المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-12, 14:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
وهل في احتفالنا وتقديرنا لمولد خير الأنام كل هذا؟؟ يا ألله وموافقة أهواء أعدائه"" أوا يسعد أعداؤه بهذا الإحتفال ؟؟ بل تجدهم يضجرون ؟؟ أي منطق هذا أخي قليلا من الحكمة فقط لا تحتاج لتفكير ولا لنقل ونسخ ..


.. هو حب لا اثر له الا على السنة الادعياء فقد قال ربنا عز وجل ((( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) ))


من خالف هذا ؟؟ وهل ترى في الاحتفال مخالفة ؟؟
المخالفة بالنظر على ما يترتب عن القيام بالأمر ..معك إن كنت تقصد بعض المغالاة التي نراها عند البعض منه مثل الرقص والمفرقعات وأشياء أخرى كالإختلاط يوم المولد والتبذير وووو هذا واضح يا أخانا لا أجادلك فيه لكن نحتفل بتذكر حبيبنا المصطفى تراه بدعة؟؟ نتدارس سيرته بدعة؟؟ أيعقل هذا ؟؟



حفظ الله الشيخ وحفظك أخي الفاضل ..
قلت وكررت كل يؤخد من كلامه ويترك إلا المعصوم من الخطأ صلى الله عليه وسلم

نعم .. بل فيه أكثر !! وحسب البدعة شرا أن يرفع مثلها من السنة أم تراك لا تعتبرين الاستدراك على الشريعة شيئا ؟! أما إن كان يسعد أعداءه فالأمر أظهر من ان يبحث له عن الدلائل وكونك تعجزين عن فقه هذه اللطيفة فهذا شأنك إلا إذا كنت تعتبرين إدراكك حجة على الخلق وميزانا تحاكم إليه نصوص الكتاب والسنة وحتى لا أطيل بل حتى لا تتهمين -أخاك- بالنسخ واللصق تعريضا به-كما فعلت سابقا- أكتفي بتذكيرك بأن مأخذ المشرعين من دون الله ومأخذ المبتدعة واحد وهو الاستدراك على الشرع واعتقاد قصوره وكفى بالشيطان عدوا يفرح لوقوع المسلمين في البدع ومخالفتهم لهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم ولا أظنك ممن يجهل العربية حتى تضطري للتساؤل (من خالف هذا ؟؟ وهل ترى في الاحتفال مخالفة ؟؟) فالمخالف هو من استدرك على الشرع وخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكفى بها دليلا على عدم جواز الاحتفال الحادث المسمى بالمولد أما عن كون تخصيص تلك الليلة المزعومة ببعض الأعمال بدعة فقد تقدم شرح القاعدة- نقلا ونسخا- فلا مزيد ..
حفظ الله أختي ووفقها لاحياء السنن والبراءة من البدع و كل يؤخد من كلامه ويترك إلا المعصوم من الخطأ صلى الله عليه وسلم فلنلزم هديه ولنقتفي أثره ولا نخالفه إلى ما نهانا عنه تعصبا وغلوا في الآباء والأجداد والسلام عليكم أجمعين








 


قديم 2009-03-12, 23:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
نعم .. بل فيه أكثر !! وحسب البدعة شرا أن يرفع مثلها من السنة أم تراك لا تعتبرين الاستدراك على الشريعة شيئا ؟! أما إن كان يسعد أعداءه فالأمر أظهر من ان يبحث له عن الدلائل وكونك تعجزين عن فقه هذه اللطيفة فهذا شأنك إلا إذا كنت تعتبرين إدراكك حجة على الخلق وميزانا تحاكم إليه نصوص الكتاب والسنة وحتى لا أطيل بل حتى لا تتهمين -أخاك- بالنسخ واللصق تعريضا به-كما فعلت سابقا- أكتفي بتذكيرك بأن مأخذ المشرعين من دون الله ومأخذ المبتدعة واحد وهو الاستدراك على الشرع واعتقاد قصوره وكفى بالشيطان عدوا يفرح لوقوع المسلمين في البدع ومخالفتهم لهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم ولا أظنك ممن يجهل العربية حتى تضطري للتساؤل (من خالف هذا ؟؟ وهل ترى في الاحتفال مخالفة ؟؟) فالمخالف هو من استدرك على الشرع وخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكفى بها دليلا على عدم جواز الاحتفال الحادث المسمى بالمولد أما عن كون تخصيص تلك الليلة المزعومة ببعض الأعمال بدعة فقد تقدم شرح القاعدة- نقلا ونسخا- فلا مزيد ..
حفظ الله أختي ووفقها لاحياء السنن والبراءة من البدع و كل يؤخد من كلامه ويترك إلا المعصوم من الخطأ صلى الله عليه وسلم فلنلزم هديه ولنقتفي أثره ولا نخالفه إلى ما نهانا عنه تعصبا وغلوا في الآباء والأجداد والسلام عليكم أجمعين
بارك الله فيك أخي المفضال مرة أخرى على ردك.. هذه المرة سأعتمد على تقنية النسخ واللصق لكن سيكون مختصرا وبحول الله غير ممل :

1) لم يقل أحد من علماء المسلمين – سلفاً وخلفاً – بأن الاحتفال واجب، بل اعتبره جمهور العلماء من البدع المستحسنة، منهم على سبيل المثال لا الحصر الحافظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، والإمام ناصر السنة وقامع البدعة عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة، حيث قال في رسالته النافعة " الباعث على إنكار البدع والحوادث " ما يلي :-
فالبدعة الحسنة متفق على جواز فعلها والاستحباب لها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها، وهي كل مبتدع موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشئ منها ولا يلزم من فعله محذور شرعي، ومن أحسن ما ابتُدع في زماننا هذا من هذا القبيل ما كان يُفعل بمدينة " إربل " جبرها الله تعالى، كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء مُشعر بمحبة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ وتعظيمه وجلالته في قلب فاعله وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسول الله صلي الله عليه وسلم ـ الذي أرسله رحمة للعالمين ـ صلي الله عليه وسلم ـ وعلى جميع الأنبياء والمرسلين .{ أنظر للتفصيل سبل الهدى والرشاد 1/439}.

2) أما القياس - فلا يكون فيما فيه نص ـ كما لايخفى على علمكم ـ ولكنه يكون في المستجدات التي لم يرد فيها نص، قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي : إن الطلب في المندوب تارة يكون بالنص، وتارة يكون بالقياس، وهذا ـ أي المولد ـ وإن لم يرد فيه نص ففيه القياس على الأصلين الآتي ذكرهما :ـ
أحدهما .. ما قاله الحافظ شيخ الإسلام :-
أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عمله المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة ومن لا فلا. قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون عاشوراء فسألهم فقالوا : هذا يوم أغرق الله فيه فرعون وأنجى فيه موسى فنحن نصومه شكراً لله تعالى . فقال : أنا أحق بموسى منكم . فصامه وأمر بصيامه . فيستفاد من فعل ذلك شكراً لله تعالى على ما منَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة ، والشكر لله تعالى يحصل بأنواع العبادات والسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي الكريم نبىِّ الرحمة في ذلك اليوم؟

والثاني : قال السيوطي :-
وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر غير الذي ذكره الحافظ ، وهو ما رواه البيهقي عن أنس ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ عَـقَّ عن نفسه بعد النبوة مع أنه ورد أن جده عبد المطلب عَقَّ عنه في سابع ولادته ، والعقيقة لا تُعاد مرة ثانية ، فيُحْمَل ذلك على أن هذا فعله ـ صلي الله عليه وسلم ـ إظهاراً للشكر على إيجاد الله تعالى إياه رحمة للعالمين وتشريعاً لأمته ـ صلي الله عليه وسلم ـ ، كما كان يصلي على نفسه لذلك ، فيستحب لنا أيضاً إظهار الشكر بمولده ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القُربات والمسرات . ( انظر الحاوي للفتاوي حـ 1/189 وما بعدها ، وسبل الهدى والرشاد 1 /444)

وكان ينبغي للشيخ أن يتحرز قبل أن يشبه من قاس في هذه المسألة بإبليس ، لأن ذلك يشمل كثيراً من السلف الصالح.
3) أما تقسيم البدعة إلى حسنة وقبيحة فمذهب جماهير العلماء ومنهم الإمام الشافعي . روى البيهقي بإسناده في" مناقب الشافعي " عن الشافعي – رحمه الله تعالى ـ ورضى عنه قال : المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مما يخالف كتاباً أو سُنة أو أثراً أو إجماعاً فهذه البدعة الضلالة والثاني : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا . وهذه مُحدثة غير مذمومة وقد قال عمر ـ رضى الله عنه ـ في قيام شهر رمضان : نِعمتْ البدْعة هذه . يعني أنها محدثة لم تكن وإذا كانت ليس فيها رد لما مضى . هذا آخر كلام الشافعي ( المراجع السابقة ).
4) أما الطواف بالقبور فغير مشروع عند كل علماء المسلمين بمن فيهم الصوفية واختلفوا هل هو حرام أو مكروه، ولم يقل أحد بأنه شرك إلا بعض المعدودين على الأصابع ممن ينسب إلى العلم . قال ابن تيمية ـ وهو من أشد الناس في المسألة ـ في مجموع الفتاوى 27/10 ما يلي :
وأما مسجد النبي صلي الله عليه وسلم ـ والمسجد الأقصى وسائر المساجد فليس فيها ما يطاف به، ولا فيها ما يتمسح به، ولا ما يقبل، فلا يجوز لأحد أن يطوف بحجرة النبي صلي الله عليه وسلم ، ولا بغير ذلك من مقابر الأنبياء والصالحين، ولا بصخرة بيت المقدس ، ولا بغير هؤلاء : كالقبة التي فوق جبل عرفات وأمثالها، بل ليس في الأرض مكان يطاف به كما يطاف بالكعبة.
ومن اعتقد أن الطواف بغيرها مشروع فهو شر ممن يعتقد جواز الصلاة إلى غير الكعبة . ولم يقل بأنه مشرك ، أو أنه يعبد من في القبر !!
وقلت في المقابلة : بعض الناس يقولون من يطوف بالقبر مشرك ، لأنه يعبد من في القبر ! قلت : وهذا خلط ، لأن هذا لم يعرف العبادة ، فالعبادة شرعاً أقوال وأفعال مخصوصة تشترط فيها النية، انظر موسوعة فقه ابن تيمية 3/179، وأوضح للقارئ فمن يصوم للرجيم " التخسيس " ليس متعبداً للرجيم ولا نقول عنه بأنه صائم، ولا يمكن أن نحرم فعله ، لأن هذا يتوقف على نيته ، وكذلك من يطوف بالملعب سبعة أشواط للرياضة، هل يقول عنه أحد بأنه يعبد الملعب؟!
قلت : إذا كان من يطوف بالقبر يعبد القبر ، إذن يجب ـ بهذا المفهوم ـ أن نعتبر من يطوف بالبيت الحرام يعبد الكعبة ، هل يقول مسلم بهذا !؟ لكن نقول الأول غير مشروع والثاني مشروع ـ أي الطواف بالبيت ـ ولا نقول الطواف بالقبر شرك ، بل العلماء مختلفون هل هو حرام أو مكروه ؟!.
وأنا شخصياً اختار رأي من قال بحرمة الطواف بالقبور ، ولكن هناك من العلماء من قال بكراهة الطواف حول القبر ومنهم:
العلامة الحجاوي في كتابه الإقناع المعتمد في الفتوى لدى السادة الحنابلة، قال : " ويكره المبيت عنده – أي القبر- وتجصيصه وتزويقه وتخليقه وتقبيله والطواف به وتبخيره وكتابة الرقاع إليه ودسها في الأنقاب والاستشفاء بالتربة من الأسقام" . ولم يعترضه العلامة البهوتي في الكشاف ، ومثله في متن الدليل للعلامة مرعي، ولم يعترضه الشارع التغلبي ولا اللبدي في الحاشية . نعم ، اعترضه الشيخ الضويان فقال هو حرام ، ولم يقل بأنه شرك .. (انظر الإقناع 1/368هجر ، إرشاد السالك 2/770، 779 ، هداية الناسك 450، الشرواني على التحفة 4/145)
ولا يفهم من هذا أننا نحض على الطواف بالقبور أو نرغب فيه ، بل نقول ينبغي للعلماء والمربين أن يوجهوا طلابهم ومن ينتصح بنصحهم إلى الآداب الشرعية في زيارة القبور وأن يقولوا لهم إنه لا يجوز أن يطاف بقبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا بقبر غيره من الصالحين ، ولكن إذا حصل هذا من بعض العوام فإنا لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد . بل نحسن الظن بالمسلمين امتثالا لأمر الله وأمر رسوله ـ صلي الله عليه وسلم ـ ( والآيات والأحاديث معلومة للشيخ في ذلك) قال الإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به ـ أصلاً ـ ، بل يكون عاصياً ، فليعرف أن منهي عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر ـ ( معجم الشيوخ 1/73) وانظر (العلل ومعرفة الرجال لعبدالله بن أحمد 2/35 ، سير أعلام النبلاء 11/212 ، وفاء الوفا 4/1402 وغيرها).
ثم ليسمح لي فضيلة الشيخ بسؤال : ما هو رأي فضيلتكم بمن يسعى بين بيوت النواب والمسئولين في الدولة رغبة ورهبة وحباً وخوفاً ورجاء ، هل هو مشرك ـ لأن السعي طواف وعباده بنص القرآن الكريم . وأكثر من يفعل هذا في بلادنا المتسربلون بجلباب الدين- كما يعلم الناس ـ أم أن الشيخ يقول عن هؤلاء المسئولين بأنهم أحياء وقادرون على الاستجابة لطلب هؤلاء بعكس الموتى. والسؤال الوارد ـ هنا ـ ، من الذي خلق أفعالهم وقدراتهم ، هل هو الله ، أم أنهم هم الذين يخلقون أفعالهم؟!
إن كان الجواب الأول ـ وهو مذهب أهل السنة ـ فهل يمتنع أن يخلق الله مثل تلك القدرات للأموات ، وهو الذي خلق قدرة النطق والإرادة للجماد ، كما في حنين الجذع ، وحب أحدٍ للمسلمين .. الخ-؟
5) وأصعب ما في كلام الشيخ ـ حفظه الله ـ تفسيره لكلام الإمام ابن تيمية في اقتصاء السراط المستقيم 2/126 " ففعل المولد قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم " قال الشيخ " معنى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أن الإنسان يؤجر على نيته الصالحة لا على البدعة فإنه يأثم بفعلها ..الخ".
فهنا يرد هذا السؤال لم لم تقل مثل هذا فيمن يطوف بالقبر بنية التقرب، بل اعتبرته من وسائل الشرك؟!
وهل يقال مثل هذا فيمن يسرق ليتصدق؟ أو يعبد الأصنام ليتقرب بها إلى الله كما كان يفعل مشركوا العرب ؟!
إن لازم هذا التعليل أن يوافق الشيخ على السؤالين وغيرهما من الأسئلة التي يمكن طرحها .
والسؤال الآخر هل للشيخ سلف في قوله هذا ؟ لو تكرم بذكر أسماء العلماء الذين قالوا بمثل قوله وذكر المصادر ، فأكون ممتناً له ، لأنه أطلعني على علم لم أطلع عليه.
وكلمتي الأخيرة إلى فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان : إنني لم أرد بهذا التوضيح إلا وضع الأمور في نصابها – إن شاء الله - ، وأربأ بفضيلته أن يستغل اسمه ومكانته العلمية بعض المغرضين بهدف كسب مصالح سياسية أو انتخابية، وإذا كان هؤلاء يعرفون آداب النصيحة ، ما كانوا يسارعون إلى نشر فتوى الشيخ في الصحف والمجلات دون إذن منه ، بل حتى أن من نشر الفتوى استدرك على فضيلته خطأ في الآية التي استدل بها . ومن المعروف في آداب البحث أن الآيات تصحح دون الإشارة إلى الخطأ في الحفظ ، فهذا لا يسلم منه أحد.


دمتم لنا وللمسلمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الشيخ : محمد الشريف









قديم 2009-03-13, 08:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي المفضال مرة أخرى على ردك.. هذه المرة سأعتمد على تقنية النسخ واللصق لكن سيكون مختصرا وبحول الله غير ممل :
[/color][/font][/size][/b][/center]
لست أدري لم يتملكني العجب كلما قرأت ردا من ردود -اختي- او تعقيبا من تعقيباتها وكأني بها وقد ركبت رأسها وأصرت على الدخول إلى تلك الزوايا الضيقة والأركان المظلمة من أفكارها فكلما سلطت أضواء الحقيقة على كلماتها أغمضت عينيها وأصمّت أذنيها وجرت على عادتها لا تلوى على شئ ودخلت لزوايا أخرى أكثر ضيقا وأشد عتمة ولا أدلّ على ذلك من تعلّقها برد منقوض لأحد صوفية العصر ممن أفحمه العلماء وطلاب العلم ردودا وبينوا عوار منهجه وكشفوا عن حقيقته للعالمين وحسبي من الرد هذا التعقيب المبارك للعلامة الفوزان ولن أزيد من ورائه حرفا فقد أتممت ما عندي ولم يبق إلا الدعاء
فالله أسأل أن يوفقني وأختي للصواب وأن يهديني وإياها لما اختلف فيه من الحق باذنه إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم أجمعين

»الردُّ يكون بالأدلةِ الشرعيةِ لا بالعاطفة وتكرارِ الأخطاء«

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام من الله على نبيه الامين، نبينا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد:
فقد اطلعت في جريدة <الوطن> الكويتية عدد 10850 الصادر يوم الخميس 15 ربيع الاول 1427هـ على رد للاستاذ الدكتور محمد بن عبدالغفار الشريف على الأجوبة الصادرة مني على أسئلة وردت عن شبهاتٍ يستدل بها من يقيمون الاحتفال البدعي بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء في هذا الردِّ عدةُ مؤاخذات لا يسعني إلا بيانها من باب النصيحة لا من باب الانتصار للنفس ؛ لأنني كنت أودُّ أن أجد في ردِّه فائدة أنتبه بها على خطأ حصل مني.. لكني مع الأسف لم أجد في ذلك الرد إلا ترديداً لما يقال في تبرير إقامة هذه البدعة كل سنة فمما جاء في رده:

1 ـ اعتراضه على ما أجبتُ به عن ذكر ما يحصل لأبي لهب من مص أنملته في النار في مقابل إعتاق لمملوكته ثويبة لما بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ من أنَّ ما ورد في القصة ليس فيه انه يخفف عنه العذاب.
إنما هو مكافأة له على عتق ثويبة والله سبحانه لا يظلم أحداً بإضاعة شيء من حسناته. ونظرت بالآية (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجونكم من دياركم أن تبروهم)) وهذه حسنة من أبي لهب جوزي عليها لكنها لم تخلصه من العذاب الأليم.

وأقول للاستاذ قياسكم لإقامة المولد على ما يحصل لأبي لهب في مقابل حسنته في حق الرسول صلى الله عليه وسلم قياسٌ مع الفارق ؛ لأن عمل أبي لهب يعدُّ من الإحسان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعملكم بدعةٌ وقد حذركم النبي من البدع فعصيتموه بإقامة هذه البدعة والبدع لا ثواب عليها بل يعذب عليها.

وقولكم ( هل يكون مثل هذا عبدالله بن جدعان والمطعم بن عدي وحاتم الطائي وغيرهم من محسني العرب المشركين ..الخ)
نقول: أولاً: هؤلاء لم يحسنوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: نحن نقف عند ما جاء به النص ولا نزيد عليه.
و أخيراً نحمد الله حيث لم تجدوا لكم دليلاً إلا قصة أبي لهب.!

2 ـ قول الأستاذ: محمد بن عبدالغفار: ( لست ممن يقول بعمل المولد لكنني اردت ان ابين ان جمهور العلماء يرون استحباب عمل المولد )ـ
أقول عنه:
أولاً: نحن نعرف بأن هناك من يرى مشروعيته عمل المولد ، فلسنا بحاجة الى أن تبيِّن لنا ذلك.

ثانياً: إذا كان هناك من يرى مشروعيته فما هو دليله من كتاب الله أو من سنة رسول الله أو من عمل الصحابة والتابعين والقرون المفضلة.
لأنَّ العبرة بالدليل لا بالآراء والاجتهادات والأقوال المخالفة للدليل.
قال تعالى: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً )).

ثالثاً: قول الأستاذ:( لست ممن يقول بعمل المولد ) ـ
نقول له: إذا أيّدت من يعمله ودافعت عنه فأنت مثل من يعمله لا فرق ؛ لأنَّ هذا من التعاون على الإثم والعدوان.

3 ـ ما ذكره الاستاذ محمد بن عبدالغفار من أنَّ هناك من العلماء من يرى ذلك.
نقول له: ليس قوله في ذلك حجة ؛ لأنه مخالفٌ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( فإنَّ كل محدثة بدعة.. وكل بدعة ضلالة) والمراد بذلك : البدع في الدين ومنها بدعة المولد .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ )

وكون عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح.. كانوا جماعة واحدة خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليالي من رمضان ثم تأخر عنهم بعد ذلك خشية أن تفرض عليهم.
فعمر أعاد ما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم .
فيكون مراد عمر ليس البدعة في الشريعة وإنما أحيا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - بعد ما تركها الناس - جماعةً خلف إمام واحد.

