السّلام عليكم
و اللّه لا أدري من أيّ منطلق أنطلق في الكلام ، لقد إختلط الحابل بالنابل ، نسأل اللّه تعالى السّلامة يا أخي مصطفى
في السّابق كان الإحتفال بالمولد النبوي الشّريف جائز و لا غبار عليه ، ثم ظهرت مخاطر المفرقعات ، و بعدها بدأت دعاوى إرشادية و فتاوى تحرم تلك الأفعال " المفرقعات " ، أي نعم إلى هنا كل شيء عادي و طيب ، و بعدما بدأت تلك الأساليب تختفي ، تعالت أصوات بأنّ الإحتفال بالمولد النبوي ليس جائز أصلاً ، و أتو بأحاديث عن ذلك ، و البعض الآخر قال جائز و إنّما هي ذكرى و تذكير ، إلى هنا إنقسمت الآراء ، و لا أدري و ربّما مستقبلاً يُكفّر من يحتفل به و لا غرابة في ذلك بعدما أصبح المسلم يسفك دماء أخيه المسلم و يسلم منهم مغتصب القدس و مهدّم بيوت المسلمين و قاتلهم السّفاح
أمّا إذا تجاوزنا حدودنا و قُلنا الإحتفال بمولد عيسى عليه السّلام لنا ، أكيد سنُتّهم أننا مزوِّري التاريخ ، و لا عجب كذلك حينما نطالب بأحقّيتنا بهذا الإحتفال ، أو ليس الأمور إنقلبت رأسًا على عقب .....نسأل اللّه السّلامة
بارك اللّه فيك أخي مصطفى