الصوفية فرقة إسلامية لها وعليها
والسلفية فرقة إسلامية لها وعليها .
كل واحد ينظر للآخر من منظوره الخاص ويرى ان فرقته على حق والأخرى على باطل ويأتي بالأدلة التي تبين صحة فريقه والأدلة التي تدين الخصم .
نعم لكل فرقة أدلتها ولا أحد يريد أن يكون على ظلال ولا أحد يريد دخول النار.
يفترض أن الاسلام واحد . ولكن في الواقع جماعات تكفر جماعات وطوائف تحتكرالدين وتدعي الأحقية فصار الاسلام إسلامات والسلفية سلفيات والصوفية صوفيات ... والفرق والجماعات والملل والمذهبيات .... لا تعد ولا تحصى .
لكل فرقة علماؤها ولا تعترف بغيرهم . ولكل فرقة مصادرها ولا تعترف بغيرها .
لا يوجد إجماع على عالم أو فقيه ولا على طائفة معينة ....
كلهم فرق وأحزاب وكل حزب بما لديهم فرحون .
الاسلام لم يقل بالسلفية أو الصوفية أو الشيعية أو الخارجية أو ....
هو سماكم المسلمين . فقط
كل من قال لا إلاه إلا الله هو مسلم وحسابه على الله .