4 ـ قول الاستاذ محمد بن عبدالغفار : (وأنا شخصياً أختار رأي من قال بحرمة الطواف بالقبور. ولكن هناك من العلماء من قال بكراهة الطواف حول القبر).
إلى أن قال: ( ولكن إذا حصل هذا من بعض العوام فإنا لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد) ـ.

نقول للأستاذ: إذا كنت ترى تحريم الطواف بالقبور فلماذا تسوق الخلاف فيه ليروج بين العوام والجهال فيكون هذا من باب التسهيل في شأنه والدعوة غير المباشرة إليه.؟

وأما قولك:( لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد) ، فنقول عنه : هذا ليس على إطلاقه. بل لا بد من التفصيل : فمن طاف بالقبر تقرباً إلى الميت بالطواف واستغاثة به فهذا شركٌ أكبر يخرج من الملة.
لأنَّ الطواف عبادة. قال تعالى (( وليطوفوا بالبيت العتيق )) فالطواف بالبيت عبادة لله وامتثال لأمره ولذلك يلهج الطائفون بذكر الله ودعائه.
جاء في الأثر: (الطواف بالبيت صلاة ) فالطواف عبادة لله ومكانها حول البيت العتيق خاصة ، و أما من طاف بالقبر تقرّباً إلى الله لا يقصد به الميت فهذا العمل بدعةٌ ووسيلةٌ إلى الشرك ؛ لأنه عبادة في مكانٍ لم يشرع الله الطواف به.

و قياس الأستاذ محمد بن عبدالغفار : للطواف بالقبور لطلب الحوائج بالطواف ببيوت المسؤولين والأغنياء لطلب الحوائج فلا يسمى شركا ـ
نقول له: هذا قياس مع الفارق الكبير. فإن الذهاب إلى بيوت المسؤولين والأغنياء الأحياء لطلب قضاء الحوائج منهم ـ هو طلبٌ ممن يقدر على قضاء حاجة السائل ؛ لأنه حيٌّ حاضرٌ قادرٌ فيكون مثل قوله تعالى: (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( و الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه )
وأما الميت فإنه قد انقطع عمله بالموت فلا يقدر على شيء: (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم )) وإذا كان الميت لا يستطيع أن يعمل لنفسه فكيف يعمل لغيره ـ

ثم ألستَ تقول يا استاذ في أول كلامك : ( إنك ترى حرمة الطواف بالقبور ) فلماذا تورد هذا التساؤل البارد !

وقولك: ( هل يمتنع أن يخلق الله للأموات قدرات كما خلق للأحياء قدرات.)
نقول عنه: لا يمتنع على الله شيء فهو لا يعجزه شيء ، ولكنه سبحانه أخبر أن الأموات لا يقدرون على شيء ، و أنه لا يخلق لهم قدرات قال تعالى: (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم)). وقال تعالى: (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون أموات غير احياء وما يشعرون أيان يبعثون )).

5 ـ اعترض الأستاذ محمد على بياني لقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في بدعة إحياء المولد النبوي حيث قال الشيخ رحمه الله فيمن يقيمون هذا الاحتفال بدافع محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم: ( والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدعة ) هذا نص كلامه ـ

وقد اعترض الاستاذ فقال: ( وأصعب ما في كلام الشيخ ـ يعنيني ـ تفسيره لكلام الامام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: ففعل المولد قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه اجر عظيم ) .
أقول : قطَعَ الاستاذ كلامَ الشيخ ، و تمامُهُ كما في الكتاب المذكور:( ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه للنبي صلى الله عليه وسلم ).كما قدمته لك

ـ أقول: ليس هذا تفسيراً من عندي يا أستاذ وإنما هو نص كلام الشيخ لكنك تجاهلته أو لم تقرأه. فلذلك وقعتَ فيما وقعتَ فيه.

هذا وما أردت بهذا الرد إلا الإيضاح والنصيحة للأستاذ محمد وغيره وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه
د.صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
تاريخ النشر: الثلاثاء 18/4/2006

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76353









قديم 2009-03-13, 09:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الشاعر70
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

موافقة الشرع ومخالفته لا ينازعك فيها منازع لكن أفي حبنا لرسولنا ووقوفنا عند سيرته العطرة مخالفة؟؟ ننتظر حتى نجد دليلا واضحا ؟؟؟

** ـــــــــــــــــــــ **


يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه في كتابه القيم

اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

في فصل

تعظيم يوم لم تعظمه الشريعة أصلا


وكذلك ما يحدثه بعض الناس ،إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له ، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع ، ومن اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، مع اختلاف الناس في مولده ، فان هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه ، ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا : لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص ، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته وإتباع أمره .
............... ، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع ، مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة ، تجدهم فاترين في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عما أمروا بالنشاط فيه ..*


انتهى كلام شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه من كتابه الاقتضاء صفحة 351 / طبعة دار بن الهيثم القاهرة / الطبعة الأولى 2003 بتحقيق

فتحي صالح توفيق


وقد أوردنا هذا الكلام تنبيها للأخ العضو المكنى بزهيرة وتعقيبا على قوله الذي أثبتناه، أعلاه بلون مغاير

ونعود فنقول إن المسألة يجب كما أسلفنا أن ينظر إليها من زاوية أخرى فمسألة الاحتفال بيوم مولده صلى الله عليه وسلم ليست بالأمر الهين بل يجب أن

تُراعى فيها مصالح الأمة لأسباب كثيرة قد تحتاج إلى تفصيل وتأصيل وتبيان يختلف بحسب حال الناس والزمان والمكان

ولا يترك الأمر على عواهنه لمن شاء حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ، فلقد تعارف الناس في البلاد الإسلامية والعربية على اتخاذا هذا اليوم

يوما للاحتفال والذكرى ، والناس فيه على صنفين

قوم يتخذونه عيدا تقليدا للنصارى ، وهؤلاء بلاؤهم أعظم بل هو شرٌ دفعه واجب شرعي لا يتخلف عنه إلا منافق لما فيه من مشابهة الكفار في

أعيادهم ... بل هم إلى الكفر أقرب


وصنف آخر من الناس يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم وهم كما وصفهم شيخ الإسلام بن تيمية من حيث حسن القصد والحب يرجون الثواب عند الله بذلك الحب وتلك المولاة للنبي صلى الله عليه وسلم .



وهم الفئة الغالبة في المجتمعات الإسلامية، والحق الذي ينبغي الإشارة إليه

أن عملهم هذا قد يكون خالصا لله - ولا نشك في ذلك أبدا - لكنه جانب الصواب ، وتطاول العهدُ على هذا الأمر بين فئام الناس حتى صار عرفا متبعا ..

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا أم المؤمنين عائشة


.. لولا أن قومك حديثي عهد بالإسلام لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم.

ما نلوذ به لتبرير تصرفات الناس في مثل هذا الأمر

فلا يكون الإنكار على الناس إلا بشيء من الرفق مع التدرج في تبيان الحق في المسالة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما وجد الناس في أول دعوته ولهم في حب الخمر مذهب عجيب إنكارها أعظم في نفوسهم من التنكر لآلهتهم التي يعظمونها ويعبدونها من دون الله ، كان تحريمها بالتدرج من – لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى – إلى قول الله جل علا – إنما الخمر والميسر – إلى قوله جل وعلا عندما ترسخت العقيدة في نفوس الناس- فهل انتم منتهون – والحب يعبث بالنفوس عبث الخمر بالعقول ، بل أحيانا يكون الناس في حبهم لأمر ما كالسَّكارى أو أشد من ذلك ، فإذا كان ولا بد فليكن كما أشار الأخ والعضو المكنى زهيرة من وصف حال احتفال الناس في تلك البلدة – غليزان – من اجتماعهم في المساجد للتذكير بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، والحد من بعض التقاليد التي تشبه في وصفها ونعتها مشابهة الكفار كالشموع والمزامير والتوسل اللامشروع وما شابهها .
ويختلف الناس من مكان إلى آخر، فقد يكونون في بعض البلاد اقرب إلى السنة فيُؤخذون بالنهي والزجر والتنبيه على بدعية الأمر دون محاباة ، وقد يكون الناس في بلاد أخرى أقرب إلى البدعة وتنتشر فيهم الخرافات وهم أولو نهي وأمر وقوة فيؤخذون بالرفق وعدم التنفير والمواجهة التي تفضي إلى فتنة لا محالة ، وقد رأينا من بعضهم تصرفات لا توحي بإخلاص النية لله مطلقا ، فما جدوى أن يقوم شاب لا أثرة له من علم ليواجه جمعا من الشيوخ يحتفلون بهذه الليلة ويصطدم معهم ..وهو يعلم يقينا انه لن يغير من حالهم قيد أنملة

ولعلي أميل إلى رأي آخر في الموضوع من زاوية أصولية بحتة

أليس ترك هذه البدعة فعل من الأفعال

تترتب عليه شروط وأحكام تتعلق بالمحكومين والمكلفين

ومن أهم شروط صحة التكليف بالأحكام ما جاء في كتب الأصول

تحت باب شروط صحة التكليف بالفعل

الشرط الأول

أن يكون الفعل معلوما للمكلف علما تاما حتى يتصور قصده إليه ويستطيع القيام به كما طلب منه ، فلا يكلف الإنسان بالصلاة مثلا حتى يعرف أركانها

وشروطها وكيفية أدائها


فلا تنتظر من عامة المسلمين ترك هذا الفعل الذي يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولمّا يتبين لهم الحق في ذلك ، وقد قلنا إن تبيان هذا الأمر قد يتطلب وقتا طويلا للشبهة التي تجمع بين حب النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار مظاهر هذا الحب وتخصيص يوم كيوم ميلاده واتخاذه عيدا ، ويوما لم تعظمه الشريعة ، ولا يخفى هذا عن ذي نظر عاقل أبدا .

و الشرط الثاني

أن يكون الفعل المكلف به ممكنا فيستطيع المكلف أن يفعله أو يتركه ويترتب عن هذا الشرط أمور ثلاثة منها
انه لا يصح التكليف بالمستحيل سواء أكان مستحيلا لذاته أو مستحيلا لغيره كالجمع بين ضدين أو نقيضين

ومثاله إيجاب الشيئي وتحريمه على شخص واحد في وقت واحد

فكيف نوجب حب النبي صلى الله عليه وسلم وموالاته وإظهار هذا الحب والولاء على الناس ، وندعوهم لترك ما تعارفوا على أنه مظهر من مظاهر الولاء جملة ، هكذا دون تفصيل وقد سبق وان قلنا أن هذا التفصيل قد يحتاج إلى وقت طويل يختلف باختلاف حال الناس والزمان والمكان ، للشبهة العالقة بمظاهر هذا الحب

أي نعم لقد قرر الفقهاء انه لا يقبل في دار الإسلام الاعتذار بالجهل بالأحكام

ونعود فنقول إن دور المسلمين اليوم لا تكتسب هذه الصفة إلا من حيث الشكل العام أما من حيث واقع الناس فيختلف الأمر بالكلية وليس هذا إخراج للناس من ملة الإسلام بل إقرار لواقع مرير تعيشه امة الإسلام منذ قرون طويلة قد تحتاج إلى تبيان وتفصيل وصبر طويل .. وليس هذا اجتهاد في المسألة فهو مجرد رأي ، نرى فيه شيئا من الصواب حررناه ، ولم ننقله من أي مصدر آخر وقد يكون رأيا فاسدا ، لا يصح منه شيء في الأذهان ، وإنما أدرجناه هنا لعل بعض الإخوان ممن لهم علم بالموضوع أن يجدوا فيه فسحة للنقاش بعيدا عن التعصب الممقوت فإن أصبت فمن الله وحده ، وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

ولا ينبغي أن يُحْمَل كلامي هذا على إقرار بدعية المسألة فأنا أبرأ إلى الله من كل يتأول كلامي على أن فيه شبهة الإقرار بهذه البدعة ، بدعة الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم


نسأل الله السلامة والعافية في الدين والدنيا

هذا ما عنّ لي قلته على عجل ../ حرره العبد الفقير الى عفو ربه .. ثم الى دعاء إخوانه الشاعر

والله أعلم

و الله المستعان









قديم 2009-03-13, 12:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر70 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


موافقة الشرع ومخالفته لا ينازعك فيها منازع لكن أفي حبنا لرسولنا ووقوفنا عند سيرته العطرة مخالفة؟؟ ننتظر حتى نجد دليلا واضحا ؟؟؟

** ـــــــــــــــــــــ **


يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه في كتابه القيم

اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

في فصل

تعظيم يوم لم تعظمه الشريعة أصلا


وكذلك ما يحدثه بعض الناس ،إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له ، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع ، ومن اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، مع اختلاف الناس في مولده ، فان هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه ، ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا : لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص ، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته وإتباع أمره .
............... ، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع ، مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة ، تجدهم فاترين في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عما أمروا بالنشاط فيه ..*

انتهى كلام شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه من كتابه الاقتضاء صفحة 351 / طبعة دار بن الهيثم القاهرة / الطبعة الأولى 2003 بتحقيق

فتحي صالح توفيق

وقد أوردنا هذا الكلام تنبيها للأخ العضو المكنى بزهيرة وتعقيبا على قوله الذي أثبتناه، أعلاه بلون مغاير

ونعود فنقول إن المسألة يجب كما أسلفنا أن ينظر إليها من زاوية أخرى فمسألة الاحتفال بيوم مولده صلى الله عليه وسلم ليست بالأمر الهين بل يجب أن

تُراعى فيها مصالح الأمة لأسباب كثيرة قد تحتاج إلى تفصيل وتأصيل وتبيان يختلف بحسب حال الناس والزمان والمكان

ولا يترك الأمر على عواهنه لمن شاء حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ، فلقد تعارف الناس في البلاد الإسلامية والعربية على اتخاذا هذا اليوم

يوما للاحتفال والذكرى ، والناس فيه على صنفين

قوم يتخذونه عيدا تقليدا للنصارى ، وهؤلاء بلاؤهم أعظم بل هو شرٌ دفعه واجب شرعي لا يتخلف عنه إلا منافق لما فيه من مشابهة الكفار في

أعيادهم ... بل هم إلى الكفر أقرب


وصنف آخر من الناس يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم وهم كما وصفهم شيخ الإسلام بن تيمية من حيث حسن القصد والحب يرجون الثواب عند الله بذلك الحب وتلك المولاة للنبي صلى الله عليه وسلم .



وهم الفئة الغالبة في المجتمعات الإسلامية، والحق الذي ينبغي الإشارة إليه

أن عملهم هذا قد يكون خالصا لله - ولا نشك في ذلك أبدا - لكنه جانب الصواب ، وتطاول العهدُ على هذا الأمر بين فئام الناس حتى صار عرفا متبعا ..

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا أم المؤمنين عائشة


.. لولا أن قومك حديثي عهد بالإسلام لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم.

ما نلوذ به لتبرير تصرفات الناس في مثل هذا الأمر

فلا يكون الإنكار على الناس إلا بشيء من الرفق مع التدرج في تبيان الحق في المسالة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما وجد الناس في أول دعوته ولهم في حب الخمر مذهب عجيب إنكارها أعظم في نفوسهم من التنكر لآلهتهم التي يعظمونها ويعبدونها من دون الله ، كان تحريمها بالتدرج من – لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى – إلى قول الله جل علا – إنما الخمر والميسر – إلى قوله جل وعلا عندما ترسخت العقيدة في نفوس الناس- فهل انتم منتهون – والحب يعبث بالنفوس عبث الخمر بالعقول ، بل أحيانا يكون الناس في حبهم لأمر ما كالسَّكارى أو أشد من ذلك ، فإذا كان ولا بد فليكن كما أشار الأخ والعضو المكنى زهيرة من وصف حال احتفال الناس في تلك البلدة – غليزان – من اجتماعهم في المساجد للتذكير بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، والحد من بعض التقاليد التي تشبه في وصفها ونعتها مشابهة الكفار كالشموع والمزامير والتوسل اللامشروع وما شابهها .
ويختلف الناس من مكان إلى آخر، فقد يكونون في بعض البلاد اقرب إلى السنة فيُؤخذون بالنهي والزجر والتنبيه على بدعية الأمر دون محاباة ، وقد يكون الناس في بلاد أخرى أقرب إلى البدعة وتنتشر فيهم الخرافات وهم أولو نهي وأمر وقوة فيؤخذون بالرفق وعدم التنفير والمواجهة التي تفضي إلى فتنة لا محالة ، وقد رأينا من بعضهم تصرفات لا توحي بإخلاص النية لله مطلقا ، فما جدوى أن يقوم شاب لا أثرة له من علم ليواجه جمعا من الشيوخ يحتفلون بهذه الليلة ويصطدم معهم ..وهو يعلم يقينا انه لن يغير من حالهم قيد أنملة

ولعلي أميل إلى رأي آخر في الموضوع من زاوية أصولية بحتة

أليس ترك هذه البدعة فعل من الأفعال

تترتب عليه شروط وأحكام تتعلق بالمحكومين والمكلفين

ومن أهم شروط صحة التكليف بالأحكام ما جاء في كتب الأصول

تحت باب شروط صحة التكليف بالفعل

الشرط الأول

أن يكون الفعل معلوما للمكلف علما تاما حتى يتصور قصده إليه ويستطيع القيام به كما طلب منه ، فلا يكلف الإنسان بالصلاة مثلا حتى يعرف أركانها

وشروطها وكيفية أدائها

فلا تنتظر من عامة المسلمين ترك هذا الفعل الذي يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولمّا يتبين لهم الحق في ذلك ، وقد قلنا إن تبيان هذا الأمر قد يتطلب وقتا طويلا للشبهة التي تجمع بين حب النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار مظاهر هذا الحب وتخصيص يوم كيوم ميلاده واتخاذه عيدا ، ويوما لم تعظمه الشريعة ، ولا يخفى هذا عن ذي نظر عاقل أبدا .

و الشرط الثاني

أن يكون الفعل المكلف به ممكنا فيستطيع المكلف أن يفعله أو يتركه ويترتب عن هذا الشرط أمور ثلاثة منها
انه لا يصح التكليف بالمستحيل سواء أكان مستحيلا لذاته أو مستحيلا لغيره كالجمع بين ضدين أو نقيضين

ومثاله إيجاب الشيئي وتحريمه على شخص واحد في وقت واحد

فكيف نوجب حب النبي صلى الله عليه وسلم وموالاته وإظهار هذا الحب والولاء على الناس ، وندعوهم لترك ما تعارفوا على أنه مظهر من مظاهر الولاء جملة ، هكذا دون تفصيل وقد سبق وان قلنا أن هذا التفصيل قد يحتاج إلى وقت طويل يختلف باختلاف حال الناس والزمان والمكان ، للشبهة العالقة بمظاهر هذا الحب

أي نعم لقد قرر الفقهاء انه لا يقبل في دار الإسلام الاعتذار بالجهل بالأحكام

ونعود فنقول إن دور المسلمين اليوم لا تكتسب هذه الصفة إلا من حيث الشكل العام أما من حيث واقع الناس فيختلف الأمر بالكلية وليس هذا إخراج للناس من ملة الإسلام بل إقرار لواقع مرير تعيشه امة الإسلام منذ قرون طويلة قد تحتاج إلى تبيان وتفصيل وصبر طويل .. وليس هذا اجتهاد في المسألة فهو مجرد رأي ، نرى فيه شيئا من الصواب حررناه ، ولم ننقله من أي مصدر آخر وقد يكون رأيا فاسدا ، لا يصح منه شيء في الأذهان ، وإنما أدرجناه هنا لعل بعض الإخوان ممن لهم علم بالموضوع أن يجدوا فيه فسحة للنقاش بعيدا عن التعصب الممقوت فإن أصبت فمن الله وحده ، وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

ولا ينبغي أن يُحْمَل كلامي هذا على إقرار بدعية المسألة فأنا أبرأ إلى الله من كل يتأول كلامي على أن فيه شبهة الإقرار بهذه البدعة ، بدعة الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم


نسأل الله السلامة والعافية في الدين والدنيا

هذا ما عنّ لي قلته على عجل ../ حرره العبد الفقير الى عفو ربه .. ثم الى دعاء إخوانه الشاعر

والله أعلم


و الله المستعان


في البدايه لست بأخ ولست بمكنى ولسنا هنا بشخصيات كرتونية

المهم بارك الله فيك أخي على التنبيه لكن أسألك ما الدليل على أن أسلافنا لم يحتفوا بمولده ؟؟ هل عايشتهم ؟؟










قديم 2009-03-13, 17:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
في البدايه لست بأخ ولست بمكنى ولسنا هنا بشخصيات كرتونية

المهم بارك الله فيك أخي على التنبيه لكن أسألك ما الدليل على أن أسلافنا لم يحتفوا بمولده ؟؟ هل عايشتهم ؟؟


الحمد لله انك لست بأخ ولا بمكنى ..ولا شخصية كرتونية .. ولا يهمنا من كل هذا سوى موضوعنا المتعلق ببدعة المولد

اما عن الدليل فسبحان الله

هل عَميت عليهم الانباء .. امَا يكفي قول شيخ الاسلام بن تيمية الذي اوردناه في تعقيبنا أم انك لم تقرأ أيها العضو المحترم ما كتبناه .. ثم دعك من كل هذا هل تريد دليلا

دعك من كل ما كتب على هذا المنتدى من تعليقات شافية كافية في بدعية الاحتفال بهذا اليوم واتخاذه عيدا

وانصحك بقراءة كتاب شيخ الاسلام بن تيمية أقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

والله .. ثم والله ... ثم والله العظيم ستجد فيه كلاما طيبا نافعا شافيا علميا ترتاح له نفس المؤمن ويصفو له قلبه

هذا دليلنا في المسألة وكل كلام يخالف كلام شيخ الاسلام بن تيمة فهو عندنا إما باطل او موضوع اضرب به عرض الحائط .. وإن كان كلام الشيخ الالباني

فإذا لم ينفعك ما في هذا الكتاب ولم تقتنع بما فيه .. فالمشكلة فيك أيها العضوالمحترم ساعتها أنت لا تحتاج الى بيان بل تحتاج الى امر آخر

والكتاب متوفر في جميع المكتبات بطبعات فاخرة وتعليقات جيدة لكثير من اهل العلم ولقد قال كثير من اهل العلم ان كتاب الاقتضاء .. من الكتب التي تعد أصولا في عقائد المسلمين رحم الله شيخ الاسلام بن تيمية










قديم 2009-03-13, 17:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر17 مشاهدة المشاركة
الحمد لله انك لست بأخ ولا بمكنى ..ولا شخصية كرتونية .. ولا يهمنا من كل هذا سوى موضوعنا المتعلق ببدعة المولد




اما عن الدليل فسبحان الله

هل عَميت عليهم الانباء .. امَا يكفي قول شيخ الاسلام بن تيمية الذي اوردناه في تعقيبنا أم انك لم تقرأ أيها العضو المحترم ما كتبناه .. ثم دعك من كل هذا هل تريد دليلا

دعك من كل ما كتب على هذا المنتدى من تعليقات شافية كافية في بدعية الاحتفال بهذا اليوم واتخاذه عيدا

وانصحك بقراءة كتاب شيخ الاسلام بن تيمية أقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

والله .. ثم والله ... ثم والله العظيم ستجد فيه كلاما طيبا نافعا شافيا علميا ترتاح له نفس المؤمن ويصفو له قلبه

هذا دليلنا في المسألة وكل كلام يخالف كلام شيخ الاسلام بن تيمة فهو عندنا إما باطل او موضوع اضرب به عرض الحائط .. وإن كان كلام الشيخ الالباني

فإذا لم ينفعك ما في هذا الكتاب ولم تقتنع بما فيه .. فالمشكلة فيك أيها العضوالمحترم ساعتها أنت لا تحتاج الى بيان بل تحتاج الى امر آخر

والكتاب متوفر في جميع المكتبات بطبعات فاخرة وتعليقات جيدة لكثير من اهل العلم ولقد قال كثير من اهل العلم ان كتاب الاقتضاء .. من الكتب التي تعد أصولا في عقائد المسلمين رحم الله شيخ الاسلام بن تيمية

رحم الله شيخنا الذي لم يترك كتبا وإنما كنوزا ... ابن تيمية يرى أن الإحتفال بالمولد فضيلة من الفضائل

فنجده يستحسن المولد في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم "طبع دار المعرفة ص297" فقال: فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس فيكون له فيه أجر عظيم..قد يثاب بعض الناس على فعل المولد لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم".


كما أن هناك اختلاف في تعريف البدعة، فقال الشافعي: البدعة بدعتان: بدعة محمودة وبدعة مذمومة فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم.

وقال أيضاً: ما أحدث وخالف كتابًا أو سنة أو اجماعًا أو أثرًا فهو البدعة الضالة وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئًا من ذلك فهو المحمود.
ولذا قيد العلماء حديث "كل بدعة ضلالة" بالبدعة السيئة، ويصرح بهذا القيد ما وقع من أكابر الصحابة والتابعين من المحدثات التي لم تكن في زمنه صلى الله عليه وسلم.


هذا باختصار وأظن في نفس القسم موضوعا كافيا وشافيا في هذا الشأن









قديم 2009-03-13, 11:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=01 algeroi;845311]لست أدري لم يتملكني العجب كلما قرأت ردا من ردود -اختي- او تعقيبا من تعقيباتها وكأني بها وقد ركبت رأسها وأصرت على الدخول إلى تلك الزوايا الضيقة والأركان المظلمة من أفكارها فكلما سلطت أضواء الحقيقة على كلماتها أغمضت عينيها وأصمّت أذنيها وجرت على عادتها لا تلوى على شئ ودخلت لزوايا أخرى أكثر ضيقا وأشد عتمة ولا أدلّ على ذلك من تعلّقها برد منقوض لأحد صوفية العصر ممن أفحمه العلماء وطلاب العلم ردودا وبينوا عوار منهجه وكشفوا عن حقيقته للعالمين وحسبي من الرد هذا التعقيب المبارك للعلامة الفوزان ولن أزيد من ورائه حرفا فقد أتممت ما عندي ولم يبق إلا الدعاء
فالله أسأل أن يوفقني وأختي للصواب وأن يهديني وإياها لما اختلف فيه من الحق باذنه إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم أجمعين

»الردُّ يكون بالأدلةِ الشرعيةِ لا بالعاطفة وتكرارِ الأخطاء«

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام من الله على نبيه الامين، نبينا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد:
فقد اطلعت في جريدة <الوطن> الكويتية عدد 10850 الصادر يوم الخميس 15 ربيع الاول 1427هـ على رد للاستاذ الدكتور محمد بن عبدالغفار الشريف على الأجوبة الصادرة مني على أسئلة وردت عن شبهاتٍ يستدل بها من يقيمون الاحتفال البدعي بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء في هذا الردِّ عدةُ مؤاخذات لا يسعني إلا بيانها من باب النصيحة لا من باب الانتصار للنفس ؛ لأنني كنت أودُّ أن أجد في ردِّه فائدة أنتبه بها على خطأ حصل مني.. لكني مع الأسف لم أجد في ذلك الرد إلا ترديداً لما يقال في تبرير إقامة هذه البدعة كل سنة فمما جاء في رده:

1 ـ اعتراضه على ما أجبتُ به عن ذكر ما يحصل لأبي لهب من مص أنملته في النار في مقابل إعتاق لمملوكته ثويبة لما بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ من أنَّ ما ورد في القصة ليس فيه انه يخفف عنه العذاب.
إنما هو مكافأة له على عتق ثويبة والله سبحانه لا يظلم أحداً بإضاعة شيء من حسناته. ونظرت بالآية (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجونكم من دياركم أن تبروهم)) وهذه حسنة من أبي لهب جوزي عليها لكنها لم تخلصه من العذاب الأليم.

وأقول للاستاذ قياسكم لإقامة المولد على ما يحصل لأبي لهب في مقابل حسنته في حق الرسول صلى الله عليه وسلم قياسٌ مع الفارق ؛ لأن عمل أبي لهب يعدُّ من الإحسان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعملكم بدعةٌ وقد حذركم النبي من البدع فعصيتموه بإقامة هذه البدعة والبدع لا ثواب عليها بل يعذب عليها.

وقولكم ( هل يكون مثل هذا عبدالله بن جدعان والمطعم بن عدي وحاتم الطائي وغيرهم من محسني العرب المشركين ..الخ)
نقول: أولاً: هؤلاء لم يحسنوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: نحن نقف عند ما جاء به النص ولا نزيد عليه.
و أخيراً نحمد الله حيث لم تجدوا لكم دليلاً إلا قصة أبي لهب.!

2 ـ قول الأستاذ: محمد بن عبدالغفار: ( لست ممن يقول بعمل المولد لكنني اردت ان ابين ان جمهور العلماء يرون استحباب عمل المولد )ـ
أقول عنه:
أولاً: نحن نعرف بأن هناك من يرى مشروعيته عمل المولد ، فلسنا بحاجة الى أن تبيِّن لنا ذلك.

ثانياً: إذا كان هناك من يرى مشروعيته فما هو دليله من كتاب الله أو من سنة رسول الله أو من عمل الصحابة والتابعين والقرون المفضلة.
لأنَّ العبرة بالدليل لا بالآراء والاجتهادات والأقوال المخالفة للدليل.
قال تعالى: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً )).

ثالثاً: قول الأستاذ لست ممن يقول بعمل المولد ) ـ
نقول له: إذا أيّدت من يعمله ودافعت عنه فأنت مثل من يعمله لا فرق ؛ لأنَّ هذا من التعاون على الإثم والعدوان.

3 ـ ما ذكره الاستاذ محمد بن عبدالغفار من أنَّ هناك من العلماء من يرى ذلك.
نقول له: ليس قوله في ذلك حجة ؛ لأنه مخالفٌ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( فإنَّ كل محدثة بدعة.. وكل بدعة ضلالة) والمراد بذلك : البدع في الدين ومنها بدعة المولد .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ )

وكون عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح.. كانوا جماعة واحدة خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليالي من رمضان ثم تأخر عنهم بعد ذلك خشية أن تفرض عليهم.
فعمر أعاد ما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم .
فيكون مراد عمر ليس البدعة في الشريعة وإنما أحيا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - بعد ما تركها الناس - جماعةً خلف إمام واحد.

4 ـ قول الاستاذ محمد بن عبدالغفار : (وأنا شخصياً أختار رأي من قال بحرمة الطواف بالقبور. ولكن هناك من العلماء من قال بكراهة الطواف حول القبر).
إلى أن قال: ( ولكن إذا حصل هذا من بعض العوام فإنا لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد) ـ.

نقول للأستاذ: إذا كنت ترى تحريم الطواف بالقبور فلماذا تسوق الخلاف فيه ليروج بين العوام والجهال فيكون هذا من باب التسهيل في شأنه والدعوة غير المباشرة إليه.؟

وأما قولك لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد) ، فنقول عنه : هذا ليس على إطلاقه. بل لا بد من التفصيل : فمن طاف بالقبر تقرباً إلى الميت بالطواف واستغاثة به فهذا شركٌ أكبر يخرج من الملة.
لأنَّ الطواف عبادة. قال تعالى (( وليطوفوا بالبيت العتيق )) فالطواف بالبيت عبادة لله وامتثال لأمره ولذلك يلهج الطائفون بذكر الله ودعائه.
جاء في الأثر: (الطواف بالبيت صلاة ) فالطواف عبادة لله ومكانها حول البيت العتيق خاصة ، و أما من طاف بالقبر تقرّباً إلى الله لا يقصد به الميت فهذا العمل بدعةٌ ووسيلةٌ إلى الشرك ؛ لأنه عبادة في مكانٍ لم يشرع الله الطواف به.

و قياس الأستاذ محمد بن عبدالغفار : للطواف بالقبور لطلب الحوائج بالطواف ببيوت المسؤولين والأغنياء لطلب الحوائج فلا يسمى شركا ـ
نقول له: هذا قياس مع الفارق الكبير. فإن الذهاب إلى بيوت المسؤولين والأغنياء الأحياء لطلب قضاء الحوائج منهم ـ هو طلبٌ ممن يقدر على قضاء حاجة السائل ؛ لأنه حيٌّ حاضرٌ قادرٌ فيكون مثل قوله تعالى: (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( و الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه )
وأما الميت فإنه قد انقطع عمله بالموت فلا يقدر على شيء: (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم )) وإذا كان الميت لا يستطيع أن يعمل لنفسه فكيف يعمل لغيره ـ

ثم ألستَ تقول يا استاذ في أول كلامك : ( إنك ترى حرمة الطواف بالقبور ) فلماذا تورد هذا التساؤل البارد !

وقولك: ( هل يمتنع أن يخلق الله للأموات قدرات كما خلق للأحياء قدرات.)
نقول عنه: لا يمتنع على الله شيء فهو لا يعجزه شيء ، ولكنه سبحانه أخبر أن الأموات لا يقدرون على شيء ، و أنه لا يخلق لهم قدرات قال تعالى: (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم)). وقال تعالى: (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون أموات غير احياء وما يشعرون أيان يبعثون )).

5 ـ اعترض الأستاذ محمد على بياني لقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في بدعة إحياء المولد النبوي حيث قال الشيخ رحمه الله فيمن يقيمون هذا الاحتفال بدافع محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم: ( والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدعة ) هذا نص كلامه ـ

وقد اعترض الاستاذ فقال: ( وأصعب ما في كلام الشيخ ـ يعنيني ـ تفسيره لكلام الامام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: ففعل المولد قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه اجر عظيم ) .
أقول : قطَعَ الاستاذ كلامَ الشيخ ، و تمامُهُ كما في الكتاب المذكور ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه للنبي صلى الله عليه وسلم ).كما قدمته لك

ـ أقول: ليس هذا تفسيراً من عندي يا أستاذ وإنما هو نص كلام الشيخ لكنك تجاهلته أو لم تقرأه. فلذلك وقعتَ فيما وقعتَ فيه.

هذا وما أردت بهذا الرد إلا الإيضاح والنصيحة للأستاذ محمد وغيره وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه
د.صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
تاريخ النشر: الثلاثاء 18/4/2006

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76353
[/quote



لا تعجب يا بني فكل العجب في تضخيمكم لموضوع الإحتفال ونسخي السابق كان رد ا من الشيخ محمد الشريف على الشيخ بن عبدالله الفوزان بالضبط على نسخك هذا
بالتوفيق









قديم 2009-03-13, 14:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=zahira2008;845596]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
[COLOR=navy]ونسخي السابق كان رد ا من الشيخ محمد الشريف على الشيخ بن عبدالله الفوزان بالضبط على نسخك هذا
بالتوفيق [/CENTER]
بل نسخي هذا هو رد من الشيخ الفوزان على تعقيب الشيخ الشريف في نسخك السابق .. فقليلا من الدقة أخيتي ولا تعجلي على أخيك ... مع فائق الاحترام والتقدير .. وداعا









 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc