ـ البناء الفكريّ:
1. ما سبب حزن الشّاعر كما يبدو من خلال النصّ ؟ علّل .
سبب حزن الشاعر هو خوار العزم مع التقدم في السن مما يثني الإنسان عن الإندفاع وراء آماله وأحلامه ،كما في قوله كم قد هرمت وخار عزمك فانثيت عن المسير
2. أين تلمس نبرة العتاب الصريح في النّصّ ؟
نلمسها في قوله :بالأمس كنتَ إذا سمعتَ تنهّدي وتوجّعي
. تبكي. وها أبكي أنا وحدي ، ولا تبكي معي
3. يعكس النّص بعض مظاهر التّجديد في القصيدة الحديثة، وضّح ذلك معلّلا إجابتك.
من مظاهر التجديد في القصيدة العربية _عدم التمسك بالوزن والقافية
_استعمال الرمز بكثرة
_اتسمت القصيدة المعاصرة بمسحة الحزن
_سهولة الألفاظ والتخلص من الصنعة اللفظية
4. فيم تنحصر معاني القصيدة ؟
انحصرت معاني القصيدة في كون الشاعر يصف حالته النفسية وحزنه العميق بعد خوار العزم نتيجة تقدمه في السن مشبها نفسه بالنهر الذي تجمد في فصل الشتاء لا حركة للماء فيه ثم يبين الفرق بينهما أن النهر سينشط أما هو فلا
5. انطوى النّصّ على قيم شتى ، أبرز اثنتين منها.
قيمة فنية :أسلوب ميخائيل نعيمة الممميز بسهولة الألفاظ وكثرة استخدام الرمز ومسحة الحزن في قصيدته
قيمة اجتماعية في قوله :5. بالأمس كنتَ إذا سمعتَ تنهّدي وتوجّعي
6. تبكي. وها أبكي أنا وحدي ، ولا تبكي معي
فهو وإن خاطب النهر لكن يقصد به المجتمع
6. حدّد النّمط الغالب والنّمط الخادم في النّصّ، واذكر بعض مؤشّراتهما.
النمط الغالب والخادم في النص هو الوصفي ،لأن الشاعر يصف حال النهر ويشبه حاله هو بحال النهر ومن أهم مؤشراته
_كثرة النعوت :قلب ضاحك مثل المروج والإضافات:كقلبك والأحوال :يجثو كئيبا
_توظيف الأفعال الماضية والمضارعة التي تنقل لنا الصورة قديما ومستقبلا
_توظيف الجمل الإسمية
_توظيف الصور البيانية :تتلو على الدنيا وما فيها أحاديث الدهور
ب ـ البناء اللّغويّ :
1. على من يعود ضمير الغائب في البيتين: الثامن والعاشر ؟
الثامن على الصفصاف والعاشر على النهر
2. نوّع الشاعر بين الخبر والإنشاء ، مثّل لكلّ أسلوب مع بيان الغرض البلاغيّ منه.
الخبري :يجثو كئيبا كل ما مرت به ريح الشمال :الغرض البلاغي نقل حال النهر وما حوله وتصوريه للقارئ
الإنشائي:يا نهر هل نضبت مياهك فانقطعت عن الخرير :هو نداء الغرض منه لفت انتباه القارئ
3. النّصّ حافل بالبيان، استخرج صورتين محدّدا نوعيهما، ومبرزا أثرهما في المعنى.
أحاديث الدّهور:كناية عن أن النهر حال جريانه يوحي لك بالكثير من المعاني
حرّ كقلبك فيه أهواء وأمال تموج:المقصود فيه أهواء وآمال تموج :هل استعارة مكنية حيث شبه الأهواء والآمال بالأمواج لكثرتها وحيويتها فحذف المشبه به وأبقى على لازمة من لوازمه
4. أعرب ما تحته خط.
كئيبا :حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة على آخره
جسمك:جسم مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
5. ما الدلالة المعنوية للفعل المضارع، وما أثرها في اتساق النّصّ؟ مثّل ببعض الأفعال.
الدلالة المعنوية للفعل المضارع كونه ينقل لنا الحيوية والإستمرارية والتفاؤل ،فالشاعر استعمله عندما تحدث عن عودة النهر إلى نشاطه أما أثرهما في الإتساق فهم نقل القارئ من حال إلى حال من حال الركود والجمود والعقال إلى الحال العودة إلى النشاط والحيوية والتحرر والخرير
6. بمَ توحي لك الألفاظ التّالية: يجثو، عقال، تفكّ؟.
يجثو :الكآبة
عقال :العجز
تفك :التحرر
كلمات الاعراب: كئيبا/جسمك
بالتوفيق لكم جميعا