اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب
السلام عليكم
كيف تنهى عن فعل فعله الرسول صلى الله عليه و سلم و تراك تحلم بشفاعته
(أو انت ضدّه ) فالإنكار هو الرفض في اكثر حالاته
أمْ ترى الشفاعة تصيب حتّى الزنديق الكافر او المنافق الهادم لدينه
فالهدم هو إنكار ما جاء به الحبيب و عدم تطبيقه
و تقول ترفعوا عن امر انت نفسك غير قادر على توطيده
ترى الناس من حولك لأجله تهاتفوا و شدّوا عليه بالنواجذ
بل إنّ ما كتبته أيها الاخ أعلاه هو عن عاطفة خطيرة هي ضدّ ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه و سلم امّته و نبهها بأن لا يتشبهوا باليهود و النصارى و في هذا حكمة لا يعرفها العابر على أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم مسرعا من غير توقف
بل توقف عند كل حديث و انظر فيه جيدا و تأكد بان الرسول صلى الله عليه و سلم لا ينطق على الهوى و تأكد ان كل حديث مات لأجله ألاف الرواة و المحدثين و جدّوا و كدّوا في ذلك و صححه المحدثين و المجددين و ترى اليوم رجالا يضعفونه و هم اجوج إلى ما يواسيهم في غبنهم و الله المستعان
ثمّ إن الاحاديث واضحة لا تحتاج تفسير و شرح فما بال القوم كل ما تعلق بحرام أو شبهة تعلقوا بها حتّى لا يتركوها تمرّ عليهم بسلام و كل ما تعلق الامر بحلال او خصلة حميدة و سنة للحبيب المصطفى ترى الناس من حولها اندّسوا و انتفضوا كأنهم للحرب عليها أعلنوا
فما بال قومي هكذا يفعلون
بل قولوا إنها سنّة الحبيب صلى الله عليه و سلم
فقد سبق و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( مَن رغِب عن سُنتي فليس مِنِّي ))
فما بالكم ترغبون عن سنة الحبيب صلى الله عليه و سلم يا قوم
بارك الله فيكم
|
افهم ياأخي الحديث الشريف نص والنص تختلف حوله المدارك والفهوم وهذا من نعمة ديننا الذي أراده البعض ان يكون عسرا