سؤال موجه للجميع .. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال موجه للجميع ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-03, 23:40   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
حميدو09
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

و طريق رابع سلكه المرجئة ممن يدعون السلفية و أفعالهم تدل على فساد أخلاقهم .









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 23:58   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدو09 مشاهدة المشاركة
و طريق رابع سلكه المرجئة ممن يدعون السلفية و أفعالهم تدل على فساد أخلاقهم .
نعم أحسنت وهؤلاء يدخلون في الصنف الثاني من وجه ويدخلون في الصنف الثالث من وجه آخر,
لأن المرجئة أقسام :
قال الشهرستاني –أيضاً-(1/162) : " والمرجئة أربعة أصناف : مرجئة الخوارج ، ومرجئة القدرية، ومرجئة الجبرية، والمرجئة الخالصة".
فمرجئة الخوارج هم الذين يسلكون الطريق الدموي ;والبرلماني(الإخوان):
قال قتادة: (( إنما حدَثَ الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث )) رواه عبد الله بن أحمد في السنة –644- والخلال في السنة –1230-
بل روى الصابوني بإسناده الصحيح إلى أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال: قال لي عبد الله بن طاهر: " يا أحمد! إنكم تبغضون هؤلاء القوم (يعني المرجئة) جهلاً، وأنا أُبغضهم عن معرفة؛ أولاً: إنهم لا يَرَوْن للسلطان طاعة ))

للمزيد أخي الحبيب:

من هم المرجئة الحقيقيون آ السلفيون أم الحزبيون؟؟

https://www.echoroukonline.com/~echorouk/montada/showpost.php?p=122760&postcount=1











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 00:01   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدو09 مشاهدة المشاركة
و طريق رابع سلكه المرجئة ممن يدعون السلفية و أفعالهم تدل على فساد أخلاقهم .
السلام عليكم
اريد ان اسألك اخي لماذا انت متحامل هكذا على السلفية والسلفيين؟
ماذا فعلوا لك حتى تحمل لهم كل هذا البغض؟
اذا كان هناك شخص يدعي السلفية واخلاقه غير ذلك فهل هذا مبرر لكي تتهم كل من نسب نفسه الى السلف الصالح بفساد الاخلاق؟
الست ترى نفسك ظلمت مجموعة من البشر لا ذنب لهم الا انهم رأو ان اتباع الكتاب والسنة هو سبيل الخلاص؟
اخي نحن نقول بالتصفية والتربية و نعمل بها و النتائج توفيق من الله نحن نعمل و نبذل جهدنا فيما نراه صائبا و لم نمسكم عن عمل ما ترونه صائبا لاصلاح حال الامة.
اعملوا ما ترونه صاءبا واصلحوا الامة وسنكون اول المباركين لنجاحكم و لكن ان نجحتم في تطبيق اصول الشريعة الاسلامية الصحيحة في الحكم.
اما" ان يذهب المحرم في المجرم" كما نقول بالعامية فهذا ظلم واجحاف .











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 00:15   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر المشاكس مشاهدة المشاركة
اولا انا سئلت ولست رويبضة كما تفضل الاخ لاني ابحت عن الحق لكي ادركه وابحت عن نهضة بلدي الدي احبه ..
الاخ جمال لنا طرحت سؤالا محددا متى وماهي النتيجة ولم تعطني اي مؤشرات سوى التنضير الدي نعلمه ..هدا في علم التخطيط يعتبر امر فاشل لاكن دعنا في حديتنا
دائما افكر وتدهلني سيرة المصطفى خلال فترة قصيرة وبين اضلع الكفار المنافقين وامبراطوريتين الروم و الفرس استطاع و بفضل الله والمنهج الحق الدي نحن نتجادل فيه ان يصل الى انشاء الدولة الاسلامية التي علا صيتها و نشرت التوحيد والفكر والعدل في كل الامطار .. فكيف لنا دلك
سؤالي واضح ما واقع التصفية و التربية في الجزائر ام مجرد عنتريات نسمعها ..وانا اقول تصقية وتربية يعني اخلاق.. هدا لم ادخل في الاقتصاد الاسلامي والسياسة الشرعية وووو ارجوا الاجابة الواضحة المقنعة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعتذر منك إن أسأت إليك أنا لم أقصدك ... فسؤالك يطرحه كل مهتم بشؤون المسلمين .... بل أقصد ذلك الذي تطاول على الإمام مالك رحمه الله لا لشيء إلا

لأنه قال : فإذا وجدتم في كتابي هذا ما يخالف ما جاء به أبو القاسم فاضربوا به عرض الحائط .... أو كما قال رحمه الله و قس على ذلك ما نراه في

المنتديات

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 02:33   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ثانيا:أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بالتربية على الإسلام فلم يحتاج إلى تصفية لأن الإسلام كان معدوما أصلا خلافا لزماننا اليوم فإننا قبل أن نربي الناس على الإسلام علينا أن نصفي الإسلام مما علق به من طرف أهل الأهواء والبدع الذين زادوا عليه بدعا أو أسقطوا منه أحكاما ثم بعد ذلك نربي الناس والأجيال على هذا الصفاء فعندنا اليوم واقعا لم يكن موجود آنذاك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فمن الطبيعي أن المهمة تصعب وتطول .
بارك الله في جهدك.
كلامك جيد و لكنك أخطأت في هذه.
الإسلام دين الأنبياء و لم يكن معدوما ثم وجد بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم.
و قولك " لم يحتج إلى تصفية " فيه نظر.
فمعلوم أن الناس ابتعدوا قبل البعثة عن دين الإسلام ـــ دين المسيح و موسى و إبراهيم عليهم السلام ـــ و أدخلوا فيه ما ليس منه ، و اتبع سننهم الجهمية و القبوريون من صوفية و رافضة و غيرهم حذو القذة بالقذة.

فالتصفية ثابتة عنه صلى الله عليه و سلم و ليست بدعة أو مصلحة مرسلة ( ابتسامة ).

أما صاحب الموضوع فأقول له:
اعلم ـــ علمني الله و إيّاك ـــ.
آمين.

أن الهداية هدايتان.
هداية إرشاد و بيان ، و هداية توفيق.
أما الأولى فأعطى جل و علا البشر منها نصيبا.
أما الثانية فاختص بها وحده.

و لذلك أهل الخير يسعون إلى إرشاد الناس و تبيين الخير لهم و لا يُسألون عن النتيجة.
فالنتيجة قد تكون و قد تغيب لحكمة أرادها ربنا سبحانه و تعالى.

فنوح عليه السلام لبث في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما يدعوهم ، ثم ماذا ؟

أخذهم الطوفان و لم يؤمن منهم إلا قليل.

أما صاحب الهندسة ، فليته يفهم أن الغاية الموت على الطريق و ليس الوصول إلى منتهاه.
فليس يضرك إن مت و لم تصل إلى نهاية الطريق.
بل الخسران إن مت على غير الطريق.
نسأل الله السلامة و العافية.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 09:40   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب على نقدك ونصحك لأخيك...تم التعديل قبولا للنصح وإنقيادا للحق :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الحمد لله أما بعد:
أخي المكرم الغالي 'المفكر المشاكس" لا شك أن البحث عن الهداية مطلب شرعي بل أمر واجب لا يجب التقاعس بحال من الأحوال لكن اعلم_هدانا الله وإياك_ أن الهداية بيد الله وحده(إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء)) فلا يملك هذه الخاصية لا نبي مرسل ولا ملك مقرب "لهذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول في غزوة الأحزاب((لولا أنت ما اهتدينا ولاصدقنا ولا صلينا)) وهو قول المنعم عليهم في الجنة ((وقالوا الحمد لله الذي هداما لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)),فمن خفي عليه الحق , والتبست عليه الأمور يتوقف حتى يبين الله له طريق النجاة والخلاص,ولا يستمر في طريق الظلام ,كلما جد فيه,وأسرع فيه الخطى ابتعد عن نقطة الخلاص ومحور العودة."(1)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (( وقد يشكل الشيء ويشتبه أمره في الابتداء، فإذا حصل الاستعانة بالله، واستهداؤه ودعاؤه والافتقار إليه، أو سلوك الطريق الذي أمر بسلوكها؛ هدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم).الصفدية (1/295)

فأنصح نفسي أولا ثم إخواني ثانيا أن لا يغتروا بعلمهم ولا بفطنتهم السياسية ولا بشهاداتهم الجامعية لأن الغرور مانع من موانع الهداية ومعرفة الحق فعلينا جميعا أن نبتغي الهداية من الله تعالى وحده أما العلم والبحث فهذه من أسباب الهداية فقط أما المسبب فهو الله تعالى وحده كما قال تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) فعلى الإنسان أن يتسبب ويجتهد ويطلب من الهادي دائما أن يهديه ويثبته على الصراط المستقيم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/39): (وحقيقة الأمر؛ أن العبد مفتقر إلى ما يسأله من العلم والهدى، طالبٌ سائلٌ، فبذكر الله والافتقار إليه يهديه ويدلّه، كما قال: (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم).
وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى (5/118): (فإذا افتقر العبد إلى الله، وأدمن النظر في كلام الله، وكلام رسوله، وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين انفتح له طريق الهدى).
جزاك الله خيرا على نيتك الطيبة لكن النية الطيبة وحدها لا تكفي فكم من مريد للخير لم يصبه كما قال ابن مسعود لهذا أنصح نفسي وإخواني بالإجتهاد في البحث عن الحق والإلتجاء إلى الله في ذلك ثم العمل بهذا الهدى والثبات عليه حتى الممات لنكون إن شاء الله ممن قال نبينا عليه الصلاة والسلام فيهم((لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم))

أولا: النبي صلى الله عليه وسلم نبي مرسل يوحى إليه من السماء وهو معصوم عليه الصلاة والسلام فليس من العقل والحكمة أن تقيس ذاك الحال مع هذا الحال لوجود هذا الفارق وفارق آخر ألا وهو:
ثانيا:أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بالتربية على الإسلام مباشرة والتحذير من الكفر والشرك فلم يحتاج إلى تصفية الإسلام لأن الإسلام بمعناه الخاص لم يكن له وجود عند المشركين في جزيرة العرب فهم كانوا كفارا مشركين خلافا لزماننا اليوم فإننا نتعامل مع أناس مسلمين فقبل أن نربي الناس على الإسلام علينا أن نصفي الإسلام مما علق به من طرف أهل الأهواء والبدع الذين زادوا عليه بدعا أو أسقطوا منه أحكاما ثم بعد ذلك نربي الناس والأجيال على هذا الصفاء فعندنا اليوم واقعا لم يكن موجود آنذاك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فمن الطبيعي أن المهمة تصعب وتطول . ولا يفهم من هذا أن التصفية بدعة أو مصلحة مرسلة بل النبي صلى الله عليه وسلم قام بها مع كفار ونحن نقوم بها مع مسلمين فالواقع يختلف من هذه الناحية فقط بل والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من البدع (وهذا من التصفية) وحذرنا من علماء السوء دعاة على أبواب جهنم(وهذا من التصفية)) وحذرنا الله تعالى في كتابه من الذين يتبعون المتشابه(أهل البدع) وهذا أيضا من التصفية وحذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام من الطرق والسبل المؤدية إلى الشيطان (وهذا من التصفية) وحذرنا من التفرق وحذرنا من الخوارج كلاب النار وهذا من التصفية وكذلك أبان لنا الطريق المستقيم للتربية بقوله((وإنه من يعش منك فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ )) وتأمل قوله(عضوا عليها ) وليس(عليهما)) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.

ثالثا: إن النتيجة من الله تعالى وحده.ونحن العباد لا نعترض على قضاء الله وقدره نحن علينا فقط الأخذ بالأسباب والله تعالى يتولى النتائج فربنا الذي نصر نبيه عليه الصلاة والسلام في فترة قصيرة فإن حكمته ومشيئته قد تقتضي أن ينصر غيره في فترة طويلة فهذا لله وحده لا شريك له.

رابعا: قبل أن تلوم منهج التصفية والتربية عليك أن تلوم الناس الذين لم يأخذوا بها فهل الناس اليوم _إلا من رحم ربك_ على هذا المنهج؟ هل الناس أخذوا بالأسباب الشرعية حتى تسألني عن النتائج؟!
المتأمل في أحوال المسلمين اليوم إلا ما رحم ربك يتفطر القلب لأحوالهم فهذا صوفي وآخر قبوري خرافي وثالث حزبي هالك ورابع شيعي وخامس دنيوي شهواني وسادس حائر بين هذا وذاك وهكذا ولم ينج من هذا البلاء إلا طائفة وهم أهل السنة السلفيين الذين تمسكوا بالكتاب والسنة فهلا رجوعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى ما كان عليه السلف الصالح حتى نستحق الخيرية التي ذكرها الله بقوله(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))آل عمران110
فحينئذ يتم النصر والغلبة على الأعداء بإذن الله.



الواقع محزن للغاية فلا يوجد من يطبق الحل الديني (لتصفية والتربية)إلا طائفة من الناس إسمهم السلفيون أما الباقون فمنهم من اختار الطريق السياسي ومنهم اختار الطريق الدموري ومنهم من اختار طريق الفايسبوك والمظاهرات .
قال شيخنا عبد الحميد حسونة رحمه الله:

نظرت آسفاً كسيفاً كما نظر مثلي إلى حال بعض المسلمين، فوجدت منهم الساهين السادرين، ومنهم الغافلين الغارقين، ومنهم الخاطئين الخاطلين.
وقلّبت طرفي إلى جانب آخر، فهالني وكاد يصم آذاني : صرخات حيارى شبه سكارى عن السبيل، أين السبيل؟!
رفعوا عقيرتهم قائلين: محال أن يكون هذا الدين؟!!! :
جهل وتناقض!!
قـذف وتكفـير!!
تقتيل وتدمير !!
وفي الناحية الأخرى، رأيت ناشطين، عن ساعد الجد مشمرين، غير أنهم – وآسفاه- عزين !!!
بين السبل ساعين وبعضهم لجهلهم راكضين، وحول شرعها طائفين، ونهجها قاصدين، عنه يصدرون، وعن شياطينها يتلقون ويتلقفون .

ونظرت : فبصرت عاطلين عن الإدراك، معطلين للصفات ذات الكمالات المعطلة بدركها
يستجدون الناس تصديق أقوالهم! يتوسلون رضا قبولها!
والناس عنهم ما بين معرض ومشفق، وناصح ورافض، بل وزاجر
وهم والحالة هذه ما بين صارخ وناطح .
...............................................

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 09:54   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام نفيس للعلامة الألباني رحمه الله ليتنا نتدبره بكل تجرد وإنصاف:


قال الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني في كتابه فتنة التكفير:

فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني والوعد الإلهي، فلا بد من سبيل بيّن وطريق واضح، فهل يكون ذلك الطريق بإعلان ثورة على هؤلاء الحكام الذين يظن هؤلاء أن كفرهم كفر ردة ؟ ثم مع ظنهم هذا – وهو ظن غالط خاطئ – لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً
إذاً؛ ما هو المنهج ؟ وما هو الطريق ؟
لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدندن حوله، ويُذكّر أصحابه به في كل خطبة:
] وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم [.
فعلى المسلمين كافة – وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي – أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: (التصفية، والتربية).
ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها – أو يتغافل عنها – أولئك الغلاة، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام، ثم لا شيء.
وسيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!.
والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في
سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا.
كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى:
} لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب).
إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {.
ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا.
إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.

هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى) انتهى.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 10:23   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
chicou
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية chicou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الشيخ الألباني - رحمه الله - (( أقول وأخصُّ به المسلمين الثقات ، المتمثلين في الشباب الواعي ، الذي عرف أولاً مأساة المسلمين ، واهتم ثانياً بالبحث الصادق عن الإخلاص وبكل ما أُتيه من قوة … بينما الملايين من المسلمين مسلمون بحكم الواقع الجغرافي أو في تذكرة النفوس – الجنسية أو البطاقة أو شهادة الميلاد – فهؤلاء لا أعنيهم بالحديث ، أعود فأقول : إن الخلاص إلى أيدي هؤلاء الشباب يتمثل في أمرين لا ثالث لهما ؛ التصفية والتربية .
التصفية : وأعني بالتصفية : تقديم الإسلام على الشباب المسلم مصفىًّ من كل ما دخل فيه على مِّر هذه القرون والسنين الطوال ؛ من العقائد ومن الخرافات ومن البدع والضلالات ، ومن ذلك ما دخل فيه من أحاديث غير صحيحة قد تكون موضوعة ، فلا بد من تحقيق هذه التصفية ؛ لأنه بغيرها لا مجال أبداً لتحقيق أمنية هؤلاء المسلمين ، الذين نعتبرهم من المصطفين المختارين في العالم الإسلامي الواسع .
فالتصفية هذه إنما يراد بها تقديم العلاج الذي هو الإسلام ، الذي عالج ما يشبه هذه المشكلة ، حينما كان العرب أذلاء وكانوا من فارس والروم والحبشة من جهة ، وكانوا يعبدون غير الله تبارك وتعالى من جهة أخرى .
نحن نخالف كل الجماعات الإسلامية في هذه النقطة ، ونرى أنه لا بد من البدء بالتصفية والتربية معاً ، أما أن نبدأ بالأمور السياسية ، والذين يشتغلون بالسياسة قد تكون عقائدهم خراباً يباباً ، وقد يكون سلوكهم من الناحية الإسلامية بعيداً عن الشريعة ، والذين يشتغلون بتكتيل الناس وتجميعهم على كلمة ((إسلام)) عامة ليس لهم مفاهيم واضحة في أذهان هؤلاء المتكتِّلين حول أولئك الدعاة ، ومن ثم ليس لهذا الإسلام أي أثر في منطلقهم في حياتهم ، ولهذا تجد كثيراً من هؤلاء وهؤلاء لا يحققون الإسلام في ذوات أنفسهم ، فيما يمكنُهم أن يطبِّقوه بكل سهوله . وفي الوقت نفسه يرفع هؤلاء أصواتهم بأنه لا حكم إلا لله ، ولا بد أن يكون الحكم بما أنزل الله ؛ وهذه كلمة حقٍّ ، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه .
العلة الأولى الكبرى : بُعدهم عن فهم الإسلام فهماً صحيحاً ، كيف لا وفي الدعاة اليوم من يعتبر السلفيين بأنهم يضيعون عمرهم في التوحيد ، ويا سبحان الله ، ما أشد إغراق من يقول مثل هذا الكلام في الجهل ؛ لأنه يتغافل – إن لم يكن غافلاً حقًّا – عن أن دعوة الأنبياء والرسل الكرام كانت ( أن عبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) . بل إن نوحاً عليه الصلاة والسلام أقام ألف سنة إلا خمسين عاماً ، لا يصلح ولا يشرع ولا يقيم سياسة ، بل : يا قوم اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت .
هل كان هناك إصلاح ؟ هل هناك تشريع ؟ هل هناك سياسة ؟ لا شيء ، تعالوا يا قوم اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ، فهذا أول رسول – بنص الحديث الصحيح – أُرسل إلى الأرض ، استمرَّ في الدعوة ألف سنة إلا خمسين عاماً لا يدعوا إلا إلى التوحيد ، وهو شغل السلفيين الشاغل ، فكيف يُسفُّ كثير من الدعاة الإسلاميين وينحطُّوا إلى درجة أن ينكروا ذلك على السلفيين .

التربية : والشطر الثاني من هذه الكلمة يعني أنه لا بد من تربية المسلمين اليوم ، على أساس ألا يفتنوا كما فُتِن الذين من قبلهم بالدنيا . ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تُفتح عليكم زهرة الحياة الدنيا ، فتهلككم كما أهلكت الذين من قبلكم )). ولهذا نرى أنه قَّل مَنْ ينتبه لهذا المرض فيربي الشباب ، لا سيما الذين فتح الله عليهم كنوز الأرض ، وأغرقهم في خيراته – تبارك وتعالى – وفي بركات الأرض ، قلَّما يُنبه إلى هذا .
مرض يجب على المسلمين أن يتحصنَّوا منه ، وأن لا يصل إلى قلوبهم (( حب الدنيا وكراهة الموت )) ، إذاً فهذا مرض لا بد من معالجته ، وتربية الناس على أن يتخلصوا منه .
الحل وارد في ختام حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : (( حتى ترجعوا إلى دينكم )) . الحل يتمثل في العودة الصحيحة إلى الإسلام ، الإسلام بالمفهوم الصحيح الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته .
قال تعالى : ( إن تنصروا الله ينصُرْكم ) وهي التي أجمع المفسرون على أَنَّ معنى نصر الله : إنما بالعمل بأحكامه ، فإذا كان نصر الله لا يتحقق إلا بإقامة أحكامه ، فكيف يمكننا أن ندخل في الجهاد عملياً ونحن لم ننصر الله ؛ عقيدتنا خراب يباب ، وأخلاقنا تتماشى مع الفساد ، لا بد إذاً قبل الشروع بالجهاد من تصحيح العقيدة وتربية النفس ، وعلى محاربة كل غفلةٍ أو تغافُل ، وكلِّ خلافٍ أو تنازع ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحُكم ) وحين نقضي على هذا التنازع وعلى هذه الغفلة ، ونُحِلُّ محلها الصحوة والائتلاف والاتفاق ؛ نتجه إلى تحقيق القوة المادية ( وأعدوا لهم ما استطعْتُم من قوة ومن رباط الخيل ) .
أخلاق المسلمين في التربية خراب يباب . أخطاء قاتلة ، ولا بد من التصفية والتربية والعودة الصحيحة إلى الإسلام ، وكم يعجبني في هذا المقام قول أحد الدعاة الإسلاميين – من غير السلفيين ، ولكن أصحابه لا يعملون بهذا القول - : (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم دولته في أرضكم )) .. إن أكثر الدعاة يخطئون حين يغفلون مبدأنا هذا ، وحين يقولون : إن الوقت ليس وقت التصفية والتربية ، وإنما وقت التكتل والتجمُّع .. إذ كيف يتحقق التكتُّل والخلاف قائم في الأصول والفروع .. إنه الضعف الذي استشرى في المسلمين .. ودواؤه الوحيد يتلخَّص فيما أسلفتُ في العودة السليمة إلى الإسلام الصحيح ، أو في تطبيق منهجنا في التصفية والتربية ، ولعلَّ في هذا القدر كفاية . والحمد لله رب العالمين .









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 12:18   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
المفكر المشاكس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المفكر المشاكس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصراحة نقولات جميلة وصحيحة الى حد بعيد اقرها
وارجوكم دعونا في المهم ولا تتوقفوا عند خط ما خط والاخ جمال لا تسقط الخطوط على الاحوان ..هدا امر
الاخ حميدو انت مخطئ في هنداسك
لاكن ما قول الاخ جمال في ان الوصل بين نقطتين يتم بخط ترسمه كيف شئت لاكن اسرع خط للربط هو الخط المستقيم ..فلمادا تقول انه طويل
عموما الكلام جميل والهداية فعلا رشاد وبيان الا انه وجب بعض الرد كي يتضح المقال ..وبارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 21:21   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
المفكر المشاكس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المفكر المشاكس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الكريم والاخوة المتابعين ان نضرية تصفية وتربية نقرها لاكن كانت مغايرة في عهد المصطفى لعدة اسباب
بيعة العقبة التانية 73 رجل .. عدد قليل
لم اقام النبي الدولة الاسلامية في المدينة كتير المسلمين كانو حديتي عهد بالاسلام + جمع الانصار كانو مازلو لم ينفضو سيوفهم من حرب بعات بين الاوس و الخزرج يعني في كل دلك وانشئت الدولة ..
في المدينة يهود كتير .. بنو قريضة بنو القينقاع وبنو النضير ومن المحيط الخارجي الفرس والروم تطور عدة وسلاحا
غزوة احد لم يكن فيها كتير من المجاهدين .. جل المدينة من غير المسلمين
يعني الدولة اقيمت في قلة وفي ضروف صعبة ف اين التصفية و التربية !!
هده حقائق ارجوا رد واضح
الاخ جمال الحمد لله ان ارشدك الاخ الفاضل لخطئك وهدا لا يصدر منك ك طالب علم لاكن ا رد و اقول بعد تصحيحك
أولا:النبي صلى الله عليه وسلم نبي مرسليوحى إليه من السماء وهو معصوم عليه الصلاة والسلام فليس من العقلوالحكمة أن تقيس ذاك الحال مع هذا الحال لوجود هذا الفارق وفارق آخرألا وهو:


لقت وقعت في خطئ فادح ب اعتبارك سلفي كما تقول فنحن حين ندعو الناس لفهم الدين كما فهمه النبي والصحابة وتطبقه يقولون بالعامية ما بالنا انه نبي معصوم لا تقارني به بل هو يوحي من ربه .. بمتل هكدا هي اجباتك وما كان لك ان تقع في خطئ فالقدوة بالاتباع

ثانيا:أنالنبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بالتربية على الإسلام مباشرةوالتحذير من الكفر والشرك فلم يحتاج إلى تصفية الإسلام لأن الإسلامبمعناه الخاص لم يكن له وجود عند المشركين

هل تتكلم بعقلك اخي جمال
كيف لم يحتاج الى تصفية وهو الدي نادى بالتصفية والتخلية قبل التحلية ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله .. الايات ورسخ قواعد التوحيد والايات المكية مضمونها يقر دلك تم راح يدعو ويبين كيفية المعاملات ... فالتصفية كانت من البداية فصفى العقيدة من الشرك و البدع التي لصقت بالقوم وحاربها ..
ثالثا:إن النتيجة من الله تعالىوحده.ونحن العباد لا نعترض على قضاء الله وقدره نحن علينا فقط الأخذبالأسباب والله تعالى يتولى النتائج
احسنت لاكن المشكلة كيف هي الاسباب فعلى راي احد الدكاترة ان فكرة تطبيق التصفية و التربية المطلقة سوف ننتضر ولا نغير الى يوم القيامة
او كما قال الشيخ ابو اسحاق وما فائدة ان كنت تبني وغيرك يهدم
والتصفية والتربية عقيدة واخلاق هدا لم نتكلم عن مقاصد الشريعة..
رابعا:قبل أن تلوم منهج التصفية والتربيةعليك أن تلوم الناس الذين لم يأخذوا بها فهل الناس اليوم _إلا من رحمربك_ على هذا المنهج؟ هل الناس أخذوا بالأسباب الشرعية حتى تسألني عنالنتائج؟!


متلك كمتل رب اسرة او مدير يخرج لنا تلاميد مفسدون فحين تلومه يقول لك لا تلومني ..التلاميد لم يطبقو المنهج !!
بل السؤال على وجه المخالفة لماد لم يؤخد الناس بالاسباب الشرعية ام اننا نلصق التهمة في الناس









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 22:32   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي جمال، الصورة المدرجة في المشاركة رقم 15 تحتوي على كلمة مشينة طالما ذكرنا بأنه يجب الإبتعاد عن السب والشتم. فالإسم الصحيح هو الإخوان المسلمون وليس المفلسون.
فأرجو الحذف وأنت مشكور مسبقا.

...///...










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 22:47   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيض92 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخ جمال ... من عادتي أن أكون متشائما و هو ما ستلحظه في ردي هذا .... فنحن لن نصل

لن نصل مادام الرويبضة يتكلم في شؤون العامة فضلا عن الخوض في أمور العقيدة و شتم العلماء

لن نصل ما دام الكل يتكلم في غير فنه ... و يصيغ ماشاء على نحو ما يشاء ..... تعصبا لا اهتداءا

جزاكم الله خيرا
حياك الله الأخ لبيض
ردك هذا هو جواب على كل من يرى سبيلا للمجد لهذه الأمة غير سبيل الحق الذي بينه علماؤنا بالأدلة الذي دعا إليه سلفنا الصالح.
الرويبضة والمعاصي والكوارث ومحق البركة والذل والهوان والصغار كا ذلك نتيجة ابتعادنا عن ديننا وعودتنا له هي التي ترفع عنا كل هذا ولا يظلم ربك أحدا.
قال تعالى في سورة النور// وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني ولا يشركون بي شيأ//
فجعل شرط الاستخلاف في الأرض هو العبادة وعدم الشرك
والسؤال هل نحن الآن نعبد الله ولا شنرك به شيأ؟
إذن على الأمة أن تعود للسبيل الأقوم لقوتها ألا وهو تربية الأنفس على كتاب الله وسنته .










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-05, 11:55   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
المفكر المشاكس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المفكر المشاكس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انتضر الرد عن مشاركتي بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-05, 14:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر المشاكس مشاهدة المشاركة
اخي الكريم والاخوة المتابعين ان نضرية تصفية وتربية نقرها لاكن كانت مغايرة في عهد المصطفى لعدة اسباب
بيعة العقبة التانية 73 رجل .. عدد قليل

نعم ومادخل هذا في موضوعنا؟ هم بايعوه على الإسلام وتأييد
دعوته التي قامت على التصفية والتربية مثلما نحن اليوم آمنا بدعوته صلى الله عليه وسلم ونرجوا وندعوا الله أن نكون ممن ينصرها .

اقتباس:
لم اقام النبي الدولة الاسلامية في المدينة كتير المسلمين كانو حديتي عهد بالاسلام + جمع الانصار كانو مازلو لم ينفضو سيوفهم من حرب بعات بين الاوس و الخزرج يعني في كل دلك وانشئت الدولة ..
قولك كانوا حديثي عهد بالإسلام _هكذا بإطلاق_هذا ليس بصحيح بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته في مكة ثم هاجر إلى المدينة وقد هاجر معه الكثير من المهاجرين فالنبي صلى الله عليه وسلم دعى إلى الإسلام قبل تأسيس الدولة أي بمعنى آخر قام بالتصفية والتربية وصبر على الأذى ولم يأسس الدولة إلا بعد الهجرة إلى المدينة فالدولة خرجت من التصفية والتربية وليس العكس فتأمل.
اقتباس:
في المدينة يهود كتيالر .. بنو قريضة بنو القينقاع وبنو النضير ومن المحيط الخارجي الفرس والروم تطور عدة وسلاحا
نعم وهذا لم يمنع من التصفية والتربية خلافا لزماننا اليوم إذا قام العالم السلفي بالرد على مبتدع أو متحزب نصرة للدين وتصفية للإسلام من بدع هذا المردود عليه قامت عليه القيامة وقالوا له لماذا تترك اليهود والنصارى!!!! لا تصدعوا الصف أو قالو له((نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) وغيرها من الجمل التخذيلية!
كشف شبهة المخذلين الدهماء في قولهم أن السلفيين ينشغلون بالدعاة ويتركون الأعداء.
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...05&postcount=1

اقتباس:
غزوة احد لم يكن فيها كتير من المجاهدين .. جل المدينة من غير المسلمين
على مهلك أخي الحبيب غزوة أحد كانت دفعا للصائل وليس جهاد طلب ولا دفع غير دفع الصائل ,ومن المعلوم أن دفع الصائل لا يشترط فيه قوة ولا راية ولا قدرة بل يجب دفع من صال عليك(=اعتدى عليك)) بكل ما اوتيت من قوة ولو بأظفارك وأسنانك!
اقتباس:
يعني الدولة اقيمت في قلة وفي ضروف صعبة ف اين التصفية و التربية !!


نعم وهذه الظروف الصعبة كوجود اليهود وتحرش الكفار بالمسلمين لم تمنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر ومن التصفية والتربية ولم يقل نشتغل بالكفار ثم نعود إلى الدعوة! بل إليك هذه القصة المهمة وتمعن فيها جيدا بارك الله فيك لتفهم أن وجود الكفار ومكرهم بالمسلمين لم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من التصفية والتربية:
""لَمَّا خرج الصحابة إلى ثَقِيف وهَوازِن بعد الفتح مَرَّ صلى الله عليه وسلم بسدرة يَعْكِف المشركون عندها ويَنُوطون أسلحتهم يقال لها : ذات أنواط، فقال الحدثاء : يارسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ـ اجعل لنا مثلهم ـ، فقال صلى الله عليه وسلم : ((الله أكبر !!، إنها السنن، قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو إسرائيل لموسى : ] اجعل لنا إلها كما لهم آله [ .

إذا نظرنا إلى محتوى المقولة وزمانها يظهر العجب العجاب، ويشتدُّ ساعد الداعية إلى الله على بصيرة فيمضي إلى مايدعو إليه من الحق(التصفية والتربية) :

فأولا : مِن حيث لفظها : هي مختلفة فأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا : يارسول الله وأصحاب موسى قالوا : يا موسى؛ أليس الفئتان مختلفتان باللفظ ؟، أصحاب محمد نادوه باسم الرسالة ـ غاية في التوقير والتأدب معه ـ، وأصحاب موسى باسمه ـ فيه غاية الجلافة وسوء الأدب ـ، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا : اجعل لنا ذات أنواط، ما قالوا اجعل لنا إلها ؟، أما أصحاب موسى صرَّحوا وقالوا : اجعل لنا إلها كما لهم آلهه؛ ومع هذا لم يُفَرِّق نبيُّنا صلى الله عليه وسلم بين المقولتين؛ لأن النتيجة واحدة وهي عبادة غير الله تعالى .

أما من حيث الزمان (وهذا المقصود): فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في غزوة، وقائلوا هذه المقولة يشكِّلون نحو ألفين أو أكثر من المعسكر، فلم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول مقولته الزاجرة فيهم؛ لأنهم لو كانت منه صلى الله عليه وسلم مجاملة ـ وحاشاه صلى الله عليه وسلم ـ لكن على سبيل الافتراض ما ارتدعوا عن مقولتهم، ولذهبوا مع الغزو وهم في نفوسهم شئ من الشرك، لو ذهبوا وهم يعتقدون ذلك دون ما يقلعه من قلوبهم؛ فإن انتصروا لم يكن انتصارهم انتصار إسلام ـ أعني بالنسبة لهذا العدد، القائلين هذه المقالة لا أعني كلَّ من كان مع النبي صلى الله عليه وسلمـ ولو مات أحدٌ من أصحاب هذه المقالة مات على الكفر؛ فزجرهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الزجر الذي سمعتم زجرًا اقتلع راسبة الشرك واجْتَثَّها من قلوبهم فلم يقل هذا، ولم يقل نحن في غزو وفي حرب مع عدو، وهؤلاء يُشَكِّلُون سُدُس المعسكر تقريبا،لا، لا بُدَّ من التربية والتصفية، لا بُدَّ من سياسة، سياسة التوحيد لابد من قلع جذور الشرك من قلوبهم واجتثاثه منها حتى لا تبقى له راسبة.
وقد قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بِما صلح به أولها"."""(
من سلسلة أصول و قواعد في المنهج السلفي لقاءات مع :فضيلة الشيخ عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري _مع بعض التصرف)

الحاصل: أن وجود الكفار وتعرضهم للمسلمين ووجود حدثاء عهد بالإسلام مع قلة المسلمين كل هذه الظروف التي ذكرتها أنت لم تمنع النبي صلى الله عليه وسلم من القيام بالتصفية والتربية!


يتبع إن شاء الله,,,,









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-05, 15:26   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر المشاكس مشاهدة المشاركة

الاخ جمال الحمد لله ان ارشدك الاخ الفاضل لخطئك وهدا لا يصدر منك ك طالب علم لاكن ا رد و اقول بعد تصحيحك


لست أدري هل هذا من اللمز أم ماذا!
على كل حال لست ممن يحب تحويل النقاشات إلى جدال عقيم وإلا فما فائدة النقاش إذا كان طالب العلم فضلا عن طويلب العلم لا يتراجع عن الخطأ إذا وقع منه! معاذ الله أن أصر على خطئي إذا تبين لي بل أنا أشكر كل من رد علي ردا علميا ويعلم الله أنني أطلب الحق دائما ولا يضرني شيء من ذلك ألبتة لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك فلست متيحزا لفئة ولا طائفة ولا حزب ولا جماعة غير نهج محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإن تبين لي خطئي ومخالفتي لهذا النهج رجعت وهذا وعد مني.
وليكن في علمك أن رجوعي إنما كان عن كلامي المجمل الذي قد يفهمه غيري على غير ما قصدته أنا صاحب الكلام وإلا لست أخالف الأخ الذي تعقبني فيما قاله لا قبل التعديل ولا بعده فالخلاف مجرد سوء تفاهم فقط لأنني تكلمت بكلام مجمل ولم أوضح المقصود فحق له جزاه الله خيرا أن يرد علي لهذا وضحت كلامي قصدي فيما بعد.
والعجيب الغريب أنني إذا تكلمت بإجمال وإختصار قلتم ماباله لا يتكلم بالدليل وإذا فصلت وآتيت بالأدلة على كل جملة قلتم ما باله يحب الإطالة أليس خير الكلام ما قل ودل! صدق من قال: إرضاء الناس غاية لا تدرك!


اقتباس:
لقت وقعت في خطئ فادح ب اعتبارك سلفي
الله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله حال كلامك كحال بعض العوام يظنون أن السلفي معصوم! لست أدري هل تتعمد مثل هذا الكلام أم أنك حقا لا تعلم أن السلفي غير معصوم مثله مثل باقي البشر قد يزل ويخطئ!

إذا كنا لا نخطئ فلما نفتح منتدى إسمه منتدى النقاش العلمي أصلا! أليس لتبادل المعلومات وتنقيحها!

اقتباس:
كما تقول فنحن حين ندعو الناس لفهم الدين كما فهمه النبي والصحابة وتطبقه يقولون بالعامية ما بالنا انه نبي معصوم لا تقارني به بل هو يوحي من ربه .. بمتل هكدا هي اجباتك وما كان لك ان تقع في خطئ فالقدوة بالاتباع
على مهلك أخي المشاكس لا تكن مشاكسا فأنا تكلمت عن النتائج وليس عن الأسباب! في الأسباب عليك أن تقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم لأنه القدوة وليس للعامي أن يدع اتباع محمد صلى الله عليه وسلم بحجة أنه معصوم! حين نتكلم عن الأسباب التي يجب على المسلمين الأخذ بها لا يجب التقاعس عن الأسباب بسبب تلك الحجة.
أما النتائج فلا يمكن بحال أن تطابق نتائج عصر النبوة لأنه خير العصور بلا منازع هل يمكن أن يأتي رجل مثل عمر ابن الخطاب أو أبي بكر الصديق؟ لا أبدا فهؤلاء المبشرين بالجنة من خيرة الرجال بعد الأنبياء عليهم السلام لكن هذا لا يمنع من الإقتداء بهم فالإقتداء شيء والنتيجة شيء آخر.
ولا يفهم من كلامي أن النتيجة لن تتحقق بل تتحقق لأن الله وعدنا بذلك لكن متى وكيف فهذا لله وحده أنت تأخذ بالأسباب الشرعية والله يتولى النتيجة.
والعجيب أنك تتكلم عن النتيجة وكأن المسلمين اليوم ماشاء الله أخذوا بالأسباب؟ وكأن المسلمين اليوم لا يوجد فيهم من يعبد القبور؟ ولا يوجد فيهم من يعبد الدرهم والخميصة والدينار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(
تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميلة، تعس عبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن منع غضب، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش")))
ولا يوجد فيهم من اتخذ إلهه هواه؟!

حين يحقق المسلمون الأسباب الشرعية ويأخذون بالتصفية والتربية هنالك يحق لك أن تسأل أين النتيجة أما والحال غير ذلك فلا يحق لك إلا أن تشمر عن ساعد الجد وتجتهد في الدعوة!

اقتباس:
هل تتكلم بعقلك اخي جمال
كيف لم يحتاج الى تصفية وهو الدي نادى بالتصفية والتخلية قبل التحلية ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله .. الايات ورسخ قواعد التوحيد والايات المكية مضمونها يقر دلك تم راح يدعو ويبين كيفية المعاملات ... فالتصفية كانت من البداية فصفى العقيدة من الشرك و البدع التي لصقت بالقوم وحاربها ..
لست أدري هل تتعمد تقويلي ما لم أقل أم أنك حقا لم تفهم كلامي؟ هل أنا أنكرت قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالتصفية؟. أليس أنا من قلت(( ولا يفهم من هذا أن التصفية بدعة أو مصلحة مرسلة بل النبي صلى الله عليه وسلم قام بها مع كفار ونحن نقوم بها مع مسلمين فالواقع يختلف من هذه الناحية فقط بل والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من البدع (وهذا من التصفية) وحذرنا من علماء السوء دعاة على أبواب جهنم(وهذا من التصفية)) وحذرنا الله تعالى في كتابه من الذين يتبعون المتشابه(أهل البدع) وهذا أيضا من التصفية وحذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام من الطرق والسبل المؤدية إلى الشيطان (وهذا من التصفية) وحذرنا من التفرق وحذرنا من الخوارج كلاب النار وهذا من التصفية وكذلك أبان لنا الطريق المستقيم للتربية بقوله((وإنه من يعش منك فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ )) وتأمل قوله(عضوا عليها ) وليس(عليهما)) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.)) انتهى كلامي!
اقتباس:
احسنت لاكن المشكلة كيف هي الاسباب
الأسباب واضحة وضوح الشمس ولا يوجد فيها أي إلتباس "تصفية وتربية".
اقتباس:
فعلى راي احد الدكاترة ان فكرة تطبيق التصفية و التربية المطلقة سوف ننتضر ولا نغير الى يوم القيامة
وهل هذا الدكتور يعلم الغيب؟! إن الله وعد واشترط ووعده حق ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني ولا يشركون بي شيأ)).

ونقول لهذا الدكتور وماذا فعلت الحلول السياسية والحضارية والعسكرية؟ هل غيرت ولو 00,1 بالمئة! أم أنها زادت الطين البلة؟!
وعلى العكس من ذلك فإن حركات الإصلاح(السلفية)) التي شهدتها الساحة الإسلامية عبر العصور,لم تتخذ من الخروج والقتال سبيلا لها,بل كانت النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(=التصفية والتربية) وغير ذلك من الوسائل الشرعية هي سبيل الإصلاح وقد حققت ناجحا لا يستهان به في زمانها ,فعمر بن عبد العزيز لم يحقق ما حققه من عدل وإصلاح عن طريق الخروج, وأحمد بن حنبل لم يتصد للفتنة بالسيف وهكذا حال كل المصلحين السلفيين عبر العصور الذي نصر الله به الدين وأقام لهم الدنيا كحال محمد ابن عبد الوهاب ومن قبله ابن تيمية وغيرهم كثير وعندنا في الجزائر ابن باديس والبشير الإبراهيمي والعربي التبسي.
قال الإمام ابن باديس:
((فإنَّنَا اخترنا الخطة الدينية على غيرها، عن عِلْمٍ وبصيرة، وتمسكاً بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النصح والإرشاد، وبث الخير والثبات على وجه واحدٍ، والسير في خط مستقيم، وما كُنَّا لنجد هذه -كلَّه- إلَّا فيما تفرغنا له من خدمة العلم والدين، وفي خدمتهما أعظم خدمة، وأنفعها للإنسانية عامة.

ولو أردنا أَنْ ندخل الميدان السياسي لدخلناه جهراً، ولضربنا فيه المثل بما عُرِفَ عنَّا من ثباتنا وتضحياتنا، ولقُدْنَا الأمَّةَ -كلَّها- للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيء علينا أَنْ نسير بها على ما نرسمه لها، وأَنْ نبلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛فإنَّ مما نعلمه -ولا يخفى على غيرنا- أنَّ القائد الذي يقول للأُمَّة:

(إنَّك مظلومة في حقوقك! وإنني أريد إيصالك إليها!)!!

يجد منها ما لا يجد مَن يقول لها: (إنَّك ضالة عن أصول دينك، وإنني أريد هدايتَكِ).

فذلك تُلَبِّيه كلُّها...وهذا يُقاوِمُهُ معظمُهَا... أو شطرُها!وهذا كلُّه نعلمه! ولكننا اخترنا ما اخترنا لِمَا ذكرنا وبيَّنَّا.وإننا -فيما اخترناه- بإذن الله راضون، وعليه متوكِّلون».))) انتهى كلامه رحمه الله.
اقتباس:
او كما قال الشيخ ابو اسحاق وما فائدة ان كنت تبني وغيرك يهدم
كلام جميل ولهذا ندعوا إلى التصفية مع التربية وليس التربية وحدها فكلامه صحيح يدعوا إلى التصفية مع التربية إذ لا يمكن أن تربي دون أن تصفي.
لهذا فإن السلفيون يطهرون المجتمع من لوثات هؤلاء المندسين على الإسلام والمسلمين ومن تأثر بهم من أبناء المسلمين حتى يصبح دين الله سليما قويا خالصا مما علق به وشوه جماله والله حسيبهم في ذلك.
فالسلفيون لا يرضون أن ينضم معهم وبينهم الشيعي والصوفي والبعثي والناصري والاشتراكي والحزبي بدون نصيحة لهم بل يناصحون هؤلاء بالكتاب والسنة فمن قبلها فحي هلا ومن لم يقبلها فلا لقاء بيننا وبينه لأنه قد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله(لا تجتمع هذه الأمة على ضلالة) .
والفرق بين دعاة منهج السلف وغيرهم: أنّ السلفي يُحارب البدعة وأهلها ويرد عليهم، ولكنْ يسعى غيره من أهل الهوى إلى التجميع على غير هدى، قصدهم في ذلك العدد والكثرة، ولا ينظرون إلى الحقيقة التي ينبغي أن يقام عليها التجميع؛ محتجين بأن المطلوب عدم تفريق هذه الأمة! فنظرتُهم هذه عشوائية غثائية، ودعوةُ الحقِّ دعوةُ غربلةٍ وكما قال أحد شيوخنا«الدَّعوة السَّلفيَّة مصفاة الدعوات»؛ بل إن السَّلفيين يَرُدُّ بعضهم على بعضٍ! بعلم وأدب وألفة، من أجل هذه التصفية.
أرأيتم لو كان السد الذي يجعل للماء الجاري ركيكا وغير صلب أتراه يثبت لو طم وعم عليه السيل الغزير؟أم أنه سيطغى عليه السيل بخلاف ما إذا كان السد متينا وصلبا؟كذلك يقال هنا.إذا كنا جميعا على كلمة سواء من عقيدة ومنهج واحد وتمسكنا بالسنة الغراء واقتفينا أثر سلفنا الصالح فإننا حينئذ نستطيع أن نتغلب على أعدائنا مصداقا لقوله تعالى ((إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ))محمد7


اقتباس:
متلك كمتل رب اسرة او مدير يخرج لنا تلاميد مفسدون فحين تلومه يقول لك لا تلومني ..التلاميد لم يطبقو المنهج !!
كلا بل مثالي في واد ومثالك في واد آخر لأنني أتكلم عن المصلحين وموقف الناس منهم وأنت تتكلم عن رب الأسرة الفاسد وتخرج التلاميذ منه.
فالأول لا يلام إذا لم يتبعه الناس وإلا حسب منقطك سنلوم حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فالكثير من الأنبياء لم يستجب لهم الناس كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام((" يأتي النبي وليس معه أحد، يأتي النبي ومعه الرهط، ويأتي النبي وليس معه أحد.")) والكثير من الأنبياء عليهم السلام لم يؤسسوا دولة ولا حكومة صلوات ربي وسلامه عليهم فهل هذا يقدح فيهم كلا وحاشاهم فهم أفضل البشر وقد نالوا رضوان ربي وصلواته عليهم أما الذين لم يستجيبوا لهم فقد ذاقوا وبال أمرهم كما يذوق المسلمون اليوم الذين ابتعدوا عن دنيهم الذل والهوان فالمشلكة ليست في المصلحين الذين يسيرون وفق نهج الأنبياء فهؤلاء منصورون بحمد الله عند ربهم لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم لكن النتيجة من الله تعالى وحده فما علينا سوى الأخذ بالأسباب ولا نستعجل النصر (لكنكم تستعجلون)) .
اقتباس:


بل السؤال على وجه المخالفة لماد لم يؤخد الناس بالاسباب الشرعية ام اننا نلصق التهمة في الناس


لبعدهم عن دينهم وركونهم إلى الدنيا(=الوهن) إلا من رحم ربي فليسوا كلهم سواء_ولا أبرئ نفسي_ لكن الواقع معلوم لا ينكره إلا مكابر.
وهذا الواقع يؤكده الدليل النقلي أيضا فقد قال الذي لا ينطق عن الهوى محمد صلى الله عليه وسلم(
(( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )). فقال قائل: ومن ثلة نحن يومئذ؟ قال: (( بل أنتم يومئذٍ كثير، لكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكمالوهن )). فقال قائل: يا رسول الله! ما الوهن؟ قال ((حب الدنيا وكراهية الموت )).
إذا كان هذا الحديث قد شخص الداء، فإن في حديث ابن عمر الآتي وصفاً وافياً للدواء، فعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.
فالداء معلوم وأعراضهم معلومة وكذلك الدواء .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للجميع, لوجه, سؤال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc