إذ لم أصل لما أردتُه فسأحاول بطريقة أخرى .
ماذا لو احتجت إلى مسألة ما ، ووجدت في المسألة خلافا . فعلى أيّ أساس ستأخذ بأحد الأقوال ؟ أتأخذ بالدليل ؟ أم بالرخصة ؟. أم بالقُرعة .
بطريقة أخرى وكمثال : حكم من توسل بالأموات ، فمن النّاس -أو قل من عُرفوا بأنّهم من العلماء - من يجيزه ، فهل ستأخذ بقوله على أساس أنّه "عُرف أنّه من أهل العلم" ؟
أيضا قتل وتكفير كلّ من عمل عند الدّولة ، رأي يراه أحد المبرّزين المعروفين بأنّهم من العلماء - طبعا حسب المعروف لا حسب الأصل - فكيف ستواجه من يرى برأيه ؟
اقتباس:
يكفي بالنسبة لي أن من أجاز أمرا عُرف أنه من أهل العلم..
|
مسألة أخرى : كيف تعرف العلماء من غيرهم ممّن نُسب إلى العلم ؟
كما يقال : ما كلّ بيضاء شحمة ولا كلّ سوداء تمرة .