![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخطاب الديني.. ومتطلبات الواقع العربي المعاصر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
أما قضية ابداء الرأي أي انسان له الحق في ذلك و لكن بعلم لا بجهل ، أخي هل يعقل أن يتكلم انسان في الدوال و المرجح و المتتاليات و هو لا يفقه الرياضيات ، أو في الحركة و الدوران و الطاقة و السرعة و هو لا يفقه الفيزياء ، أو في الأنسولين و الضغط الدموي و تصلب الشرايين و هو لا يفقه من الطب شيئا ، أو في الأدب و البلاغة و النحو و هو لا يفرق بين لام النهي و لام النفي ، بل و لا بين المفعول و الفاعل ، اذن كيف يعقل أن يتكلم في الدين من لا يحفظ من القرآن حزبا ، و لا من الحديث حديثا باسناده و سياقه ، أو يتكلم في الفقه و هو لا يعرف مسالك العلة ، بل و لا يعرف أسماء الأدلة كالكتاب و السنة و الاجماع و القياس و سد الذريعة و الاستحسان و الاستصحاب و ....فضلا عن كنهها فضلا عن كيفية الاستدلال بها ، أو يتكلم عن الحديث" و هو لا يعرف معنى الحديث الحسن و الصحيح و الضعيف و المرفوع و الموقوف و المقطوع ..... أو .....أو ..... انه برأيي امتهان لعلوم الشريعة ...... أخي لا تفهم من هذا أني أتكلم عنك - فأنا لا أعرفك أصلا - و انما أنا أتكلم عن ظاهرة استفحلت ، و لا تفهم منه أني أزعم لنفسي العلم بل أنا منزلتي ما هو مكتوب على توقيعي " عامي ينشد النجاة "
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
يبدو اننا على موجتين مختلفتين يا حضرة الاستاذ . ما قلته يتعلق بمضمون الخطاب الديني السائد . و الأسلوب يتعلق بشكل الخطاب . و لا فائدة من كون الاسلوب واضحا و بسيطا إذا كان المضمون نفسه يحتاج لمراجعة .
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() اول شيئ من يريد ان يامر الناس بالمعروف فليعمله اولا و من ينهاهم عن المنكر فلينتهي عنه و حينها يتحسن الخطاب الديني |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الفكر الديني ... و الخطاب الديني ... و كذا الديني ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() يرى البعض**** أنه : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا اعتقد ان الخطاب الديني في حاجة لتجديد أليات , بل هو في حاجة لمراجعة جذرية شاملة تخلصه مما علق به خلال القرون الطويلة من مذهبية و تسييس و إيديولوجية و تحيزات , حاملوا هذا الخطاب يقومون اليوم بعمليات تجميلية له و يستخدمون الفضائيات و الانترنت و يستخدمون أحدث تقنيات و تكنولوجيات الإتصال , لكن هذه الامور لا تعدو ان يكون تجديدا وفي وسائل تبليغ الخطاب , لكن الخطاب لا زال محافظا على جوهره . و هو في جوهره خطاب إقصائي تكفيري حتى و لو إدعى غير ذلك , خطاب معاد للعقل و للحرية حتى و لو إدعى عكس ذلك . خطاب يقدس السلف و لا يجرأ على مراجعة تراثهم . خطاب مليء بالتناقضات , خطاب لا يشجع على استقلاية التفكير و يعتبر إي مراجعة و نقد للسلف خروجا عن الدين و زندقة , خطاب جبان و براغماتي و مزدوج . الخطاب الذي لا يجرأ على نقد ذاته هو خطاب ميت و لا فائدة منه لأنه خطاب يقدس نفسه و يتماهى مع الوحي . و الدليل واضح اما الجميع , تدين زائف و مظهري و تخلف و جهل و عنف و عصبية و عنصرية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم - وفقك الله - أنا معك في وجوب تصفية الخطاب الديني مما علق به من....و أنا معك أيضا في أن الارتقاء بالآليات من دون النظر في الجوهر غير مجدي . و معك في أننا نعاني من وجود تدين زائف لدى بعض الناس ( و لا يجب أن نعمم ) و لكن حتى نضع النقاط على الحروف التجديد في الخطاب لا بد أن ينطلق من الوحي ( الكتاب و السنة ) ، فهو - أي الوحي - كاف -عند وجود الارادة الصادقة - لهداية الانسان ، و هذا التجديد ينبغي أن يكون ضمن اطار مبادئ و أصول حددها الوحي ، لا أن يكون تجديدا حبا في الجديد ( كما حدث من بعضهم في بداية القرن الماضي من اعلان الحرب على القديم - لأنه قديم - و محاولة الاجهاز على اللغة و آدابها - و من أراد الاستزادة حول هذا الموضوع فعليه ب "تحت راية القرآن " للأديب الأريب مصطفى صادق الرافعي و "البواكير " للأستاذ الأديب علي الطنطاوي ) و بخصوص السلف فينبغي أن يعلم أن السلف الذين نقصدهم هم الصحابة و التابعون و تابعوهم هؤلاء دلت على فضلهم النصوص المتكاثرة ، و شهد التاريخ بعظيم مكانتهم ،فهؤلاء ينبغي احترامهم ، و اتباعهم فيما اتفقوا عليه من أمور العقيدة و الشريعة . و أما أمور الدنيا فالأمر فيها واسع و باب الابداع فيها مفتوح - وفق ضوابط - ، و كذلك تحقيق مناط المسائل - المبنية على العرف - ...و بالجملة فالذي أريد ايصاله أنه لا ينبغي محاربة كل قديم لأنه قديم ، و لا قبول كل جديد لأنه جديد ، و ينبغي أن ننطلق نحن الخلف من حيث انتهى السلف لا أن نهدم كل ما بناه الأوائل في مجال أصول الفقه و قواعده و مقاصد الشريعة و مصطلح الحديث و علوم اللغة و آدابها . و العجيب أخي - و لعلك تشاطرني الرأي - أن كثيرا من دعاة الهدم هم أصلا يتكلمون في أمور لم يدركوا ماهيتها و كنهها (كمن يتكلم بالعلم بغير علم ، أو في الفلسفة و هو لا يعرف حقيقتها ، أو في الأصول و هو لا يعرف منها الا اسمها ) هؤلاء يصدق عليهم مثل الميكانيكي الذي توفي فأراد رب العمل أن يشغل ابنه في مكان أبيه فقال له : هل تحسن هذا العمل مثل أبيك ، قال : نعم و أفوقه بشيء قال : و ما هو ، قال : أعرف ما يعرف و أفوقه بقوة الشباب ، و الحقيقة أن ذلك الابن لا يتقن شيئا ، فقال له رب العمل : يا أيها الأحمق و بماذا فقت أباك ،فهذا مثل هؤلاء لا هم عندهم علم الأوائل و تدينهم ، و لا هم عندهم علم الغرب و تقنيتهم . ففقدت للأسف الأخلاق و الآداب و آل أمرنا الى التخلف و التبعية . و بخصوص التكفير فهو داخل في باب الأسماء و الأحكام فاليهودي و النصراني كافر و هو أصلا لا يرضى أن تسميه مسلما و كذلك الملحد ، الا أنه وجد من لا يحب أن يوصف بالكفر اما لأنه أراد أن يكون مسلما و لكنه لم يدرك حقيقته و اما أنه منافق يظهر الاسلام لأغراض و أهداف و هذه ظاهرة قديمة تحدث عنها القرآن . و جماع الباب أن الكافر من كفره الله و رسوله ، و أن التكفير بمجرد المخالفة بغي و ظلم و عدوان . هذه نقاط أردت أن أعقب بها على مشاركتك - لا يجمعها رابط - الا أن الفكر سنح بها ( خاصة و أني متعب - الآن - من جلوسي الطويل خلف شاشة الحاسوب ) و السلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا اختلف معك كثيرا . و انا افرق بين الخطاب الديني و الخطاب القرآني مثلا . الخطاب الديني هو إجتهادات البشر غير المعصومين في فهم الدين . اما ان ننطلق من حيث إنتهى السلف في الفقه و علوم الحديث و علوم اللغة فهذا ما لست مقتنعا به , ما انتهى إليه السلف يجب ان يكون محل مراجعة و تصفية و نقد لأنه اجتهاد و ليس وحيا مقدسا . و كلامي كان عاما و ليس تعميما . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكل أصبح مفتيا والكل أصبح يجيز كذا ويحرم كذا بل إن بعضا ممن يحسبون أنفسهم علماء أجازوا إزهاق أرواح المسلمين و إهراق دمائها لزعزعة الإستقرار وتحقيق مصالح غربية بالبلاد المسلمة . شخصيا أثق في علماء الجزائر ولا أعترف البتة بمن يُـنَظِّر للإرهاب تحت غطاء سياسي وديني هنا وهناك ولا بالمتشددين ولا بالمتواطئين والخانعين ، ولا بمن يناقش قضايا على شاكلة هل الأحوط ارتداء الساعة في اليد اليمنى أم اليسرى ؟ سلام ... آخر تعديل AMARAGROPA 2012-03-13 في 00:20.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الخطاب الديني؟! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لنسأل .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
اضيف الى تساؤلاتك هذه التساؤلات وأود من الاخوة الكرام اثراءها كيفية التجديد و من يجدد أم نكتفي بنقد دعاة التجديد . يرى البعض منهم الدكتور محمد بن شاكر الشريف ان هناك ثلاث دوائر كبرى تمثل حدود التجديد المشروع، وهي: :1 - نشر العلم بين الناس، وإظهار الشرائع التي خفيت في المجالات الشرعية المختلفة بفعل الجهل الذي خيّم على كثير من مجتمعات المسلمين، أو بفعل التأويل الفاسد الذي أضاع كثيراً من دلالات النصوص، ويكون التجديد في هذه الحالة: هو إظهار ما طُمِس، وإحياء ما اندرس. 2 - إزالة كل ما علق بالدين مما ليس منه من أخطاء، أو بدع، أو تصورات وقعت في سلوك بعض الناس، أو أقوالهم، أو عقائدهم، وردُّ الأمر إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فيكون التجديد في هذه الحالة: هو إزالة ما زيد في الشريعة أو أضيف إليها.
3 - التمسك بما ورد في الشرع كله، والتقيد به والعمل على وَفْقِه، وعدم ترك جزء منه أو إهماله، فيكون التجديد في هذه الحالة: هو إعادة ما نُزِع أو نقص، ومن أهم تلك الأمور في عصرنا الحاضر إعادة التحاكم إلى الدين (الذي نُحِّيَ وأُبعد عن الغالبية العظمى من ديار المسلمين)؛ ليكون الحكم في شؤوننا كلها بما أنزل الله. ويدخل في هذه الدائرة أيضاً البحث في النصوص الشرعية وأدلة الشريعة الإجمالية، والقواعد الفقهية للتوصل إلى الأحكام الشرعية للنوازل والمستجدات..». وقد أشار إلى فوائد تجديد فهم الدين فقال: «وتجديد الدين - على ما تقدم توضيحه وبيانه - له فوائد عظيمة؛ إذ يكون طريقاً إلى حفظ الدين على صورته النقية بعيداً عن البدع التي أُضيفت إليه، أو الأقوال الباطلة التي نُسبت إليه، كما أنه يؤدي إلى تآلف القلوب واجتماع الكلمة ووحدة الأمة؛ إذ لا مجال ولا مسوّغ للتفرق والاختلاف عند العودة إلى المنابع والأصـول».واشار إلى اتجاهين في المراد بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني: «الأول: وهو الذي ينادي بفريق ، وهؤلاء قلة، وصوتهم يكاد أن لا يُسمع من الصخب والجلبة التي يثيرها الفريق الآخر، وهؤلاء غالبيتهم من أهل الاختصاص في العلوم الشرعية: كبعض المفتين، ووزراء الأوقاف، وأساتذة العلوم الشرعية في الجامعات، وبعض الدعاة وطلبة العلم، وإن كان بعض هؤلاء لم يخلُ خطابهم وحديثهم من بعض الشوائب التي كدَّرت صَفْوَ كلامهم؛ وذلك بفعل الصياح الذي يكاد يصم الآذان من الفريق الآخر. الثاني: وهو الذي ينادي بالتجديد، لكنه يفهم التجديد على أنه التغيير أو التطوير؛ أي تغيير الخطاب الديني: المحتوى والمضمون، وليس الطريقة أو الأسلوب؛ ليجاري التغيرات السريعة في واقع المجتمعات داخلياً، وفي العلاقات بين الدول خارجياً؛ بحيث تصير قضية الخطاب الديني: هي إقرار هذا الواقع وتسويغه وتسويقه،والتجاوب معه كلما تغير». ثانيا: اما بالنسبة للوسائل التي يمكن بها التعامل مع الافراد لتقبل الخطاب: فمن ذلك: تعليم الناس دينهم، ومنه: تعليم الناس السنن، ونفي الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم أي: تمييز الأحاديث الصحيحة من غيرها، ومنه: إظهار كل سنَّة وإماتة كل بدعة، ومنه: إظهار السنة وإخفاء البدعة، ومنه: إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة والأمر بمقتضاهما، وإماتة ما ظهر من البدع المحدثات، ومنه: تبيين السنَّة من البدعة، وتكثير العلم وإعزاز أهله، وقمع البدعة وكسر أهلها، ومنه: إحياء السنن ونشرها ونصرها، وإماتة البدع ومحدثات الأمور ومحوها وكسر أهلها باللسان، أو تصنيف الكتب والتدريس، وكل هذه الأقوال تدور على معنى حفظ الدين على النحو الذي بلَّغه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالتجديد مطلوب بضوابطه الشرعية، وبالنسبة للقائم بالتجديد، هناك صفات يلزم توافرها في القائم بالتجديد نفسه منها: أ - أن يكــون مــن أهــل هـــذا الدين المؤمنين به على النحو الذي جاء به رســول الله صلى الله عليه وسلم. ب - أن يكون من المتفقهين فيه المتمسكين به في أقوالهم وأفعالهم، لا يظهر منه تهاون فيه أو خروج عليه،أو تساهل وتفريط فيما دل عليه. ت - أن يكون خبيراً بواقع الأمة عارفاً بعللها، وأن يكون محيطاً بالأحوال العالمية من حوله والتي لها علاقة بأمته؛ فإنه لا يتحرك في فضاء. وأنى للخطيب أن يفيد إن لم يراعِ مقتضى الحال، فلكل مقام مقال، فيجدر به مواكبة الأحدث، ومسايرة الوقائع، وملاءمة موضوع الخطبة للأحداث الجارية، والملابسات الواقعة، فالكلام في حال الأمن، يختلف عنه في حال القلق، واختلاف الظروف وتقلبات الأحوال تتطلب من الخطيب أن يكون فطناً مسايراً لما يحدث حوله، وأن لا يكون في وادٍ، وحال المجتمع ف ي وادٍ آخر، إن خطبة الجمعة من شعائر الإسلام الكبرى، ومعانيها ينبغي أن تنساب إلى النفوس في تلك اللحظات الإيمانية، وموضوعاتها يجدر أن تهدف إلى تحقيق الأغراض الآتية( ): 1- الوعظ والتذكير بالله تعالى، وبحسابه وجزائه في الآخرة، وبالمعاني الربانية، التي تحيا بها القلوب، وتعود إلى خالقها. 2- تفقيه المسلمين وتعليمهم حقائق دينهم من الكتاب والسنة، مع العناية بسلامة العقيدة والعبادة والأخلاق والآداب. 3- تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ورد الشبهات والأباطيل التي يثيرها خصومه لبلبلة الأذهان، بأسلوب مقنع حكيم، بعيد عن المهاترة والسباب، ومواجهة الأفكار الهدامة والمضللة، بتقديم الإسلام الصحيح، وإبراز خصائصه من السماحة والشمول والتوازن والعمق والإيجابية. 4- ربط الخطبة بأحداث المجتمع، وبالواقع الذي يعيشه الناس، والتركيز على علاج أمراض المجتمع، وتقديم الحلول لمشكلاته. 5- تثبيت معنى الأخوة الإسلامية، ومقاومة النـزعات والعصبيات العنصرية والإقليمية والمذهبية، المفرقة للأمة، المشتتة لشملها، والمثيرة للأحقاد والبغضاء. ولا بد من مراعاة الوسائل الناجعة لقيام المسجد برسالته العظمى،وذلك بمراعاة الآتي: أولاً: إعداد الإمام والخطيب الصالح، حتى يكون قدوة حسنة ومثالاً يحتذي به الآخرون، بحيث يكون ملتزماً بالحكمة والموعظة الحسنة، ويسير على المنهج الوسط، بعيداً على الغلو والتقصير، والإفراط والتفريط، متحلياً بالإخلاص والصدق والأمانة. ثانياً: أن يكون الخطيب واعياً لما يدور حوله من أحداث، عارفاً بالمذاهب الفكرية، وملماً بالقضايا العصرية، التي تشغل أفراد المجتمع، قادراً على فهمها والإعداد للحديث عنها، وإيضاحها للناس، ورد الباطل منها، وكشف زيف الأفكار المضللة المخالفة للمنهج الإسلامي القويم. ثالثاً: أن يقوم الإمام والخطيب بأداء رسالة المسجد الضافية، بحيث يعمل على تبصير أهل الحي، وتثقيفهم وتربيتهم التربية ال إسلامية الصحيحة، وتوجيههم للالتزام بآداب الإسلام الفاضلة، وأخلاقه الحميدة، وغرس المعاني الإيمانية في نفوسهم. رابعاً: استثمار الخطيب لخطبة الجمعة، بعرض الموضوعات المهمة، وطرح المسائل التي تمس المجتمع بأسره، ويتعلق بها مصيره، كالالتفاف حول ولاة الأمر وطاعتهم، والثقة بعلماء الأمة، والتحذير من الخروج على الجماعة. خامساً: على الخطيب أن يذكّر أفراد المجتمع بين الحين والآخر، بأهمية وحدة المجتمع، وتماسكه وترابطه، وبيان الآثار الإيجابية الناتجة عن التآلف والتقارب، وأنها طريق رقي المجتمع وازدهاره، وترسيخ أمنه واستقراره، وإيضاح العواقب الوخيمة للفرقة والتنافر، وأنها سبيل تمزق المجتمع وانقسامه، فالأخوة الصادقة مفتاح كل خير ومغلاق كل شر، وصمَّام الأمان. سادساًً: ضرورة إبراز أهمية الأمن في حياة الأفراد والمجتمعات، وأنه مطلب مهم وضروري لاستقرار الحياة الاجتماعية، وأساس في سعادة الإنسان، إذ لا تستقيم حياته إذا فقد الأمن، ولا يهنأ بالعيش وراحة البال إذا عدم الطمأنينة والاستقرار. سابعاًً: أن يعمل إمام المسجد على تلمس حاجات أفراد الحي، والنظر في مشكلاتهم، والتعرف عليها، وعرض الحلول المناسبة لها والتوفيق بين المتناز عين،والمصالحة بينهم، ودفع كل الأسباب المؤدية إلى إيجاد الخلاف والفرقة. ثامناًً: حث أفراد المجتمع على الاستقامة على منهج الله تعالى، ولزوم جادة الصواب، والتحذير من الانحراف عن الصراط المستقيم، وأهمية الاستقامة السلوكية، وبيان مساوئ الانحراف والتنفير من الإقدام على الجريمة،وإيضاح العواقب الوخيمة المترتبة على البعد عن المنهج السوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() [quote=الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي;9225680]شكرا جزيلا لك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() [quote=صحرانور;9388140] بارك الله فيك"صحرانور" وشكرا على اثراء الموضوع |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
hggcf |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc