النظام العلماني اللبيرالي الذي يسير القطاع مهلهل ...
و هو في دائرة الضوء ...... مع الامداد و الضخ الغربي
لكل معاكس للتيار الأصيل " الاصلاحي" .....
أدرجت مادة العلوم الاسلامية في المنظومة ... ثم ماذا بعد !
فرّغت من المحتوى .. و قزّم معاملها ..
و حجّم توقيتها .. وفرّعت و عممّت مضامينها ...
و أضحت ريشة في مهب الريح .........
أصبحت " مادة أقل ما يمكن أن يطلق عليها " الثقافة الاسلامية "
مع كثير من التحفظ و التوقف .......
شحن استاذ المادة بركام معرفي ضخم مع هشاشة و ضعف همة عند المتلقي
التاريخ اليهودي و دراسة التلموذ عند اليهود من حيث الحجم الساعي
و المعامل يعتبر في مقدمة التصنيف و الترتيب ....
أما فيما يتعلق بالتنقيط ... و التقويم ... فأنت ملزم ان تنقط التلميذ على ما قدم
من محتوى معرفي ... بأمانة و احترافية ..... و مجال الدعوة والاصلاح بُعد آخر ..
اما اللباس ... و السلوك .. و جرثومة الاختلاط
التي دمّرت القاصي و الداني فهي الاشكال ...
أستاذ العلوم الاسلامية موظف كزملائه في القطاع ...
تحت مطرقة الرداءة التي حكمتنا عقودا طويلة
مجال تحركه الاصلاحي محدود ... و ان اجتهد و بذل الوسع
لابد من غربلة أخرى على مسارات و اتجاهات مختلفة ...
واقع مزري .. و تدمير شامل في كل اتجاه ......
العلوم الاسلامية منهجا و محتوى تحتاج الى جدولة في العمق
و مراجعة هادفة متخصصة من لدن أهل العلم " علماء الشريعة " ...
و الله المستعان ......
تحيتي ......