أمراء وخلفاء الأمويين حكام والأمراء اليوم! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمراء وخلفاء الأمويين حكام والأمراء اليوم!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-05, 21:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في حديث أبي الفضل الزهري ما يلي نا أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق ، نا واصل بن عبد الأعلى ، نا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، قال : سمعته - يعني الحجاج بن يوسف - وذكر هذه الآية : فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا ، فقال : « هذه لعبد الله ، لأمين الله ، وخليفته ليس فيها سوية ، والله ، لو أمرت رجلا يخرج من باب المسجد ، فأخذ من غيره ، لحل لي دمه وماله ، والله ، لو أخذت ربيعة ومضر لكان لي حلا ، يا عجبا من عبد هذيل يزعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله ، والله ، ما هو إلا رجزا من رجز الأعراب ، والله ، لو أدرك عبد هذيل لضربت عنقه ، ويا عجبا من هذه الحمراء - يعني : الموالي - إن أحدهم ليأخذ الحجر ، فيرمي به ، ويقول : لا يقع هذا حتى يكون خير » قال أبو بكر : فذكرت هذا الحديث للأعمش ، فقال : قد سمعته منه

وهذا الخبر موجود في تاريخ دمشق بسند قوي إلى عاصم وهذا إنكار لآية من آيات القرآن الكريم ووصفها بأنها من رجز الأعراب ونسبة افتعالها إلى ابن مسعود رضي الله عنه

بل إن هذا الخبر عند أبي داود برقم 4643 وصححه الشيخ الألباني

وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق (12/201) اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا عثمان بن احمد نبأنا حنبل بن إسحاق نبأنا هارون بن معروف نبأنا ضمرة نبأنا ابن شوذب عن اشعث الحداني قال رأيت الحجاج في منامي بحال سيئة قلت يا أبا محمد ما صنع بك ربك قال ما قتلت احدا قتلة إلا قتلني بها قلت ثم مه قال ثم أمر بي إلى النار قلت ثم مه قال أرجو ما يرجو أهل لا إله إلا الله قال فكان ابن سيرين يقول إني لأرجو له قال فبلغ ذلك الحسن قال فقال الحسن أما والله ليخلفن الله عز و جل رجاءه فيه يعني ابن سيرين

قلت : وإسناده صحيح

وقال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة الحجاج :" وكفره جماعة منهم سعيد بن جبير والنخعي ومجاهد وعاصم بن أبي النجود والشعبي وغيرهم "

وكذلك ما ساقه إليه من أنه يحكّ قراءة ابن مسعود من المصحف ولو بضلع خنزير، فلا يصح عنه؛ في السند إليه: أبو هشام الرفاعي محمدُ بنُ يزيد . قال البخاري : رأيتهم مجمعين على ضعفه . وقال النسائي : ضعيف . وقال ابنُ حجر : ليس بالقوي .

- وكذلك ما ساقه إليه من أنه لو أدركه لضرب عنقه ، لم يصح عنه، في سنده أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدي . قال أبو حاتم : ليس بالقوي . وقال مُطَّين: كان يكذب . وقال ابنُ عدي : رأيتُ أهلَ العراقِ مُجمعين على ضعفه . وقال الذهبي : ضعفه غيرُ واحدٍ ..

- وقال في "البداية والنهاية" (9/153):
"وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر كما قدمنا ، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها ، وإلا فهو باق في عهدتها ، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه ، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جداً لوجوه ، وربما حرفوا عليه بعض الكلم ، وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات.

وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر ، وكان يكثر تلاوة القرآن ، ويتجنب المحارم ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج ، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء ، فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها ، وخفيات الصدور وضمائرها .

قلت (ابن كثير) : الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء ، وكفى به عقوبة عند الله عز وجل ، وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد ، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن ، فكان يعطي على القرآن كثيراً ، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمائة درهم ، والله أعلم "اهـ. فتوى للامام الالباني حول الحجاج بن يوسف الثقفي


قال الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال : يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد . ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271)

قال الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال : يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد . ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271)


فتوى لشيخ رحمه الله الالباني
السؤال : ما هو القول الصائب في الحجاج بن يوسف الثقفي، هل هو كافر؟

الجواب: نحن نشهد أن الحجاج فاجر وظالم، لكننا لا نعلم منه أنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فلا يجوز تكفيره بمجرد أنه فجر، وظلم، وقتل الأبرياء من المسلمين.


راجع


فتاوى العلامة محمد ناصر الدين الألباني










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أمراء, الأمويين, اليوم!, دكاء, والأمراء, وخلفاء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc