اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى
نحن كمسلمين نؤمن بهذه المعجزة ونؤمن ان الشركين راؤو باعينهم الانشقاق ونفوه واتهمو الرسول الكريم بالسحر
وهذا مؤكد في قوله تعالى
اقتربت الساعة وانشق القمر وان يرو اية يعرضو ويقولو سحر مستمر
|
سؤالي في البداية كان حول هذه النقطة . ماذا عن المسلم الذي لا يؤمن بالمعجزات الحسية , أي المسلم الذي يفهم النص فهما مختلفا بسبب استقراءه للآيات القرآنية كما في التوضيح في بداية الموضوع .و لانه لا يعترف بالنصوص التي تتحدث عن تلك المعجزات بسبب عدم تواترها و تناقضها إضافة لاعتبارات اخرى مثل مشابهتها لخرافات اليهود و النصارى و محاكاتها لها .
بخصوص آية إنشقاق القمر , سبق ان ذكرت أن النص يحتمل الحدث المستقبلي المتعلق بالقيامة كما هو انتثار الكواكب و إنفطار السماء و الكلام عن التكذيب لا يستلزم حدوث المعجزة . لأن الآيات التي تتحدث عن التكذيب بالآيات دون وقوعها كثيرة . و الآية 59 من سورة الإسراء تدل بشكل واضح عدم إرسال الآيات الحسية :
"و ما منعنا أن نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولون" ,,,, أليس في هذه الآية القرآنية دليل قوي لصالح من يفهم النص بصورة مختلفة . ناهيك عن الآيات العديدة التي ذكرتها سابقا على سبيل المثال لا الحصر . فهناك المزيد .
يبقى هذا إجتهادا يحتمل الخطا و الصواب بالنسبة لي. لكن السؤال هو هل يخرج صاحبه من الملة ؟؟ أي هل إنكار المعجزات الحسية هو إنكار لمعلوم من الدين بالضرورة و بالتالي فهو كفر و ردة أم هو امر يمكن ان ننكره دون ان يخرجنا من الإسلام و بالتالي لا يكون من عقائد الإسلام الواجب الإعتقاد بها .