الرد على من يقول : ((هذا طريق طويل)) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على من يقول : ((هذا طريق طويل))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-19, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ما الغاية من هذا الطريق الطويل أهي اقامة دولة اسلامية على المنهج السلفي ؟؟

هل بهذا الطريق الطويل واقامة دولة على المنهج السّلفي سنحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية ونزدهر علميا وتكنولوجيا ؟؟

أم أنّ غاية هذا الطريق هي فقط الوعظ والارشاد وتربية النّاس ؟؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 21:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ما الغاية من هذا الطريق الطويل أهي اقامة دولة اسلامية على المنهج السلفي ؟؟

هل بهذا الطريق الطويل واقامة دولة على المنهج السّلفي سنحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية ونزدهر علميا وتكنولوجيا ؟؟

أم أنّ غاية هذا الطريق هي فقط الوعظ والارشاد وتربية النّاس ؟؟
نعم الإجابة في سؤاليك الأول والثاني .
هذا الطريق الطويل رغم طوله إلا انه السبيل الوحيد لإقامة الدولة التي تحكم شرع الله وتدين له بالتوحيد والطاعة.
أما سؤالك الثالث والاخير فهو لا يعتبر غاية بل وسيلة من الوسائل التي توصل إلى الغاية المذكورة آنفا والتي يتمناها كل مسلم غيور على دينه يعيش على هذه الأرض .









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 11:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
نعم الإجابة في سؤاليك الأول والثاني .
هذا الطريق الطويل رغم طوله إلا انه السبيل الوحيد لإقامة الدولة التي تحكم شرع الله وتدين له بالتوحيد والطاعة.
أما سؤالك الثالث والاخير فهو لا يعتبر غاية بل وسيلة من الوسائل التي توصل إلى الغاية المذكورة آنفا والتي يتمناها كل مسلم غيور على دينه يعيش على هذه الأرض .
كيف ذلك ؟؟
هل بنشر فتاوى الشيخ ابن تيمية و مطويات الشيخين ابن باز وابن عثيمين ورحمهما الله سنحل مشاكل الاقتصاد ونقوي البحث العلمي ؟؟
ولنقل أن هذه الأرض أصبحت خصبة وصالحة والنّاس تعلموا التوحيد والعقيدة الصحيحة ولكن مازال النظام الديمقراطي يحكمها كيف ستقام الشريعة اذا هل ستحملون السّلاح حينها ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-19, 23:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=*Jugurtha*;10053522]

السلام عليكم

ما الغاية من هذا الطريق الطويل أهي اقامة دولة اسلامية على المنهج السلفي ؟؟

هل بهذا الطريق الطويل واقامة دولة على المنهج السّلفي سنحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية ونزدهر علميا وتكنولوجيا ؟؟

أم أنّ غاية هذا الطريق هي فقط الوعظ والارشاد وتربية النّاس ؟؟
[/QUOTE
هدا الطريق هو نهج النبي صلى الله عليه وسلم وثماره ظهرت والحمد لله وتركنا لامثالك الذين تحرروا وركضوا الى المنهج الغربي ان ينهظوا بالامة اقتصاديا واجتماعيا وعلميا وتكنولوجيا فقد قسمنا الادوار لنا المساجد و التربية وهذا الطريق الطويل الذي مللتم منه ولكم العلم والحضارة فثمار الطريق الطويل المتهب ظهرت فاين حلولكم للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا فنحن ننتظر منذ قرون اين انتم









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 11:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ما الغاية من هذا الطريق الطويل أهي اقامة دولة اسلامية على المنهج السلفي ؟؟

هل بهذا الطريق الطويل واقامة دولة على المنهج السّلفي سنحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية ونزدهر علميا وتكنولوجيا ؟؟

أم أنّ غاية هذا الطريق هي فقط الوعظ والارشاد وتربية النّاس ؟؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي المحترم سؤالك فيه فصل التربية عن الدنيا أو بعبارة أخرى فصل التطور الإقتصادي والتكنولوجي والحضاري عن الإسلام , وكأن الإسلام ينحصر-عندك- في الوعظ والإرشاد؟!.
لهذا لا يمكن الجواب إلا ببيان خطأ هذا الفصل فالسؤال في حدا ذاته خاطئ وبيان هذا الخطأ بما يلي:
أن الإسلام كامل متكامل شامل لجميع نواحي الحياة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وحضارية فهو الدين الوحيد الذي يدعو إلى كل خيرٍ ويحث على السعادِة والفلاحِ، ويقول لأهله هَلُمَّ إلى كل صلاح وإصلاح، وإلى كل خير ونجاح، واسلكوا كلَّ طريق يوصلكم إلى السعادةِ الدُّنيويةِ والأُخرويَّة. دينا مبنيا على الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدلِ والتوحيدِ، وأُسسِّت على الرحمة والحكمة والعلمِ والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسَلمت من الظلم والجشعِ والأخلاقِ السافلةِ، وشملت بظلِّها الظلِّيلِ وإحسانِها الطويلِ وخيرها الشاملِ، وبهائها الكامل، ما بين المشارق والمغاربِ، وأقَرَّ بذلك الموافِقُ والمنُصفُ المُخالفُ...
يقول الدكتور (كويلر بونج) أستاذ العلاقات الأجنبية في جامعة برنستون(في واشنطن) :
(كل الشواهد تؤكد أن العلم الغربي, مدين بوجوده إلى الثقافة العربية الاسلامية, كما وأن المنهج العلمي الحديث القائم على البحث والملاحظة والتجرية, والذي أخذ به علماء أروبا, إنما كان نتاج اتصال العلماء الأروبيين بالعالم الاسلامي عن طريق دولة العرب في الأندلس)
فيا سبحان الله أنتركُ ديننا من أجل حضاراتٍ ومدنياتٍ مبنية على الكفرِ والإلحادِ، مؤسسة على الطمعِ والجشعِ والقسوةِ وظُلمِ العبادِ، فاقدة لروحِ الإيمانِ ورحمتِه، عادمة لنور العلم وحكمتهِ حضارةٌ ظاهِرهُا مُزَخرَفٌ مُزوّقٌ، وباطِنُها خرابٌ، وتظنها تعمر الوجُوُد، وهي في الحقَيقِة مآلُها الهلاكُ، والتدميرُ؟ ألْم تر آثارها في هذه الأوقاتِ، وما احتوت عليهِ من الآفات والويلاتِ، وما جَلَبَتْه للخَلائِقِ من الهلاكِ والفناءِ والتدميرِ؟.
فَهلْ سمِعَ الخَلقُ مُنذ أوجدَهم الله لهِذِه المجازر البَشرِيَّة التي انتهى إليها شوطُ هِذِهِ الحضارةِ نظيرًا أو مثيلاً، وهل أغْنَت عنهم مَدَنِيتُهُم وحضَارتُهم من عذاب الله من شيء لمّا جاء أمرُ رَبِّك، وما زادتهم غير تتبيب؟ فلا يخدعنك ما ترى من المناظر المزخرفة والأقوال المموهة، والدعاوي العريضة، وانظُرْ إلى بواطن الأمور وحقائقها، ولا تغرنك ظواهِرُهَا، وتأمل النتائجَ الوخيمةَ، والثمراتِ الذميمةَ فهل أسْعَدَتْهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا حياة لهم يرجون غيرها؟! أم تراهم ينتقلون من شرٍ إلى شرورٍ؟ ولا يسكنون في وقت إلا وهم يتحفزون إلى شرورٍ فظيعةٍ ومجازر عظيمة؟ فالقوة والمدنية والحضارة والمادة بأنواعها إذا خلت من الدينِ الحق فهذه طبيعتها وهذه ثمراتها وويلاتها ليس لها أصول وقواعد نافعة، ولا لها غايات صالحة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 11:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي المحترم سؤالك فيه فصل التربية عن الدنيا أو بعبارة أخرى فصل التطور الإقتصادي والتكنولوجي والحضاري عن الإسلام , وكأن الإسلام ينحصر-عندك- في الوعظ والإرشاد؟!.
ما أراه على أرض الواقع أنّ هناك دولاً غير مسلمة كأمريكا واليابان والمانيا وهي قوية اقتصاديا وعلميا رغم انتشار أفظع المعاصي عندهم ورأينا دولا اسلامية كأفغانساتان والصومال والسودان متخلفة علميا واقتصاديا وحضاريا رغم تطبيقها للشريعة فالذي أعتقده أن التطور العلمي لا يرتبط بالدين بل بقوانين وسنن كونية.

لم أقل أن الاسلام ينحصر في الوعظ والارشاد بل حسب ما رأيت في منهجكم أنكم تحصروه في الارشاد والدعوة للتوحيد ولم أر أيّ كلام عن قضايا العلم ومشاكل الاقتصاد والقضايا السياسية والاجتماعية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
لهذا لا يمكن الجواب إلا ببيان خطأ هذا الفصل فالسؤال في حدا ذاته خاطئ وبيان هذا الخطأ بما يلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أن الإسلام كامل متكامل شامل لجميع نواحي الحياة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وحضارية فهو الدين الوحيد الذي يدعو إلى كل خيرٍ ويحث على السعادِة والفلاحِ، ويقول لأهله هَلُمَّ إلى كل صلاح وإصلاح، وإلى كل خير ونجاح، واسلكوا كلَّ طريق يوصلكم إلى السعادةِ الدُّنيويةِ والأُخرويَّة. دينا مبنيا على الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدلِ والتوحيدِ، وأُسسِّت على الرحمة والحكمة والعلمِ والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسَلمت من الظلم والجشعِ والأخلاقِ السافلةِ، وشملت بظلِّها الظلِّيلِ وإحسانِها الطويلِ وخيرها الشاملِ، وبهائها الكامل، ما بين المشارق والمغاربِ، وأقَرَّ بذلك الموافِقُ والمنُصفُ المُخالفُ...

لكن أنت تتحدث عن أي تجربة لتطبيق الشريعة

هل تقصد الشريعة الاسلامية في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم في عهد بني أمية والعباس أم في بلاد الأندلس أم الدولة العثمانية أم تجربة طالبان أم السعودية ؟؟

تعددت التجارب والمشاريع الحضارية لتطبيق الشريعة فأيهم تصلح لزماننا ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
يقول الدكتور (كويلر بونج) أستاذ العلاقات الأجنبية في جامعة برنستون(في واشنطن) :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
(كل الشواهد تؤكد أن العلم الغربي, مدين بوجوده إلى الثقافة العربية الاسلامية, كما وأن المنهج العلمي الحديث القائم على البحث والملاحظة والتجرية, والذي أخذ به علماء أروبا, إنما كان نتاج اتصال العلماء الأروبيين بالعالم الاسلامي عن طريق دولة العرب في الأندلس)
هل الغرب أخدو الثقافة العربية الاسلامية من كتب ابن سينا والفارابي وابن رشد والخوارزمي والمعري والجاحظ وبنو عليها حضارتهم أم من كتب ابن تيمية وابن القيم والذهبي والبخاري ومسلم ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
فيا سبحان الله أنتركُ ديننا من أجل حضاراتٍ ومدنياتٍ مبنية على الكفرِ والإلحادِ، مؤسسة على الطمعِ والجشعِ والقسوةِ وظُلمِ العبادِ، فاقدة لروحِ الإيمانِ ورحمتِه، عادمة لنور العلم وحكمتهِ حضارةٌ ظاهِرهُا مُزَخرَفٌ مُزوّقٌ، وباطِنُها خرابٌ، وتظنها تعمر الوجُوُد، وهي في الحقَيقِة مآلُها الهلاكُ، والتدميرُ؟ ألْم تر آثارها في هذه الأوقاتِ، وما احتوت عليهِ من الآفات والويلاتِ، وما جَلَبَتْه للخَلائِقِ من الهلاكِ والفناءِ والتدميرِ؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
فَهلْ سمِعَ الخَلقُ مُنذ أوجدَهم الله لهِذِه المجازر البَشرِيَّة التي انتهى إليها شوطُ هِذِهِ الحضارةِ نظيرًا أو مثيلاً، وهل أغْنَت عنهم مَدَنِيتُهُم وحضَارتُهم من عذاب الله من شيء لمّا جاء أمرُ رَبِّك، وما زادتهم غير تتبيب؟ فلا يخدعنك ما ترى من المناظر المزخرفة والأقوال المموهة، والدعاوي العريضة، وانظُرْ إلى بواطن الأمور وحقائقها، ولا تغرنك ظواهِرُهَا، وتأمل النتائجَ الوخيمةَ، والثمراتِ الذميمةَ فهل أسْعَدَتْهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا حياة لهم يرجون غيرها؟! أم تراهم ينتقلون من شرٍ إلى شرورٍ؟ ولا يسكنون في وقت إلا وهم يتحفزون إلى شرورٍ فظيعةٍ ومجازر عظيمة؟ فالقوة والمدنية والحضارة والمادة بأنواعها إذا خلت من الدينِ الحق فهذه طبيعتها وهذه ثمراتها وويلاتها ليس لها أصول وقواعد نافعة، ولا لها غايات صالحة.
أنت الآن أخي الحبيب نظرت لسلبيات الحضارة الغربية فقط ويستطيع أي شخص غير مسلم أن يمشي حسب منطقك ويقول : أرأيت كل تلك الحروب التي حدثت بين الصحابة رضي الله عنهم ,,,أرأيت تلك القضايا السياسية التي اختلف حولها الصحابة رضي الله عنهم وتقاتلوا فيما بينهم بالسيوف ,,,أرأيت المجازر التي وقعت بينهم وبين بني أمية,,أرأيت كل تلك العداوة بين بني العباس وبني أمية وكم من دماء أسيلت بسببها ,,,أرأيت حروب الموحدين مع أهل المغرب ومعارك العثمانيين مع المماليك وعدوان الحفصيين والمرينيين على الزيانيين,,,أرأيت فسق بني أمية وزندقة بني العباس..أرأيت تعصّب الشافعية والأحناف المذهبي ....أرأيت تشدد طالبان و غلو أهل الصومال و طائفية ايران و جُبنَ وعمالةَ آل سعود...مثلما تتهم حضارته بانعدام الأخلاق سيتهمك بالتطرّف والتعصّب.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 13:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
ما أراه على أرض الواقع أنّ هناك دولاً غير مسلمة كأمريكا واليابان والمانيا وهي قوية اقتصاديا وعلميا رغم انتشار أفظع المعاصي عندهم ورأينا دولا اسلامية كأفغانساتان والصومال والسودان متخلفة علميا واقتصاديا وحضاريا رغم تطبيقها للشريعة فالذي أعتقده أن التطور العلمي لا يرتبط بالدين بل بقوانين وسنن كونية.


1-رؤيتك لأرض الواقع فيها دخن فكون اليبان قوية إقتصادية وعلميا رغم انتشار أفضع المعاصي فهذا لا أخالفك فيه فقد كانت الحضارة الفرعونية و قوم ثمود من أقوى الحضارات خاصة في المجال الهندسة المعمارية ومع ذلك لن ينفعهم ذلك بسبب كفرهم وابتعادهم عن ربهم فنحن كمسلمين ليس هدفنا الأول هو التطور الإقتصادي أو التكنولوجي فحسب(نعم هذا من الأهداف لكنه ليس الرئيسي)) لأننا لسنا بهائم بل مسلمين فضلنا ربنا بنعمة الإسلام العظيم .
ولسنا ضد التطور التكنولوجي كما يريد أن يشيع أدعياء الحضارة الذين لا حضارة بنوا ولا دين نشروا بدليل أننا ندعوا إلى الدين الوحيد الذي يأمر بالتطور التكنولوجي والإقتصادي والسياسي والإجتماعي فما فائدة حضارة مادية مآلها إلى الدمار والهلاك إنما نحن ضد الأخذ بالأسباب المادية دون الدينية المعنوية مع أن نبينا عليه الصلاة والسلام يقول(حتى ترجعوا إلى دينكم) فالبرجوع إلى الدين يأتي التقدم سياسيا وتكنولوجيا وحضاريا بشكل عام.
2-أما استشهادك بأفغنستان والصومال والسودان فهو اشتشهاد في غير محله لأن هذه الدول التي تزعم الحكم بالإسلام في بعض الجوانب لم تقم على الطريقة المحمدية أي أن الوسيلة التي وصلت بها إلى الحكم الإسلامي-كما يدعون- ليست هي الطريقة التي وصل بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فالطريقة والوسيلة مهمة فقد تكون النتيجة صحيحة والطريقة غير ذلك فهذه البلدان حكمت الإسلام في مجتمع لم يتهيأ له بعد لهذا لا بد أن تحصل اضطربات وانقسامات أما أهل السنة الأقحاح فإنهم لا يرون هذه الطريقة شرعية سواء طريق القوة-كما في الصومال وأفغنستان- أو طريق التنازل عن الشرعية بحجة إرضاء الأصوات في الانتخابات كما حدث في السودان وتونس ويحدث اليوم في مصر.
بل إننا نؤمن أن الحكم يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم..فلا بد من إصلاح المجتمع عبر ذاك الطريق الطويل المسمى بالتصفية والتربية أو التخلية والتحلية.
فاشتشهادك بالسودان أو الصومال أو أفغنستان يقوي حجتي أكثر وأكثر كما ترى .
3-أما قولك أن التطور التكنولجي لا يرتبط بالدين فهذا فيه تفصيل؟.
إن كان المقصود أن الدين الإسلامي الحنيف لم يحث على التطور في كل المجالات فهذا غير صحيح لأنه الدين الوحيد الذي يحل جميع المشاكل.
أما إن كان المقصود بأن غير المسلمين تطوروا تكنولوجيا بدون دين فهذا صحيح نسبيا لكن لا يجب أن ننسى أن الفضل يعود للمسلمين بأعتراف الغربيين فهذه الأسباب التي تأخذ بالإنسانية إلى الإرتقاء والإزدهاء إنما جاءت من الإسلام ثم أخذ بها الغرب وتنكب لها المسلمين .


اقتباس:
لم أقل أن الاسلام ينحصر في الوعظ والارشاد بل حسب ما رأيت في منهجكم أنكم تحصروه في الارشاد والدعوة للتوحيد ولم أر أيّ كلام عن قضايا العلم ومشاكل الاقتصاد والقضايا السياسية والاجتماعية .
نحن هنا لا نناقش منهجنا ولا منهجكم ولا منهج غيرنا إنما نناقش الإسلام الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم أما أنا فلا أمثل إلا نفسي .
ثم إن هناك أوليات أخي الكريم فما فائدة الدعوة إلى حل مشاكل الإقتصاد في حين أن العقيدة ليست ثابتة؟ هل تريد منا أن نكون ماديين كفرعون وثمود؟!.
إن دعوة إلى التوحيد وتعليم الناس دينهم هو في حد ذاته علاج للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية لقول النبي صلى الله عليه وسلم(حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقدوتنا في ذلك أنبياء الله فأول ما بدأوا به هو دعوة إلى عبادة ربهم لتكون لهم النجاة في دينهم ودنياهم .
قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤
فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين الله من هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠
وقال تعالى({{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم )) رواه ابن ماجة بسند ضعيف لكنه قد ثبت عند البزار والحاكم
والحضارة المادية إذا لم تكن مقرونة بالعقيدة صحيحة فإنها وإن نفعت في الدنيا إلا أنها لن تنفع في الآخرة (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)).
فلن تنفع الحضارة المادية بلا عقيدة صحيحة (لأن العقيدة الصحيحة هي الدافع القوي إلى العمل النافع، والفرد بلا عقيدة صحيحة، يكون فريسة للأوهام والشكوك التي ربما تتراكم عليه، فتحجب عنه الرؤية الصحيحة لدروب الحياة السعيدة؛ حتى تضيق عليه حياته ثم يحاول التخلص من هذا الضيق بإنهاء حياته ولو بالانتحار، كما هو الواقع من كثير من الأفراد الذين فقدوا هداية العقيدة الصحيحة‏.‏ والمجتمع الذي لا تسوده عقيدة صحيحة هو مجتمع بهيمي يفقد كل مقومات الحياة السعيدة؛ وإن كان يملك الكثير من مقومات الحياة المادية التي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار، كما هو مشاهد في المجتمعات الكافرة؛ لأن هذه المقومات المادية تحتاج إلى توجيه وترشيد؛ للاستفادة من خصائصها ومنافعها، ولا موجه لها سوى العقيدة الصحيحة؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا‏}‏ ‏[‏المؤمنون/51‏]‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ‏}‏ ‏[‏سبأ/10-13‏]‏‏.‏
فقوة العقيدة يجب أن لا تنفك عن القوة المادية؛ فإن انفكت عنها بالانحراف إلى العقائد الباطلة، صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛ كما هو المشاهد اليومَ في الدول الكافرة التي تملكُ مادة، ولا تملك عقيدة صحيحة‏.‏)(ما بين قوسين من كلام العلامة صالح الفوزان في كتابه عقيدة التوحيد)





اقتباس:
لكن أنت تتحدث عن أي تجربة لتطبيق الشريعة

هل تقصد الشريعة الاسلامية في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم في عهد بني أمية والعباس أم في بلاد الأندلس أم الدولة العثمانية أم تجربة طالبان أم السعودية ؟؟

تعددت التجارب والمشاريع الحضارية لتطبيق الشريعة فأيهم تصلح لزماننا ؟؟


1-أنا لا أتحدث عن التجارب لأن الدين لا يبنى على التجارب بل على قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن الذل لن يرفع عنا حتى نرجع إلى ديننا فقال(...سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) أي الدين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية.
وخير القرون القرون الثلاثة المفضلة ابتداءا بعهد الخلفاء الراشدين وعهد عمر بن عبد العزيز وغيرهم مما نشروا العدل والكرامة والتطور .

2-الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان فأنا تكلم عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهذه هي التي تصلح لزماننا وزمان غيرنا(ما فرطنا في الكتاب من شيء)) وكون المسلمين قصروا في تجربتها اليوم فهذا لا يعني أنها لا تصلح لزماننا لأن التقصير حاصل منا بسبب بعدنا عن دين ربنا وانبهارنا لحضارة غيرنا!!!
أليس من قصورِ النظرِ ومن الهوى والتعصبِ، النظرُ في أحوالِ المسلمين في هذه [الحقبة من الزَّمن] التي تدهورت فيها علومهُم وأعمالُهم وأخلاقُهم، وفقدوا فيها جميع مقوماتِ دينهِم، وتركُ النظر إليهم في زهرة() الإسلامِ والدينِ في الصدرِ الأولِ، حيث كانوا قائمين بالدين، مستقيمين على الدين، سالكين كل طريق يدعو إليه الدين، فارتقت أخلاقُهم وأعمالُهم حتى بلغت مبلغًا ما وصل إليه ولن يصل إليه أحدٌ من الأولين والآخرين، ودانت لهم الدنيا من مشارِقها إلى مغارِبها وخَضَعَتْ لهم أقوى الأمم وذلك بالدين الحقِّ والعدلِ والحكمةِ والرحمةِ، وبالأوصاف الجميلةِ التي كانوا عليها؟!


اقتباس:
هل الغرب أخدو الثقافة العربية الاسلامية من كتب ابن سينا والفارابي وابن رشد والخوارزمي والمعري والجاحظ وبنو عليها حضارتهم أم من كتب ابن تيمية وابن القيم والذهبي والبخاري ومسلم ؟؟
بل أخذوها من أبو القاسم الزهراوي و علي بن عيسى الكحال ابن النفيس و خليفة بن أبي المحاسن الحلبي و أبو الريحان البيروني و أبو الفتح الخازني و هبة الله بن ملكا البغدادي و أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني و محـمد بـن أميـل بـن عبـد اللـه بن أميل التميمي و ذو النون المصري و عز الدين أيدمر علي الجلدكي و _أحمد بن خلف المرادي والجزري وغيرهم.
ولولا البخاري ومسلم وغيرهم من أئمة الإسلام لما تمكن أولائك من معرفة أسباب التطور العلمي والحضاري لأنهم ورثة الأنبياء الذين نشروا الدين الصافي الذي مكن لهؤلاء من التعلم والمعرفة فتنبه.




اقتباس:
أنت الآن أخي الحبيب نظرت لسلبيات الحضارة الغربية فقط ويستطيع أي شخص غير مسلم أن يمشي حسب منطقك ويقول : أرأيت كل تلك الحروب التي حدثت بين الصحابة رضي الله عنهم ,,,أرأيت تلك القضايا السياسية التي اختلف حولها الصحابة رضي الله عنهم وتقاتلوا فيما بينهم بالسيوف ,,,أرأيت المجازر التي وقعت بينهم وبين بني أمية,,أرأيت كل تلك العداوة بين بني العباس وبني أمية وكم من دماء أسيلت بسببها ,,,أرأيت حروب الموحدين مع أهل المغرب ومعارك العثمانيين مع المماليك وعدوان الحفصيين والمرينيين على الزيانيين,,,أرأيت فسق بني أمية وزندقة بني العباس..أرأيت تعصّب الشافعية والأحناف المذهبي ....أرأيت تشدد طالبان و غلو أهل الصومال و طائفية ايران و جُبنَ وعمالةَ آل سعود...مثلما تتهم حضارته بانعدام الأخلاق سيتهمك بالتطرّف والتعصّب.
1-أما عن كلامك عن الصحابة رضوان الله عليهم ففيه تضخيم وتهويل وتشويش-غفر الله لك- فلم يثبت عن الصحابة أنهم تقاتلوا إلا عدد يسير منهم لا يتجاوز الثلاثين فقولك'الصحابة رضي الله عنهم" هكذا بالألف واللام بدون قيد فيه غش للقارئ الكريم
قال عبد الله بن الإمام أحمد: «حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، حدثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، قال: هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين».

فهل تقارن هذا بالحرب العالمية الأولى والثانية من حيث العدد والأهداف التي حصل بسببها النزاع؟!!!.

السلبيات لا يخلوا منها أحد أخي الحبيب لأننا بشر ولسنا ملائكة خلقنا لنخطئ ونمتحن ونبتلى لكن هناك فرق بين السلبيات الإجتهادية وبين الطمع والجشع والقتل بدون سبب والكفر والشرك والإلحاد والانتحار والقسوة وعبادة المادة وغيرها من المخازي الموجودة في هذه الحضارة الغربية.
2-أما من ذكرتهم من بعد الصحابة كالمماليك والعثمانين وآل سعود وإيران وغيرها فكل هذا حدث بسبب البعد عن الشريعة الإسلامية فهي حجة عليك لا لك فليس من الإنصاف الحكم على الإسلام بسبب تخلف المسلمين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-20, 16:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ المحترم جمال :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

1-رؤيتك لأرض الواقع فيها دخن فكون اليبان قوية إقتصادية وعلميا رغم انتشار أفضع المعاصي فهذا لا أخالفك فيه فقد كانت الحضارة الفرعونية و قوم ثمود من أقوى الحضارات خاصة في المجال الهندسة المعمارية ومع ذلك لن ينفعهم ذلك بسبب كفرهم وابتعادهم عن ربهم فنحن كمسلمين ليس هدفنا الأول هو التطور الإقتصادي أو التكنولوجي فحسب(نعم هذا من الأهداف لكنه ليس الرئيسي)) لأننا لسنا بهائم بل مسلمين فضلنا ربنا بنعمة الإسلام العظيم .

أرى أنّه من الأولى الاهتمام بالتطور بالعلمي لأنّ بهذا التطور سنجعل نشر التوحيد غاية سهلة المنال وضرورة العصر لمقارعة أهل الكفر تدعونا لهذا فلن تقدر على ابطال مؤامراتهم لنشر الفسق بين ديارنا الا بتطورك وتقدمك عليهم....البهائمُ يا أخي الحبيب هي من تنتظر من غيرها وتأكل من فتات من فوقها ويسيّرها غيرها والله المستعان .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ولسنا ضد التطور التكنولوجي كما يريد أن يشيع أدعياء الحضارة الذين لا حضارة بنوا ولا دين نشروا بدليل أننا ندعوا إلى الدين الوحيد الذي يأمر بالتطور التكنولوجي والإقتصادي والسياسي والإجتماعي فما فائدة حضارة مادية مآلها إلى الدمار والهلاك إنما نحن ضد الأخذ بالأسباب المادية دون الدينية المعنوية مع أن نبينا عليه الصلاة والسلام يقول(حتى ترجعوا إلى دينكم) فالبرجوع إلى الدين يأتي التقدم سياسيا وتكنولوجيا وحضاريا بشكل عام.


أخي الحبيب لا خلاف أبدا أن الدين يدعو للتطور ولكن هناك فرق بين --يدعوا-- وبين الرجوع اليه يأتي التقدم
التقدم له سنن وأسس لا تستمد من أيّ دين ولا مذهب تتعلق بسنن وقوانين كونية من أخد بها تقدم
أما الشريعة فجاءت لهداية النّاس وترتبيتهم تربية حسنة أما خلط الدين مع العلم فيؤدي لمثالب كثيرة كما حدث لدين النّصارى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
2-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أما استشهادك بأفغنستان والصومال والسودان فهو اشتشهاد في غير محله لأن هذه الدول التي تزعم الحكم بالإسلام في بعض الجوانب لم تقم على الطريقة المحمدية أي أن الوسيلة التي وصلت بها إلى الحكم الإسلامي-كما يدعون- ليست هي الطريقة التي وصل بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فالطريقة والوسيلة مهمة فقد تكون النتيجة صحيحة والطريقة غير ذلك فهذه البلدان حكمت الإسلام في مجتمع لم يتهيأ له بعد لهذا لا بد أن تحصل اضطربات وانقسامات أما أهل السنة الأقحاح فإنهم لا يرون هذه الطريقة شرعية سواء طريق القوة-كما في الصومال وأفغنستان- أو طريق التنازل عن الشرعية بحجة إرضاء الأصوات في الانتخابات كما حدث في السودان وتونس ويحدث اليوم في مصر.

احتجاجي بالصومال وأفغانستان كان ليبين لك أن التقدم والازدهار ليس له علاقة بالدين بل بسنن وقوانين كونية
لك أن تنظر لتركيا التي طبقت الديمقراطية كيف أصبحت صناعاتها واقتصادها
ولك أن تظر لأفغانستان والصومال لما طبقت النظام الاسلامي كيف أصبح اقتصادها وصناعاتها.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
بل إننا نؤمن أن الحكم يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم..فلا بد من إصلاح المجتمع عبر ذاك الطريق الطويل المسمى بالتصفية والتربية أو التخلية والتحلية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
فاشتشهادك بالسودان أو الصومال أو أفغنستان يقوي حجتي أكثر وأكثر كما ترى .


أخي الحبيب لنقل أن الأرض أصبحت صالحة وخصبة وأن النّاس عادوا لدينهم ولكن مازال النظام الديمقراطي قائما فما الطريقة حينها أَحَمْلُ السِّلاح أم الدخولُ في مُعترَكِ السياسية ؟؟




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
إن دعوة إلى التوحيد وتعليم الناس دينهم هو في حد ذاته علاج للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية لقول النبي صلى الله عليه وسلم(حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقدوتنا في ذلك أنبياء الله فأول ما بدأوا به هو دعوة إلى عبادة ربهم لتكون لهم النجاة في دينهم ودنياهم .

أخي الحبيب كيف ستحل مشاكل السكن والاكتظاظ و غلاء الاسعار و قلة الانتاج بالدعوة للتوحيد ؟؟
الغرب لا دعوة توحيد عندهم ومع هذا يحلون مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤


لماذا الغرب رغم اعراضهم عن ذكر الله والايمان به يعيشون حياةً رغدة مطمئنة
أما نحن المسلمون فنعيش حياةً ضنكًا قاسيه؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
فقوة العقيدة يجب أن لا تنفك عن القوة المادية؛ فإن انفكت عنها بالانحراف إلى العقائد الباطلة، صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛ كما هو المشاهد اليومَ في الدول الكافرة التي تملكُ مادة، ولا تملك عقيدة صحيحة‏.‏)(ما بين قوسين من كلام العلامة صالح الفوزان في كتابه عقيدة التوحيد)
وما القول في من يملك عقيدة صحيحة ولا يملك قوة مادية كحال أمتنا ؟؟








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
1-أنا لا أتحدث عن التجارب لأن الدين لا يبنى على التجارب بل على قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن الذل لن يرفع عنا حتى نرجع إلى ديننا فقال(...سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) أي الدين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وخير القرون القرون الثلاثة المفضلة ابتداءا بعهد الخلفاء الراشدين وعهد عمر بن عبد العزيز وغيرهم مما نشروا العدل والكرامة والتطور .

لو نظرنا في من بعدهم من بني العباس لوجدناهم أكثر تطورًا وحضارة
كما قلت لك الحضارة والتقدم لها قوانين تحكمها ولا علاقة لها بالرجال والأديان والمذاهب والعدل والكرامة تجدها في مختلف الأزمنة والقرون وليست خاصة بزمن دون غيره.

2
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
-الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان فأنا تكلم عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهذه هي التي تصلح لزماننا وزمان غيرنا(ما فرطنا في الكتاب من شيء)) وكون المسلمين قصروا في تجربتها اليوم فهذا لا يعني أنها لا تصلح لزماننا لأن التقصير حاصل منا بسبب بعدنا عن دين ربنا وانبهارنا لحضارة غيرنا!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أليس من قصورِ النظرِ ومن الهوى والتعصبِ، النظرُ في أحوالِ المسلمين في هذه [الحقبة من الزَّمن] التي تدهورت فيها علومهُم وأعمالُهم وأخلاقُهم، وفقدوا فيها جميع مقوماتِ دينهِم، وتركُ النظر إليهم في زهرة() الإسلامِ والدينِ في الصدرِ الأولِ، حيث كانوا قائمين بالدين، مستقيمين على الدين، سالكين كل طريق يدعو إليه الدين، فارتقت أخلاقُهم وأعمالُهم حتى بلغت مبلغًا ما وصل إليه ولن يصل إليه أحدٌ من الأولين والآخرين، ودانت لهم الدنيا من مشارِقها إلى مغارِبها وخَضَعَتْ لهم أقوى الأمم وذلك بالدين الحقِّ والعدلِ والحكمةِ والرحمةِ، وبالأوصاف الجميلةِ التي كانوا عليها؟!
بارك الله فيك
لكن أنت تعلم أن الأزمنة تغيرت وتغيرت معها الأنظمة والمعارف والشريعة الاسلامية من رحمتها لم توضح لنا كثيرا من الأمور وتركت باب الاجتهاد مفتوحا كالقوانين التي تنظم الحياة السياسية والمدنية وقوانين العمران والسكان والعمل والادارات والمؤسسات والمرور والاقتصاد ومختلف العقوبات خارج الحدود الشرعية هذه أمور لا نذهب لفتاوى ابن تيمية أو صحيح البخاري حتى نستنبطها .






2
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
بل أخذوها من أبو القاسم الزهراوي و علي بن عيسى الكحال ابن النفيس و خليفة بن أبي المحاسن الحلبي و أبو الريحان البيروني و أبو الفتح الخازني و هبة الله بن ملكا البغدادي و أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني و محـمد بـن أميـل بـن عبـد اللـه بن أميل التميمي و ذو النون المصري و عز الدين أيدمر علي الجلدكي و _أحمد بن خلف المرادي والجزري وغيرهم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

ولولا البخاري ومسلم وغيرهم من أئمة الإسلام لما تمكن أولائك من معرفة أسباب التطور العلمي والحضاري لأنهم ورثة الأنبياء الذين نشروا الدين الصافي الذي مكن لهؤلاء من التعلم والمعرفة فتنبه.

أخي الحبيب لا داعي للحماس والعاطفة معلوم عند الجميع أن الغرب بنوا حضارتهم على مؤلفات ابن سينا وابن الهيثم والخوارزمي والفارابي وابن رشد وما يسمون بفلاسفة الاسلام هذا مشهور ومعروف أمام من ذكرتهم فهل أنت متأكد كل التأكيد أنهم كانوا على الاسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ وأتقارن تأثيراتهم مع تأثيرات ابن سينا وابن الهيثم ؟؟

الذي أعلمه ايها الاخ الحبيب أن الذي مكن لهؤلاء من العلم والمعرفة هو الخليفة المأمون العباسي وبفضل جهوده ظهرت الحركات العلمية والفلسفية وكذلك دعمه لحركة الترجمة التي حاربها أئمة الاسلام فكفانا لعبا على العواطف.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
1-أما عن كلامك عن الصحابة رضوان الله عليهم ففيه تضخيم وتهويل وتشويش-غفر الله لك- فلم يثبت عن الصحابة أنهم تقاتلوا إلا عدد يسير منهم لا يتجاوز الثلاثين فقولك'الصحابة رضي الله عنهم" هكذا بالألف واللام بدون قيد فيه غش للقارئ الكريم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

قال عبد الله بن الإمام أحمد: «حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، حدثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، قال: هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين».

فهل تقارن هذا بالحرب العالمية الأولى والثانية من حيث العدد والأهداف التي حصل بسببها النزاع؟!!!.
أخي الحبيب
الحرب العالمية لم تكن بسبب تعصب مذهبي ديني ولم تربط بالدين أم الفتن التي حدثت في تاريخنا فمعظمها كانت مصحبة مع الدين وهنا تكمن المشكلة.
لكنْ
سلْ نفسكَ :

ماذا حدث بعد انتهاء الحربيين العالميتين وبعد انتهاء حروب بعض الصحابة رضي الله عنهم وكيف صار حال كل منهما؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
السلبيات لا يخلوا منها أحد أخي الحبيب لأننا بشر ولسنا ملائكة خلقنا لنخطئ ونمتحن ونبتلى لكن هناك فرق بين السلبيات الإجتهادية وبين الطمع والجشع والقتل بدون سبب والكفر والشرك والإلحاد والانتحار والقسوة وعبادة المادة وغيرها من المخازي الموجودة في هذه الحضارة الغربية.

يا أخي هذا موجود في كل الحضارات وقد أعطيتك أمثلة كثيرة على ماكان موجودا في تاريخنا الاسلامي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
2-أما من ذكرتهم من بعد الصحابة كالمماليك والعثمانين وآل سعود وإيران وغيرها فكل هذا حدث بسبب البعد عن الشريعة الإسلامية فهي حجة عليك لا لك فليس من الإنصاف الحكم على الإسلام بسبب تخلف المسلمين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة



اذن فما فائدة نقلك لنصوص غربية تمدح حضارة العباسيين والمماليك والعثمانيين ان كانوا لا يمثلون الاسلام ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 21:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إني أحمد الله إليك أما بعد:


اقتباس:

أرى أنّه من الأولى الاهتمام بالتطور بالعلمي لأنّ بهذا التطور سنجعل نشر التوحيد غاية سهلة المنال وضرورة العصر لمقارعة أهل الكفر تدعونا لهذا فلن تقدر على ابطال مؤامراتهم لنشر الفسق بين ديارنا الا بتطورك وتقدمك عليهم...
1-كلامك يكون صحيحا إذا كان المسلمين على عقيدة صحيحة مجتمعين مؤتلفين عليها ففي هذه الحالة يأتي التطور تلقائيا لأن العزة كل العزة في الرجوع إلى ديننا (حتى ترجعوا إلى دينكم)) أما وحال المسلمين كما ترى اليوم من تفرق وانتشار الخرفات والشركيات والبدع العقائدية والأخلاقية الغربية فهذا والله لا ينفع معه التطور التكنولوجي إذا لو كان ينفع لانتفع به فرعون وهامان وقوم ثمود كانوا أكثر قوة وآثارا في الأرض.
2-هل تريد منا أن نترك الناس في تلك الضلالات والشركيات والأمراض العقائدية والأخلاقية والفكرية بدعوى الإهتمام بالتطور العلمي؟! .
إن هذا ليس من منهج الأنبياء عليهم السلام الذين أول ما بدأوا به هو الدعوة إلى دين الله تعالى وتربية الناس على ذلك ثم بعد ذلك أتى التطور والعزة تلقائيا كما هو معلوم , أما أن نبدأ بالتطور العلمي والتكنولوجي بدون النظر إلى عقائد الناس ونصحهم لما فيه خير لدينهم ودنياهم فإن هذا لن يحقق شيء لا من حيث الدين ولا من حيث الدنيا لأن المسلمين لا يقاسون على الكفار , لا عزة للمسلمين إلا بالرجوع إلى دينهم, وحتى لو افترضنا أن هذه الطريقة قد تحقق تقدم تكنولوجي فإن هذا التقدم محصور فقط في تلك الناحية وإلا فالتخلف موجود عقائديا وأخلاقيا لهذا يكثر في تلك المجتمعات الكافرة مختلف المخازي والمجازر فتتحول المادة آداة للدمار والهلاك كما هو ملاحظ في المجتمعات الكافرة.

اقتباس:
.البهائمُ يا أخي الحبيب هي من تنتظر من غيرها وتأكل من فتات من فوقها ويسيّرها غيرها والله المستعان .
إذا كان هذا حال البهائم فإن حال من يأخذ أخلاقه وتشريعاته من أعداء دينه أحط من البهائم؟ الذي يأخذ بالأنظمة الكفرية الشركية من علمانية وديمقراطية في حين أن الله تعالى شرع له أحسن دين وأكمله وأقومه هو أحط من البهائم.
الذي يحتفل برأس السنة في حين أن الله تعالى شرع له عيد الأضحى والفطر هو أحط من البهائم.
الذي يقلد الغرب في أخلاقه ويترك أخلاق الإسلام هذا أحط من البهيمة لأن البهيمة مهما أكلت من غيرها إلا أنها لا تقلد غير بني جنسها.
فلا عيب إذا إظطر المسلمون بسبب ذنوبنهم وبعدهم عن دينهم أن يأكلوا من فتات غيرهم فهذا قد أخبرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام في قوله (((( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )). فقال قائل: ومن ثلة نحن يومئذ؟ قال: (( بل أنتم يومئذٍ كثير، لكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )). فقال قائل: يا رسول الله! ما الوهن؟ قال (( حب الدنيا وكراهية الموت )). إنما العيب أن يأخذوا تشريعات غيرهم لهذا جاء في الحديث الآخر-وهو مكمل ومفسر للحديث الأول-: (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ..
وهنا فائدة:
أن الناس قد اختلفوا في معالجة هذه الأدواء المذكورة، فمنهم من يرى الحل السياسي، ومنهم من يرى الحل الدموي، ومنهم من يرى الحل الحضاري، ومنهم.. ومنهم... وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرى الحل الديني الدعوي التربوي، لأن الناس إذا تدينوا بدين الحق، وعملوا بسنة سيد الخلق، صلح أمرهم جميعاً، وأما إذا تخلفوا عن الرجوع إلى دينهم، فإنه حريٌ بهم أن يجبنوا عن تحقيق بقية الحلول، ولذلك كان أهل السنة السلفيون أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم وأسعدهم بدعوته، لما يدأبون عليه من تعليم الناس الهدى والصبر على ذلك، حتى يريهم الله من قومهم استجابة غالبة: (( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) [سورة الروم: 4-5]، وأما إن لم يستجب لهم، لا سيما في دعوة التوحيد، فإنهم صابرون على هذا الطريق لا ينحرفون عنه حتى يلقوا الله على الربانية التي قال الله فيها: (( وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ )) [سورة آل عمران 79].
ولهذا لم يصح اجتهاد أصحاب الحلول السياسية أو الدموية أو الحضارية أو غيرها، مع قوله صلى الله عليه وسلم الصريح: (( حتى ترجعوا إلى دينكم ))، ولا سبيل إلى الرجوع إلى الدين إلا بتعلمه، فعاد الأمر إلى التعليم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم )) رواه البخاري في الأدب المفرد وهو صحيح.
وأعظم شيء يعدّه المؤمنون ليتقووا على عدوهم، أن يتصلوا بالله، توحيدا، محبة، رجاء، خوفا، إنابة، تخشعا، وقوفا بين يديه، استغناء عما سواه، قال الله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليـبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا}
فهل انـتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم {يعبدونني لا يشركون بي شيئا}؟

يتبع إن شاء الله فنرجوا عدم المقاطعة لأن النت ضعيف عندي.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-22, 10:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إني أحمد الله إليك أما بعد:


1-كلامك يكون صحيحا إذا كان المسلمين على عقيدة صحيحة مجتمعين مؤتلفين عليها ففي هذه الحالة يأتي التطور تلقائيا لأن العزة كل العزة في الرجوع إلى ديننا (حتى ترجعوا إلى دينكم)) أما وحال المسلمين كما ترى اليوم من تفرق وانتشار الخرفات والشركيات والبدع العقائدية والأخلاقية الغربية فهذا والله لا ينفع معه التطور التكنولوجي إذا لو كان ينفع لانتفع به فرعون وهامان وقوم ثمود كانوا أكثر قوة وآثارا في الأرض.
2-هل تريد منا أن نترك الناس في تلك الضلالات والشركيات والأمراض العقائدية والأخلاقية والفكرية بدعوى الإهتمام بالتطور العلمي؟! .
إن هذا ليس من منهج الأنبياء عليهم السلام الذين أول ما بدأوا به هو الدعوة إلى دين الله تعالى وتربية الناس على ذلك ثم بعد ذلك أتى التطور والعزة تلقائيا كما هو معلوم , أما أن نبدأ بالتطور العلمي والتكنولوجي بدون النظر إلى عقائد الناس ونصحهم لما فيه خير لدينهم ودنياهم فإن هذا لن يحقق شيء لا من حيث الدين ولا من حيث الدنيا لأن المسلمين لا يقاسون على الكفار , لا عزة للمسلمين إلا بالرجوع إلى دينهم, وحتى لو افترضنا أن هذه الطريقة قد تحقق تقدم تكنولوجي فإن هذا التقدم محصور فقط في تلك الناحية وإلا فالتخلف موجود عقائديا وأخلاقيا لهذا يكثر في تلك المجتمعات الكافرة مختلف المخازي والمجازر فتتحول المادة آداة للدمار والهلاك كما هو ملاحظ في المجتمعات الكافرة.


يعني أن المسلمين اليوم ليسوا على عقيدة صحيحة ؟؟ لكن أنت تعلم أن المسلمين يوم هم طرائق وفرق شتى فهل من السهل أن يجتمع كل المسلمين على العقيدة السلفية التي تدعوا اليها ؟؟ لأنّ ما تراه أنت حقا يراه غيرك باطل وما تراه أنت باطلا وشرّا يراه غيرك حقّا وأكثر اقناعا من عقيدتك .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
إذا كان هذا حال البهائم فإن حال من يأخذ أخلاقه وتشريعاته من أعداء دينه أحط من البهائم؟ الذي يأخذ بالأنظمة الكفرية الشركية من علمانية وديمقراطية في حين أن الله تعالى شرع له أحسن دين وأكمله وأقومه هو أحط من البهائم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الذي يحتفل برأس السنة في حين أن الله تعالى شرع له عيد الأضحى والفطر هو أحط من البهائم.
الذي يقلد الغرب في أخلاقه ويترك أخلاق الإسلام هذا أحط من البهيمة لأن البهيمة مهما أكلت من غيرها إلا أنها لا تقلد غير بني جنسها.
فلا عيب إذا إظطر المسلمون بسبب ذنوبنهم وبعدهم عن دينهم أن يأكلوا من فتات غيرهم فهذا قد أخبرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام في قوله (((( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )). فقال قائل: ومن ثلة نحن يومئذ؟ قال: (( بل أنتم يومئذٍ كثير، لكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )). فقال قائل: يا رسول الله! ما الوهن؟ قال (( حب الدنيا وكراهية الموت )). إنما العيب أن يأخذوا تشريعات غيرهم لهذا جاء في الحديث الآخر-وهو مكمل ومفسر للحديث الأول-: (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ..

أخي الكريم قضية التقليد قضية طبيعية فالأمة اليوم منهزمة ومنحطة لهذا تقلد من هو فوقها ولو كانت متقدمة ومتحضرة لوجدت الغرب يقلدونهم
المسألة كلها تعتمد على تطورك وتقدمك.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 22:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة



أخي الحبيب لا خلاف أبدا أن الدين يدعو للتطور ولكن هناك فرق بين --يدعوا-- وبين الرجوع اليه يأتي التقدم
لا فرق أخي الحبيب لأن الرجوع إلى الدين الإسلامي الحنيف يعني الرجوع إلى ما يدعوا إليه , وقد دعانا هذا الدين العظيم إلى الأخذ بأسباب التقدم أخلاقيا وماديا ومعنويا وسياسيا وعسكريا واجتماعيا (ما فرطنا في الكتاب من شيء)).
وكلامك هذا مردود بقول النبي صلى الله عليه وسلم(حتى ترجعوا إلى دينكم)) فالرجعية بمنظور إسلامي تختلف عن الرجعية بمنظور الغربي لأن لفظ"الرجعية" عند الغرب هو تلك العصور المظلمة التي عاشها الغربيون تحت حكم الباباوات أما الرجعية عندنا فهي الرجوع إلى الدين الذي دعى إلى كل تقدم .

quote]التقدم له سنن وأسس لا تستمد من أيّ دين ولا مذهب تتعلق بسنن وقوانين كونية من أخد بها تقدم[/quote]

نعم التقدم له سنن (من جد وجد ومن زرع حصد)) لكن هذه السنن قد سبق إليها الإسلام لهذا لم تظهر نتائج هذه السنن بشكل أوضح على أرض الواقع إلا بعد الرسالة المحمدية, وكلامك هذا يصح في حق الأديان الباطلة من نصرانية أو يهودية أو غيرها أما الإسلام فقد سبق الديمقراطية والعلمانية وغيرها من الأديان الباطلة إلى كل خير فما من خير وسنة كونية للتقدم إلا والإسلام قد سبق إليها فالإسلام قد جمع الخير كله فالرجوع الرجوع إلى هذا الدين.
قال "جوزيف مكيب" في وصف انحطاط الأوروبيين قبل فتح المسلمين الأندلس وبعده بزمن طويل:
"اعلم أن أمهات المدن الأوروبية لم توجد فيها قنوات لصرف المياه القذرة حتى بعد مضي ستمائة سنة من ذلك التاريخ أي من سنة 756-1356م فكانت المياه المنتنة النجسة تجري في طول شوارع باريس ولندن ويضاف إلى ذلك أنها لم تكن مبلطة أو تجتمع فيتكون منها برك حتى بعدما علمت النهضة في أوروبا عملها قرونا طوالا أما في مدن المور فكانت الشوارع مبلطة منورة قد سويت فيها مجاري المياه أحسن تسوية في أواسط القرن العاشر....

ثم قال: (
وهذا النظام الصحي السامي كانت تعضده النظافة العامة التي يراها الأمريكيون في هذه العصور شيئا واجبا ولكنها في ذلك الزمن كانت في نظر الأوروبيين أعجوبة من أعاجيب الرقي التام فكان في قرطبة وحدها تسعمائة حمام عام وكانت الحمامات الخاصة كثيرة في كل مكان أما في بقية بلاد أوروبا فلم يكن فيها ولا حمام واحد وكان أشراف أوروبا ورؤساء الإقطاع منهمكين في الرذائل إلى حد يحجم الإنسان عن وصفه ولم يكن لبس الكتان معروفا في أوروبا حتى أخذت (موضة) - أي طراز - لبس الكتان النظيف من المحمديين ولم تكن الزاربي أيضا تصنع هناك وكان الحشيش يغطي قصور الأمراء ومصطبات الخطابة في المدارس وكان الناس والكلاب ينجسون المحلات إلى حد يعجز عنه الوصف ولم يكن لأحد منهم منديل في جيبهوفي ذلك الوقت لم تكن الحدائق تخطر ببال أحد من أهل الممالك النصرانية ولكن في إسبانيا العربية كان الناس من جميع الطبقات يبذلون الجهود والأموال في تجميل حدائقهم العطرة البهية وكانت الفسقيات تترقرق مياهها صعودا في صحون الدور والقصور والأماكن العامة ولا يزال في صحن الجامع الكبير في قرطبة حوضان كبيران جميلان من مرمر يزينان ذلك الصحن حيث كان كل مصلي يتوضأ قبل أن يدخل إلى المسجد ووصفهما "سكوت" في هذا الزمان فقال هذان الحوضان اللذان كانا من قبل متوضأ للمسلمين الغيورين من جميع الآفاق والآن يمدان بالماء سكان قرطبة النصارى ذوي المناظر القذرة والأخلاق السبعية والجهل العظيم بمزايا الشعب الطاهر العاقل المهذب)))..
فيا أخي الحبيب لا يجب أن ننكر أن التقدم الغربي الحاصل اليوم لم يكن إلا عن طريق المسلمين الذين استمدوا تلك الأسباب الكونية والشرعية من الإسلام.
ومن ذلك تعلم علم اليقين أن السفهاء الذين يسمون الرجوع إلى القرآن والتمسك بالإسلام رجعية. هم شر رجعيين في العالم ولا تجد لرجعيتهم نظرا بين الرجعيات في هذه الدنيا وإذا تجرؤا وزعموا أنهم تقدميون فإن جميع أهل الأرض يلعنونهم ويسخرون منهم وذلتهم وفقرهم وجهلهم وحقارتهم شهودا عدول على كذبهم، أضف إلى ذلك طيشهم واستبدادهم وفقدان العدل والمساواة بينهم وإنهم فوضى يخبطون خبط عشواء في ليلة ظلماء، لا استقرار عندهم ولا أمن يثور بعضهم على بعض ويفني بعضهم بعضا كل ثائر يريد أن ينعم بالاستبداد والطغيان ولو مدة قصيرة ومع ذلك يمدحون الثورة ويجعلونها من القواعد المرغوب فيها لذاتها وإن لم يترتب إلا زيادة الشقاء والشتات والدموع والدماء لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون.

أ
اقتباس:
ما الشريعة فجاءت لهداية النّاس وترتبيتهم تربية حسنة أما خلط الدين مع العلم فيؤدي لمثالب كثيرة كما حدث لدين النّصارى.
1-سبحان الله؟ وهل هناك تربية بلا علم؟ كيف تفصل التربية عن العلم؟ أنت من جهة تعترف أن الإسلام جاء لهداية الناس وتربيتهم ثم تنفي عنه العلم مع أن أول آية نزلت هي(إقرأ باسم ربك الذي خلق)) .
2-إن كنت تقصد بنفيك خلط الدين بالعلم أن الدين الإسلام الحنيف لم يأتي بمعادلات الخوارزمي ولا نظريات آيشتاين فهذا صحيح لأنه لو أتى بكل هذا فلن يترك للإنسان شيء يبحث فيه ويجتهد فيه ولا يصبح لقوله تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) معنى أو فائدة-معاذ الله-, وإن كان المقصود بأن الإسلام الحنيف لم يحث على العلم والمعرفة والأخذ بأسباب الرقي والإزدهار فلا أخالك تقول ذلك .
3-أما احتجاجك بالنصارى فليس لي إلا أن أنقل قوله تعالى:
(({لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً}.

قال الحافظ بن كثير: ((روى العوفي عن ابن عباس أنه قال: في هذه الآية تخاصم أهل الأديان فقال أهل التوراة: كتابنا خير الكتب ونبينا خير الأنبياء، وقال أهل الإنجيل مثل ذلك، وقال أهل الإسلام لا دين إلا الإسلام وكتابنا ينسخ كل كتاب ونبينا خاتم النبيين وأمرتم وأمرنا أن نؤمن بكتابكم ونعمل بكتابنا، فقضى الله بينهم وقال: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} وخير بين الأديان فقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِن} إلى قوله: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}.))) انتهى
أما قولك:
اقتباس:
احتجاجي بالصومال وأفغانستان كان ليبين لك أن التقدم والازدهار ليس له علاقة بالدين بل بسنن وقوانين كونية
وقولك:
اقتباس:
ولك أن تظر لأفغانستان والصومال لما طبقت النظام الاسلامي كيف أصبح اقتصادها وصناعاتها.
1-سبق وبينت لك أن احتجاجك بالصومال وأفغنستان حجة عليك أو على الأقل حجة على إخواني الذين أتفق معهم في وجوب الحكم بالإسلام ,وأختلف معهم في الوسيلة المتبعة لتحقيق ذلك فالحكم بالإسلام دون تعليم الناس دينهم مخالف لقول الله تعالى(لست عليهم بمسيطر) , والأنبياء عليهم السلام لم ينشروا الإسلام عن طريق الحكم إنما عن طريق التصفية والتربية.
وأفغنستان مليئة بالهندوس والصوفية وأصحاب الخرافات والضلالات ناهيك عن أصحاب المنهج التكفيري المتشدد فكما أنني أخالف أتباع دعاة الحل الحضاري كذلك أخالف أتباع فرض الدين بالقوة فلست مع هؤلاء ولا مع أولائك فلا تنسبني إلى هذا ولا إلى ذاك من فضلك.
الدين لا يخرج من بطن الحكم إنما الحكم يخرج من بطن الدين.

2-نعم التطور له علاقة بسنن وقوانين كونية, لكن هذه السنن والقوانين قد سبق إليها الإسلام كما سبق وأشرت, وليتك توضح لنا هذه السنن لننظر هل دعى إليها الإسلام أم لا!!!.

اقتباس:
لك أن تنظر لتركيا التي طبقت الديمقراطية كيف أصبحت صناعاتها واقتصادها
1-المزايا الموجودة في الديمقراطية أو غيرها من التشريعات الجاهلية سبق إليها الإسلام فما من خير موجود في هذه التشريعات إلا والإسلام إما حث عليها مباشرة أو جعلها للمصالح المرسلة فلسنا بحاجة إلى غيرنا لنبني حضارتنا خاصة وأن المزايا الموجودة عندهم قد أخذوها من عندنا يوم تركناها وأتبعنا قشورهم ,ولغيرك أن يحتج بماليزيا عند تطبيقها للإسلام فتأمل.
2-التقدم ليس محصور في الإقتصاد والتكنولوجية والمادة لأن هذا في حقيقة الأمر وباطنه تخلف إذ لا بد من عقيدة راسخة لتوجيه لتلك المادة وإلا عادت لصحابه بالهلاك كما هو ملاحظ في تلك البلدان التي تسمى"متقدمة".




اقتباس:
أخي الحبيب لنقل أن الأرض أصبحت صالحة وخصبة وأن النّاس عادوا لدينهم ولكن مازال النظام الديمقراطي قائما فما الطريقة حينها أَحَمْلُ السِّلاح أم الدخولُ في مُعترَكِ السياسية ؟؟
مستحيل أن أن يكون المجتمع على العقيدة الصحيحة ومؤتلفين عليها ثم تحكمهم تلك الجاهليات العصرية من ديمقراطية وعلمانية لأن هناك سنة كونية إسمها(كما تكونوا يولى عليكم) لقوله تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129].
لكن قد يبتلى المسلمين بإمام جائر فهنا الحل هو الصبر , وبالصبر يأتي التمكين(سنة كونية أخرى) .
قال الله تعالى:[ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ(12) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ(13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ(14)] سورة إبراهيم.

فلما امتثل الأنبياء-وأيضا ورثة الأنبياء من العلماء والمصلحين في كل عصر ومصر- للمنشور الرباني الشرعي تجاه الظالمين (
وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا ) جاءتهم البشرى القدرية بالوعد الرباني (الكوني) : "لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ"

و قال
الله تعالى ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ [الأعراف : 137]
فهذ سنة ربانية جعلها الله تعالى في الكون لن تتغير ولن تتبدل (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) [فاطر:43]
قال الحسن البصري: ( والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلى السيف (السلاح) فَيُوكَلون إليه ووالله ما جاءوا بيوم خير قط ثم تلا وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون الآية .الأعراف 137

يتبع إن شاء الله....










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-22, 11:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
لا فرق أخي الحبيب لأن الرجوع إلى الدين الإسلامي الحنيف يعني الرجوع إلى ما يدعوا إليه , وقد دعانا هذا الدين العظيم إلى الأخذ بأسباب التقدم أخلاقيا وماديا ومعنويا وسياسيا وعسكريا واجتماعيا (ما فرطنا في الكتاب من شيء)).

وكلامك هذا مردود بقول النبي صلى الله عليه وسلم(حتى ترجعوا إلى دينكم)) فالرجعية بمنظور إسلامي تختلف عن الرجعية بمنظور الغربي لأن لفظ"الرجعية" عند الغرب هو تلك العصور المظلمة التي عاشها الغربيون تحت حكم الباباوات أما الرجعية عندنا فهي الرجوع إلى الدين الذي دعى إلى كل تقدم .


أخي الحبيب
هل بالرجوع الى الدين سنفهم نظريات الفيزياء ومعادلات الرياضيات وتجارب العلوم ونظريات الاقتصاد وفلسفات علم الاجتماع والنّفس ؟؟
الدين فقط دعا للأخد بالاسباب وليس مرجعًا نستمد منه النظريات العلمية فحتى الهندوسي يزعم أن في كتابه اعجزات علمية وحتى المسيحي يزعم أن في ديانته اعجازات أخلاقية واجتماعية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نعم التقدم له سنن (من جد وجد ومن زرع حصد)) لكن هذه السنن قد سبق إليها الإسلام لهذا لم تظهر نتائج هذه السنن بشكل أوضح على أرض الواقع إلا بعد الرسالة المحمدية, وكلامك هذا يصح في حق الأديان الباطلة من نصرانية أو يهودية أو غيرها أما الإسلام فقد سبق الديمقراطية والعلمانية وغيرها من الأديان الباطلة إلى كل خير فما من خير وسنة كونية للتقدم إلا والإسلام قد سبق إليها فالإسلام قد جمع الخير كله فالرجوع الرجوع إلى هذا الدين.


أخي الحبيب الديمقراطية والاشتراكية و العلمانية ليست بأديان فالفرق بينها وبين مفهوم الدّين كالفرق بين المشرق والمغرب.
هل سبق الدين في وضع النظريات الاقتصادية والفلسفات الاجتماعية ؟؟
هل سبق الدين لنظريات القانونية والسياسية المعاصرة التي تسيّر شؤون المجتمع والفرد ؟؟
أنت بكلامك تحمّل الدين مالا طاقة له
الشريعة جاءت لهداية النّاس ولم تأتِ لتفصّل لنا عن نظريات علمية وقوانين بشرية تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة.

[QUOTE=جمال البليدي;10079086]قال "جوزيف مكيب" في وصف انحطاط الأوروبيين قبل فتح المسلمين الأندلس وبعده بزمن طويل:
QUOTE]


واليوم انقلبت الموازين وماكان بالأمس فخرا وانجازًا للمسلمين صار اليوم من سمات الغرب أرأت هذا تماما ما قلته لك التحضر والتقدم له سنن وقوانين تحكمه ولا علاقة لها بالدين.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
فيا أخي الحبيب لا يجب أن ننكر أن التقدم الغربي الحاصل اليوم لم يكن إلا عن طريق المسلمين الذين استمدوا تلك الأسباب الكونية والشرعية من الإسلام.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ومن ذلك تعلم علم اليقين أن السفهاء الذين يسمون الرجوع إلى القرآن والتمسك بالإسلام رجعية. هم شر رجعيين في العالم ولا تجد لرجعيتهم نظرا بين الرجعيات في هذه الدنيا وإذا تجرؤا وزعموا أنهم تقدميون فإن جميع أهل الأرض يلعنونهم ويسخرون منهم وذلتهم وفقرهم وجهلهم وحقارتهم شهودا عدول على كذبهم، أضف إلى ذلك طيشهم واستبدادهم وفقدان العدل والمساواة بينهم وإنهم فوضى يخبطون خبط عشواء في ليلة ظلماء، لا استقرار عندهم ولا أمن يثور بعضهم على بعض ويفني بعضهم بعضا كل ثائر يريد أن ينعم بالاستبداد والطغيان ولو مدة قصيرة ومع ذلك يمدحون الثورة ويجعلونها من القواعد المرغوب فيها لذاتها وإن لم يترتب إلا زيادة الشقاء والشتات والدموع والدماء لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون.


يا أخي لكن أي مسلمين أخد الغرب عنهم علمهم وحضارتهم ؟؟
هل هم المعتزلة أم الفلاسفة أم أهل الحديث أم المالكية أم الظاهرية أم الشيعة أم أم ام ؟؟؟
من جهة تقول أن التقم الغربي اليوم ماهو الا بشع وظلم وسيئات ومن جهة أن تقول أنه لولا المسلمين لما وصلوا اليه فأقول لك : ماهي أهم الاسس التي وضعها الغرب حتى بنوا حضارتهم ؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أ1-سبحان الله؟ وهل هناك تربية بلا علم؟ كيف تفصل التربية عن العلم؟ أنت من جهة تعترف أن الإسلام جاء لهداية الناس وتربيتهم ثم تنفي عنه العلم مع أن أول آية نزلت هي(إقرأ باسم ربك الذي خلق)) .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
2-إن كنت تقصد بنفيك خلط الدين بالعلم أن الدين الإسلام الحنيف لم يأتي بمعادلات الخوارزمي ولا نظريات آيشتاين فهذا صحيح لأنه لو أتى بكل هذا فلن يترك للإنسان شيء يبحث فيه ويجتهد فيه ولا يصبح لقوله تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) معنى أو فائدة-معاذ الله-, وإن كان المقصود بأن الإسلام الحنيف لم يحث على العلم والمعرفة والأخذ بأسباب الرقي والإزدهار فلا أخالك تقول ذلك .


نعم أقصد خلط الدين بالعلم والجري وراء العاطفة والزعم أن كل نظرية وصل اليها الغرب قد سبقهم الاسلام اليها حتى نجعلم من أنفسنا أضحوكة العالم
ان كان الاسلام سبقها فلماذا لم يكتشفها مسلم واكتشفها كافر ؟؟
نعم الاسلام دعا لأسباب التقدم فأين المسلمون منها ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وأفغنستان مليئة بالهندوس والصوفية وأصحاب الخرافات والضلالات ناهيك عن أصحاب المنهج التكفيري المتشدد فكما أنني أخالف أتباع دعاة الحل الحضاري كذلك أخالف أتباع فرض الدين بالقوة فلست مع هؤلاء ولا مع أولائك فلا تنسبني إلى هذا ولا إلى ذاك من فضلك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الدين لا يخرج من بطن الحكم إنما الحكم يخرج من بطن الدين.


حركة طالبان هي حركة سلفية كانوا يدرسون أطفالهم على كتب الحديث والفقه وينشؤونهم على العقيدة وحتى علماء الاسلام وبالأخص السلفية باركوا تلك الحركة وأثنوا عليها وهي في فترة حكمها اقامت الشريعة فقطعوا يد السارق وجلدوا الزاني وقتلوا المرتد و رجموا الزاني المحصن وعملوا بالاقتصاد الاسلامي ومنعوا المرأة من العمل فماذا كانت النتيجة ؟؟ سنوات من التخلّف والتطرّف ؟؟ قارن بين فترة حكم الاتحاد السوفييتي وبين حكم طالبان بالشريعة لترى البون الحضاري الشاسع بين الفترتين .

2
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
-نعم التطور له علاقة بسنن وقوانين كونية, لكن هذه السنن والقوانين قد سبق إليها الإسلام كما سبق وأشرت, وليتك توضح لنا هذه السنن لننظر هل دعى إليها الإسلام أم لا!!!.


يستطيع أيّ بوذي أو هندوسي أن يقول لك أن حكمائهم سبقوا الاسلام والغرب في الاشارة لأسباب التقدم والتطور الأخلاقي والاجتماعي.
يبقى أن المسلمين أو البوذيين أو الهندوسيين سبقوا في الدعوة أما الغرب والكفار فسبقوا في التطبيق.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
1-المزايا الموجودة في الديمقراطية أو غيرها من التشريعات الجاهلية سبق إليها الإسلام فما من خير موجود في هذه التشريعات إلا والإسلام إما حث عليها مباشرة أو جعلها للمصالح المرسلة فلسنا بحاجة إلى غيرنا لنبني حضارتنا خاصة وأن المزايا الموجودة عندهم قد أخذوها من عندنا يوم تركناها وأتبعنا قشورهم ,ولغيرك أن يحتج بماليزيا عند تطبيقها للإسلام فتأمل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
2-التقدم ليس محصور في الإقتصاد والتكنولوجية والمادة لأن هذا في حقيقة الأمر وباطنه تخلف إذ لا بد من عقيدة راسخة لتوجيه لتلك المادة وإلا عادت لصحابه بالهلاك كما هو ملاحظ في تلك البلدان التي تسمى"متقدمة".
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
هل سبق الدين في وضع نظريات القانون والفلسفات الاجتماعية التي تدرس في كبار الجامعات ؟؟
كيف ذلك والمسلمون يحرمون دراستها ؟؟

كذلك الدولة التي تبنى على عقيدة ولا تبنى على علم مآلها التعصب والتطرف وتاريخنا خير شاهد.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-21, 23:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة


أخي الحبيب كيف ستحل مشاكل السكن والاكتظاظ و غلاء الاسعار و قلة الانتاج بالدعوة للتوحيد ؟؟

1-أخي الحبيب ألا ترى أن نظرتك قاصرة محصورة فقط في مشكلة السكن وغلاء الأسعار وقلة الإنتاج مع أن المشكل أكبر من ذلك ألا هو رأس مال المسلمين الذي هو دينهم الذي ضيعوه واتبعوا تشريعات غيرهم ظنا منهم أنهم سيعودون لمجدهم الذي ضاع منهم؟!. فما فائدة أن يكون إقتصادنا كإقتصاد اليايان أو أمريكا أو هامان وفرعون وثمود ثم تكون حياتنا بهيمية بل أشد ضلالا منها؟!

2-هذه الأمراض التي ذكرتها قد سبق إلى بيناها محمد صلى الله عليه وسلم في قوله((: [ كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم].

2-الجواب على سؤالك في قوله تعالى{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليـبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا}
فهل انـتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم {يعبدونني لا يشركون بي شيئا}؟

اقتباس:
الغرب لا دعوة توحيد عندهم ومع هذا يحلون مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية.
لماذا الغرب رغم اعراضهم عن ذكر الله والايمان به يعيشون حياةً رغدة مطمئنة
1-سبحان الله أخي الفاضل! رفضت دينًا قيِّمًا كامل القواعدِ ثابت الأركانِ مشرق البرهانِ، يدعو إلى كل خيرٍ ويحث على السعادِة والفلاحِ، ويقول لأهله هَلُمَّ إلى كل صلاح وإصلاح، وإلى كل خير ونجاح، واسلكوا كلَّ طريق يوصلكم إلى السعادةِ الدُّنيويةِ والأُخرويَّة. دينا مبنيا على الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدلِ والتوحيدِ، وأُسسِّت على الرحمة والحكمة والعلمِ والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسَلمت من الظلم والجشعِ والأخلاقِ السافلةِ، وشملت بظلِّها الظلِّيلِ وإحسانِها الطويلِ وخيرها الشاملِ، وبهائها الكامل، ما بين المشارق والمغاربِ، وأقَرَّ بذلك الموافِقُ والمنُصفُ المُخالفُ... أتتركُها راغبًا في حضاراتٍ ومدنياتٍ مبنية على الكفرِ والإلحادِ، مؤسسة على الطمعِ والجشعِ والقسوةِ وظُلمِ العبادِ، فاقدة لروحِ الإيمانِ ورحمتِه، عادمة لنور العلم وحكمتهِ حضارةٌ ظاهِرهُا مُزَخرَفٌ مُزوّقٌ، وباطِنُها خرابٌ، وتظنها تعمر الوجُوُد، وهي في الحقَيقِة مآلُها الهلاكُ، والتدميرُ؟ ألْم تر آثارها في هذه الأوقاتِ، وما احتوت عليهِ من الآفات والويلاتِ، وما جَلَبَتْه للخَلائِقِ من الهلاكِ والفناءِ والتدميرِ؟.
فَهلْ سمِعَ الخَلقُ مُنذ أوجدَهم الله لهِذِه المجازر البَشرِيَّة التي انتهى إليها شوطُ هِذِهِ الحضارةِ نظيرًا أو مثيلاً، وهل أغْنَت عنهم مَدَنِيتُهُم وحضَارتُهم من عذاب الله من شيء لمّا جاء أمرُ رَبِّك، وما زادتهم غير تتبيب؟ فلا يخدعنك ما ترى من المناظر المزخرفة والأقوال المموهة، والدعاوي العريضة، وانظُرْ إلى بواطن الأمور وحقائقها، ولا تغرنك ظواهِرُهَا، وتأمل النتائجَ الوخيمةَ، والثمراتِ الذميمةَ فهل أسْعَدَتْهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا حياة لهم يرجون غيرها؟! أم تراهم ينتقلون من شرٍ إلى شرورٍ؟ ولا يسكنون في وقت إلا وهم يتحفزون إلى شرورٍ فظيعةٍ ومجازر عظيمة؟ فالقوة والمدنية والحضارة والمادة بأنواعها إذا خلت من الدينِ الحق فهذه طبيعتها وهذه ثمراتها وويلاتها ليس لها أصول وقواعد نافعة، ولا لها غايات صالحة
2-ثم هب أنهم مُتِّعُوا في حياتِهم واستُدْرجُوا فيها بالعزِّ والرياسةِ ومظاهرِ القوةِ والحياةِ، فهل إذا انحزت إليهم وواليتَهم يُشركونَك في حياتِهم ويجعلونَك كأبناءِ قومِهم؟ كلا والله، إنهم إذا رضوا عنك جعلوك من أرذلِ خُدَّامِهم! وآية ذلك أنك في ليلِك ونهارِك تكدحُ في خدمتِهم، وتتكلمُ وتجادلُ وتخاصم على حسابهم، ولم ترهم رفعوك حتى ساووا معك أدنى قومِهم وبني جنسِهم!! فالله الله يا أخي في دينِك وفي مُرُوءتِك وأخلاقِك وأَدبِك!! والله الله في بقية رمقِك!! فالانضمام إلى هؤلاء والله هو الهلاك.



يتبع....









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-22, 12:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Quote=جمال البليدي;10079228]

1-أخي الحبيب ألا ترى أن نظرتك قاصرة محصورة فقط في مشكلة السكن وغلاء الأسعار وقلة الإنتاج مع أن المشكل أكبر من ذلك ألا هو رأس مال المسلمين الذي هو دينهم الذي ضيعوه واتبعوا تشريعات غيرهم ظنا منهم أنهم سيعودون لمجدهم الذي ضاع منهم؟!. فما فائدة أن يكون إقتصادنا كإقتصاد اليايان أو أمريكا أو هامان وفرعون وثمود ثم تكون حياتنا بهيمية بل أشد ضلالا منها؟![/quote]
أنت تقول أن بحكم الدين ستحل جميع المشاكل

كيف سنحل تلك المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بمجرد الحكم بالدين

هل في الدين نظريات اقتصادية وعلمية ؟؟

يا ليته يكون اقتصادنا مثل اقتصاد اليابان أو دول الغرب ولا نبقى في هذا التخبط والتخلف وحياة البهائم

وأنت أي اقتصاد تريده لنا اقتصاد بني أمية أم اقتصاد المأمون أم اقتصاد العثمانيين أم اقتصاد حركة طالبان ؟؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
2-هذه الأمراض التي ذكرتها قد سبق إلى بيناها محمد صلى الله عليه وسلم في قوله((: [ كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم].

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

هذا الحديث يذكر أسباب التقدم من عدل واخلاص ومثابرة وتضامن و عدالة ونظام وهذا هو عين الأخد بأسباب التقدم.




1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
سبحان الله أخي الفاضل! رفضت دينًا قيِّمًا كامل القواعدِ ثابت الأركانِ مشرق البرهانِ، يدعو إلى كل خيرٍ ويحث على السعادِة والفلاحِ، ويقول لأهله هَلُمَّ إلى كل صلاح وإصلاح، وإلى كل خير ونجاح، واسلكوا كلَّ طريق يوصلكم إلى السعادةِ الدُّنيويةِ والأُخرويَّة. دينا مبنيا على الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدلِ والتوحيدِ، وأُسسِّت على الرحمة والحكمة والعلمِ والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسَلمت من الظلم والجشعِ والأخلاقِ السافلةِ، وشملت بظلِّها الظلِّيلِ وإحسانِها الطويلِ وخيرها الشاملِ، وبهائها الكامل، ما بين المشارق والمغاربِ، وأقَرَّ بذلك الموافِقُ والمنُصفُ المُخالفُ... أتتركُها راغبًا في حضاراتٍ ومدنياتٍ مبنية على الكفرِ والإلحادِ، مؤسسة على الطمعِ والجشعِ والقسوةِ وظُلمِ العبادِ، فاقدة لروحِ الإيمانِ ورحمتِه، عادمة لنور العلم وحكمتهِ حضارةٌ ظاهِرهُا مُزَخرَفٌ مُزوّقٌ، وباطِنُها خرابٌ، وتظنها تعمر الوجُوُد، وهي في الحقَيقِة مآلُها الهلاكُ، والتدميرُ؟ ألْم تر آثارها في هذه الأوقاتِ، وما احتوت عليهِ من الآفات والويلاتِ، وما جَلَبَتْه للخَلائِقِ من الهلاكِ والفناءِ والتدميرِ؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

فَهلْ سمِعَ الخَلقُ مُنذ أوجدَهم الله لهِذِه المجازر البَشرِيَّة التي انتهى إليها شوطُ هِذِهِ الحضارةِ نظيرًا أو مثيلاً، وهل أغْنَت عنهم مَدَنِيتُهُم وحضَارتُهم من عذاب الله من شيء لمّا جاء أمرُ رَبِّك، وما زادتهم غير تتبيب؟ فلا يخدعنك ما ترى من المناظر المزخرفة والأقوال المموهة، والدعاوي العريضة، وانظُرْ إلى بواطن الأمور وحقائقها، ولا تغرنك ظواهِرُهَا، وتأمل النتائجَ الوخيمةَ، والثمراتِ الذميمةَ فهل أسْعَدَتْهم هذه الحضارة في دنياهم التي لا حياة لهم يرجون غيرها؟! أم تراهم ينتقلون من شرٍ إلى شرورٍ؟ ولا يسكنون في وقت إلا وهم يتحفزون إلى شرورٍ فظيعةٍ ومجازر عظيمة؟ فالقوة والمدنية والحضارة والمادة بأنواعها إذا خلت من الدينِ الحق فهذه طبيعتها وهذه ثمراتها وويلاتها ليس لها أصول وقواعد نافعة، ولا لها غايات صالحة
2-ثم هب أنهم مُتِّعُوا في حياتِهم واستُدْرجُوا فيها بالعزِّ والرياسةِ ومظاهرِ القوةِ والحياةِ، فهل إذا انحزت إليهم وواليتَهم يُشركونَك في حياتِهم ويجعلونَك كأبناءِ قومِهم؟ كلا والله، إنهم إذا رضوا عنك جعلوك من أرذلِ خُدَّامِهم! وآية ذلك أنك في ليلِك ونهارِك تكدحُ في خدمتِهم، وتتكلمُ وتجادلُ وتخاصم على حسابهم، ولم ترهم رفعوك حتى ساووا معك أدنى قومِهم وبني جنسِهم!! فالله الله يا أخي في دينِك وفي مُرُوءتِك وأخلاقِك وأَدبِك!! والله الله في بقية رمقِك!! فالانضمام إلى هؤلاء والله هو الهلاك.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
يتبع....
أخي الحبيب أتمنى أن تتجنب سوء الظن الاسلام علمنا أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيئ أخطأت والغرب أحسنوا في كثير من الأمور وتخيل فقط حالك لو لم يصلوا الى كل ما وصلوا اليه من علم وتطور واختراعات
وكلامك يا أخي الحبيب لا يشبه الا كلام ذلك الشيخ الحماسي الذي نزل من سيارته الالمانية ثم ركب الأساسنسير الفرنسي وفتح بابه الايطالي فرش قليلا من عطره الهندي وفتح مكيفه الكوري ورفع كم جلبابه التايواني ونظر في ساعته السويسرية فتذكر أن عليه الاتصال بخادمه البنغالي وخادمة منزله الأندونيسية فتحدث قليلا في جواله الفنلندي ووضع أمامه ميكروفونه الهولندي,,أخرج قلما صينيا غاليا وفتح أجندته السويدية وقال بملئ فيه :
ايّاكم وربطات العنق...انّها رمز للغرب الكافر !!
أنا لا اقصد الاستهزاء يا أخي الحبيب ولكن هذه هي حال كثير من الدعاة ومشايخ الفضائيات يأكلون الغلة ويسبون الملة ولك أن تنظر في مشايخ مصر وحالهم مع الثورة وتلونهم العجيب وتنظر لذلك الشيخ الذي لطالماحدثنا عن فضل المجتمع الاسلامي ثم تجده يعيش وسط مجتمع بريطاني أو ذلك الداعية الذي حذرنا من الابتعاث ثم تجده دارسًا في جامعات كندا وأمريكا !!
أتمنى أن تكون فهمت قصدي وأنا لا أدعوا لأخد كل شيئ عن الغرب انا دعوتنا أن نؤسس لعقلانية اسلامية لا تتماهى في الغرب ولا تغلوا فيه بلا غلو لا افراط والتطور والتقدم والاستفادة من الغير لا يدعوك لترك مبادئك وتقاليدك .









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-28, 19:49   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أخي الحبيب الديمقراطية والاشتراكية و العلمانية ليست بأديان فالفرق بينها وبين مفهوم الدّين كالفرق بين المشرق والمغرب
بل هي من أديان وأديولوجيات معاصرة إذا كانت عن اعتقاد واستحلال فإله الديمقراطية هو رأي الأكثرية وليس النص الشرعي وكذلك العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة فهذا في حد ذاته دين باطل فلا يوجد شخص فوق الأرض بلا دين حتى لو ادعى الحيادية والإلحاد فكل هذه أديلوجيات وأديان باطلة فالأديان الباطلة ليس فقط نصرانية ويهودية وبوذية كما تتصور بل تدخل أيضا أهواء البشر الجديدة لهذا قال الله تعالى: ((ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (18)إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ (20)}الجاثية.
الفروقات بين الديمقراطية والإسلام كما هو مبين في الجدول التالي



اقتباس:
أنت تقول أن بحكم الدين ستحل جميع المشاكل

كيف سنحل تلك المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بمجرد الحكم بالدين

هل في الدين نظريات اقتصادية وعلمية ؟؟

يا ليته يكون اقتصادنا مثل اقتصاد اليابان أو دول الغرب ولا نبقى في هذا التخبط والتخلف وحياة البهائم

وأنت أي اقتصاد تريده لنا اقتصاد بني أمية أم اقتصاد المأمون أم اقتصاد العثمانيين أم اقتصاد حركة طالبان ؟؟؟


أولا: أنا لم أقل أنه بالحكم بالدين ستحل جميع المشاكل فبالله عليك لا تقولني ما لم أقل لتبني على ذلك قصورا إنما أقول بالرجوع إلى الدين تحل جميع المشاكل لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) فلا يقال كيف إذا جاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يقال"سمعنا وأطعنا" , والفرق بينهما شاسع كما بين السماء والأرض لأن الحكم يخرج من بطن الدين ,وليس الدين يخرج من بطن الحكم, فنبينا عليه الصلاة والسلام بدأ بالدعوة إلى دين الإسلام الذي دعا إليه جميع الأنبياء من قبله وعلى رأسه إبراهيم عليه الصلاة والسلام, ولم يبدأ بالحكم والسلطة فافهم هذا يا رعاك الله .
ثانيا : أما سؤالك(((هل في الدين نظريات اقتصادية وعلمية ؟؟ )) فقد أجبتك أكثر من مرة فارجع إلى المشاركات السابقة .
اقتباس:
وأنت أي اقتصاد تريده لنا اقتصاد بني أمية أم اقتصاد المأمون أم اقتصاد العثمانيين أم اقتصاد حركة طالبان ؟؟؟
إقتصاد أمريكا أو بني أمية أو طالبان أو العثمانيين أو اليهود أو الأروبيين نزنه بالإسلام فما وافق الإسلام فهو منه ومن خالفه فأعلم أنه لا فائدة منه.

اقتباس:
واليوم انقلبت الموازين وماكان بالأمس فخرا وانجازًا للمسلمين صار اليوم من سمات الغرب أرأت هذا تماما ما قلته لك التحضر والتقدم له سنن وقوانين تحكمه ولا علاقة لها بالدين.
نعم للأسف الشديد
الأوروبيين استمروا في نهضتهم من الوجهة المادية وقلت عنايتهم بالوجه الخلقية وقد بلغوا اليوم أوج المدنية والسعادة المادية ولا يزالون دائبين في طلب الكمال وإذا التفتوا إلى الوراء وشهدوا ما كانوا فيه من الجهل والظلمة اغتبطوا واستعاذوا بالله من ذلك العهد ولهم الحق في ذلك ولو أراد بعضهم الرجوع إلى تلك العصور المظلمة كما يسمونها هم أنفسهم لحكم عليه عقلاؤهم بالجنون وسفهوا رأيه واحتقروه وهو بذلك جدير...
أما المسلمون ومنهم العرب فإن معظمهم مسلمون وغير المسلمين منهم قليلون والحكم للغالب فقد أخذت علومهم ومدنيتهم في الجزر بعد ذلك المد العظيم منذ مئات السنين ولم يزالوا يرجعون إلى الوراء وينحطون من عليائهم حتى بلغوا أسفل سافلين وكانوا بالنسبة للأوروبيين كدلوين اختلفا صعودا وهبوطا فكلما تقدم الأوروبيون في العلم والمدنية اللذين اقتبسوها من المسلمين ازداد المسلمون توغلا وهبوطا في الجهل والتأخر اللذين اقتبسوهما من الأوروبيين ولا شك أن استمرارهم في هذه الحال لا يزيدهم إلا خبالا.











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الطريق, طويل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc