اجتناب الفتن وعدم الخوض فيها

[العضوالجزائري]

بارك الله في صاحبة الموضوع
و معارضة المعارضين سنة كونية فلا تلتفتي لها وقد أديت الذي عليك

رأي الإمام مالك في الخروج على الحاكم
إذا استعرت نيران الفتنة في المجتمع .. ولم يكن إلـى حسمها من سبيل ..فالاعتزال واجب أو كما قال علماء السلف : (( كن في الفتنة كابن لبون ..لاظهرا فيركب ولا لبن فيشرب )) .. ولذلك حينما سئل الإمام مالك رضي الله عنـه عن قتال الخارجين على الخليفة ، فقال قائل : أيجوز قتالهم ؟؟ فقال : إن خرجوا على مثل عمر بن عبد العزيز .. فقال : فإن لم يكن مثله ، فقال : دعهم ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهمــا ؟؟

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري

.. ولذلك حينما سئل الإمام مالك رضي الله عنـه عن قتال الخارجين على الخليفة ، فقال قائل : أيجوز قتالهم ؟؟ فقال : إن خرجوا على مثل عمر بن عبد العزيز .. فقال : فإن لم يكن مثله ، فقال : دعهم ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهمــا ؟؟

وعلى أساس ما جاء في المقتبس فلايجوز قتال من خرج على أي حاكم ..والإعتراض عليه الا اذا كان الحاكم على مثل ما كان عليه عمر بن عبد العزيز رحمه الله ..فما قولك يا عضو جزائري ..؟؟؟

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري

بارك الله في صاحبة الموضوع
و معارضة المعارضين سنة كونية فلا تلتفتي لها وقد أديت الذي عليك

رأي الإمام مالك في الخروج على الحاكم
إذا استعرت نيران الفتنة في المجتمع .. ولم يكن إلـى حسمها من سبيل ..فالاعتزال واجب أو كما قال علماء السلف : (( كن في الفتنة كابن لبون ..لاظهرا فيركب ولا لبن فيشرب )) .. ولذلك حينما سئل الإمام مالك رضي الله عنـه عن قتال الخارجين على الخليفة ، فقال قائل : أيجوز قتالهم ؟؟ فقال : إن خرجوا على مثل عمر بن عبد العزيز .. فقال : فإن لم يكن مثله ، فقال : دعهم ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهمــا ؟؟

لو تكرمت علينا و أتحفتنا بالمصدر و أين قال الإمام مالك هذا الكلام.

[العضوالجزائري]

عثمان الجزائري.

كتاب منح الجليل شرح مختصر خليل لمحمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبد الله المالكي (المتوفى: 1299ه

باب في بيان حد وأحكام الباغية

[ ص: 195 ] ( باب ) الباغية : فرقة خالفت الإمام : لمنع حق ، أو لخلعه ، فللعدل

الحاشية رقم: 1
[ ص: 195 ] باب ) في بيان حد وأحكام الباغية

( الباغية ) أي حقيقتها عرفا ( فرقة ) بكسر الفاء وسكون الراء أي جماعة مسلمون ، وهذا باعتبار الغالب ، وقد يكون واحدا جنس في التعريف شمل المعرف وغيره ( خالفت ) الفرقة ( الإمام ) الأعظم المستخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي خرجت عن طاعته في غير معصية الله تعالى ، فصل مخرج ما عدا المعرف إذا خالفته ( لمنع حق ) عليها كزكاة ودية وخراج أرض ( أو لخلعه ) أي عزله من الخلافة . ابن عرفة البغي هو الامتناع من طاعة من ثبتت إمامته في غير معصية بمغالبة ، ثم قال والمتأول من فعل ذلك لاعتقاده حقيته . البناني قوله بمغالبة نحوه لابن الحاجب ، وتركه المصنف ، ولا بد منه ، والمراد بها المقاتلة ، فمن خرج عن طاعة الإمام من غير مغالبة لم يكن باغيا ، ومثال ذلك ما وقع لبعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم أنه سها فلم يبايع الخليفة ثم بايعه ، انظر إذا كلف الإمام أو نائبه قوما بمال ظلما فامتنعوا فجاء لقتالهم ، فهل يجوز لهم أن يدافعوا عن أنفسهم ، فإن تعريف ابن عرفة يقتضي أنهم بغاة لأنه لم يأمرهم بمعصية وإن حرم عليه قتالهم لأنه جائز ، وتعريف المصنف يقتضي أنهم غير بغاة لأنه لم يمنعوا حقا ولم يريدوا خلعه ، وإذا بغت جماعة من المسلمين ( فا ) كرتهم ( العدل ) سحنون إن كان غير عدل ، فإن خرج عليه عدل وجب الخروج معه ليظهر دين الله تعالى وإلا وسعك الوقوف إلا أن يريد نفسك أو مالك فادفعه عنهما ، ولا يجوز لك دفعه عن الظالم . ابن عرفة لو قام على الإمام من أراد إزالة ما بيده فقال الصقلي روى عيسى عن ابن القاسم عن مالك رضي الله تعالى عنهم إن كان مثل عمر بن عبد العزيز وجب على الناس الذب عنه والقيام معه ، وإلا فلا ودعه ، وما يراد منه ينتقم الله تعالى من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما .

[العضوالجزائري]

رَكان

الحمد لله لقد تبت من الجدال
و أنا أحمل كلام العلماء على أحسن المحامل