من أروع ما قرأت عن دمشق ... يا ابنة العم والهوى أموي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من أروع ما قرأت عن دمشق ... يا ابنة العم والهوى أموي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-18, 17:37   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الشريف الجرجاني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الشريف الجرجاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza-ben51 مشاهدة المشاركة
ما شاء الله أخي
أنت من أهل التخصص إذا ؟

..................
أما أنا وأمثالي فدخلاء يأســـرهم عذب الكلام
خاصة إذا أبدع أصحابها في مدح خير الأنام
....................
هذا ولأن الشاعر الجزائري عرف من خلال برنامج شاعر المليون
كما يظهر من باقي مقاطعه في اليوتوب
اغتنمها فـــرصة لأشير إلى آخـــــر عرف من خلال هذا البرنامج
هو الآخر يتميز بأشعار رائعة امتزج فيها حسن انتقاء الكلمات
مع قوة الإشارات
وهو الشاعر الفلسطيني تميم البرغوتي
والذي اعلم يقينا أنك تعرفه أفضل مني
مادام مثلي يعرفه أخي

وهذه أكثر قصيدة أحبها له

في القدس
مــــن هــــنـــــا أخي
وهو كذلكـــ أخي الكريمــ فقد أخذت قصائده صيتا كبيرا ويحبها الصغير قبل الكبير خاصة قصيدة
في القدس وقصيدة ذنوب الموت
ومما اطلعت عليه حديثا قصيدة بمناسبة الثورة التونسية تجدها في اليوتوب
هنا https://www.youtube.com/watch?v=73jQE...layer_embedded
وكلمات القصيدة هي
تونس
عِزٌّ لأمِّ مُحَمَّدٍ وَفَتَاها
عزٌّ لتُونِسَ أرْضِها وَسَماها
عِزٌّ لِكُلِّ أُخَيَّةٍ تَبْكِى عَلَيْهِ
بِخَيْرِ مَا تَبْكِى الكِرَامُ أَخَاها
تَبْكِيهِ بالجَمْعِ المُلِحِّ وُجُوهُهُ
بَاتَتْ لِوَجْهِ مُحَمَّدٍ أَشْبَاها
وَجْهٌ يُلِحُّ مُكَرَّراً وَمُكَرَّرَاً
حتى يُطَبِّقَ مُدْنَها وَقُرَاها
وَجْهٌ يُلِحُّ تَعَدَّدَتْ أَسمَاؤُه
أَفْدِى أَسَامِيَهُم وَمَنْ سَمَّاها
وَجْهُ المُقَيَّدِ فى السَّرِيرِ مُلَثَّماً
هَدَمَ المَمَالِكَ غَائِباً وَبَنَاها
أنتَ الشهيدُ وَأَنْفُ غَيْرِكَ رَاغِمٌ
وَجَدَ المَنِيَّةَ مُهْرَةً فَعَلاها
وَرَدَدْتَ صَفْعَتَهُم بأُخْرَى أَصبحَتْ
تَجْتَاحُ أقصاها إلى أقصاها
وَفَّى مُحَمَّدٌ بْنُ مَنُّوبِيَّةٍ
بِدُيُونِ قَوْم قَلَّ مَنْ وَفَّاها
وَفّى مُحَمَّدٌ بْنُ مَنُّوبِيَّةٍ
سَلِمَتْ يَدَاهُ سَيِّداً وَيَدَاها
سَلِمَتْ يَدَاهُ سَيِّداً لِمَصِيرِهِ
لَمْ يَرْضَ للنَفْسِ النَّوَارِ أَذَاها
حَيِّ الشَّهِيدَ وَأُمَّهُ وَبِلادَهُ
فَبِهِمْ يَبِينُ ضَلالُها وَهُدَاها
حَيِّ الذينَ غَدَتْ خُطاهُم سُنَّةًً
للعالمينَ فَطَابَ مَن أَحياها
حَيِّ الجُمُوعَ أَتَتْ لِتَلْقَى مَوتَها
يومَ االقِتَالِ فَخَافَ أن يَلقاها
حَيِّ الأَكُفَّ العالياتِ كأَنَّها
عَمَدُ السماءِ تَمَايَلَتْ لَوْلاها
حَيِّ الأَكُفِّ أَتَتْ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ
كالأنْبِياءِ إذا شَفَتْ مَرْضَاها
فالشَّمْسُ تَمْكُثُ فَوْقَها لِتُحِسَّها
والرِّيحُ تُبْطِئُ بَيْنَها لِتَرَاها
قَدْ أَمْسَكَتْ بِزمَانِها مِنْ عُنْقِهِ
لَمْ تُخْلِهِ إِلا وَقَدْ أَرْضَاها
أَيْدِى الذينَ إذا المُلوكُ تَجَبَّرُوا
كانوا لِتُونِسَ أُمَّها وَأَبَاها
إنَّ الدِّماءَ وَوَسْطَهَا شُهَدَاؤُهم
عَلَمُ البِلادِ هِلالُه قَتْلاها
ذَكَّرْتُمو جِيلاً تَجُورُ وُلاتُه
أنْ لم يُبَايِع وَالِياً أو شَاها
مَنْ مِنْكُمو اختارَ الوُلاةَ بِبَيْعَةٍ
مَن جاءَ يَطْلُبُها ومن أَعطَاها
مَنْ يَذْكُرُ اليومَ الذى أَمْسَى بِهِ
عَبْدَاً وَصَارُ العَبْدُ فيه إِلها
يا أَهْلَ تُونِسَ إنَّ أَيْدِيَنا لَهَا خَمْسَاً
كَأَيْدِيكُم تَذَكَّرْنَاها
يا أهلَ تُونِسَ والعُرُوشُ قَريبَةٌ
لم تَعْلُ إلا حينَ أَعْلَيْناها
يا أهلَ تُونِسَ لا كِفَاءَ لِجُودِكُم
جَلَّتْ هَدِيَّتُكُمْ وَمَنْ أَهْدَاها
يا أَهْلَ تُونِسَ إنَّها الأُولَى
وَكَمْ تَرنُو أواخِرُها إلى أُولاها
يا حاكمينَ نَصِيحَةً أن تَرْهَبُوا
إن النفوسَ رَهِينَةٌ بِرَدَاها
والحارسُ السَّاهِى على أبْوابِكُم
لو طالَ أَرْؤُسَكُم لَمَا أبقاها
والخادمُ المَحْنِيُّ فى رَدَهَاتِكُم
أعلى يَدَاً منكم وَأَوْسَعُ جَاها
فلتذكروا أَنَّا نَبِيتُ بِقُرْبِكُم
فى لَيْلَةٍ نِمْتُم وَمَا نِمْنَاها
أَوَلَمْ تَرَوا ما كانَ من أَسْلافِكُم
فى أَيِّ أَرْضِ فِرَنْجَةٍ مَثْواها
فاروقُ أو عَبدُ الإلهِ وَصَحْبُه
وَجُيُوشُ غَزْوٍ نَحنُ أَجْلَيْناها
قُلنا لهم شِعْرَاً كما قُلْنَا لكم هَذِى
القَصَائَدَ نَفْسَها قُلنَاها
إذْ لا جَدِيدَ هُنا سِوَى نِسيانِكم
وقعاتنا الأُولى فَكَرَّرْنَاها
فَتَذَكَّرُوا لِتُخَلِّصُوا أَشْعَارَنا
مِنْكُم وَنَكْتُبَها كَمَا نَهْوَاها
وَلْتَسْمَعُونا فَالمُوَفَّقُ بَيْنكم
مَن كانَ يَسْمَعُ حِكْمَةً فَوَعَاها
سَئِمَتْ بِلادُ المسلمينَ طُغَاتَها
فَجِدُوا بلاداً للطغاةِ سِوَاها









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
دمشق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc