المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-20, 14:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اأخي ياسين وسدد خطاك على هذا الشرح والتفصيل

لا تفرحي كثيرا اختي الفاضلة والاولى ان لا تتدخلي لأن هذا شرط أخيك ولو كنت لأتدخل لاستغربت من حيدته وعجزه عن تقديم الدليل على هذه البدعة وتفضيله التشغيب بعيدا عن محل المباحثة ..
وتعلقه باخطاء الائمة مع خلطه الشديد بين البدعة وبعض الاصول الشرعية لن يفيده بشئ ..
على كل نحن في انتظار تعقيب الاخ الفاضل صاحب الموضوع
حفظ الله اختي ووفقني واياها وجميع المشاركين لقمع البدعة واحياء السنة








 


قديم 2009-03-20, 19:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اأخي ياسين وسدد خطاك على هذا الشرح والتفصيل
و بارك الله فيكم و بكم









قديم 2009-03-24, 18:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
الأخ " مهاجر إلى الله " سدّد الله خطاك :
آمين وإياك.....
ملاحظتي الأولى ان نقاطا من كلامي السابق تحتاج إلى وقفات منك ولكن لا أثر......


اقتباس:
حفّاظ الاسلامافتواباستحباب عمل المولد استنباطًا منهم للحكم الشرعيللمسألة ، من الشرع في حدّ ذاته . فقياسكَ ساقط لانّك تقيس المعلوم حكمه من الدّينبالضرورة بمسألة فرعية اجتهادية للمُصيب فيها منهم أجرانو للمُخطئ أجرٌ واحد ؛ فتنبّه و لا تخلط مراتب الاعمال فهناك كلّالدّاء و الوبال
!

كلامي السابق لم يكن للقياس أصلا ولا أي شيء مما سبق إلى ذهنك ....و إنما أردت التنبيه إلى أن كثيرا من البدع والضلالات تسوّق وتروّج باسم الاسلام...ولو قال المحتفلون بالمولد أنه ليس من الدين وإنما هو.......لنفر الناس منه وتركوه ولكن عندما نلصق عليه كل ما فيه رائحة الاسلام فهذا يقول عبادة وآخر يقول شعيرة وثالث يقول قربة وطاعة ورابع يستحبه وخامس يوجبه وربما سادس يؤثم تاركه.....فالله المستعان

واما الاحتفال بالمولد لو وجدنا ما نقيسه عليه من الشرع لتجويزه لهان الامر ولكن الأمر عكس ذلك فكل النصوص ترده وتحذر من المبتدعات وان استحسنها اصحابها....فهو اخي الفاضل لم يرتق إلى درجة القياس وحتى لو ارتقاها لم نجزه فمن المعلوم ان القربات والعبادات لا تثبت بالقياس....


اقتباس:
سامحك مولاك !

حفّاظ أمة الاسلام يفتون لأمة الاسلام بالدّليل و لا علاقةلاجتهاداتهم باتّباع قول زيدٍ أو عمرٍ من النّاس ، فالعبرة بموافقة الدّليل للحق ؛فصحّح
!


لو كان الأمر كما تقول لما اختلفنا أصلا سامحك الله ...وماتراه انت ومن تتبعهم دليلا وأصلا أخبرناك بأن علماء أجلاء يرون ذلك ابتداعا وتشريعا لما لم ينزل الله به سلطانا....فلا تحاكمني إلى أصول أصلّها بعض العلماء اجتهادا منهم واستحسانا ....ولكن إن حاكمتني إلى الكتاب والسنة وألزمتني بما فيهما فعلى الرأس والعين وأنّى لك ذلك...فهيهات هيهات....

اقتباس:

هل كبار أهل العلماخذو الحكم الشرعي لعملالمولد من أفواه الرافضة ام أنّهمأصّلو للمسألة وفق الأصول الشرعية؟
!!!!

وهذه أيضا......من تصفهم حفاظ الأمة ليسوا هم من ابتدع المولد فتنبه...وإن كنت قد أشرت إلى ذلك في إحدى ردودي...وإنما هم وجدوه فأخذوا يرقعون له ويؤصلون له كما يحلو لك ذلك....وهذه مشكلة من يعتقد ثم يستدل ...ونحن والحمد لله مأمورن باتباع الشرع العتيق القديم وأما زلات العلماء وهناتهم فلا يلتصق بها إلا من اتخذ التقليد والتعصب دينا فلا يرى إلا ما استحسنه من يقلدهم .....وماتراه أصولا شرعية نراها نحن وعلماؤنا أصولا بدعية...فأرجوا أن لا يتكرر هذا منك معي .....لأنني لا أؤمن بتلك الأصول المزعومة.....فلو قبلنا بصحة تلك الأصول لاستحسنا كل بدعة ظهرت في الدين ولوجدنا لها أصولا شرعية تقوم عليها ....فوالله إنه لباب شرعلى الإسلام والمسلمين ولكن الله سخر لهذا الدين من يحفظه من ورثة الأنبياء علماء أجلاء يقولون بالحق وبه يعدلون لا يخافون في الله لومة لائم....

اقتباس:
هل كبار أهل العلم - و منهم من بلغ مرتبة الاجتهاد المُقيّد و آخرون الاجتهاد المُطلق - ممّن استحبواعمل المولد كلّهم في مصاف الهلكة ((( قاتلهم الله !!! ))) ؟
!!!

لا تذهب بعيدا ولا تحمل كلامي أكثر مما تحمله نقطه وحروفه.......وكلامي واضح جدا ويخص من ابتدعه اولا... لامن جاء بعد فاستحسنه ورقع له ...فتبنه

اقتباس:
الأحكام الشرعية تؤخذ من المصادر الشرعية و لا يوجد في المصادر الشرعية أنّ تروكاتالسلف بالضرورة دليلٌ على التحريم ، فتنبّه
!


أولا : ماذا تقصد بالأحكام الشرعية



ثانيا : الشرع أتى بالعموم وأتى بالخصوص وأتى بالتفصيل وأتى بالإجمال......ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام << من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد>> فهو عام لرد كل محدثة وبدعة في الدين ولا يشترط التفصيل أو التنصيص......ثم بالله عليك كيف نرد هذه البدعة وهي التسبيح جهرا عقب آذان صلاة الصبح مباشرة كما هي منتشرة في كثير من مساجدنا ؟؟ أو بالأحرى كيف أرد على المحدثات وأبين للناس أن هذا الأمر محدث وبدعة ؟؟

اقتباس:
مع أنّ نبيُّ الرّحمة صلى الله عليه و سلم قال : " صَلُّو كَمَا رَأَيْتمُونِي أُصَلِّي " فمن أين لهذ الصحابي الجليل أنّ هذه الزيادة محمودة ان لم يكن اجتهادٌ منه في استنباط الحكم الشرعي في المسألة ؟!

لماذا لم يقُل نبيُّ الرحمة صلى الله عليه و سلم لهذا الصّحابي : لِمَ زِدتَ في أمرنا هذا ما ليس منه بل أقرّهُ و هنّأه بقبول الزيادة ، ان لم يكن اجتهاد هذ الصحابيّ قد لقي قبولاً في أصول الشرع ؟!


(2) روى الإمام البخاري في صحيحه عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لِبِلَالٍ ‏ ‏عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَا ‏ ‏بِلَالُ ‏ ‏حَدِّثْنِي ‏ ‏بِأَرْجَى ‏ ‏عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ قَالَ مَا عَمِلْتُ عَمَلًا ‏ ‏أَرْجَى ‏ ‏عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ ‏

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح و هو يعدّد فوائد الحديث :
يُسْتَفَاد مِنْهُ جَوَاز الِاجْتِهَاد فِي تَوْقِيت الْعِبَادَة , لِأَنَّ بِلَالًا تَوَصَّلَ إِلَى مَا ذَكَرْنَا بِالِاسْتِنْبَاطِ فَصَوَّبَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .انتهى

من أين لهذا الصحابي الجليل أن الأمر محمود مع أنّ سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يدلّه عليه و لم يحدّثهُ به ؟!

كيف يخصص صلاة بعد كل طهور مع أنّ سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يفعله ؟!

لمَ أقرّه سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يقل له : ((( من أخبركَ بهذه الزيادة المزعومة !!! ))) ، ان لم يكن اجتهاد هذ الصحابيّ الجليل قد لقي قبولاً في أصول الشرع ؟!
ما هو دليل هذا الصحابي على هذا التخصيص ؛ هل هو نصٌ حرفيّ ام هو دليلٌ مبنيّ على الاستباط ؟
!


مع التركيز مع ما لون بالأحمر تجد انه حجة عليك .....فالنبي عليه الصلاة والسلام صرحت بأنه أقرّ هولاء الصحابة على ما فعلوه ...فأخبرني بالله عليك من أقرك أو أقركم أو أي نبي أقركم على الاحتفال بالمولد ؟؟؟؟


فقياسك قياس باطل وبطلانه يغني عن التكلف في رده.....فالنبي عليه الصلاة والسلام كان حيا موجودا وكان يقر أشياء أفعالا وأقوالا تصدر من الصحابة وينكر أخرى وإن أردت الدليل اعطيناك فليس كل ماصدر من الصحابة الكرام قد أقره عليه الصلاة والسلام....بل غضب أحيانا على بعض التغييرات أو الزيادات...وحاشا رسول الله ان يقر شيئا خاطئا أو لا يجوز....وكان يصوّب فلان ويخطئ فلان ...وهذا بعد موته محال فبطل القياس فأين الرسول الذي يقول للمحتفل بالمولد إن احتفالك بالمولد جائز ؟؟ أويقره عليه ؟؟
اقتباس:

ثمّ نودّ منك أن تعملعقلك فيما يلي :
(1)هل صلّى سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم بالناسختمة في صلاة التراويح كما هو عليه عمل الأمة منذ قرون؟!!!

(2)هل خصّص سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم ليلةالسابع و العشرون أوليلةالتاسع و العشرون من رمضانللختم في صلاة التراويحكما هو عليه عمل الأمة؟!!!

(3)هل خصّص سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم مقدارمحدّد ؛ حزبين أو ما يقاربهُ ؛ كل يوم للقراءة في صلاة التراويحكما هو عليه عمل الأمة؟!!!

(4)هل جمعسيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّمالنّاس لصلاة التهجّد في العشر الأواخر من رمضانكما هو عليهكما عليه عمل الأمة؟!!!
و على حدّ علمنا :
(1)لميُقِم السلف ملتقى سنوي للتعريف بالخلفاء الرّاشدين و مع ذالك لا يوجد عاقل يزعمأنّ اقامة " مؤتمر سنوي للتعريف بجهود الشيخ ابن باديس " ((( بدعة ضلالة !!!))) ؛ بحجّة كون هذا العمل (((عبادة !!!))) و ((( زيادة في دين الله !!!))) و ((( لم يفعله السلف !!!))) ؟!!!

(2)لم يُقم السلف مُسابقات للتنافس على حفظ كتاب الله و معذالك لا يوجد عاقل يزعم أنّ ترتيب مُسابقات دولية لحفظة كتاب الله ((( بدعة ضلالة !!!))) ؛بحجّة كون هذا العمل (((عبادة !!!))) و ((( زيادة في دين الله !!!))) و ((( لم يفعله السلف !!!))) ؟!!!

(3)لم يَقمالسلف بترتيب مناسبات سنوية لتوزيع الجوائز على حملة كتاب الله و مع ذالك لا يوجدعاقل يزعم أنّ ترتيب مثل هذه المُناسبات التشجيعية للقرّاء ((( بدعة ضلالة !!!))) ؛بحجّة كون هذا العمل (((عبادة !!!))) و ((( زيادة في دين الله !!!))) و ((( لم يفعله السلف !!!))) ؟!!!
أرأيت أخي الكريم أن كلامك خارج عن شرطي وعن الموضوع ....فكيف تحاكمني إلى ما لاتعرف لي فيه رأيا....ثم هل ماذكرته آنفا أدلة شرعية من الكتاب والسنة نتحاكم إليها كما هو شرطي في بداية الموضوع ؟



ولذا أرجو منك أن تعود إلى أصل الموضوع وأن تأتي بأدلة شرعية صحيحة لا تقبل الشك ولا الدفع تجوز الاحتفال بالمولد...فإن أتيت بها أذعنا لك وسمعنا قولك فهو أفضل وأقرب للنقاش العلمي الهادف




موضوعي لا يتعد بضع سنتيمترات ...ولكن من بدايته تجاوز الكيلومترات.....فأرجوا منك يا أخي الكريم ....أن تعطيني أدلة واضحة لايشك أدنى عاقل او مسلم انها تجيز الاحتفال بالمولد.....والله الموفق









قديم 2009-04-04, 19:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
كلامي السابق لم يكن للقياس أصلا ولا أي شيء مما سبق إلى ذهنك ....و إنما أردت التنبيه إلى أن كثيرا من البدع والضلالات تسوّق وتروّج باسم الاسلام...
كلامك كان خارجًا عن الموضوع ؛ لانّك - سامحك مولاك - سُقتَ حُكمًا معلومًا في الدّين بالضرورة ؛ فأين ما هو قطعيّ الثبوت و قطعيّ الدّلالة ؛ ممّن هو فرعيّ اجتهاديّ احتماليّ ؟!!!

قد اختلف أئمّة كبار في مسائل أكبر من هذه بكثير ؛ و لم يحدث و أن أشهر أحدهم في وجه الثاني سيف " البدعة " ما دام دليل الثاني مُعتبر مُحتمل...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
ولو قال المحتفلون بالمولد أنه ليس من الدين وإنما هو.......لنفر الناس منه وتركوه ولكن عندما نلصق عليه كل ما فيه رائحة الاسلام فهذا يقول عبادة وآخر يقول شعيرة وثالث يقول قربة وطاعة ورابع يستحبه وخامس يوجبه وربما سادس يؤثم تاركه.....فالله المستعان

حفّاظ الأمّة ذكروا أدلة قوية لحثّ أمّة الاسلام على احياء ليلة المولد فالعبرة بالدّليل لا غير ؛ و كلامُك هنا مردود لانّه ليس الاّ مُجرّد
تخمينات مبنية على قراءة باطلة في النيّات ؛ لا وزن لها في المنهجية العلمية ؛ فتأمّل !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
واما الاحتفال بالمولد لو وجدنا ما نقيسه عليه من الشرع لتجويزه لهان الامر ولكن الأمر عكس ذلك فكل النصوص ترده وتحذر من المبتدعات وان استحسنها اصحابها....

جلّ ما ذكرتم لحدّ الساعة ؛ الاحتجاج بـ " الترك " و هو غيرُ مُسلّم كما سبق بيانه.

هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا
؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
فهو اخي الفاضل لم يرتق إلى درجة القياس وحتى لو ارتقاها لم نجزه فمن المعلوم ان القربات والعبادات لا تثبت بالقياس....

سبق الكلام على هذه النقطة و أنصحك أن تحرّر طرائق الاستدلال في شريعتنا الاسلامية ؛ خاصة : " الاستدلال بالأَوْلى "


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
لو كان الأمر كما تقول لما اختلفنا أصلا سامحك الله ...وماتراه انت ومن تتبعهم دليلا وأصلا أخبرناك بأن علماء أجلاء يرون ذلك ابتداعا وتشريعا لما لم ينزل الله به سلطانا....فلا تحاكمني إلى أصول أصلّها بعض العلماء اجتهادا منهم واستحسانا....ولكن إن حاكمتني إلى الكتاب والسنة وألزمتني بما فيهما فعلى الرأس والعين وأنّى لك ذلك...فهيهات هيهات....
يا أخي أصول الشريعة التي نتكلّم عنها هي العمود الفقري الذي وضعه علماء الشريعة لضبط النّصوص الشرعية روايةً و درايةً ؛ حفظًا و فقهًا.

فعن أيّ اصول تحكي ؟!!!

أبِن مقصودك من هذا الكلام
!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
وهذه أيضا......من تصفهم حفاظ الأمة ليسوا هم من ابتدع المولد فتنبه...وإن كنت قد أشرت إلى ذلك في إحدى ردودي...

كلامٌ غير صحيح ؛ لانّ الأئمّة استدلوا لاستحباب عمل المولد بالأدلة الشرعية و كلامهم في هذا الشأن مبنيٌ على الدّليل و ليس على الاتّباع كما تنوّه ؛ فلا أدري ما وجه كلامك هذا ؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
وإنما هم وجدوه فأخذوا يرقعون له ويؤصلون له كما يحلو لك ذلك....
يا أخي الكريم ، العلماء الذين أجازوا عمل المولد و ان كانوا ليسوا بمعصومين الاّ أنّهم أئمّة كبار بلغوا درجة الاجتهاد و كلامهم في المسألة مبنيٌّ على التأصيل الشرعيّ السّليم و حاشاهم من أن يكونوا كالإمّعة إن أحسن النّاس أحسنوا و إن أساء النّاس أساءوا ؛ فتنبّه !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
وهذه مشكلة من يعتقد ثم يستدل ...
كلامكَ لا أساس له من الصّحة و دونكَ كلام القوم و فيه ذكرٌ للادلّة الشرعية التي استنبطوا منها الحكم الشرعي في المسألة ؛ فمن أين لك أنّ الاعتقاد سبق الاستدلال ؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
ونحن والحمد لله مأمورن باتباع الشرع العتيق القديم وأما زلات العلماء وهناتهم فلا يلتصق بها إلا من اتخذ التقليد والتعصب دينا فلا يرى إلا ما استحسنه من يقلدهم
كلامٌ جميل يعوزه الدّليل !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
.....وماتراه أصولا شرعية نراها نحن وعلماؤنا أصولا بدعية...فأرجوا أن لا يتكرر هذا منك معي .....لأنني لا أؤمن بتلك الأصول المزعومة.....فلو قبلنا بصحة تلك الأصول لاستحسنا كل بدعة ظهرت في الدين ولوجدنا لها أصولا شرعية تقوم عليها....فوالله إنه لباب شرعلى الإسلام والمسلمين ولكن الله سخر لهذا الدين من يحفظه من ورثة الأنبياء علماء أجلاء يقولون بالحق وبه يعدلون لا يخافون في الله لومة لائم....

يا أخي هذه الاصول التي تعارف عليها علماء الاسلام و على رأسهم سيّدنا الامام الشافعي رحمه الله ؛ فلا أدري ما هي الاصول التي تتحدّث عنها !!!

أخي الكريم ما هي هذه الاصول التي تحتكم اليها ؛ ما هو تعريفكَ للبدعة و ما هي ضوابطها عندكَ ؛ أفصح ؟!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
لامن جاء بعد فاستحسنه ورقع له ...فتبنه

أعرف - عفا الله عنّا و عنك - أنّك لا تقصد ؛ لكن
المقام يتطلّب منك أن تحسن اختيار الالفاظ المُناسبة عند الكلام على مُخالفيك ، فأمثال الحافظ ابن حجر العسقلاني ليسوا كذلك ؛ فتنبّه لالفاظك أخي الكريم !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
الشرع أتى بالعموم وأتى بالخصوص وأتى بالتفصيل وأتى بالإجمال......ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام << من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد>> فهو عام لرد كل محدثة وبدعة في الدين ولا يشترط التفصيل أو التنصيص


سبق الكلام على هذا الحديث


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
ثم بالله عليك كيف نرد هذه البدعة وهي التسبيح جهرا عقب آذان صلاة الصبح مباشرة كما هي منتشرة في كثير من مساجدنا ؟؟

هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم فهي مسألة اجتهادية ؛ و ليس هذا موضع التفصيل في الامر...راجع كتاب " ثلاث رسائل في استحباب الدعاء ورفع اليدين فيه بعد الصلوات المكتوبة لثلاثة من كبار الفقهاء المُحدّثين : الشيخ محمد هاشم التّتوي السّندي ، الشيخ أحمد بن الصّدّيق الغماري المغربي ، الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأهدل اليمني " باعتناء العلامة عبد الفتّاح أبو غُدّة ؛ و كذالك كتاب " سباحة الفكر في الجهر بالذكر " للامام المُحدّث أبو الحسنات محمد عبد الحيّ اللّكنوي الهندي ؛ و كذالك " نتيجة الفكر في الجهر بالذكر " لخاتمة الحفّاظ جلال الدّين السّيوطي ؛ و يُستحسن أن تعرّج على ردّ الامام ابن لبّ الغرناطيّ على تلميذه الامام الشاطبيّ في هذه المسألة بالذات و قد ذكر بعضه الامام الونشريسي في كتابه الماتع " المعيار" ؛ و غيرها من المؤلفات ...


يُتبع / ...











قديم 2009-04-10, 19:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى لا أنسى استوقفتني هذا الفاجعة والمهزلة والله المستعان....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة


هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم فهي مسألة اجتهادية ؛ و ليس هذا موضع التفصيل في الامر...راجع كتاب " ثلاث رسائل في استحباب الدعاء ورفع اليدين فيه بعد الصلوات المكتوبة لثلاثة من كبار الفقهاء المُحدّثين : الشيخ محمد هاشم التّتوي السّندي ، الشيخ أحمد بن الصّدّيق الغماري المغربي ، الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأهدل اليمني " باعتناء العلامة عبد الفتّاح أبو غُدّة ؛ و كذالك كتاب " سباحة الفكر في الجهر بالذكر " للامام المُحدّث أبو الحسنات محمد عبد الحيّ اللّكنوي الهندي ؛ و كذالك " نتيجة الفكر في الجهر بالذكر " لخاتمة الحفّاظ جلال الدّين السّيوطي ؛ و يُستحسن أن تعرّج على ردّ الامام ابن لبّ الغرناطيّ على تلميذه الامام الشاطبيّ في هذه المسألة بالذات و قد ذكر بعضه الامام الونشريسي في كتابه الماتع " المعيار" ؛ و غيرها من المؤلفات ...


يُتبع / ...
التسبيح جهرا عقب آذان الصبح مسألة اجتهادية !!!!!!!!!
قاتل الله هذا الاجتهاد

أريد رأيك شخصيا بدل أن تحيليني على مراجع



والله لو عرضنا الأمر في قسم النقاش على الأعضاء الكرام لسمعنا منهم ما يثلج صدر كل غيور على السنة ولا شك أنهم سيجمعون على بدعيتها رغم ضحالة وضآلة علمهم الشرعي عند بعضهم...وأما صاحبنا ياسين وفقه الله للحق ونظر لاتباعه بعض التأصيلات الفاسدة المخرومة فالمسألة اجتهادية فياللعجب....أهذا هو منتهى التأصيل !!!!
أي علماء الاسلام قال بأنها اجتهادية ؟!!!!

والله ما يشك أدنى مسلم أنها بدعة شنيعة لا خير فيها....

اللهم لطفك









قديم 2009-04-07, 21:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ الكريم " مهاجر إلى الله " قلت :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
أرأيت أخي الكريم أن كلامك خارج عن شرطي وعن الموضوع ....فكيف تحاكمني إلى ما لاتعرف لي فيه رأيا....ثم هل ماذكرته آنفا أدلة شرعية من الكتاب والسنة نتحاكم إليها كما هو شرطي في بداية الموضوع ؟



ولذا أرجو منك أن تعود إلى أصل الموضوع وأن تأتي بأدلة شرعية صحيحة لا تقبل الشك ولا الدفع تجوز الاحتفال بالمولد...فإن أتيت بها أذعنا لك وسمعنا قولك فهو أفضل وأقرب للنقاش العلمي الهادف

يبدو أنك نسيت أو تناسيت أنّ عمدتكَ في منع عمل المولد هو عدم ثبوت الفعل بعينه في عهد سيّدنا رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه ! فكيف تزعم - هداك مولاك - أنّ مُخالفك يغرّد خارج السّرب و القاعدة التي بنيت عليها استدلالك السابق مخرومة بالكذا حالة التي سردناها لك من باب الذكر لا الحصر ، اذ تبيّن جليًّا أنّ هذه القاعدة التي تحتكم إليها قد تطّرد على بعض أفراد الكلّ ؛ دون الباقي !. فصلاحية اطّراد الحكم على كلّ الأفراد ، مفقودة !

أخي الكريم قد تقرّر أنّ شريعة الاسلام لا تفرّق بين المتماثلات و لا تجمع بين المُتناقضات ؛ فإذا كان الأمر كذالك فأنت مُطالب في ضوء قاعدتك التي حكمتَ بها على بدعية عمل المولد أن تبيّن حكم ما سبق ذكره من مُحدثات لم تكن في عهده صلوات ربي و سلامه عليه و لا في عهد السّلف !

فإمّا يطّرد حكمك فتطّرد معه قاعدتك ، و إمّا تأتينا بوجه التفريق ؟!

يُتبع / ...









قديم 2009-04-08, 13:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
الأخ الكريم " مهاجر إلى الله " قلت :



يبدو أنك نسيت أو تناسيت أنّ عمدتكَ في منع عمل المولد هو عدم ثبوت الفعل بعينه في عهد سيّدنا رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه ! فكيف تزعم - هداك مولاك - أنّ مُخالفك يغرّد خارج السّرب و القاعدة التي بنيت عليها استدلالك السابق مخرومة بالكذا حالة التي سردناها لك من باب الذكر لا الحصر ، اذ تبيّن جليًّا أنّ هذه القاعدة التي تحتكم إليها قد تطّرد على بعض أفراد الكلّ ؛ دون الباقي !. فصلاحية اطّراد الحكم على كلّ الأفراد ، مفقودة !

أخي الكريم قد تقرّر أنّ شريعة الاسلام لا تفرّق بين المتماثلات و لا تجمع بين المُتناقضات ؛ فإذا كان الأمر كذالك فأنت مُطالب في ضوء قاعدتك التي حكمتَ بها على بدعية عمل المولد أن تبيّن حكم ما سبق ذكره من مُحدثات لم تكن في عهده صلوات ربي و سلامه عليه و لا في عهد السّلف !

فإمّا يطّرد حكمك فتطّرد معه قاعدتك ، و إمّا تأتينا بوجه التفريق ؟!

يُتبع / ...
والله دائما تذهب بعيدا .....ولكن سأختصر لك الطريق هذه المرة....لتفهم مقصودي واضحا


سألني سائل أو سألك سائل أو سال سائل عن ادلة ما يلي فعلا او تركا ( من غير تفصيل أحكام الفعل والترك)

الصلاة
الزاكة
الصيام
الحج
صلاة الجماعة
الصدق
الصدقة
التطوع
الامر بالمعروف
النهي عن المنكر
الكذب
الربا
الغش
السرقة
الأذان
الاقامة
الوضوء
فضائل الوضوء
الذكر بعد الصلاة
الأذكار التي تقال في الصلاة
قراءة القران
طلب العلم
بر الوالدين
عقوق الوالدين
التكبر
السب
النفاق
الخيانة
.
.
.
.
.
..
والقائمة طويلة جدا

ولو طلب من احدنا ولا أبالغ إن كان تلميذا في الإبتدائي ان ياتي بأدلة واضحة وصريحة على فعل بعض ما سبق أو ترك البعض الآخر....
ولكن هل نستطيع ان نجد أدلة واضحة وصريحة لا تقبل الجدال كما تقدم في المذكورات اعلاه .
أم أننا نحفر 70 كيلومتر لنجد عشر معشار شبهة دليل ؟

انا من النوع الأول ؟


والله الموفق









قديم 2009-04-09, 15:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ الكريم " مهاجر إلى الله " قلت :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة

مع التركيز مع ما لون بالأحمر تجد انه حجة عليك .....فالنبي عليه الصلاة والسلام صرحت بأنه أقرّ هولاء الصحابة على ما فعلوه ...فأخبرني بالله عليك من أقرك أو أقركم أو أي نبي أقركم على الاحتفال بالمولد ؟؟؟؟


فقياسك قياس باطل وبطلانه يغني عن التكلف في رده.....فالنبي عليه الصلاة والسلام كان حيا موجودا وكان يقر أشياء أفعالا وأقوالا تصدر من الصحابة وينكر أخرى وإن أردت الدليل اعطيناك فليس كل ماصدر من الصحابة الكرام قد أقره عليه الصلاة والسلام....بل غضب أحيانا على بعض التغييرات أو الزيادات...وحاشا رسول الله ان يقر شيئا خاطئا أو لا يجوز....وكان يصوّب فلان ويخطئ فلان ...وهذا بعد موته محال فبطل القياس فأين الرسول الذي يقول للمحتفل بالمولد إن احتفالك بالمولد جائز ؟؟ أويقره عليه ؟؟
قال الأستاذ عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري في بحثه " البدعة الحسنة أصل من أصول التشريع " :
إن السنة التقريرية تعني أن يقول أحد الصحابة قولاً أو أن يفعل فعلاً ابتداءً من نفسه دون أن يكون له سند من كتاب أو سنة يخصه بعينه ثم يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فيسكت عنه صلى الله عليه وسلم و لا ينكره ، أو يقرره بقول منه أو فعل من جنسه أو استبشار به أو دعاء لفاعله إلى غير ذلك مما يعلم به جواز هذا الفعل أو القول ، فيصير سنة نبوية شريفة بهذا الإقرار يعلم بها جواز ما أقره له و لغيره من الأمة كما فصله و قرره علماء الشريعة الغراء.

فالناظر في هذا الكلام يعلم أن للسنة التقريرية أركاناً لا بدّ منها :
(1) إحداث أحد الصحابة الكرام شيئاً لم يكن.

(2) بلوغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

(3) إقراره صلى الله عليه وسلم لذلك بسكوت أو قول أو فعل أو غير ذلك.
و من هذا البيان و التفصيل تتبيّن لنا العلاقة الوثقى بين سنة الإقرار و مفهوم البدعة حيث إنّ سنة الإقرار في أصلها بدعة أحدثها الصحابي ثم بلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرّ فاعلها و جوّز فعلها.

و لو أ
نّ " كل بدعة ضلالة في الدين " لا يجوز فعلها لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل فعل للصحابة لم يكن لهم به سند من كتاب أو سنة و لكن الناظر في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم أنه يقرّرهم على كثير من الأفعال و الأقوال التي ابتدؤوها من أنفسهم إن كانت داخلة في عموم دليل شرعي أو راجعة إلى قاعدة شرعية.انتهى

سنكتفي بمحاولة تسليط الضوء على مثال واحد من الأمثلة السالفة الذكر و التي تدلّ دلالة واضحة على هديه صلى الله عليه و سلّم في التعامل مع ما أحدثه سادتنا الصّحابة - رضوان الله عليهم - و لم يسبق و أن حثهم عليه الشارع الحكيم بالدّليل التفصيلي لا أمراً و لا فعلاً.

روى الإمام البخاري في صحيحه عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لِبِلَالٍ ‏ ‏عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَا ‏ ‏بِلَالُ ‏ ‏حَدِّثْنِي ‏ ‏بِأَرْجَى ‏ ‏عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ قَالَ مَا عَمِلْتُ عَمَلًا ‏ ‏أَرْجَى ‏ ‏عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ ‏

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح و هو يعدّد فوائد الحديث :
يُسْتَفَاد مِنْهُ جَوَاز الِاجْتِهَاد فِي تَوْقِيت الْعِبَادَة , لِأَنَّ بِلَالًا تَوَصَّلَ إِلَى مَا ذَكَرْنَا بِالِاسْتِنْبَاطِ فَصَوَّبَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .انتهى


فسيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قد ترك التوقيت لهاتين الرّكعتين ، و الصّحابي الجليل سيّدنا بلال - رضوان الله عليه - لم يفهم من هذا التّرك ما فهمه المُخالف مع أنّ المقام مقام عبادة كما لا يخفى !

قال الأستاذ عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري :
فانظر ـ رعاك الله ـ إلى سيدنا بلال رضي الله عنه كيف أحدث عبادة لم يرد بها نص من قرآن أو أمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم يخصّها بعينها و واظب عليها مدّة من الزّمن دون الرّجوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و وقعت موقع القبول من الله تعالى بحيث كانت سبباً في دخوله الجنة فقد قال له صلى الله عليه وسلم ـ كما في رواية الترمذي ـ " بهما " أي : بهاتين الركعتين نلت هذه المنزلة العظيمة ، فكان ذلك إقراراً منه صلى الله عليه و سلم لسيّدنا بلال على ما أحدث و أضحت هاتان الركعتان بعد الوضوء سنة في حق الأمة كلها.انتهى

أخي الكريم " مهاجر إلى الله " :
(1) حسب منطق المُخالف ؛ كان يتوجّب على سيّدنا بلال - رضي الله عنه - ألاّ يخصّص وقتًا للعبادة حتى يسأل عن هذه الزيادة سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم ! و لمّا لم يعنّفهُ سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم على ذلك علم أنّ الترك وحده ليس بدليل بلهُ عدم دليل واحد من الأدلة الشرعية المتبقية ، كالأدلة القولية نصًّا و استنباطاً و من الثاني زيادة سيّدنا بلال رضي الله عنه .

فما هو جوابك ؟!


(2) لماذا لم يقُل سيّدنا رسول صلى الله عليه و سلم لهذا الصّحابي الجليل : لِمَ زِدتَ في أمرنا هذا ما ليس منه ؟! و لو كان خيراً لسبقتكَ إليه ؟!

فلمّا أقرّه صلى الله عليه و سلم على استنباطه بهذه الطّريقة فهذا اقرار لأمّته كذالك على هذه الطّريقة ؛ و ان لم يكن الأمر كذلك لكان بيّن ذلك سيّدنا المُصطفى صلوات ربي و سلامه عليه.

فما هو تفسيرك ؟!
أمّا تشبتكَ بوجود سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم بين سادتنا الصّحابة - رضوان الله عليهم - لينظر في تلك الزيادات ، على عكس الحال بعد موته بأبي هو و أمي ؛ فكلامك مردود لأنّ سيّدنا رسول الله - صلى الله عليه و سلّم - أقرّ سيّدنا بلالاً - رضي الله عنه - :
(1) على الرّكعتين و كذالك التوقيت لهما.
( و لم يقل له
) :
{ لمَ فعلتهما قبل أن تعرف الحكم التفصيلي للشرع في هذه الزيادة ؟! }

( أو
) :
{ لمَ واظبت عليها مدة من الزمن دون الرجوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! }

( أو
) :
{ أصبت حكم الله في الأمر و لكن لا ينبغي لك أن تفعل ذلك قبل أن تسألني ؟! }

( هذا و قد تقرّر في شرعنا ) : " امتناع تأخير البيان عن وقت الحاجة " ؛ فتأمّل !

(2) صلاة الصّحابي الجليل سيّدنا خبيب بن عدي - رضي الله عنه - ركعتين قبل أن يقتل ، حيث جاء في صحيح البخاري عن سيّدنا أبي هريرة قال :
بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةَ رَهْطٍ سَرِيَّةً عَيْنًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ جَدَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَانْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْهَدَأَةِ وَهُوَ بَيْنَ عُسْفَانَ وَمَكَّةَ ذُكِرُوا لِحَيٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو لَحْيَانَ فَنَفَرُوا لَهُمْ قَرِيبًا مِنْ مِائَتَيْ رَجُلٍ كُلُّهُمْ رَامٍ فَاقْتَصُّوا آثَارَهُمْ حَتَّى وَجَدُوا مَأْكَلَهُمْ تَمْرًا تَزَوَّدُوهُ مِنْ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا هَذَا تَمْرُ يَثْرِبَ فَاقْتَصُّوا آثَارَهُمْ فَلَمَّا رَآهُمْ عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ لَجَئُوا إِلَى فَدْفَدٍ وَأَحَاطَ بِهِمْ الْقَوْمُ فَقَالُوا لَهُمْ انْزِلُوا وَأَعْطُونَا بِأَيْدِيكُمْ وَلَكُمْ الْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ وَلَا نَقْتُلُ مِنْكُمْ أَحَدًا قَالَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ أَمِيرُ السَّرِيَّةِ أَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ لَا أَنْزِلُ الْيَوْمَ فِي ذِمَّةِ كَافِرٍ اللَّهُمَّ أَخْبِرْ عَنَّا نَبِيَّكَ فَرَمَوْهُمْ بِالنَّبْلِ فَقَتَلُوا عَاصِمًا فِي سَبْعَةٍ فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ بِالْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الْأَنْصَارِيُّ وَابْنُ دَثِنَةَ وَرَجُلٌ آخَرُ فَلَمَّا اسْتَمْكَنُوا مِنْهُمْ أَطْلَقُوا أَوْتَارَ قِسِيِّهِمْ فَأَوْثَقُوهُمْ فَقَالَ الرَّجُلُ الثَّالِثُ هَذَا أَوَّلُ الْغَدْرِ وَاللَّهِ لَا أَصْحَبُكُمْ إِنَّ لِي فِي هَؤُلَاءِ لَأُسْوَةً يُرِيدُ الْقَتْلَى فَجَرَّرُوهُ وَعَالَجُوهُ عَلَى أَنْ يَصْحَبَهُمْ فَأَبَى فَقَتَلُوهُ فَانْطَلَقُوا بِخُبَيْبٍ وَابْنِ دَثِنَةَ حَتَّى بَاعُوهُمَا بِمَكَّةَ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فَابْتَاعَ خُبَيْبًا بَنُو الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ قَتَلَ الْحَارِثَ بْنَ عَامِرٍ يَوْمَ بَدْرٍ فَلَبِثَ خُبَيْبٌ عِنْدَهُمْ أَسِيرًا فَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِيَاضٍ أَنَّ بِنْتَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعَارَ مِنْهَا مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا فَأَعَارَتْهُ فَأَخَذَ ابْنًا لِي وَأَنَا غَافِلَةٌ حِينَ أَتَاهُ قَالَتْ فَوَجَدْتُهُ مُجْلِسَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَالْمُوسَى بِيَدِهِ فَفَزِعْتُ فَزْعَةً عَرَفَهَا خُبَيْبٌ فِي وَجْهِي فَقَالَ تَخْشَيْنَ أَنْ أَقْتُلَهُ مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ ذَلِكَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَسِيرًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ خُبَيْبٍ وَاللَّهِ لَقَدْ وَجَدْتُهُ يَوْمًا يَأْكُلُ مِنْ قِطْفِ عِنَبٍ فِي يَدِهِ وَإِنَّهُ لَمُوثَقٌ فِي الْحَدِيدِ وَمَا بِمَكَّةَ مِنْ ثَمَرٍ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنَّهُ لَرِزْقٌ مِنْ اللَّهِ رَزَقَهُ خُبَيْبًا فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ فِي الْحِلِّ قَالَ لَهُمْ خُبَيْبٌ ذَرُونِي أَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ فَتَرَكُوهُ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ لَوْلَا أَنْ تَظُنُّوا أَنَّ مَا بِي جَزَعٌ لَطَوَّلْتُهَا اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا

مَا أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا
عَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ

فَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ فَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ سَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ لِكُلِّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ قُتِلَ صَبْرًا فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لِعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ يَوْمَ أُصِيبَ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ وَمَا أُصِيبُوا وَبَعَثَ نَاسٌ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ إِلَى عَاصِمٍ حِينَ حُدِّثُوا أَنَّهُ قُتِلَ لِيُؤْتَوْا بِشَيْءٍ مِنْهُ يُعْرَفُ وَكَانَ قَدْ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ عُظَمَائِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ فَبُعِثَ عَلَى عَاصِمٍ مِثْلُ الظُّلَّةِ مِنْ الدَّبْرِ فَحَمَتْهُ مِنْ رَسُولِهِمْ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى أَنْ يَقْطَعَ مِنْ لَحْمِهِ شَيْئًا.
انتهى

فها هو الصّحابي الجليل سيّدنا
خبيب بن عدي - رضي الله عنه - اجتهد في توقيت العبادة مع أنّه يدرك تمام الادراك أنّه سيموت قبل أن يعرض عمله هذا على الرسول صلى الله عليه وسلم و يقرّه عليه ؟!

قال الدكتور محمود عبود هرموش في كتابه " البدعة وأثرها في اختلاف الأمة " :
في هذا تصريح واضح بأن خبيباً اجتهد في توقيت العبادة و لم يسبق من الرسول صلى الله عليه وسلم أمر و لا فعل و هو علم أنه سيموت قبل أن يعرض عمله هذا على الرسول صلى الله عليه وسلم و مع ذلك أقدم على هذا العمل وهو يعلم أنه لن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو أراد أحد إيقاع الصلاة في غير أوقات الكراهة التي نهى الشارع عن إيقاع الصلاة فيها فإن هذا الفعل يكون من قبيل السنة الحسنة و أما من يوقعها في أوقات النهي فإن فعله يكون من قبيل البدعة المذمومة لكونها وقعت مخالفة لهديه و سنته صلى الله عليه وسلم.انتهى

فتأمّل !
و أختم بهذا الكلام العلمي المتين للأستاذ العلامة عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري في بحثه القيّم " البدعة الحسنة أصل من أصول التشريع " :
الأدلة على ما قلناه كثيرة و الأمثلة وفيرة لمن طالع كتب السنة بعين التحقيق والإنصاف فسوف يرى أن سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواجهة البدع و المحدثات لم تكن بردها دائماً بل منها ما يقبله بل و يرتضيه و يقرره و يذكر له فضيلة عظيمة كما في الأمثلة السابقة و منها ما يرده إن كان يخالف مقاصد الشريعة ويفوت مصالحها أو يصادم نصوصها ، كإنكاره صلى الله عليه وسلم على النفر الذين سألوا عن عمله فتقالوه فشددوا على أنفسهم بصوم الدهر و اعتزال النساء و قيام الليل كله ؛ لما في ذلك من التشديد والتنطع المخالف لروح الدين اليسر الحنيف.

( فنستطيع أن نقول
) :
إنّه صلى الله عليه وسلم لم ينكر مبدأ الإحداث قطّ و إنما كان ينكر المحدثات إذا لم تتوفر فيها شروط القبول والموافقة للشرع الإسلامي الحنيف.

بل إ
نّنا لنلاحظ أيضاً أن الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم مع شدة حرصهم على متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله لم يفهموا من ذلك أن كل محدثة بدعة ضلالة لا ينبغي الإتيان بها بل كانوا يفعلون كما رأينا بعض مالم يكن لهم فيه نص من كتاب أو سنة إن علموا أن مقاصد الشريعة تسعه و نصوصها لا تأباه.

( فإن قال قائل
) :
إنّ ذلك جائز في حياته صلى الله عليه وسلم لأنه سيعلمه إما بإخبارهم أو بوحي من الله تعالى ، فإن كان هدىً أقره ، و إن كان ضلالة رده ، أما بعد حياته صلى الله عليه وسلم و انقطاع الوحي فذلك غير جائز !

( قلنا
) :
إ
نّ من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من أحدث أشياء ليس له فيها نص بعينها و هو يعلم أنه لن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد لينظر فيما فعل أهو سنة حسنة أم بدعة ضلالة و من ذلك صلاة سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه ركعتين قبل أن يقتل حيث جاء في حديث البخاري : " فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبراً "...

( أقول
) :
فهل مات سيدنا خبيب ضالاً مبتدعاً بإحداثه هاتين الركعتين قبل أن يعلم بأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقره عليهما ؟! - حاشا و كلا - بل هو المؤمن الصالح و الشهيد الكريم الـذي رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلامه فقال: " وعليك السلام يا خبيب قتلته قريش ".

ثم إ
نّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قد انتقل إلى الرفيق الأعلى و انقطع الوحي فإنّ نصوص القرآن و السنة ما زالت موجودة محفوظة و لله الحمد ، و ما زالت قواعد الشرع الحنيف و مقاصده قائمة معلومة يعرض عليها كل محدث و جديد. فإن قبل في ميزانها كان : " بدعة حسنة " و إلا فهو : " بدعة ضلالة " نبرأ إلى الله منها ، و لسنا ندّعي حسن البدعة دون ضوابط و قواعد و عرض على الكتاب و السنة.انتهى

يُراجع كتاب " السنة و البدعة " للعلامة أبو محمد عبد الله بن محفوظ بن محمد بن إبراهيم الحدّاد باعلوي الحسيني الحضرمي - رحمه الله -
؛ رئيس القضاء الشرعي بحضرموت سابقا ، فقد جمع فأوعى و أجاد و أفاد في المسألة و ما ترك زيادة لمستزيد.

يُتبع / ...









قديم 2009-03-20, 19:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ " مهاجر إلى الله " جعل الله مولاك الجنة دارك و مثواك :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة

فالمولد بدعة محدثة وقد أقر ذلك بن حجر ونطق به....

خطأ !!!

الحافظ ابن حجر العسقلاني أقرّ بأنّ عمل المولد بدعة بمفهومها اللّغوي بمعنى أنّ عمل المولد لم يكن في عهده صلى الله عليه و سلم ، و لم يقرّر بأنّ عمل المولد بدعة مذمومة - بمفهومها الشرعي - أي بدعة حقيقية كما تنوّه !

فكيف صحّ في ذهنكَ أن يفتي
حافظ الدّنيا لأمة الاسلام ، باستحباب عمل البدع الشرعية المذمومة ؟!!!

هذا قول باطل عاطل !!!

قال الحافظ
ابن حجر العسقلاني :
أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ ...انتهى

فالحافظ يقرّ بأنّ عمل المولد لم ينقل فعله عن أحدٍ من السّلف يعني تمامًا كما ذكر هو - رحمه الله - في الفتح عند تعريف البدعة اللّغوية :
الْبِدْعَة فِي عُرْف الشَّرْع مَذْمُومَة بِخِلَافِ اللُّغَة : فَإِنَّ كُلّ شَيْء أُحْدِث عَلَى غَيْر مِثَال يُسَمَّى بِدْعَة سَوَاء كَانَ : مَحْمُودًا أَوْ مَذْمُومًا.انتهى

فالبدعة اللّغوية كما قرّره الحافظ هي كلّ ما أُحدث على غير مثال ؛ كاحياء ليلة المولد فإنه أمر قد أحدث من غير مثال لدا فإنه
لم ينقل عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ.

و الآن :

هل كلّ بدعة بمفهومها اللّغوي فهي بدعة شرعية مذمومة ؟!

بمعنى :

هل كلّ ما حدث بعد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عهد السلف بدعة ضلالة ؟!

قال الحافظ
ابن حجر العسقلاني :
كُلّ شَيْء أُحْدِث عَلَى غَيْر مِثَال يُسَمَّى بِدْعَة سَوَاء كَانَ :
(1) مَحْمُودًا
أَوْ
(2) مَذْمُومًا
.كلام الحافظ

و هذا يعني أنّ كلّ بدعة لغوية فهي إمّا مذمومة و إمّا محمودة...

و الآن :

ما هو الضابط للتفريق بين البدعة الشرعية و بين البدعة بمفهومها اللّغوي ؟!

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
" الْمُحْدَثَات " بِفَتْحِ الدَّالّ جَمْع مُحْدَثَة وَالْمُرَاد بِهَا مَا أُحْدِث , وَ لَيْسَ لَهُ أَصْل فِي الشَّرْع وَيُسَمَّى فِي عُرْف الشَّرْع " بِدْعَة " وَ مَا كَانَ لَهُ أَصْل يَدُلّ عَلَيْهِ الشَّرْع فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ.انتهى


و قال الحافظ بن رجب الحنبلي رحمه الله في "
جامع العلوم والحكم " :
المراد بالبدعة : ما أحدث مما ليس له أصل في الشريعة يدل عليه و أما ما كان له أصل في الشرع يدل عليه فليس ببدعة و إن كان بدعة لغة.انتهى المُراد

( اذاً
) :
البدعة الشرعية هي ما لم يكن له أصلٌ في الشريعة يدلّ عليه ، و ليست
البدعة الشرعية كلّ ما حدث بعد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عهد السلف ؛ انّما ذاك مفهوم البدعة اللّغوية و الأمر في البدع اللّغوية :
(1) اذا كان له أصل في الشرع يدل عليه فليس ببدعة ؛ أي هو بدعة بمفهومها اللّغوي لا الشرعي.

(2) اذا لم يكن له أصل في الشرع يدل عليه فهو بدعة ضلالة.

( فخلاصة كلام الحافظ
) :
(1) عمل المولد بدعة بمفهومها اللّغوي لأنّه أمر أحدث على غير مثال فإذا وجد في الشرع أصلٌ يدلّ عليه فهو محمود و إن لم يوجد فهو مذموم بمعنى كونه بدعة ضلالة تمامًا كما قال سيّدنا عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه - في قيام رمضان : " نعمت البدعة هذه " يعني أنها محدثة لم تكن. و لم يقل عاقلٌ أنّ سيّدنا عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه - اعترف بأنّ قيام رمضان بدعة ضلالة !!!

(2) الحافظ كما ذكر أهل العلم استعمل طريق الاستدلال بالأَوْلى لاستخراج أصلٍ لعمل المولد من الشرع ؛ فإذا كانت نعمة نجاة نبيّ الله سيّدنا موسى عليه الصلاة و السّلام و على نبيّنا ، تستحقُّ في أوقات تجدّدها السنويّة شكرنا لله فنعمة بروز النّعمة المسداة و الرحمة المهداة سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أَوْلى . و النّعمة تطّرد نسبيًّا مع استحقاق الشكر فكلّما عظمت نعم الله علينا كان شكرها أحق.
لدا قال الحافظ ابن حجر :
وَ قَدْ ظَهَرَ لِي تَخْرِيجُهَا عَلَى أَصْلٍ ثَابِتٍ وَهُوَ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ أَغْرَقَ اللَّهُ فِيهِ فِرْعَوْنَ وَنَجَّى فِيهِ مُوسَى فَنَحْنُ نَصُومُهُ شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى } فَيُسْتَفَادُ مِنْهُ فِعْلُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ فِي يَوْمٍ مُعَيَّنٍ مِنْ إسْدَاءِ نِعْمَةٍ وَدَفْعِ نِقْمَةٍ وَيُعَادُ ذَلِكَ فِي نَظِيرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ وَالشُّكْرُ لِلَّهِ يَحْصُلُ بِأَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ كَالسُّجُودِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالتِّلَاوَةِ وَأَيُّ نِعْمَةٍ أَعْظَمُ مِنْ النِّعْمَةِ بِبُرُوزِ هَذَا النَّبِيِّ الَّذِي هُوَ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ.انتهى

فهذا هو مقصود الكلام الحافظ

يُتبع / ...












قديم 2009-03-25, 19:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عجال علي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
اخي الكريم بالنسبة لحديث مسلم....من سن سنة حسنة.......الحديث
فيه دلالة واضحة على وجود البدعة الحسنة
و لا توجد احسن بدعة من الاحتفال بمولد سيد الانام و احتجاجك به في غير موضعه لانك اهملت القسم الثاني منه ذلك لانه يقودك الى نسب السنة السيئة الى سيدنا محمد )معاذ الله)

ان اختلاف العلماء في جواز الاحتفال او عدمه راجع لاختلاف فهمهم للنصوص الشرعية
اما بالنسبة للحديث الذي تدندنون حوله كثيرا.....من احدث في .....
ففيه كلمة تنسف حججكم الا و هي =منه=
فتذكر الحبيب المصطفى جزء هام من الدين
هذا و صل اللهم على سيدنا و مولانا محمد و على اله الكرام










قديم 2009-03-25, 23:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجال علي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
اخي الكريم بالنسبة لحديث مسلم....من سن سنة حسنة.......الحديث
فيه دلالة واضحة على وجود البدعة الحسنة
و لا توجد احسن بدعة من الاحتفال بمولد سيد الانام و احتجاجك به في غير موضعه لانك اهملت القسم الثاني منه ذلك لانه يقودك الى نسب السنة السيئة الى سيدنا محمد )معاذ الله)

ان اختلاف العلماء في جواز الاحتفال او عدمه راجع لاختلاف فهمهم للنصوص الشرعية
هذا و صل اللهم على سيدنا و مولانا محمد و على اله الكرام
أخي الحبيب لا يوجد بدعة حسنة في الدين ألبتة
يقول الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه: { كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة } [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح].
وفي هذا النص دلالة قاطعة على فساد هذا التقسيم الجديد

قال الإمام مالك -رحمه الله تعالى-: ( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة لأن الله يقول " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ) . .
أما استدلالك بحديث(من سنة في الإسلام سنة حسنة)
الجواب :

(هذا الحديث لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هو السنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛ يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس وعملوا بها اقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس محتاجون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛ فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم.)(نقلا عن الشيخ الفوزان.



اقتباس:
اما بالنسبة للحديث الذي تدندنون حوله كثيرا.....من احدث في .....
ففيه كلمة تنسف حججكم الا و هي =منه=
فتذكر الحبيب المصطفى جزء هام من الدين
نعم نحن متفقون في تعريف البدعة وأنها (ما أحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدلّ عليه، وأما ما كان له أصل من الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة شرعًا وإن كان بدعة لغة) قاله ابن رجب .
ولكن هل للمولد أصل في الشريعة؟
الجواب:
قال ابن حجر فيما نقلته أنت عنه((أَصْلُ عَمَلِ الْمَوْلِدِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ وَلَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ قَدْ اشْتَمَلَتْ عَلَى مَحَاسِنَ وَضِدِّهَا )) فهذا إقرار منه على أنه ليس له أصل في الشرع وبالتالي قوله أنها بدعة حسنة مردودة عليه بحمد الله.
قال الإمام تاج الدين عمر بن سالم اللخمي المشهور بالفاكهاني- رحمه الله - في "المورد في عمل المولد"(ص20-21): (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولدالنبوي في "اقتضاء الصراط المستقيم"(2/619): (لم يفعله السلف، مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنّته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار،والذين اتبعوهم بإحسان) اهـ.









قديم 2009-03-25, 23:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكمل الرد على أخينا ياسين وفقه الله :



قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله [ "مجالس التّذكير من حديث البشير النّذير" ، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية ، صفحة 287 ] :
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وعلى اسم الجزائر الرّاسخة في إسلامها، المتمسّكة بأمجاد قوميتها وتاريخها ـ أفتتح الذّكرى الأولى بعد الأربعمائة والألف من ذكريات مولد نبي الإنسانيّة ورسول الرّحمة سيّدنا ومولانا محمّد بن عبد اللّه عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام ـ في هذا النّادي العظيم الّذي هو وديعة الأمّة الجزائريّة عند فضلاء هذه العاصمة ووجهائها.لسنا وحدنا في هذا الموقف الشّريف لإحياء هذه الذّكرى العظيمة، بل يشاركنا فيها نحو خمسمائة مليون من البشر في أقطار المعمور كلّهم تخفق أفئدتهم فرحا وسرورا وتخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيّد العالمين.اهــــ

وقال أيضا [ نفس المصدر ، صفحة 289 ] :
[/COLOR][/FONT][/SIZE][/quote]

1-الإمام السلفي الوهابي(على طريقة المخالف) ابن باديس رحمه الله موافق لأهل السنة في التأصيل ، من حيث تعريف البدعة وأنه ليس في الدين بدعة حسنة، فلو ثبت عنده أن هذا العمل بدعة لم يتردد في إنكاره إن شاء الله تعالى ، واضرب مثالا بأمر يعتقد كثير من السلفيين في هذا الزمان أنه بدعة، وقد قال بمشروعيته شيخ الإسلام ابن تيمية وهو استعمال السبحة، فهل يحق لأحد أن يتهم ابن تيمية بالابتداع؟
2-المولد النبوي ليس عيدا دينيا عند ابن باديس
رجال الجمعية لم يكونوا يعدون الاحتفال بالمولد النبوي من الاحتفالات الدينية، بل قد ثبت عن بعضهم التصريح بأنه عيد قومي تاريخي ، وقد وضع الشيخ العربي التبسي برنامجا للعطل السنوية بمناسبة الأعياد في مدارس جمعية العلماء وجعل أمام كل عيد نوعه، وقد قسمها ،إلى قسمين أعياد دينية وأعياد قومية ،وجعل من الأعياد القومية المولد النبوي (انظر المدرسة الجزائرية إلى أين؟ لمصطفى عشوي (ص135 –الملاحق) والتعليم القومي لرابح تركي (299)).

3-الحجة في كلام الله ورسوله صليى الله عليه وسلم ولا أحد معصوم خاصة وقد أنكر الاحتفال بالمولد النبوي جماعة من العلماء عارضوا هؤلاء كابن الحاج المالكي في ( المدخل ) والعدوي في (حاشيته على شرح مختصر خليل ) والفاكهاني في ( المورد ) وابن تيمية في ( اقتضاء الصراط المستقيم ) وغيرهم رحمهم الله تعالى , فبقيت الحجة مع المانع لاسيما وأن السلف الصالح أجمعين من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم لم يستحب أحد منهم الاحتفال بالمولد النبوي ولم يذكروه وحسبنا من الدين ما كانوا عليه .

اقتباس:
ما الدّاعي إلى إحياء هذه الذّكرى ؟
المحبّة في صاحبها.
إنّ الشّيء يحبّ لحسنه أو لإحسانه وصاحب هذه الذّكرى قد جمع ـ على أكمل وجه ـ بينهما.اهــــ

ومحبته عليه الصلاة والسلام لا تقتضي فعل أمرا قد تركه صلى الله عليه وسلم بل محبته تستلزم متابعته ومن متباعته صيام يوم الإثنين فذاك يوم ولد فيه .
وعدم الإحتفال بالمولد لا يلزم منه عدم محبته
قال الشيخ علي بن حسن الحلبي - حفظه الله - في تعليقه على "المورد في عمل المولد"‏ للفاكهاني (ص19): (يظن بعض الجهلة في زماننا أن الذين لا يجيزون عمل المولد والاحتفال به لا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ظن آثم، ورأي كاسد، إذ المحبة وصدقها تكون في الاتباع الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))[آل عمران:31[) اهـ

اقتباس:
فهذه المحبّة تدعونا إلى تجديد ذكرى مولده في كلّ عام.

ما الغاية من تجديد هذه الذّكرى ؟

استثمار هذه المحبّة.اهــــ

إن النبي صلى الله عليه وسلم قد رفع له ذكره فلا نحتاج ليوم واحد في السنة حتى نتذكره .
قال الله تعالى في حقّه: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، فلا يُذكَرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلاَّ ذُكر معه صلى الله عليه وسلم في التَّشهدِ، والأذانِ، والصَّلواتِ، والخطبِ وغيرِ ذلك، روى ابن جرير الطَّبريُّ عن قتادةَ في تفسير هذه الآية أنَّه قال: «رَفع اللهُ ذكرَه في الدّنيا والآخرة، فليس خطيبٌ ولا متشهِّدٌ، ولا صاحبُ صلاةٍ إلاَّ ينادي بها: أشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وأشهدُ أنَّ محمّدًا رسولُ الله
فإذا كان صلى الله عليه وسلم يذكرُ في هذه المواطن الكثيرة على مدار الأيَّامِ والشُّهور، فما فائدةُ تخصيصِ ليلةٍ أو لياليَ معدودةٍ من ثلاثمائةٍ وستِّين يومٍ وليلةٍ بذكرهِ والاحتفالِ به، أليسَ في هذا جفاءٌ في حقِّه وبخلٌ في ذكرِه، فأين دعوى محبَّتِه صلى الله عليه وسلم وتعظيمِه؟


اقتباس:
قال الشيخ محمّد البشير الإبرهيمي [ " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " جمع و تقديم نجله الدكتور أحمد طالِب الإبرهيمي ، طبعة دار الغرب الإسلامي ، الجزء الثاني صفحة 341 ] :
أوقفنا مقالات " تاريخ المولد النبوي في المغرب العربي " عن قصد لأنها طالت ، و لأن ما كُتب منها يدخل في رسالة مستقلة ، و لأن المهم منها إنما هو الجانب التاريخي ، أما الحكم الشرعي فيها فنحن لا نقر ذالك الإستحسان الذي يبالغ فيه بعض من نقل الكاتب كلامهم من علماء تلك العصور ، فهم يجعلون من حبّ المولود العظيم عذراً في ارتكاب بدع المولد ، و مسوغًا لأعمال الملوك الذين لا غاية لهم من تلك الموالد إلا الدعاية لأنفسهم ، و قرن أسمائهم باسم النبي صلى الله عليه و سلم في مديح الشعراء ، و استجلاب العامة بذالك كله . و لو أنهم جعلوا تلك الإحتفالات ذرائع لإصلاح حال الأمة ، و حملها على الرجوع الى السنن النبوية ، و الإهتداء بالهدي المحمدي ، لكان لفعلهم محمل سديد ، وأثر حميد ، لأن الأمور بمقاصدها.

أما الحبُّ الصحيح لمحمَّد صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فهو الذي يَدَعُ صاحبَه عن البدع، ويحملُه على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبُّونه، فيُحيون سُننه، ويَذُودون عن شريعته ودينه، من غير أن يقيموا له الموالد و ينفقُوا منها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالحُ العامَّةُ إلى القليل منها فلا تَجدُه.

ونحن نحتفل بالمولد على طريقة غير تلك الطريقة، و بأسلوب غير ذلك الأسلوب ، فنجلي فيه السيرة النبوية ، والأخلاق المحمدية ، ونكشف عما فيها من السر ، و ما لها من الأثر في إصلاحنا إذا اتبعناها ، و في هلاكنا إذا أعرضنا عنها ، ففي احتفالاتنا تجديد للصلة بنبيّنا في الجهات التي هو بها نبيّنا و نحن فيها أمّته.اهـــــ

و قال الشيخ البشير الإبراهيمي أيضاً [ نفس المصدر : " آثار الإمام محمّد البشير الإبرهيمي " ، صفحة 343 ] :
إحياء ذكرى المولد النبوي إحياء لمعاني النبوة ، و تذكير بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من هدى ، وما كان عليه من كمالات نفسية ، فعلى المتكلمين في هذه الذكرى أن يذكّروا المسلمين بما كان عليه نبيهم من خلق عظيم ، وبما كان لديهم من استعلاء بتلك الأخلاق.

لهذه الناحية الحية نجيز إقامَ هذه الاحتفالات، ونعدّها مواسم تربية ، ودروس هداية ، والقائلون ببدعيتها إنما تمثلوها في الناحية الميتة من قصص المولد الشائعة.
اهـــــ

تابع القراءة على الرابط : المولد النبوي الشريف عند بن باديس و البشير الإبراهيمي

قراءة موفقة




1-لا يوجد حجة في كلام العلامة الوهابي السلفي إلا أنه أورد بعض مصالح المولد فيقال :إن كل ما ذكر من المصالح لا يجيز لنا إحداث شيء في الدين لم يشرعه الله لنا ولا رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولم يسبقنا إليه أحد من سلف هذه الأمة(بإعتراف العلامة البشير الإبراهيمي نفسه وكفى بهذا حجة عليك)، بل هو من محدثات الأمور التي نهينا عنها والعبرة بالوسائل الشرعية لا بغايتها لأن الغاية لا تبرر الوسيلة وإلا لأبحنا السرقة لغاية سد الفقر ومعاونة الفقراء ولأبحنا الخمر لغاية التداوي والنبي صلى الله عليه وسلم يقول((لا تداوو بالحرام)).
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله((إذن ماذكر من أن الغاية تبرر الوسيلة هذا باطل وليس في الشرع ، وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء ، فإنه يحرم فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك المظاهرات, مثلاً : إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب

والوسيلة تبرر الغاية نقول :هذا باطل ، لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه الوسيلة وإن صلحت وإصلاحها مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة للغايات وهذا ليس بجيد ، بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذوناً بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة.))










قديم 2009-03-25, 23:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرد المسدد على من أجاز بدعة المولد


كتاب إلكتروني للتحميل







جمع وإعداد: جمال البليدي-ستر الله عيوبه-








المقدمة




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين،



أما بعد:فقد كثر الكلام عن الاحتفال بالمولد وحكمه في الإسلام ما بين مجيز وبين محرم لهذا ارتئيت أن أقوم ببحث حول المسألة حيث أنني رجعت لمن كتب قبلي من بحوث ورسائل وقد اعتمدت كثيرا على بحث أخونا أبو معاذ السلفي والأخ بشير أبو عبد الرحمان وكذلك كتاب المولد للشيخ سمير المالكي كما أضفت بعض المسائل والردود على بعض الشبهات الجديدة هذا مع الأخد بعين الإعتبار أنني لا أتحدث عن المولد الذي يعم بالمنكرات والمفاسد فهذا لا يختلف فيه اثنان إنما أتحدث عن أصله وقد فصت هذا البحث إلى ثمانية فصول .

الفهرس:

المقدمة


الفصل الأول :بيان أن المولد النبوي لم يقع من السلف الصالح وأنه من البدع المحدثة .


الفصل الثاني :إثبات أن الفاطميين أول من احتفل بالموالد.


الفصل الثالث : بيان كذب من يزعم أن من ينكر الاحتفال بالمولد بأنه مبغضللرسول صلى الله عليه وسلم ومكفر لمن يحضر ذلك الاحتفال.


الفصل الرابع:المولدُ النَّبوي بين الاتّباع والابْتداع.
الفصل الخامس : أقوال علماء الأمة في بدعة المولد.



الفصل السادس : : إعتراف القائلين بجواز الاحتفال أنه من المحدثات (وكفى بها حجة).


الفصل السابع :طرق أهل البدع في الاستدلال لبدعهم.


الفصل الثامن :كشف الشبهات ورد الاعتراضات.

*الشبهة الأولى:إستدلالهم بقوله تعالى ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))

*الشبهة الثانية:إستدلالهم بقوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً))[الأحزاب: 56[.

*الشبهة الثالثة:يقولون ان الله كرم بعض الأماكن المرتبطة بالأنبياء مثل مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى: ((وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً))[البقرة:125[ وهذا فيه حث على الاهتمام بكل ما يتعلق بالأنبياء ومنها الاهتمام بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم.



*الشبهة الرابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين فلما سئل عن ذلك قال: { ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه } رواه أحمد ومسلم وأبو داود.

*الشبهة الخامسة:إستدلالهم بما ثبت في "الصحيحين" ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة رأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: {ما هذا؟ } قالوا: (يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى) فقال: { أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه} .

*الشبهة السادسة:إستدلالهم بما جاء عن عروة أنه قال في ثويبة مولاة أبي لهب: وكان أبولهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة‏.

*الشبهة السابعة:إستدلالهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل يوم الجمعة : { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض } رواه أبو داود.

*الشبهة الثامنة: إستدلالهم بما أخرجه البيهقي عن انس رضي الله عنه: { أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة }

*الشبهة التاسعة:ان جبريل عليه السلام طلب ليلة الإسراء والمعراج من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يصلي ركعتين ببيت لحم، ثم قال: (أتدري أين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام).

*الشبهة العاشرة: أن شعراء الصحابة كانوا يقولون قصائد المدح في الرسول صلى الله عليه وسلم مثل كعب بن زهير وحسان بن ثابت؛ فكان يرضى عملهم؛ ويكافئهم على ذلك بالصلات والطيبات.

*الشبهة الحادية عشر:أن الموالد اجتماع ذكر وصدقة ومدح وتعظيم للجناب النبوي وهذه أمور مطلوبة شرعاً وممدوحة وجاءت الآثار الصحيحة بها وبالحث عليها.

*الشبهة الثانية عشر: أن الاحتفال بالمولد النبوي أمر استحسنه العلماء وجرى به العمل في كل صقع فهو مطلوب شرعاً للقاعدة المأخوذة من أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح).



*الشبهة الثالثة عشر:دعوى تلقي الأوامر النبوية بالاحتفال بذلك اليوم في المنام!



*الشبهة الرابعة عشر: قول السخاوي رحمه الله في "التبر المسبوك"‏ (ص14): (إذا كان أهل الصليب اتخذوا ليلة مولد نبيهم عيداً أكبر فأهل الإسلام أولى بالتكريم وأجدر).



*الشبهة الخامسة عشر:أن الاحتفال بالمولد يعتبر إحياء لذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا مشروع في الإسلام.



*الشبهة السادسة عشر: قالوا ان الاحتفال بالمولد ليس بدعة بل هو سنة حسنة لقوله عليه الصلاة والسلام ( من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ..... الحديث ) رواه مسلم .



الشبهة السابعة عشر:إستدلالهم بقوله تعالى { وكلاً نقص عليك من أنبــــــاء الرســل ما نثبت به فــــــؤادك }. هود [120] .



*الشبهة الثامنة عشر:قالوا : إن " المولد " ليس من العبادات ، التي يدخل فيها الابتداع ، بل هو من العادات ، التي هي في الأصل مباحة ، استناداً إلى البراءة الأصلية

*الشبهة التاسعة عشر:الاحتجاج بفعل أكثر الناس ، وبتأييد كثير من العلماء ، وتحسينهم " للمولد





*الشبهة العشرون:إلزام القائلين ببدعية " المولد " ، بالحكم على المحتفلين به ، من العامة ، والمؤيدين له من العلماء ، بالضلال والهلاك .



*الشبهة الواحد العشرون:إحتجاجهم بقيام العلماء في السعودية بدورة حول حياة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله .



*الشبهة الثانية والعشرون: إحتجاجهم بما ورد عن الإمام الذهبي وابن كثير رحمهما الله تعالى في تواريخهم ماحكاه المؤرخون عن صاحب إربل السلطان مظفر الدين أبي سعيد كوكبري من احتفاله بالمولد النبوي وتوسعه في ذلك ، فمدحاه ولم يذماه .



*الشبهة الثالثة والعشرون :نسبة جواز الإحتفال لشيخ الإسلام ابن تيمية .



*الشبهة الرابعة والعشرون:: قولهم ليس كل ما لم يعمل به السلف بدعة والمولد له حكم المقاصد الحسنة والمصالح المرسلة


*الشبهة الخامسة والعشرون : احتجاجهم بمسابقات القرآن الكريم السنوية .

الشبهة السادسة والعشرون:قولهم بأن المسألة الخلافية ولا إنكار في مسائل الخلاف

الخاتمة

تحميل الكتاب:


1-على شكل كتاب إلكتروني :





2-على شكل ملف وورد:


والشكر موصول للأخ بشير أبو عبد الرحمان على تصميمه للكتاب الإلكتروني .


والحمد لله رب العالمين .

















قديم 2009-03-31, 13:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي جمال بارك الله فيك ولكن كأننا ننفخ في رماد أو نحدث في جماد......وقد ظهر لي ملاحظتان حول أخانا عبد الله ياسين :

الأولى : وكأنه دخل من أجل الرد والجدال والنقاش ....لا لأجل الافادة والاستفادة....فالحق يؤخذ من كل من نطق به....

الثانية : إن هناك كثيرا من النقاط في مداخلاتي السابقة ولكن دون تعريج منه عليها.....وقبل أن نناقش الجديد ليتنا نخلص من القديم أولا....فالموضوع قد اتسع أكبر من حجمه ......والله الموفق









قديم 2009-04-03, 11:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
loulid
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية loulid
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
يا كاتب الموضوع
قات العنوان ولم اقرا الوضوع مباشرة كتبت لك
انت لا تحتفل بالمولد النبوي الشريف ولا تقل لمن بقي قليلا في المسجد غير المعتاد يقرأ القرءان ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم . واين المشكل في هذا ؟؟
اللهم اهدنا فيمن هديت
وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc