هشام البرايجي;
][كلمة أقرب تعود على خلقه ولا تعود عليه جل وعلا، قربُ الله إلى جميع خلقه أقصاهم وأدناهم واحد , لا يبعد عن شيء من خلقه .
- سبحان الله العظيم،انت تحاجي وتفك ،ماذكرته هو عين ما نقوله في القرب،فالله عز وجل اقرب الى الانسان من راحلته، وهذا معنى الزلفى التي جاءت في الاية وكذالك حديث السجود، فقرب الانسان وهو ساجد لله هوعينه وهوفي الجنة لا فرق ،فالله عزوجل كلم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في السماء وهو عزوجل الذي كلم موسى عليه السلام في الجبل، لا فرق، هذا ما نعتقده بالفعل، وليس بعد المسافة وغيره من لوازم الجسمية، فكما ان الله عز وجل ليس حال في الارض ولا في السماء لانها امكنة، والعرش مكان مخلوق كغيره، اذن الله عز وجل ليس حالا في العرش ولا العرش مكان لله عز وجل، ونقول ان الله عز وجل مستوى على العرش كما جاء في كتاب ربنا، دون تشبيه ولا تعطيل ، معتقدين ان استواءه ليس كستواء مخلوقاته، وليس اسقرار ولا اعتدال ولاعلو، ولا مماستة، ولا ملاصقة، بل كما قال وعلى مراده عز وجل