![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
لا تفرحي كثيرا اختي الفاضلة والاولى ان لا تتدخلي لأن هذا شرط أخيك ولو كنت لأتدخل لاستغربت من حيدته وعجزه عن تقديم الدليل على هذه البدعة وتفضيله التشغيب بعيدا عن محل المباحثة .. وتعلقه باخطاء الائمة مع خلطه الشديد بين البدعة وبعض الاصول الشرعية لن يفيده بشئ .. على كل نحن في انتظار تعقيب الاخ الفاضل صاحب الموضوع حفظ الله اختي ووفقني واياها وجميع المشاركين لقمع البدعة واحياء السنة
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
و بارك الله فيكم و بكم
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||||||
|
![]()
آمين وإياك.....
ملاحظتي الأولى ان نقاطا من كلامي السابق تحتاج إلى وقفات منك ولكن لا أثر...... اقتباس:
كلامي السابق لم يكن للقياس أصلا ولا أي شيء مما سبق إلى ذهنك ....و إنما أردت التنبيه إلى أن كثيرا من البدع والضلالات تسوّق وتروّج باسم الاسلام...ولو قال المحتفلون بالمولد أنه ليس من الدين وإنما هو.......لنفر الناس منه وتركوه ولكن عندما نلصق عليه كل ما فيه رائحة الاسلام فهذا يقول عبادة وآخر يقول شعيرة وثالث يقول قربة وطاعة ورابع يستحبه وخامس يوجبه وربما سادس يؤثم تاركه.....فالله المستعان واما الاحتفال بالمولد لو وجدنا ما نقيسه عليه من الشرع لتجويزه لهان الامر ولكن الأمر عكس ذلك فكل النصوص ترده وتحذر من المبتدعات وان استحسنها اصحابها....فهو اخي الفاضل لم يرتق إلى درجة القياس وحتى لو ارتقاها لم نجزه فمن المعلوم ان القربات والعبادات لا تثبت بالقياس.... اقتباس:
لو كان الأمر كما تقول لما اختلفنا أصلا سامحك الله ...وماتراه انت ومن تتبعهم دليلا وأصلا أخبرناك بأن علماء أجلاء يرون ذلك ابتداعا وتشريعا لما لم ينزل الله به سلطانا....فلا تحاكمني إلى أصول أصلّها بعض العلماء اجتهادا منهم واستحسانا ....ولكن إن حاكمتني إلى الكتاب والسنة وألزمتني بما فيهما فعلى الرأس والعين وأنّى لك ذلك...فهيهات هيهات.... اقتباس:
وهذه أيضا......من تصفهم حفاظ الأمة ليسوا هم من ابتدع المولد فتنبه...وإن كنت قد أشرت إلى ذلك في إحدى ردودي...وإنما هم وجدوه فأخذوا يرقعون له ويؤصلون له كما يحلو لك ذلك....وهذه مشكلة من يعتقد ثم يستدل ...ونحن والحمد لله مأمورن باتباع الشرع العتيق القديم وأما زلات العلماء وهناتهم فلا يلتصق بها إلا من اتخذ التقليد والتعصب دينا فلا يرى إلا ما استحسنه من يقلدهم .....وماتراه أصولا شرعية نراها نحن وعلماؤنا أصولا بدعية...فأرجوا أن لا يتكرر هذا منك معي .....لأنني لا أؤمن بتلك الأصول المزعومة.....فلو قبلنا بصحة تلك الأصول لاستحسنا كل بدعة ظهرت في الدين ولوجدنا لها أصولا شرعية تقوم عليها ....فوالله إنه لباب شرعلى الإسلام والمسلمين ولكن الله سخر لهذا الدين من يحفظه من ورثة الأنبياء علماء أجلاء يقولون بالحق وبه يعدلون لا يخافون في الله لومة لائم.... اقتباس:
لا تذهب بعيدا ولا تحمل كلامي أكثر مما تحمله نقطه وحروفه.......وكلامي واضح جدا ويخص من ابتدعه اولا... لامن جاء بعد فاستحسنه ورقع له ...فتبنه اقتباس:
أولا : ماذا تقصد بالأحكام الشرعية ثانيا : الشرع أتى بالعموم وأتى بالخصوص وأتى بالتفصيل وأتى بالإجمال......ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام << من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد>> فهو عام لرد كل محدثة وبدعة في الدين ولا يشترط التفصيل أو التنصيص......ثم بالله عليك كيف نرد هذه البدعة وهي التسبيح جهرا عقب آذان صلاة الصبح مباشرة كما هي منتشرة في كثير من مساجدنا ؟؟ أو بالأحرى كيف أرد على المحدثات وأبين للناس أن هذا الأمر محدث وبدعة ؟؟ اقتباس:
مع التركيز مع ما لون بالأحمر تجد انه حجة عليك .....فالنبي عليه الصلاة والسلام صرحت بأنه أقرّ هولاء الصحابة على ما فعلوه ...فأخبرني بالله عليك من أقرك أو أقركم أو أي نبي أقركم على الاحتفال بالمولد ؟؟؟؟ فقياسك قياس باطل وبطلانه يغني عن التكلف في رده.....فالنبي عليه الصلاة والسلام كان حيا موجودا وكان يقر أشياء أفعالا وأقوالا تصدر من الصحابة وينكر أخرى وإن أردت الدليل اعطيناك فليس كل ماصدر من الصحابة الكرام قد أقره عليه الصلاة والسلام....بل غضب أحيانا على بعض التغييرات أو الزيادات...وحاشا رسول الله ان يقر شيئا خاطئا أو لا يجوز....وكان يصوّب فلان ويخطئ فلان ...وهذا بعد موته محال فبطل القياس فأين الرسول الذي يقول للمحتفل بالمولد إن احتفالك بالمولد جائز ؟؟ أويقره عليه ؟؟ اقتباس:
أرأيت أخي الكريم أن كلامك خارج عن شرطي وعن الموضوع ....فكيف تحاكمني إلى ما لاتعرف لي فيه رأيا....ثم هل ماذكرته آنفا أدلة شرعية من الكتاب والسنة نتحاكم إليها كما هو شرطي في بداية الموضوع ؟ ولذا أرجو منك أن تعود إلى أصل الموضوع وأن تأتي بأدلة شرعية صحيحة لا تقبل الشك ولا الدفع تجوز الاحتفال بالمولد...فإن أتيت بها أذعنا لك وسمعنا قولك فهو أفضل وأقرب للنقاش العلمي الهادف موضوعي لا يتعد بضع سنتيمترات ...ولكن من بدايته تجاوز الكيلومترات.....فأرجوا منك يا أخي الكريم ....أن تعطيني أدلة واضحة لايشك أدنى عاقل او مسلم انها تجيز الاحتفال بالمولد.....والله الموفق |
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
قد اختلف أئمّة كبار في مسائل أكبر من هذه بكثير ؛ و لم يحدث و أن أشهر أحدهم في وجه الثاني سيف " البدعة " ما دام دليل الثاني مُعتبر مُحتمل... اقتباس:
حفّاظ الأمّة ذكروا أدلة قوية لحثّ أمّة الاسلام على احياء ليلة المولد فالعبرة بالدّليل لا غير ؛ و كلامُك هنا مردود لانّه ليس الاّ مُجرّد تخمينات مبنية على قراءة باطلة في النيّات ؛ لا وزن لها في المنهجية العلمية ؛ فتأمّل ! اقتباس:
جلّ ما ذكرتم لحدّ الساعة ؛ الاحتجاج بـ " الترك " و هو غيرُ مُسلّم كما سبق بيانه. هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ؟ اقتباس:
سبق الكلام على هذه النقطة و أنصحك أن تحرّر طرائق الاستدلال في شريعتنا الاسلامية ؛ خاصة : " الاستدلال بالأَوْلى " اقتباس:
يا أخي أصول الشريعة التي نتكلّم عنها هي العمود الفقري الذي وضعه علماء الشريعة لضبط النّصوص الشرعية روايةً و درايةً ؛ حفظًا و فقهًا. يا أخي هذه الاصول التي تعارف عليها علماء الاسلام و على رأسهم سيّدنا الامام الشافعي رحمه الله ؛ فلا أدري ما هي الاصول التي تتحدّث عنها !!!فعن أيّ اصول تحكي ؟!!! أبِن مقصودك من هذا الكلام ! اقتباس:
كلامٌ غير صحيح ؛ لانّ الأئمّة استدلوا لاستحباب عمل المولد بالأدلة الشرعية و كلامهم في هذا الشأن مبنيٌ على الدّليل و ليس على الاتّباع كما تنوّه ؛ فلا أدري ما وجه كلامك هذا ؟! اقتباس:
كلامكَ لا أساس له من الصّحة و دونكَ كلام القوم و فيه ذكرٌ للادلّة الشرعية التي استنبطوا منها الحكم الشرعي في المسألة ؛ فمن أين لك أنّ الاعتقاد سبق الاستدلال ؟! اقتباس:
اقتباس:
أخي الكريم ما هي هذه الاصول التي تحتكم اليها ؛ ما هو تعريفكَ للبدعة و ما هي ضوابطها عندكَ ؛ أفصح ؟! أعرف - عفا الله عنّا و عنك - أنّك لا تقصد ؛ لكن المقام يتطلّب منك أن تحسن اختيار الالفاظ المُناسبة عند الكلام على مُخالفيك ، فأمثال الحافظ ابن حجر العسقلاني ليسوا كذلك ؛ فتنبّه لالفاظك أخي الكريم ! اقتباس:
سبق الكلام على هذا الحديث اقتباس:
يُتبع / ... |
||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() حتى لا أنسى استوقفتني هذا الفاجعة والمهزلة والله المستعان.... اقتباس:
التسبيح جهرا عقب آذان الصبح مسألة اجتهادية !!!!!!!!!
قاتل الله هذا الاجتهاد أريد رأيك شخصيا بدل أن تحيليني على مراجع والله لو عرضنا الأمر في قسم النقاش على الأعضاء الكرام لسمعنا منهم ما يثلج صدر كل غيور على السنة ولا شك أنهم سيجمعون على بدعيتها رغم ضحالة وضآلة علمهم الشرعي عند بعضهم...وأما صاحبنا ياسين وفقه الله للحق ونظر لاتباعه بعض التأصيلات الفاسدة المخرومة فالمسألة اجتهادية فياللعجب....أهذا هو منتهى التأصيل !!!! أي علماء الاسلام قال بأنها اجتهادية ؟!!!! والله ما يشك أدنى مسلم أنها بدعة شنيعة لا خير فيها.... اللهم لطفك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() الأخ الكريم " مهاجر إلى الله " قلت : اقتباس:
أخي الكريم قد تقرّر أنّ شريعة الاسلام لا تفرّق بين المتماثلات و لا تجمع بين المُتناقضات ؛ فإذا كان الأمر كذالك فأنت مُطالب في ضوء قاعدتك التي حكمتَ بها على بدعية عمل المولد أن تبيّن حكم ما سبق ذكره من مُحدثات لم تكن في عهده صلوات ربي و سلامه عليه و لا في عهد السّلف ! فإمّا يطّرد حكمك فتطّرد معه قاعدتك ، و إمّا تأتينا بوجه التفريق ؟! يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله دائما تذهب بعيدا .....ولكن سأختصر لك الطريق هذه المرة....لتفهم مقصودي واضحا
سألني سائل أو سألك سائل أو سال سائل عن ادلة ما يلي فعلا او تركا ( من غير تفصيل أحكام الفعل والترك) الصلاة الزاكة الصيام الحج صلاة الجماعة الصدق الصدقة التطوع الامر بالمعروف النهي عن المنكر الكذب الربا الغش السرقة الأذان الاقامة الوضوء فضائل الوضوء الذكر بعد الصلاة الأذكار التي تقال في الصلاة قراءة القران طلب العلم بر الوالدين عقوق الوالدين التكبر السب النفاق الخيانة . . . . . .. والقائمة طويلة جدا ولو طلب من احدنا ولا أبالغ إن كان تلميذا في الإبتدائي ان ياتي بأدلة واضحة وصريحة على فعل بعض ما سبق أو ترك البعض الآخر.... ولكن هل نستطيع ان نجد أدلة واضحة وصريحة لا تقبل الجدال كما تقدم في المذكورات اعلاه . أم أننا نحفر 70 كيلومتر لنجد عشر معشار شبهة دليل ؟ انا من النوع الأول ؟ والله الموفق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() الأخ الكريم " مهاجر إلى الله " قلت : اقتباس:
إن السنة التقريرية تعني أن يقول أحد الصحابة قولاً أو أن يفعل فعلاً ابتداءً من نفسه دون أن يكون له سند من كتاب أو سنة يخصه بعينه ثم يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فيسكت عنه صلى الله عليه وسلم و لا ينكره ، أو يقرره بقول منه أو فعل من جنسه أو استبشار به أو دعاء لفاعله إلى غير ذلك مما يعلم به جواز هذا الفعل أو القول ، فيصير سنة نبوية شريفة بهذا الإقرار يعلم بها جواز ما أقره له و لغيره من الأمة كما فصله و قرره علماء الشريعة الغراء. فالناظر في هذا الكلام يعلم أن للسنة التقريرية أركاناً لا بدّ منها : (1) إحداث أحد الصحابة الكرام شيئاً لم يكن.و من هذا البيان و التفصيل تتبيّن لنا العلاقة الوثقى بين سنة الإقرار و مفهوم البدعة حيث إنّ سنة الإقرار في أصلها بدعة أحدثها الصحابي ثم بلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرّ فاعلها و جوّز فعلها. و لو أنّ " كل بدعة ضلالة في الدين " لا يجوز فعلها لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل فعل للصحابة لم يكن لهم به سند من كتاب أو سنة و لكن الناظر في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم أنه يقرّرهم على كثير من الأفعال و الأقوال التي ابتدؤوها من أنفسهم إن كانت داخلة في عموم دليل شرعي أو راجعة إلى قاعدة شرعية.انتهى سنكتفي بمحاولة تسليط الضوء على مثال واحد من الأمثلة السالفة الذكر و التي تدلّ دلالة واضحة على هديه صلى الله عليه و سلّم في التعامل مع ما أحدثه سادتنا الصّحابة - رضوان الله عليهم - و لم يسبق و أن حثهم عليه الشارع الحكيم بالدّليل التفصيلي لا أمراً و لا فعلاً. روى الإمام البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ قَالَ مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح و هو يعدّد فوائد الحديث : يُسْتَفَاد مِنْهُ جَوَاز الِاجْتِهَاد فِي تَوْقِيت الْعِبَادَة , لِأَنَّ بِلَالًا تَوَصَّلَ إِلَى مَا ذَكَرْنَا بِالِاسْتِنْبَاطِ فَصَوَّبَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .انتهى فسيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قد ترك التوقيت لهاتين الرّكعتين ، و الصّحابي الجليل سيّدنا بلال - رضوان الله عليه - لم يفهم من هذا التّرك ما فهمه المُخالف مع أنّ المقام مقام عبادة كما لا يخفى ! قال الأستاذ عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري : فانظر ـ رعاك الله ـ إلى سيدنا بلال رضي الله عنه كيف أحدث عبادة لم يرد بها نص من قرآن أو أمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم يخصّها بعينها و واظب عليها مدّة من الزّمن دون الرّجوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و وقعت موقع القبول من الله تعالى بحيث كانت سبباً في دخوله الجنة فقد قال له صلى الله عليه وسلم ـ كما في رواية الترمذي ـ " بهما " أي : بهاتين الركعتين نلت هذه المنزلة العظيمة ، فكان ذلك إقراراً منه صلى الله عليه و سلم لسيّدنا بلال على ما أحدث و أضحت هاتان الركعتان بعد الوضوء سنة في حق الأمة كلها.انتهى أخي الكريم " مهاجر إلى الله " : (1) حسب منطق المُخالف ؛ كان يتوجّب على سيّدنا بلال - رضي الله عنه - ألاّ يخصّص وقتًا للعبادة حتى يسأل عن هذه الزيادة سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم ! و لمّا لم يعنّفهُ سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم على ذلك علم أنّ الترك وحده ليس بدليل بلهُ عدم دليل واحد من الأدلة الشرعية المتبقية ، كالأدلة القولية نصًّا و استنباطاً و من الثاني زيادة سيّدنا بلال رضي الله عنه .أمّا تشبتكَ بوجود سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم بين سادتنا الصّحابة - رضوان الله عليهم - لينظر في تلك الزيادات ، على عكس الحال بعد موته بأبي هو و أمي ؛ فكلامك مردود لأنّ سيّدنا رسول الله - صلى الله عليه و سلّم - أقرّ سيّدنا بلالاً - رضي الله عنه - :
و أختم بهذا الكلام العلمي المتين للأستاذ العلامة عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري في بحثه القيّم " البدعة الحسنة أصل من أصول التشريع " :
الأدلة على ما قلناه كثيرة و الأمثلة وفيرة لمن طالع كتب السنة بعين التحقيق والإنصاف فسوف يرى أن سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواجهة البدع و المحدثات لم تكن بردها دائماً بل منها ما يقبله بل و يرتضيه و يقرره و يذكر له فضيلة عظيمة كما في الأمثلة السابقة و منها ما يرده إن كان يخالف مقاصد الشريعة ويفوت مصالحها أو يصادم نصوصها ، كإنكاره صلى الله عليه وسلم على النفر الذين سألوا عن عمله فتقالوه فشددوا على أنفسهم بصوم الدهر و اعتزال النساء و قيام الليل كله ؛ لما في ذلك من التشديد والتنطع المخالف لروح الدين اليسر الحنيف. ( فنستطيع أن نقول ) : إنّه صلى الله عليه وسلم لم ينكر مبدأ الإحداث قطّ و إنما كان ينكر المحدثات إذا لم تتوفر فيها شروط القبول والموافقة للشرع الإسلامي الحنيف. بل إنّنا لنلاحظ أيضاً أن الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم مع شدة حرصهم على متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله لم يفهموا من ذلك أن كل محدثة بدعة ضلالة لا ينبغي الإتيان بها بل كانوا يفعلون كما رأينا بعض مالم يكن لهم فيه نص من كتاب أو سنة إن علموا أن مقاصد الشريعة تسعه و نصوصها لا تأباه. ( فإن قال قائل ) : إنّ ذلك جائز في حياته صلى الله عليه وسلم لأنه سيعلمه إما بإخبارهم أو بوحي من الله تعالى ، فإن كان هدىً أقره ، و إن كان ضلالة رده ، أما بعد حياته صلى الله عليه وسلم و انقطاع الوحي فذلك غير جائز ! ( قلنا ) : إنّ من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من أحدث أشياء ليس له فيها نص بعينها و هو يعلم أنه لن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد لينظر فيما فعل أهو سنة حسنة أم بدعة ضلالة و من ذلك صلاة سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه ركعتين قبل أن يقتل حيث جاء في حديث البخاري : " فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبراً "... ( أقول ) : فهل مات سيدنا خبيب ضالاً مبتدعاً بإحداثه هاتين الركعتين قبل أن يعلم بأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقره عليهما ؟! - حاشا و كلا - بل هو المؤمن الصالح و الشهيد الكريم الـذي رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلامه فقال: " وعليك السلام يا خبيب قتلته قريش ". ثم إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قد انتقل إلى الرفيق الأعلى و انقطع الوحي فإنّ نصوص القرآن و السنة ما زالت موجودة محفوظة و لله الحمد ، و ما زالت قواعد الشرع الحنيف و مقاصده قائمة معلومة يعرض عليها كل محدث و جديد. فإن قبل في ميزانها كان : " بدعة حسنة " و إلا فهو : " بدعة ضلالة " نبرأ إلى الله منها ، و لسنا ندّعي حسن البدعة دون ضوابط و قواعد و عرض على الكتاب و السنة.انتهى يُراجع كتاب " السنة و البدعة " للعلامة أبو محمد عبد الله بن محفوظ بن محمد بن إبراهيم الحدّاد باعلوي الحسيني الحضرمي - رحمه الله - ؛ رئيس القضاء الشرعي بحضرموت سابقا ، فقد جمع فأوعى و أجاد و أفاد في المسألة و ما ترك زيادة لمستزيد. يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() الأخ " مهاجر إلى الله " جعل الله مولاك الجنة دارك و مثواك : اقتباس:
خطأ !!! الحافظ ابن حجر العسقلاني أقرّ بأنّ عمل المولد بدعة بمفهومها اللّغوي بمعنى أنّ عمل المولد لم يكن في عهده صلى الله عليه و سلم ، و لم يقرّر بأنّ عمل المولد بدعة مذمومة - بمفهومها الشرعي - أي بدعة حقيقية كما تنوّه ! فكيف صحّ في ذهنكَ أن يفتي حافظ الدّنيا لأمة الاسلام ، باستحباب عمل البدع الشرعية المذمومة ؟!!! هذا قول باطل عاطل !!! قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ ...انتهى فالحافظ يقرّ بأنّ عمل المولد لم ينقل فعله عن أحدٍ من السّلف يعني تمامًا كما ذكر هو - رحمه الله - في الفتح عند تعريف البدعة اللّغوية : الْبِدْعَة فِي عُرْف الشَّرْع مَذْمُومَة بِخِلَافِ اللُّغَة : فَإِنَّ كُلّ شَيْء أُحْدِث عَلَى غَيْر مِثَال يُسَمَّى بِدْعَة سَوَاء كَانَ : مَحْمُودًا أَوْ مَذْمُومًا.انتهى فالبدعة اللّغوية كما قرّره الحافظ هي كلّ ما أُحدث على غير مثال ؛ كاحياء ليلة المولد فإنه أمر قد أحدث من غير مثال لدا فإنه لم ينقل عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ. و الآن : هل كلّ بدعة بمفهومها اللّغوي فهي بدعة شرعية مذمومة ؟! بمعنى : هل كلّ ما حدث بعد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عهد السلف بدعة ضلالة ؟! قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : كُلّ شَيْء أُحْدِث عَلَى غَيْر مِثَال يُسَمَّى بِدْعَة سَوَاء كَانَ : (1) مَحْمُودًا أَوْ (2) مَذْمُومًا.كلام الحافظ و هذا يعني أنّ كلّ بدعة لغوية فهي إمّا مذمومة و إمّا محمودة... و الآن : ما هو الضابط للتفريق بين البدعة الشرعية و بين البدعة بمفهومها اللّغوي ؟! قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح : " الْمُحْدَثَات " بِفَتْحِ الدَّالّ جَمْع مُحْدَثَة وَالْمُرَاد بِهَا مَا أُحْدِث , وَ لَيْسَ لَهُ أَصْل فِي الشَّرْع وَيُسَمَّى فِي عُرْف الشَّرْع " بِدْعَة " وَ مَا كَانَ لَهُ أَصْل يَدُلّ عَلَيْهِ الشَّرْع فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ.انتهى و قال الحافظ بن رجب الحنبلي رحمه الله في " جامع العلوم والحكم " : المراد بالبدعة : ما أحدث مما ليس له أصل في الشريعة يدل عليه و أما ما كان له أصل في الشرع يدل عليه فليس ببدعة و إن كان بدعة لغة.انتهى المُراد ( اذاً ) : البدعة الشرعية هي ما لم يكن له أصلٌ في الشريعة يدلّ عليه ، و ليست البدعة الشرعية كلّ ما حدث بعد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عهد السلف ؛ انّما ذاك مفهوم البدعة اللّغوية و الأمر في البدع اللّغوية : (1) اذا كان له أصل في الشرع يدل عليه فليس ببدعة ؛ أي هو بدعة بمفهومها اللّغوي لا الشرعي. ( فخلاصة كلام الحافظ ) : (1) عمل المولد بدعة بمفهومها اللّغوي لأنّه أمر أحدث على غير مثال فإذا وجد في الشرع أصلٌ يدلّ عليه فهو محمود و إن لم يوجد فهو مذموم بمعنى كونه بدعة ضلالة تمامًا كما قال سيّدنا عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه - في قيام رمضان : " نعمت البدعة هذه " يعني أنها محدثة لم تكن. و لم يقل عاقلٌ أنّ سيّدنا عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه - اعترف بأنّ قيام رمضان بدعة ضلالة !!! لدا قال الحافظ ابن حجر : فهذا هو مقصود الكلام الحافظ يُتبع / ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بسم الله الرحمان الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]()
اقتباس:
ولكن هل للمولد أصل في الشريعة؟ الجواب: قال ابن حجر فيما نقلته أنت عنه((أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ قَدْ اشْتَمَلَتْ عَلَى مَحَاسِنَ وَضِدِّهَا )) فهذا إقرار منه على أنه ليس له أصل في الشرع وبالتالي قوله أنها بدعة حسنة مردودة عليه بحمد الله. قال الإمام تاج الدين عمر بن سالم اللخمي المشهور بالفاكهاني- رحمه الله - في "المورد في عمل المولد"(ص20-21): (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة). قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولدالنبوي في "اقتضاء الصراط المستقيم"(2/619): (لم يفعله السلف، مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنّته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار،والذين اتبعوهم بإحسان) اهـ. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||||
|
![]() أكمل الرد على أخينا ياسين وفقه الله : اقتباس:
1-لا يوجد حجة في كلام العلامة الوهابي السلفي إلا أنه أورد بعض مصالح المولد فيقال :إن كل ما ذكر من المصالح لا يجيز لنا إحداث شيء في الدين لم يشرعه الله لنا ولا رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولم يسبقنا إليه أحد من سلف هذه الأمة(بإعتراف العلامة البشير الإبراهيمي نفسه وكفى بهذا حجة عليك)، بل هو من محدثات الأمور التي نهينا عنها والعبرة بالوسائل الشرعية لا بغايتها لأن الغاية لا تبرر الوسيلة وإلا لأبحنا السرقة لغاية سد الفقر ومعاونة الفقراء ولأبحنا الخمر لغاية التداوي والنبي صلى الله عليه وسلم يقول((لا تداوو بالحرام)). قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله((إذن ماذكر من أن الغاية تبرر الوسيلة هذا باطل وليس في الشرع ، وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء ، فإنه يحرم فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك المظاهرات, مثلاً : إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب والوسيلة تبرر الغاية نقول :هذا باطل ، لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه الوسيلة وإن صلحت وإصلاحها مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة للغايات وهذا ليس بجيد ، بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذوناً بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة.)) |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الرد المسدد على من أجاز بدعة المولد كتاب إلكتروني للتحميل جمع وإعداد: جمال البليدي-ستر الله عيوبه- المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فقد كثر الكلام عن الاحتفال بالمولد وحكمه في الإسلام ما بين مجيز وبين محرم لهذا ارتئيت أن أقوم ببحث حول المسألة حيث أنني رجعت لمن كتب قبلي من بحوث ورسائل وقد اعتمدت كثيرا على بحث أخونا أبو معاذ السلفي والأخ بشير أبو عبد الرحمان وكذلك كتاب المولد للشيخ سمير المالكي كما أضفت بعض المسائل والردود على بعض الشبهات الجديدة هذا مع الأخد بعين الإعتبار أنني لا أتحدث عن المولد الذي يعم بالمنكرات والمفاسد فهذا لا يختلف فيه اثنان إنما أتحدث عن أصله وقد فصت هذا البحث إلى ثمانية فصول . الفهرس: المقدمة الفصل الأول :بيان أن المولد النبوي لم يقع من السلف الصالح وأنه من البدع المحدثة . الفصل الثاني :إثبات أن الفاطميين أول من احتفل بالموالد. الفصل الثالث : بيان كذب من يزعم أن من ينكر الاحتفال بالمولد بأنه مبغضللرسول صلى الله عليه وسلم ومكفر لمن يحضر ذلك الاحتفال. الفصل الرابع:المولدُ النَّبوي بين الاتّباع والابْتداع. الفصل الخامس : أقوال علماء الأمة في بدعة المولد. الفصل السادس : : إعتراف القائلين بجواز الاحتفال أنه من المحدثات (وكفى بها حجة). الفصل السابع :طرق أهل البدع في الاستدلال لبدعهم. الفصل الثامن :كشف الشبهات ورد الاعتراضات. *الشبهة الأولى:إستدلالهم بقوله تعالى ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)) *الشبهة الثانية:إستدلالهم بقوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً))[الأحزاب: 56[. *الشبهة الثالثة:يقولون ان الله كرم بعض الأماكن المرتبطة بالأنبياء مثل مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى: ((وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً))[البقرة:125[ وهذا فيه حث على الاهتمام بكل ما يتعلق بالأنبياء ومنها الاهتمام بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم. *الشبهة الرابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين فلما سئل عن ذلك قال: { ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه } رواه أحمد ومسلم وأبو داود. *الشبهة الخامسة:إستدلالهم بما ثبت في "الصحيحين" ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة رأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: {ما هذا؟ } قالوا: (يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى) فقال: { أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه} . *الشبهة السادسة:إستدلالهم بما جاء عن عروة أنه قال في ثويبة مولاة أبي لهب: وكان أبولهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة. *الشبهة السابعة:إستدلالهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل يوم الجمعة : { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض } رواه أبو داود. *الشبهة الثامنة: إستدلالهم بما أخرجه البيهقي عن انس رضي الله عنه: { أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة } *الشبهة التاسعة:ان جبريل عليه السلام طلب ليلة الإسراء والمعراج من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يصلي ركعتين ببيت لحم، ثم قال: (أتدري أين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام). *الشبهة العاشرة: أن شعراء الصحابة كانوا يقولون قصائد المدح في الرسول صلى الله عليه وسلم مثل كعب بن زهير وحسان بن ثابت؛ فكان يرضى عملهم؛ ويكافئهم على ذلك بالصلات والطيبات. *الشبهة الحادية عشر:أن الموالد اجتماع ذكر وصدقة ومدح وتعظيم للجناب النبوي وهذه أمور مطلوبة شرعاً وممدوحة وجاءت الآثار الصحيحة بها وبالحث عليها. *الشبهة الثانية عشر: أن الاحتفال بالمولد النبوي أمر استحسنه العلماء وجرى به العمل في كل صقع فهو مطلوب شرعاً للقاعدة المأخوذة من أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح). *الشبهة الثالثة عشر:دعوى تلقي الأوامر النبوية بالاحتفال بذلك اليوم في المنام! *الشبهة الرابعة عشر: قول السخاوي رحمه الله في "التبر المسبوك" (ص14): (إذا كان أهل الصليب اتخذوا ليلة مولد نبيهم عيداً أكبر فأهل الإسلام أولى بالتكريم وأجدر). *الشبهة الخامسة عشر:أن الاحتفال بالمولد يعتبر إحياء لذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا مشروع في الإسلام. *الشبهة السادسة عشر: قالوا ان الاحتفال بالمولد ليس بدعة بل هو سنة حسنة لقوله عليه الصلاة والسلام ( من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ..... الحديث ) رواه مسلم . الشبهة السابعة عشر:إستدلالهم بقوله تعالى { وكلاً نقص عليك من أنبــــــاء الرســل ما نثبت به فــــــؤادك }. هود [120] . *الشبهة الثامنة عشر:قالوا : إن " المولد " ليس من العبادات ، التي يدخل فيها الابتداع ، بل هو من العادات ، التي هي في الأصل مباحة ، استناداً إلى البراءة الأصلية *الشبهة التاسعة عشر:الاحتجاج بفعل أكثر الناس ، وبتأييد كثير من العلماء ، وتحسينهم " للمولد *الشبهة العشرون:إلزام القائلين ببدعية " المولد " ، بالحكم على المحتفلين به ، من العامة ، والمؤيدين له من العلماء ، بالضلال والهلاك . *الشبهة الواحد العشرون:إحتجاجهم بقيام العلماء في السعودية بدورة حول حياة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله . *الشبهة الثانية والعشرون: إحتجاجهم بما ورد عن الإمام الذهبي وابن كثير رحمهما الله تعالى في تواريخهم ماحكاه المؤرخون عن صاحب إربل السلطان مظفر الدين أبي سعيد كوكبري من احتفاله بالمولد النبوي وتوسعه في ذلك ، فمدحاه ولم يذماه . *الشبهة الثالثة والعشرون :نسبة جواز الإحتفال لشيخ الإسلام ابن تيمية . *الشبهة الرابعة والعشرون:: قولهم ليس كل ما لم يعمل به السلف بدعة والمولد له حكم المقاصد الحسنة والمصالح المرسلة *الشبهة الخامسة والعشرون : احتجاجهم بمسابقات القرآن الكريم السنوية . الشبهة السادسة والعشرون:قولهم بأن المسألة الخلافية ولا إنكار في مسائل الخلاف الخاتمة تحميل الكتاب: 1-على شكل كتاب إلكتروني : ![]() 2-على شكل ملف وورد: والشكر موصول للأخ بشير أبو عبد الرحمان على تصميمه للكتاب الإلكتروني . والحمد لله رب العالمين . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أخي جمال بارك الله فيك ولكن كأننا ننفخ في رماد أو نحدث في جماد......وقد ظهر لي ملاحظتان حول أخانا عبد الله ياسين :
الأولى : وكأنه دخل من أجل الرد والجدال والنقاش ....لا لأجل الافادة والاستفادة....فالحق يؤخذ من كل من نطق به.... الثانية : إن هناك كثيرا من النقاط في مداخلاتي السابقة ولكن دون تعريج منه عليها.....وقبل أن نناقش الجديد ليتنا نخلص من القديم أولا....فالموضوع قد اتسع أكبر من حجمه ......والله الموفق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc