استراتيجية أميركا الجديدة... وانعكاساتها

[digitaloutreach]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماري

الطالبان تقاوم من اجل ارضها تسميها انت ترعب و تقتل
حركت الشباب فى ارضها تقاوم و تجاهد تسميها ترعب و تقتل
لكن لا عليك . هذا هو مرض العصر الجنون الامريكى من جورج واشنطن الى اوباما نفس المرض و نفس الاعراض
يا هذا قلت؟ هل اختار الشعب الافغانى الطالبان و الصومالى حركت الشباب
أقول لك انا هل اخترت انت أبوك:d:d:d

مرة أخرى، ها أنت تعاود عادتك السيئة باللجوء الى السباب والشتائم كلما واجهتك الحقائق الدامغة.

و علاوة على ذلك، أن تدعي بأن حركتي الشباب و طالبان الإرهابيتين تدافعان عن شعوبهن هو إدعاء سخيف و باطل يعكس وبكل واضح عقليتك البعيدة كل البعد عن الواقع.

في الحقيقة، و من خلال مراجعة موضوعية لهجمات كل من حركتي طالبان و الشباب الإرهابيتين فإنك ستستنتج و بكل سهولة بأن أغلبية ضحاياهم هم مسلمون أبرياء، من ضمنهم النساء و الأطفال:

جرائم مجرمي الشباب:

في شهر مايو 2010، أدى إنفجارين لحركة شباب داخل مسجد في سوق بكارا إلى قتل ثلاثين شخصا من أبناء الشعب الصومالي.

في شهرأغسطس 2010، إستهدف أنتحاريو حركة الشباب فندق المدينة مما أدى إلى قتل 32 شخص من أبناء الشعب الصومالي.
في شهر فبراير 2011، أدى هجوم لإنتحاري الشباب مستعملا سيارة مفخخة إلى مقتل ثمانية أشخاص و جرح 35 آخرين من أبناء الشعب الصومالي.

في تشرين الأول من 2011، شاحنة مفخخة هاجمت وزارة التربية حيث كان هناك تجمع غفير للطلبة و ذويهم يسعون للحصول عاى منحة دراسة لتركيا و قد أدى هذا الهجوم الجبان إلى مقتل سبعين شخصا من أبناء الشعب الصومالي.

في فبراير 2012، فجرت حركة الشباب سيارة مفخخة بموقاديشو مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من أبناء الشعب الصومالي و جرح إثنين من أعضاء البرلمان الصومالي.

جرائم مجرمي طالبان:

هجوم طالبان السبت الماضي الذي أستهدف قوات الشرطة مستعملة العبوات الناسفة مما أدى إلى قتل عشرة من الأفغانيين الذين ينتمون للشرطة الوطنية.

هجوم طالبان الأسبوع الماضي والذي أدى إلى قتل سبعة من الأفغانيين و جرح سبعين آخرين بضمنهم الأطفال الذين كانوا في طريقهم للمدرسة في الساعة السادسة صباحا.

قتل الملا إسماعيل و استاد ياسر غدرا بالاضافة الى 25 شخصا آخر من قبل طالبان رغم أنهم أعضاء في طالبان لكن ذنبهم الوحيد هو رفضهم لأديولوجية طالبان الدموية و إلتحاقهم بمفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية.

في محافظة فرح، أدت عبوة ناسفة زرعتها حركة طالبان إلى مقتل خمسة من أفراد الشرطة الأفغانية اليوم في غرب أفغانستان.

اليوم كذلك وفي محافظة لوكار في الشرق، قامت حركة طالبان بقتل شرطيين أفغانيين بعد نصب كمين لهم بالقرب من البازار في عاصمة المحافظة بول-إ- علم

في محافظة بكتيتا، قامت حركة طالبان اليوم بقتل أربعة من موظفي التربية و التعليم بالإضافة إلى حارس في شرق أفغانستان.

و من ثم، فإذا كانت أغلبية ضحايا الشباب وطالبان هم من المسلمين الأبرياء، فكيف يمكن للشباب وطالبان أن تدعيان بأنهما يدافعان عن نفس الشعوب الذين يقتلون بدون رحمة؟ أليست طالبان و الشباب هم الذين يرسلون أنتحارييهم لقتل كل من تجرأ على معارضة أو رفض أديولوجيتهم الماكرة؟ اليست طالبان والشباب هم الذين يقتلون المسلمين بإسم أديولوجية القاعدة الفتاكة؟