هل من أحد يمكن أن يشكّ في مقاومة وممانعة النظام في سوريا؟
هذا السؤال طرحه حسن نصر الله حرفيا في خطابه المذكور، وقد تعبنا من التكرار والرد عليه وعلى من يناصرون هذا النظام المقاوم بالثرثرة من خلال الأسئلة: أي نظام مقاومة لم يطلق على الاحتلال الإسرائيلي للجولان السورية رصاصة منذ عام 1973؟. أي نظام مقاومة كانت تعليمات فرع مخابراته (الضابطة الفدائية) المسؤولة عن المنظمات الفلسطينية، تعليماتها المكتوبة والموزعة على المنظمات حرفيا ( يمنع منعا باتا إطلاق أية رصاصة على دولة إسرائيل ( نعم هكذا التسمية لدى الضابطة الفدائية وليس الاحتلال الإسرائيلي) من الحدود السورية، ومن يريد إطلاق الرصاص فليذهب لجنوب لبنان ). ومن حق أي شخص أن يسأل ويجيب: هل سمع أية منظمة بما فيها حماس قد أطلقت رصاصة على الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 من الحدود السورية؟. أي نظام مقاومة الذي يرعى ويدعم عملائه ( أبو موسى وأبو خالد العملة) للانشقاق عن حركة فتح عام 1983 ويسمّون عصابتهم (فتح الانتفاضة). انتفاضة على من؟ أي نظام مقاومة يحاصر عرفات وخليل الوزير وألاف المقاتلين الفلسطينيين في طرابلس شمال لبنان عام 1983 ، ويقصفهم مع مقاتليهم ومدينة طرابلس بالمدفعية والدبابات، ولم تنقذهم سوى البحرية اليونانية والفرنسية؟. هل يستطيع حسن نصر الله أو أي واحد من أنصاره الرد على هذه الأسئلة بمعلومات وحقائق وليس شتائم واتهامات كما تعودنا ممن تنقصهم الحجة والدليل النقيض؟ والمهم أن حسن نصر الله نفسه يردّ على أسئلتي هذه بالموافقة على أنّ نظام الأسدين حافظ وبشار ليسا نظام مقاومة من خلال سؤال مهم ورد في خطابه وهو تساؤله: