شرورٍ فظيعةٍ ومجازر عظيمة؟ فالقوة والمدنية والحضارة والمادة بأنواعها إذا خلت من الدينِ الحق فهذه طبيعتها وهذه ثمراتها وويلاتها ليس لها أصول وقواعد نافعة، ولا لها غايات صالحة. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||||||||
|
اقتباس:
ما أراه على أرض الواقع أنّ هناك دولاً غير مسلمة كأمريكا واليابان والمانيا وهي قوية اقتصاديا وعلميا رغم انتشار أفظع المعاصي عندهم ورأينا دولا اسلامية كأفغانساتان والصومال والسودان متخلفة علميا واقتصاديا وحضاريا رغم تطبيقها للشريعة فالذي أعتقده أن التطور العلمي لا يرتبط بالدين بل بقوانين وسنن كونية. لم أقل أن الاسلام ينحصر في الوعظ والارشاد بل حسب ما رأيت في منهجكم أنكم تحصروه في الارشاد والدعوة للتوحيد ولم أر أيّ كلام عن قضايا العلم ومشاكل الاقتصاد والقضايا السياسية والاجتماعية . اقتباس:
اقتباس:
لكن أنت تتحدث عن أي تجربة لتطبيق الشريعة هل تقصد الشريعة الاسلامية في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم في عهد بني أمية والعباس أم في بلاد الأندلس أم الدولة العثمانية أم تجربة طالبان أم السعودية ؟؟ تعددت التجارب والمشاريع الحضارية لتطبيق الشريعة فأيهم تصلح لزماننا ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
هل الغرب أخدو الثقافة العربية الاسلامية من كتب ابن سينا والفارابي وابن رشد والخوارزمي والمعري والجاحظ وبنو عليها حضارتهم أم من كتب ابن تيمية وابن القيم والذهبي والبخاري ومسلم ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
أنت الآن أخي الحبيب نظرت لسلبيات الحضارة الغربية فقط ويستطيع أي شخص غير مسلم أن يمشي حسب منطقك ويقول : أرأيت كل تلك الحروب التي حدثت بين الصحابة رضي الله عنهم ,,,أرأيت تلك القضايا السياسية التي اختلف حولها الصحابة رضي الله عنهم وتقاتلوا فيما بينهم بالسيوف ,,,أرأيت المجازر التي وقعت بينهم وبين بني أمية,,أرأيت كل تلك العداوة بين بني العباس وبني أمية وكم من دماء أسيلت بسببها ,,,أرأيت حروب الموحدين مع أهل المغرب ومعارك العثمانيين مع المماليك وعدوان الحفصيين والمرينيين على الزيانيين,,,أرأيت فسق بني أمية وزندقة بني العباس..أرأيت تعصّب الشافعية والأحناف المذهبي ....أرأيت تشدد طالبان و غلو أهل الصومال و طائفية ايران و جُبنَ وعمالةَ آل سعود...مثلما تتهم حضارته بانعدام الأخلاق سيتهمك بالتطرّف والتعصّب.
|
||||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | ||||||||
|
اقتباس:
1-رؤيتك لأرض الواقع فيها دخن فكون اليبان قوية إقتصادية وعلميا رغم انتشار أفضع المعاصي فهذا لا أخالفك فيه فقد كانت الحضارة الفرعونية و قوم ثمود من أقوى الحضارات خاصة في المجال الهندسة المعمارية ومع ذلك لن ينفعهم ذلك بسبب كفرهم وابتعادهم عن ربهم فنحن كمسلمين ليس هدفنا الأول هو التطور الإقتصادي أو التكنولوجي فحسب(نعم هذا من الأهداف لكنه ليس الرئيسي)) لأننا لسنا بهائم بل مسلمين فضلنا ربنا بنعمة الإسلام العظيم . ولسنا ضد التطور التكنولوجي كما يريد أن يشيع أدعياء الحضارة الذين لا حضارة بنوا ولا دين نشروا بدليل أننا ندعوا إلى الدين الوحيد الذي يأمر بالتطور التكنولوجي والإقتصادي والسياسي والإجتماعي فما فائدة حضارة مادية مآلها إلى الدمار والهلاك إنما نحن ضد الأخذ بالأسباب المادية دون الدينية المعنوية مع أن نبينا عليه الصلاة والسلام يقول(حتى ترجعوا إلى دينكم) فالبرجوع إلى الدين يأتي التقدم سياسيا وتكنولوجيا وحضاريا بشكل عام. 2-أما استشهادك بأفغنستان والصومال والسودان فهو اشتشهاد في غير محله لأن هذه الدول التي تزعم الحكم بالإسلام في بعض الجوانب لم تقم على الطريقة المحمدية أي أن الوسيلة التي وصلت بها إلى الحكم الإسلامي-كما يدعون- ليست هي الطريقة التي وصل بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فالطريقة والوسيلة مهمة فقد تكون النتيجة صحيحة والطريقة غير ذلك فهذه البلدان حكمت الإسلام في مجتمع لم يتهيأ له بعد لهذا لا بد أن تحصل اضطربات وانقسامات أما أهل السنة الأقحاح فإنهم لا يرون هذه الطريقة شرعية سواء طريق القوة-كما في الصومال وأفغنستان- أو طريق التنازل عن الشرعية بحجة إرضاء الأصوات في الانتخابات كما حدث في السودان وتونس ويحدث اليوم في مصر. بل إننا نؤمن أن الحكم يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم..فلا بد من إصلاح المجتمع عبر ذاك الطريق الطويل المسمى بالتصفية والتربية أو التخلية والتحلية. فاشتشهادك بالسودان أو الصومال أو أفغنستان يقوي حجتي أكثر وأكثر كما ترى . 3-أما قولك أن التطور التكنولجي لا يرتبط بالدين فهذا فيه تفصيل؟. إن كان المقصود أن الدين الإسلامي الحنيف لم يحث على التطور في كل المجالات فهذا غير صحيح لأنه الدين الوحيد الذي يحل جميع المشاكل. أما إن كان المقصود بأن غير المسلمين تطوروا تكنولوجيا بدون دين فهذا صحيح نسبيا لكن لا يجب أن ننسى أن الفضل يعود للمسلمين بأعتراف الغربيين فهذه الأسباب التي تأخذ بالإنسانية إلى الإرتقاء والإزدهاء إنما جاءت من الإسلام ثم أخذ بها الغرب وتنكب لها المسلمين . اقتباس:
ثم إن هناك أوليات أخي الكريم فما فائدة الدعوة إلى حل مشاكل الإقتصاد في حين أن العقيدة ليست ثابتة؟ هل تريد منا أن نكون ماديين كفرعون وثمود؟!. إن دعوة إلى التوحيد وتعليم الناس دينهم هو في حد ذاته علاج للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية لقول النبي صلى الله عليه وسلم(حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقدوتنا في ذلك أنبياء الله فأول ما بدأوا به هو دعوة إلى عبادة ربهم لتكون لهم النجاة في دينهم ودنياهم . قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤ فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين الله من هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠ وقال تعالى({{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم )) رواه ابن ماجة بسند ضعيف لكنه قد ثبت عند البزار والحاكم والحضارة المادية إذا لم تكن مقرونة بالعقيدة صحيحة فإنها وإن نفعت في الدنيا إلا أنها لن تنفع في الآخرة (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)). فلن تنفع الحضارة المادية بلا عقيدة صحيحة (لأن العقيدة الصحيحة هي الدافع القوي إلى العمل النافع، والفرد بلا عقيدة صحيحة، يكون فريسة للأوهام والشكوك التي ربما تتراكم عليه، فتحجب عنه الرؤية الصحيحة لدروب الحياة السعيدة؛ حتى تضيق عليه حياته ثم يحاول التخلص من هذا الضيق بإنهاء حياته ولو بالانتحار، كما هو الواقع من كثير من الأفراد الذين فقدوا هداية العقيدة الصحيحة. والمجتمع الذي لا تسوده عقيدة صحيحة هو مجتمع بهيمي يفقد كل مقومات الحياة السعيدة؛ وإن كان يملك الكثير من مقومات الحياة المادية التي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار، كما هو مشاهد في المجتمعات الكافرة؛ لأن هذه المقومات المادية تحتاج إلى توجيه وترشيد؛ للاستفادة من خصائصها ومنافعها، ولا موجه لها سوى العقيدة الصحيحة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون/51]. وقال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ/10-13]. فقوة العقيدة يجب أن لا تنفك عن القوة المادية؛ فإن انفكت عنها بالانحراف إلى العقائد الباطلة، صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛ كما هو المشاهد اليومَ في الدول الكافرة التي تملكُ مادة، ولا تملك عقيدة صحيحة.)(ما بين قوسين من كلام العلامة صالح الفوزان في كتابه عقيدة التوحيد) اقتباس:
1-أنا لا أتحدث عن التجارب لأن الدين لا يبنى على التجارب بل على قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن الذل لن يرفع عنا حتى نرجع إلى ديننا فقال(...سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) أي الدين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية. وخير القرون القرون الثلاثة المفضلة ابتداءا بعهد الخلفاء الراشدين وعهد عمر بن عبد العزيز وغيرهم مما نشروا العدل والكرامة والتطور . 2-الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان فأنا تكلم عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهذه هي التي تصلح لزماننا وزمان غيرنا(ما فرطنا في الكتاب من شيء)) وكون المسلمين قصروا في تجربتها اليوم فهذا لا يعني أنها لا تصلح لزماننا لأن التقصير حاصل منا بسبب بعدنا عن دين ربنا وانبهارنا لحضارة غيرنا!!! أليس من قصورِ النظرِ ومن الهوى والتعصبِ، النظرُ في أحوالِ المسلمين في هذه [الحقبة من الزَّمن] التي تدهورت فيها علومهُم وأعمالُهم وأخلاقُهم، وفقدوا فيها جميع مقوماتِ دينهِم، وتركُ النظر إليهم في زهرة() الإسلامِ والدينِ في الصدرِ الأولِ، حيث كانوا قائمين بالدين، مستقيمين على الدين، سالكين كل طريق يدعو إليه الدين، فارتقت أخلاقُهم وأعمالُهم حتى بلغت مبلغًا ما وصل إليه ولن يصل إليه أحدٌ من الأولين والآخرين، ودانت لهم الدنيا من مشارِقها إلى مغارِبها وخَضَعَتْ لهم أقوى الأمم وذلك بالدين الحقِّ والعدلِ والحكمةِ والرحمةِ، وبالأوصاف الجميلةِ التي كانوا عليها؟! اقتباس:
