الكل يستند بادلة واقوال من اجل ان يثبتوجهة نظره ........... والخوف كل الخوف ان ينطبق قول علي كرم الله وجه : ( كلمة حق اريد بها باطل) ... والكل يعلم في ذاته ما يريد الوصول اليه ؟؟؟؟
اولا : يحق للرجل الخاطب ان يشترط على المراة عدم العمل وحتى ان كانت جامعية .......... وهي لها ان تقبل كما لها ان ترفض ...... وكل رد له نتائج واثار معينة ومحددة .......... فالرفض حتما وبصفة شبه مطلقة يؤدي بالخاطب الى تغيير وجهته الى عائلة وفتاة اخرى غيرها ........ ولها ان تتحمل مسؤولية قراراتها ...... وان قبلت فقد تخطت العقبة الاولى لوصولها الى تكوين اسرة ....... ولها ان تتحمل مسؤولية موافقتها على الشروط .
ثانيا : الزوج هو رب العائلة والقوامة له وليس للمراة ........ فهو الملزم بالنفقة ومسؤولية البيت تقع عليه بالدرجة الاولى .........وهي عليها ان تحترمه و تطيعه وتاخذ برأيه
( هذا ان كنا نستند على الاسس الشرعية في التعامل ........ اما ان كنا تستند الى الشريعة لما تكون في صالحنا ونستند الى القوانين الوضعية والمبادئ الغربية لما لاتكون وفق ما نشتهيه فهذا شيئ اخر ) .
ثالثا : على الزوج ان يضع في حسبانه ......... ان هذه المراة التي تزوجها لها كيانها الخاص فعليه احترامه وتقديره وخصوصا عدم ظلمها ........... وان تضع الزوجة في حسبانها ان هذا الرجل زوجها وانه هو رب الاسرة والعائلة ولها ان تطيعه في جميع اوامره الا ما خالف الشرع .............. وان يضعا كلاهما في الحسبان ان الاسرة ليست شركة تجارية وان الزواج هوميثاق غليظ ينجر عن سوء تقدير الاوضاع والتصرفات نتائج لا يحمد عقباه .
رابعا : في وقتنا الحالي ......... الكل اصبح يستند الى ادلة وواقائع يبرر بها رأيه ......... ولكن مايهم ان يكون المرء واعيا للواقع المعاش ويعرف كيف يتصرف فيه تصرف الحكيم ........ حتى يحافظ على الاستقرار الاسري ودون ان تنتهك حقوقه .