اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة
هل هذه الشروط التي قيلت في الزواج من أهل الكتاب صحيحة قد نزل بها كتاب الله ، أو جاءت بها سنة رسوله صصص أم لا ؟?
إنا لله وإنا إليه راجعون
وكأن العلماء يأتون بهذه الشروط وبهذا الكلام من بيوت آبائهم!!!!!!!
الدليل موجود في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
أما الكتاب فقال تعالى:
والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم
أولا قدم المؤمنات
ولا أدري كيف يتزوج المسلم من كتابية (كافرة) ويأتمنها على أولاده!!!!
ثانيا ذكر المحصنات وهو شرط في نكاح الكتابية
والمحصنة في القرآن لها عدة معاني: منها الحرية ومنها العفاف ومنها التمسك بالدين
فأين نساء النصارى الآن...........................
ثالثا أشار في الآية الكريمة إلى النساء اللائي من أهل الكتاب أي الذين أوتوا الكتاب من قبل المسلمين
معنى هذا أنها على هذا الدين من قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أما السنة فحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
تُنكح المرأة لأربع وذكر الدين
فأين دين الكتابية؟؟؟؟؟؟؟كلام الخطيب الشربيني من المغني في شرحه لكلام الإمام النووي
وهو تحريم الزواج منهن الآن وقد يقولون اين الدليل ؟؟؟ لأن هذا كلام علماء لا يتكلمون عن جهل!!!
قال في مغني المحتاج:
تنبيه: قضية كلامه-أي النووي-التحريم إذا شك هل دخلوا قبل التحريف أو بعده وهو كذلك
ثم قال: قال السبكي: ويرجع إلى كلامهم في دعواهم بأنهم من بني إسرائيل
ثم قال: قال الأصحاب في كتاب الجزية إنهم يُقَرون بدعواهم ذلك.....
قال: وقد يفرق بين البابين بالتشوف إلى حقن الدماء بخلاف الأبضاع فإنه يحتاط لها
قال: وعلى هذا يتعذر أو يتعسر نكاح الكتابية اليوم.ا.هـ
واعتمد الفرق الأذرعي ثم قال:وحينئذ فنكاح الذميات في وقتنا ممتنع...........الخ ما قال رحمه الله
وهذا كلام آخر من المغني لابن قدامة في الفقه الحنبلي !!
قال: والأولى أن لا يتزوج كتابية لأن عمر قال للذين تزوجوا من نساء أهل الكتاب طلقوهن
ثم قال:
ولأنه ربما مال إليها قلبه فتفتنه وربما كان بينهما ولد فيميل إليها
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو وشهيد
|
الموضوع ليس جواز أم لا الزواج بالكتابيات, و ليس مشاركة النصارى في أعيادهم
بل تهنئة النصارى بعيدهم بل أخص من ذلك: هل يجوز للزوج أن يهنئ زوجته الكتابية و أهلها بعيدهم ؟
هل ممكن الرد على السؤال بأدلة نصية؟
و ماهي أدلة المحرمين ؟