ولولا البخاري ومسلم وغيرهم من أئمة الإسلام لما تمكن أولائك من معرفة أسباب التطور العلمي والحضاري لأنهم ورثة الأنبياء الذين نشروا الدين الصافي الذي مكن لهؤلاء من التعلم والمعرفة فتنبه. اقتباس:
قال عبد الله بن الإمام أحمد: «حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، حدثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، قال: هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين». فهل تقارن هذا بالحرب العالمية الأولى والثانية من حيث العدد والأهداف التي حصل بسببها النزاع؟!!!. السلبيات لا يخلوا منها أحد أخي الحبيب لأننا بشر ولسنا ملائكة خلقنا لنخطئ ونمتحن ونبتلى لكن هناك فرق بين السلبيات الإجتهادية وبين الطمع والجشع والقتل بدون سبب والكفر والشرك والإلحاد والانتحار والقسوة وعبادة المادة وغيرها من المخازي الموجودة في هذه الحضارة الغربية. 2-أما من ذكرتهم من بعد الصحابة كالمماليك والعثمانين وآل سعود وإيران وغيرها فكل هذا حدث بسبب البعد عن الشريعة الإسلامية فهي حجة عليك لا لك فليس من الإنصاف الحكم على الإسلام بسبب تخلف المسلمين. |
||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||||||||||||||||||
|
الأخ المحترم جمال : اقتباس:
أرى أنّه من الأولى الاهتمام بالتطور بالعلمي لأنّ بهذا التطور سنجعل نشر التوحيد غاية سهلة المنال وضرورة العصر لمقارعة أهل الكفر تدعونا لهذا فلن تقدر على ابطال مؤامراتهم لنشر الفسق بين ديارنا الا بتطورك وتقدمك عليهم....البهائمُ يا أخي الحبيب هي من تنتظر من غيرها وتأكل من فتات من فوقها ويسيّرها غيرها والله المستعان . اقتباس:
أخي الحبيب لا خلاف أبدا أن الدين يدعو للتطور ولكن هناك فرق بين --يدعوا-- وبين الرجوع اليه يأتي التقدم التقدم له سنن وأسس لا تستمد من أيّ دين ولا مذهب تتعلق بسنن وقوانين كونية من أخد بها تقدم أما الشريعة فجاءت لهداية النّاس وترتبيتهم تربية حسنة أما خلط الدين مع العلم فيؤدي لمثالب كثيرة كما حدث لدين النّصارى. اقتباس:
احتجاجي بالصومال وأفغانستان كان ليبين لك أن التقدم والازدهار ليس له علاقة بالدين بل بسنن وقوانين كونية لك أن تنظر لتركيا التي طبقت الديمقراطية كيف أصبحت صناعاتها واقتصادها ولك أن تظر لأفغانستان والصومال لما طبقت النظام الاسلامي كيف أصبح اقتصادها وصناعاتها. اقتباس:
اقتباس:
أخي الحبيب لنقل أن الأرض أصبحت صالحة وخصبة وأن النّاس عادوا لدينهم ولكن مازال النظام الديمقراطي قائما فما الطريقة حينها أَحَمْلُ السِّلاح أم الدخولُ في مُعترَكِ السياسية ؟؟ اقتباس:
أخي الحبيب كيف ستحل مشاكل السكن والاكتظاظ و غلاء الاسعار و قلة الانتاج بالدعوة للتوحيد ؟؟ الغرب لا دعوة توحيد عندهم ومع هذا يحلون مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية. اقتباس:
لماذا الغرب رغم اعراضهم عن ذكر الله والايمان به يعيشون حياةً رغدة مطمئنة أما نحن المسلمون فنعيش حياةً ضنكًا قاسيه؟؟ اقتباس:
وما القول في من يملك عقيدة صحيحة ولا يملك قوة مادية كحال أمتنا ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
لو نظرنا في من بعدهم من بني العباس لوجدناهم أكثر تطورًا وحضارة كما قلت لك الحضارة والتقدم لها قوانين تحكمها ولا علاقة لها بالرجال والأديان والمذاهب والعدل والكرامة تجدها في مختلف الأزمنة والقرون وليست خاصة بزمن دون غيره. 2 اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك لكن أنت تعلم أن الأزمنة تغيرت وتغيرت معها الأنظمة والمعارف والشريعة الاسلامية من رحمتها لم توضح لنا كثيرا من الأمور وتركت باب الاجتهاد مفتوحا كالقوانين التي تنظم الحياة السياسية والمدنية وقوانين العمران والسكان والعمل والادارات والمؤسسات والمرور والاقتصاد ومختلف العقوبات خارج الحدود الشرعية هذه أمور لا نذهب لفتاوى ابن تيمية أو صحيح البخاري حتى نستنبطها . 2 اقتباس:
اقتباس:
أخي الحبيب لا داعي للحماس والعاطفة معلوم عند الجميع أن الغرب بنوا حضارتهم على مؤلفات ابن سينا وابن الهيثم والخوارزمي والفارابي وابن رشد وما يسمون بفلاسفة الاسلام هذا مشهور ومعروف أمام من ذكرتهم فهل أنت متأكد كل التأكيد أنهم كانوا على الاسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ وأتقارن تأثيراتهم مع تأثيرات ابن سينا وابن الهيثم ؟؟ الذي أعلمه ايها الاخ الحبيب أن الذي مكن لهؤلاء من العلم والمعرفة هو الخليفة المأمون العباسي وبفضل جهوده ظهرت الحركات العلمية والفلسفية وكذلك دعمه لحركة الترجمة التي حاربها أئمة الاسلام فكفانا لعبا على العواطف. اقتباس:
أخي الحبيب الحرب العالمية لم تكن بسبب تعصب مذهبي ديني ولم تربط بالدين أم الفتن التي حدثت في تاريخنا فمعظمها كانت مصحبة مع الدين وهنا تكمن المشكلة. لكنْ سلْ نفسكَ : ماذا حدث بعد انتهاء الحربيين العالميتين وبعد انتهاء حروب بعض الصحابة رضي الله عنهم وكيف صار حال كل منهما؟؟ اقتباس:
يا أخي هذا موجود في كل الحضارات وقد أعطيتك أمثلة كثيرة على ماكان موجودا في تاريخنا الاسلامي. اذن فما فائدة نقلك لنصوص غربية تمدح حضارة العباسيين والمماليك والعثمانيين ان كانوا لا يمثلون الاسلام ؟؟
|
|||||||||||||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: |
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | ||||||
|
اقتباس:
يعني أن المسلمين اليوم ليسوا على عقيدة صحيحة ؟؟ لكن أنت تعلم أن المسلمين يوم هم طرائق وفرق شتى فهل من السهل أن يجتمع كل المسلمين على العقيدة السلفية التي تدعوا اليها ؟؟ لأنّ ما تراه أنت حقا يراه غيرك باطل وما تراه أنت باطلا وشرّا يراه غيرك حقّا وأكثر اقناعا من عقيدتك . اقتباس:
اقتباس:
أخي الكريم قضية التقليد قضية طبيعية فالأمة اليوم منهزمة ومنحطة لهذا تقلد من هو فوقها ولو كانت متقدمة ومتحضرة لوجدت الغرب يقلدونهم
المسألة كلها تعتمد على تطورك وتقدمك. |
||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||||||||
|
|
|||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 12 | |||||||||||||
|
اقتباس:
أخي الحبيب هل بالرجوع الى الدين سنفهم نظريات الفيزياء ومعادلات الرياضيات وتجارب العلوم ونظريات الاقتصاد وفلسفات علم الاجتماع والنّفس ؟؟ الدين فقط دعا للأخد بالاسباب وليس مرجعًا نستمد منه النظريات العلمية فحتى الهندوسي يزعم أن في كتابه اعجزات علمية وحتى المسيحي يزعم أن في ديانته اعجازات أخلاقية واجتماعية. اقتباس:
أخي الحبيب الديمقراطية والاشتراكية و العلمانية ليست بأديان فالفرق بينها وبين مفهوم الدّين كالفرق بين المشرق والمغرب. هل سبق الدين في وضع النظريات الاقتصادية والفلسفات الاجتماعية ؟؟ هل سبق الدين لنظريات القانونية والسياسية المعاصرة التي تسيّر شؤون المجتمع والفرد ؟؟ أنت بكلامك تحمّل الدين مالا طاقة له الشريعة جاءت لهداية النّاس ولم تأتِ لتفصّل لنا عن نظريات علمية وقوانين بشرية تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة. [QUOTE=جمال البليدي;10079086]قال "جوزيف مكيب" في وصف انحطاط الأوروبيين قبل فتح المسلمين الأندلس وبعده بزمن طويل: QUOTE] واليوم انقلبت الموازين وماكان بالأمس فخرا وانجازًا للمسلمين صار اليوم من سمات الغرب أرأت هذا تماما ما قلته لك التحضر والتقدم له سنن وقوانين تحكمه ولا علاقة لها بالدين. اقتباس:
اقتباس:
يا أخي لكن أي مسلمين أخد الغرب عنهم علمهم وحضارتهم ؟؟ هل هم المعتزلة أم الفلاسفة أم أهل الحديث أم المالكية أم الظاهرية أم الشيعة أم أم ام ؟؟؟ من جهة تقول أن التقم الغربي اليوم ماهو الا بشع وظلم وسيئات ومن جهة أن تقول أنه لولا المسلمين لما وصلوا اليه فأقول لك : ماهي أهم الاسس التي وضعها الغرب حتى بنوا حضارتهم ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
نعم أقصد خلط الدين بالعلم والجري وراء العاطفة والزعم أن كل نظرية وصل اليها الغرب قد سبقهم الاسلام اليها حتى نجعلم من أنفسنا أضحوكة العالم ان كان الاسلام سبقها فلماذا لم يكتشفها مسلم واكتشفها كافر ؟؟ نعم الاسلام دعا لأسباب التقدم فأين المسلمون منها ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
حركة طالبان هي حركة سلفية كانوا يدرسون أطفالهم على كتب الحديث والفقه وينشؤونهم على العقيدة وحتى علماء الاسلام وبالأخص السلفية باركوا تلك الحركة وأثنوا عليها وهي في فترة حكمها اقامت الشريعة فقطعوا يد السارق وجلدوا الزاني وقتلوا المرتد و رجموا الزاني المحصن وعملوا بالاقتصاد الاسلامي ومنعوا المرأة من العمل فماذا كانت النتيجة ؟؟ سنوات من التخلّف والتطرّف ؟؟ قارن بين فترة حكم الاتحاد السوفييتي وبين حكم طالبان بالشريعة لترى البون الحضاري الشاسع بين الفترتين . 2 اقتباس:
يستطيع أيّ بوذي أو هندوسي أن يقول لك أن حكمائهم سبقوا الاسلام والغرب في الاشارة لأسباب التقدم والتطور الأخلاقي والاجتماعي. يبقى أن المسلمين أو البوذيين أو الهندوسيين سبقوا في الدعوة أما الغرب والكفار فسبقوا في التطبيق. اقتباس:
|
|||||||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 14 | ||||||
|
Quote=جمال البليدي;10079228] 1-أخي الحبيب ألا ترى أن نظرتك قاصرة محصورة فقط في مشكلة السكن وغلاء الأسعار وقلة الإنتاج مع أن المشكل أكبر من ذلك ألا هو رأس مال المسلمين الذي هو دينهم الذي ضيعوه واتبعوا تشريعات غيرهم ظنا منهم أنهم سيعودون لمجدهم الذي ضاع منهم؟!. فما فائدة أن يكون إقتصادنا كإقتصاد اليايان أو أمريكا أو هامان وفرعون وثمود ثم تكون حياتنا بهيمية بل أشد ضلالا منها؟![/quote] أنت تقول أن بحكم الدين ستحل جميع المشاكل كيف سنحل تلك المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بمجرد الحكم بالدين هل في الدين نظريات اقتصادية وعلمية ؟؟ يا ليته يكون اقتصادنا مثل اقتصاد اليابان أو دول الغرب ولا نبقى في هذا التخبط والتخلف وحياة البهائم وأنت أي اقتصاد تريده لنا اقتصاد بني أمية أم اقتصاد المأمون أم اقتصاد العثمانيين أم اقتصاد حركة طالبان ؟؟؟ اقتباس:
هذا الحديث يذكر أسباب التقدم من عدل واخلاص ومثابرة وتضامن و عدالة ونظام وهذا هو عين الأخد بأسباب التقدم. 1 اقتباس:
اقتباس:
أخي الحبيب أتمنى أن تتجنب سوء الظن الاسلام علمنا أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيئ أخطأت والغرب أحسنوا في كثير من الأمور وتخيل فقط حالك لو لم يصلوا الى كل ما وصلوا اليه من علم وتطور واختراعات وكلامك يا أخي الحبيب لا يشبه الا كلام ذلك الشيخ الحماسي الذي نزل من سيارته الالمانية ثم ركب الأساسنسير الفرنسي وفتح بابه الايطالي فرش قليلا من عطره الهندي وفتح مكيفه الكوري ورفع كم جلبابه التايواني ونظر في ساعته السويسرية فتذكر أن عليه الاتصال بخادمه البنغالي وخادمة منزله الأندونيسية فتحدث قليلا في جواله الفنلندي ووضع أمامه ميكروفونه الهولندي,,أخرج قلما صينيا غاليا وفتح أجندته السويدية وقال بملئ فيه : ايّاكم وربطات العنق...انّها رمز للغرب الكافر !! أنا لا اقصد الاستهزاء يا أخي الحبيب ولكن هذه هي حال كثير من الدعاة ومشايخ الفضائيات يأكلون الغلة ويسبون الملة ولك أن تنظر في مشايخ مصر وحالهم مع الثورة وتلونهم العجيب وتنظر لذلك الشيخ الذي لطالماحدثنا عن فضل المجتمع الاسلامي ثم تجده يعيش وسط مجتمع بريطاني أو ذلك الداعية الذي حذرنا من الابتعاث ثم تجده دارسًا في جامعات كندا وأمريكا !! أتمنى أن تكون فهمت قصدي وأنا لا أدعوا لأخد كل شيئ عن الغرب انا دعوتنا أن نؤسس لعقلانية اسلامية لا تتماهى في الغرب ولا تغلوا فيه بلا غلو لا افراط والتطور والتقدم والاستفادة من الغير لا يدعوك لترك مبادئك وتقاليدك . |
||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||||||
|
اقتباس:
أولا: أنا لم أقل أنه بالحكم بالدين ستحل جميع المشاكل فبالله عليك لا تقولني ما لم أقل لتبني على ذلك قصورا إنما أقول بالرجوع إلى الدين تحل جميع المشاكل لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) فلا يقال كيف إذا جاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يقال"سمعنا وأطعنا" , والفرق بينهما شاسع كما بين السماء والأرض لأن الحكم يخرج من بطن الدين ,وليس الدين يخرج من بطن الحكم, فنبينا عليه الصلاة والسلام بدأ بالدعوة إلى دين الإسلام الذي دعا إليه جميع الأنبياء من قبله وعلى رأسه إبراهيم عليه الصلاة والسلام, ولم يبدأ بالحكم والسلطة فافهم هذا يا رعاك الله . ثانيا : أما سؤالك (((هل في الدين نظريات اقتصادية وعلمية ؟؟ )) فقد أجبتك أكثر من مرة فارجع إلى المشاركات السابقة .اقتباس:
اقتباس:
أما المسلمون ومنهم العرب فإن معظمهم مسلمون وغير المسلمين منهم قليلون والحكم للغالب فقد أخذت علومهم ومدنيتهم في الجزر بعد ذلك المد العظيم منذ مئات السنين ولم يزالوا يرجعون إلى الوراء وينحطون من عليائهم حتى بلغوا أسفل سافلين وكانوا بالنسبة للأوروبيين كدلوين اختلفا صعودا وهبوطا فكلما تقدم الأوروبيون في العلم والمدنية اللذين اقتبسوها من المسلمين ازداد المسلمون توغلا وهبوطا في الجهل والتأخر اللذين اقتبسوهما من الأوروبيين ولا شك أن استمرارهم في هذه الحال لا يزيدهم إلا خبالا. |
|||||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الطريق, طويل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc