اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321
أما كلمة طائره في عنقه ، فليست من وحي خيالي ، فهي في سورة الإسراء إلا إن كنت لا تقر بهده الآية من القرأن الكريم
وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13)
أما عن الفسق و حكم الشواد ، فيبدوا أن لا اطلاع لك على التاريخ ، و إلى أي درحة و صل فسق بعض هؤلاء الملوك ، و كمثال فقط اقرأ في سيرة الأمين و الوليد بن عبد الملك و من تلاهم ، و ستعرف وجدك أنك واهم
أنت إدن تعتبر من يحكمنا زنادقة ، لأنهم لم يؤسسوا للدوله التي في رأسك ، بل و تقدفهم بأنهم مخنثين و شواد و عاهرات ، ما هده الأخلاق
أما عن نصرة المجاهدين في فلسطين ، أنا أقر بعحزي ، و لكن القلب معهم ، فمادا فعلت أنت ، أجبنا
و أنا أرد على أي موضوع في هدا القسم إن استطعت ، توقف عن الكتابة هنا لا أرد عليك ببساطة
|
ما ترد علي ما نرد عليك الكلام معاك هو تكسار الراس
باطل
و أنا مسؤول عن كتابتي لا عن فهمك الأعوج الأعرج ، و الحمد لله نعرف تاريخنا جيدا و نعرف عقيدتنا جيدا ، أما عن الآية فنعرفها جيدا و الحمد لله و لكن لو فهمت كلامي لما إتهمتني بذلك الهراء الذي لا يتلفظ به إلا صاحب الفهم الأعوج .
الدولة التي في رأسي هي الدولة التي أقامها النبي صلى الله عليه و سلم و سار عليها المسلمون طيلة 14 قرن و هي متمثلة في خليفة للمسلمين يحكم المسلمين جميعا و مصدر تشريع هو كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، أما الأشخاص فهم يختلفون منذ أن خلق الله الخلق فمنهم الصالح و منهم الفاجر و منهم الأمين و منهم الخائن ، و نحن لم ننكر أنه في التاريخ الإسلامي كان هناك ظلم و فساد و إستأثار بالمال وووووو ...الخ مما تشاء و لكن الأصول كانت محفوظة ، فمصدر التشريع محفوظ في الدولة و القائد السياسي للمسلمين موجود بغض النظر عن صلاحه من فساده .
أما الدولة التي في رأسك العنيد الذي يزعم زورا نبل الأخلاق فهي الدولة العلمانية التي أسسها الإستعمار الغربي بغزوه لديار الإسلام و التي من أصوله فصل الدين عن الدولة و إلغاء مصادر التشريع الإسلامية و إستبدالها بقوانيين وضعية و تفريق الدولة المسلمة إلى كيانات قومية الرابطة بين أفرادها هي الحدود التي رسمها أعداء الملة .
فإن لم تستطع التفريق بين الحالتين فإضرب رأسك مع الحيط لعله يلين و يتخلص من تعصبه ، و لو كنت تستشهد بالقرآن حقا لرأيت الآيات البينات التي تتكلم عن الحكم بما أنزل الله و عن شكل الدولة في الإسلام و لكنها لا تعمى الأبصار و إنما تعمى القلوب التي في الصدور