اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوتي التلمساني
السلام عليكم
الإنتخابات بمعناها البديهي اختيار الشعب لشخص ما ليحكمه .. أيا كان الشخص رجلا أو امرأة و أيا كان توجهه شيوعي اشتراكي ملحد إلخ ... معنى هذا أن يجتمع كل الناس صالحا و طالحا و أكثر من ذلك ليختاروا لأنفسهم صالحا أو طالحا أو غير ذلك فمثلا يجتمع العالم و إمام المسجد و المحاقظ على صلواته و التاجر الملتزم و الناس المحترمون من المسلمين بصفة عامة يجتمعون بمهرب الكيف و بائع الخمر و الشابة الزهوانية و قطاع الطرق و البغايا الداعرات و الزنادقة و عامة أعداء الدين من املحدين و العلمانيين و المرتدين و شباب الميتال و التيكتونيك ليختاروا من يحكمهم و اللبيب من الإشارة يفهم ..هذا حكم الديمقراطية
دائما نفس الاسطوانة التي اخترعها السلفيون و جعلوا المسلمين ككل يبتلعونها !!!
و ينفرون المسلمين من الديمقراطية باكاذيبهم ..و يدفعوا بهم للالتفاف حول الحكم الملكي الذي يعيشون تحته !!
------------
كل من ذكرت ......يعيشون في مجتمع واحد .....و هم في الاول و الاخير من يرجع اليهم اختيار الحاكم ...في اي مجتمع كان حتى المجتمع الاسلامي !! بطريقة او باخرى ......ضع هذا جيدا في ذهنك !! و لا تغرنك مراوغات السلفيين و تناقضاتهم !!
----------
الا اذا كنت تظن ان الحاكم في بلد المسلمين .....تنزل الملائكة الاطهار لتختاره لهم !!!!!
و ما إليها شرعا ..
أما انتخاباتنا فالكل يعرف مهازلها . البرلمان مقسم و النتائج ظاهرة و الشعب المهم يفوطي بنسبة مشاركة رائعة تلمع صورتنا أمام العالم ... مهازل تثير الضحك و إن كان هم يضحك و هم يبكي .. أبو جرة سلطاني زعيم المهرجين الإسلاميين و لويزة حنون المدافعة عن حقوق الشعب المغبون و سعيد سعدي رائد المقاطعة و جبهة التحرير أعطيناك عهدا و أبو البقاء الرندي و ما إليه من الرجال و النساء همهم مقعد في البرلمان و حصانة قضائية و سياسية و لي زافيرات .. و الشعب يفوطي .. الله يهدينا و يتبتنا و الله يجيب الخير
المشكل فينا و في النظام القائم و ليس في الانتخابات !!!
و يمكننا الرفع من نوعيتها و جعلها نزيهة و الدفع بها لان تجعل الرجل المناسب في المكان المناسب
او تركها كما هي ...لا قيمة لها !!
و هنا تدخل مهمة العلماء و الحكماء و الوطنيين و من يريدون الخير للامة ..لاستغلال هاته الوسيلة..الانتخابات لصالح المسلمين ..
|
---------------------------------------------