فتاوي كبار العلماء في جواز المشاركة في الإنتخابات بل الحث على ذلك..فكفانا تعصبا.لرأي واحد. - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتاوي كبار العلماء في جواز المشاركة في الإنتخابات بل الحث على ذلك..فكفانا تعصبا.لرأي واحد.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-14, 00:07   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
MO000
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية MO000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جبير مشاهدة المشاركة
.
و مخاطبتي لك بأنتم هو مخاطبتي للسلفي فيك . و اخيرا عليك ان تصحح معلوماتك فالرسول عاش منذ 14 قرنا و ليس 11
في انتظار ردك على أسئلة الاخ اعلاه .

يا أخي الكريم تتبع ردودي هل قلت عن نفسي بأني سلفي , و هل هذه المسائل ينفرد بها السلفيون فقط ؟

أما المعلومة فلا تحتاج إلى تصحيح بل توضيح , ذلك أن القرون الثلاث الأولى هي القرون الخيرية على إختلاف تفسيرها و مع ذلك ففهم أولئك الناس و عقيدتهم باعتبار حداثة عهدهم لعهد النبوه هو نفس ما كان عليه صلى الله عليه و سلم. .

تقبل تحياتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 00:17   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
MO000
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية MO000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
فصل جوابك من فضلك خاصة و
1- أن كل واحد منهم أختير بطريقة مخالفة للآخر
2-هم صحابة ولسنا صحابة مبشرون بالجنة في حياتهم و هذا ضمان
3-كيف نترجم ما تقوله في الواقع فهذا هو الأهم لكي لا يقال أن الإسلام جاء بأحكام نظرية فيما يخص كيفية إختيار الحاكم.


رجاء الجواب بدون إتهامات أو سوء ظن
لا يا أخي الكريم تستطيع أن تقول أنه تم إختيار الأكفأ من طرف الأكفاء إن لم يتم عن طريق الوصاية فبإجماع الصحابة أو كثير من الصحابة .

أما يا أخي الكريم إن لم نستطيع تطبيق حكم ما من الشرع فلا يعني ذلك أن نلغيه أو نطمسه , على الاقل نعترف بأن ما هو موجود مخالف لما كان عليه النبي عليه الصلاة و السلام , لكن كيف يكون تطبيقه في ظل ما نعيش فيه من واقع فلست أنا الذي يقرر ذلك او يتصوره , و لا استطيع ان اقول لك كيف يكون , لكن على الأقل نعتقد ذلك و ننادي به حتى ييسره الله عزوجل ,

ألم تعلم كيف كان النبي عليه الصلاة و السلام يحث على الجهاد , فكان يقول صلى الله عليه و سلم : (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق) فعدم وجود دواعي الجهاد ليس معناه أن نقتل هذه الشعيرة العظيمة في قلوبنا , فكذلك باقي الأحكام .

و الله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 00:41   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
علاء خير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hourse شكرا لكم ...

تحياتي لأخي الفاضل الأستاذ عمر .
و بعد فإن الانتخاب و هو لغة الاختيار في العملية الديمقراطية ككل مجرد آلية
نجدها حتى في الأدبيات الإسلامية بصيغ أخرى كالبيعة و التأييد و الولاية مع وجود بعض
الزيادات تحت هذا المصطلح أو ذاك ...
و لكن من يحذر و يفتي بعدم الجواز فهو إنما يعني الأمر ككل و الفقه المجمل للديمقراطية و اللعبة عموما
التي تتخذ العملية الاصطفائية الانتخابية وسيلة بمواصفات معينة من أجل تحقيق أهدافها العامة ...
و من تلكم الأمور التي يظهر فيها عوار و عدم نجاعة الديمقراطية ما ألخصه في النقط الآتي بيانها مثالا لا حصرا :
ـ أن لعبة الديمقراطية تساوي ما بين صوت العالم الفزيائي الجليل و العالم القرآني الفاضل و صوت الفاجر المذنب
و ربما غلبت الكثرة المخطئة رأي الرجل الواحد الصواب من أجل ذلك كان الأمر في الإسلام ليس للكثرة
بل لأهل العقد و الحل أي أولو النهى و العلم و الفضل و الورع .
ـ أن جماعات الضغط في الدولة الواحدة كأرباب المال و الساسة و الجماعات العرقية و الحزبية الفكرية
بما أوتيت من قوة و نفوذ و مال و سطوة توظف الإعلام و التعليم و دور الثقافة و النقابات و الحركة الجمعوية
بشتى الطرق بالففضيحة تارة و المال تارة و الإغراء الجنسي أخرى و بالإرهاب و الاغتيال تارات من أجل إيصال
هذا المرشح أو ذاك و هو الحاصل الآن في جميع الدول الديمقراطية الكبرى مثل إنجلترا و فرنسا و أمريكا و إسرائيل
و سواها فلا يصل إلى سدة الحكم إلا من رضيت تلكم الجماعات عنه و إلا فالاغتيال و الفضيحة و أنتم تعلمون
جيدا عما أتحدث عنه .
ـ و من ناحية أخرى فإن مبدأ حكم الأغلبية قد تعطي الحق للنساء فيجورون أو للرجال فيجورون أو للحمقى
و سفلة القوم فيشرعون كما يحلوا لهم حتى صار في بعض الدول الغربية الديمقراطية يشرع زواج المثليين
و قريبا سوف يشرع الزواج من الحيوانات و الأسماك و الطيور و ما المانع فالحكم للأغلبية التي اشتطت
و نزح بها الشيطان إلى بره ...
و نحن يا أخ عمر لو تم الأمر عندنا كما يحب أحباب الديمقراطية لرأيت العجب العجاب ...
فسوف تؤول العصمة للنساء و سوف تتزوج البنات بلا إذن و لي عاقل و سوف تنتهك حرمات لله تعالى شتى
و سوف نندم عندها و لات حين مندم و نقول و الله إن كان إخوتنا السلفيون لعلى الحق ...
......
هدانا الله تعالى لما يحبه و يرضاه و لناعود بحسب شجون المحاورة لموضوع أخي
و السلام عليكم
أشكركم و أدعو لكم .










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 14:44   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية مشاهدة المشاركة
اذن اصبح سؤالى هو المواضيع الجانبية
اليس من حقنا ان نسال لنحسن التصرف فى الانتخابات المقبلة مادامت اصبحت جائزة شرعا
فى احدى الفتاوى ذكر ان الانتخابات واجبة اذن هل من المفروض ان ننصح غيرنا وبماذا
اليس الدين النصيحة
بما تنصحنا سيدى الفاضل سؤال واضح وبسيط
لست مع فلان ولا علان والأرجح أنني لن انتخب إلا إذا كان واجبا دينيا ثم وطنيا أو التعرض لضرر بترك الإنتخاب. ومع ذلك أقول وبصراحة: إن كان سؤالك الأول بريئا يا أختاه، فإن سؤالك الثاني فيه بعض الشيء من عدم البراءة (شممتها فيه وأنا حيادي في الموضوع). بل أكاد أقول هو قنبلة موقوتة والرد الذي يستحقه هو رد المشرف العام عمر على رد الألباني العضو الذي اقتبس فيه مشاركتك. فإما أنك تتخندقين في صف واحد مع الألباني أو من المناصرين لأحزاب أو هيئات تعارض الحكم بما أنزل الله. أو

الحالة الثالثة : أتمنى أن تكون أسئلتك بريئة ولست لا في خندق الألباني العضو الذي يبدوا أنه يميل إلى عدم جواز الإنتخابات أو وجوبها في الجزائر ولا في خندق أعداء الحكم بما أنزل الله. فإذا كنت كذلك فأقول : كما قال أحد العلماء الذين أجازوا الإنتخابات (المساهمة الأولى في الموضوع) فلينظر أي من الإسلاميين هو أقرب إلى المنهج الإسلامي الصحيح وينتخب لصالحه. وعليه فإنك مدعوة للبحث في التيار الإسلامي في الجزائر : التحالف الإسلامي (حمس، النهضة، الإصلاح،) حزب جاب الله وحزب مناصرة وأي حزب أو جهة أخرى محسوبة على التيار الإسلامي.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 16:22   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
أم معاذ أم معاذ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم معاذ أم معاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول و لا قوة إلا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 17:30   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء خير مشاهدة المشاركة
تحياتي لأخي الفاضل الأستاذ عمر .
و بعد فإن الانتخاب و هو لغة الاختيار في العملية الديمقراطية ككل مجرد آلية
نجدها حتى في الأدبيات الإسلامية بصيغ أخرى كالبيعة و التأييد و الولاية مع وجود بعض
الزيادات تحت هذا المصطلح أو ذاك ...
و لكن من يحذر و يفتي بعدم الجواز فهو إنما يعني الأمر ككل و الفقه المجمل للديمقراطية و اللعبة عموما
التي تتخذ العملية الاصطفائية الانتخابية وسيلة بمواصفات معينة من أجل تحقيق أهدافها العامة ...
و من تلكم الأمور التي يظهر فيها عوار و عدم نجاعة الديمقراطية ما ألخصه في النقط الآتي بيانها مثالا لا حصرا :
ـ أن لعبة الديمقراطية تساوي ما بين صوت العالم الفزيائي الجليل و العالم القرآني الفاضل و صوت الفاجر المذنب
و ربما غلبت الكثرة المخطئة رأي الرجل الواحد الصواب من أجل ذلك كان الأمر في الإسلام ليس للكثرة
بل لأهل العقد و الحل أي أولو النهى و العلم و الفضل و الورع .
ـ أن جماعات الضغط في الدولة الواحدة كأرباب المال و الساسة و الجماعات العرقية و الحزبية الفكرية
بما أوتيت من قوة و نفوذ و مال و سطوة توظف الإعلام و التعليم و دور الثقافة و النقابات و الحركة الجمعوية
بشتى الطرق بالففضيحة تارة و المال تارة و الإغراء الجنسي أخرى و بالإرهاب و الاغتيال تارات من أجل إيصال
هذا المرشح أو ذاك و هو الحاصل الآن في جميع الدول الديمقراطية الكبرى مثل إنجلترا و فرنسا و أمريكا و إسرائيل
و سواها فلا يصل إلى سدة الحكم إلا من رضيت تلكم الجماعات عنه و إلا فالاغتيال و الفضيحة و أنتم تعلمون
جيدا عما أتحدث عنه .
ـ و من ناحية أخرى فإن مبدأ حكم الأغلبية قد تعطي الحق للنساء فيجورون أو للرجال فيجورون أو للحمقى
و سفلة القوم فيشرعون كما يحلوا لهم حتى صار في بعض الدول الغربية الديمقراطية يشرع زواج المثليين
و قريبا سوف يشرع الزواج من الحيوانات و الأسماك و الطيور و ما المانع فالحكم للأغلبية التي اشتطت
و نزح بها الشيطان إلى بره ...
و نحن يا أخ عمر لو تم الأمر عندنا كما يحب أحباب الديمقراطية لرأيت العجب العجاب ...
فسوف تؤول العصمة للنساء و سوف تتزوج البنات بلا إذن و لي عاقل و سوف تنتهك حرمات لله تعالى شتى
و سوف نندم عندها و لات حين مندم و نقول و الله إن كان إخوتنا السلفيون لعلى الحق ...
......
هدانا الله تعالى لما يحبه و يرضاه و لناعود بحسب شجون المحاورة لموضوع أخي
و السلام عليكم
أشكركم و أدعو لكم .
اقتباس:
ـ أن لعبة الديمقراطية تساوي ما بين صوت العالم الفزيائي الجليل و العالم القرآني الفاضل و صوت الفاجر المذنب
و ربما غلبت الكثرة المخطئة رأي الرجل الواحد الصواب من أجل ذلك كان الأمر في الإسلام ليس للكثرة
بل لأهل العقد و الحل أي أولو النهى و العلم و الفضل و الورع
كما سألت غيرك ولم أر جوابا أسألك نفس السؤال
من يختار أهل الحل و العقد?









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 18:02   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
***ماروكو ساكورا***
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ***ماروكو ساكورا***
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و الله غريب أمركم أنتم الذين تدعون لمقاطعة الإنتخابات و عدم التصويت و تدعون أن ذلك فيه مصلحة الوطن و المواطنين.. لكن الحقيقة و الواقع عكس ذلك و الوطن بحاجة لرأي الشعب مهما كان..
صحيح أن هناك تلاعب بنتائج الإقتراع أحيانا لكن هذا ليس دائما أيضا و ليس مقياسا للحكم في كل مرة تنظم فيها إنتخابات..
الله يحفظلنا وطننا الجزائر من الفتن و المفسدين ..
الله يهدي أصحاب الفكر المنغلق المظلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 18:04   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
كلي ثقة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية كلي ثقة
 

 

 
إحصائية العضو










A16










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 19:12   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
MO000
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية MO000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال المتفائلة مشاهدة المشاركة
و الله غريب أمركم أنتم الذين تدعون لمقاطعة الإنتخابات و عدم التصويت و تدعون أن ذلك فيه مصلحة الوطن و المواطنين.. لكن الحقيقة و الواقع عكس ذلك و الوطن بحاجة لرأي الشعب مهما كان..
صحيح أن هناك تلاعب بنتائج الإقتراع أحيانا لكن هذا ليس دائما أيضا و ليس مقياسا للحكم في كل مرة تنظم فيها إنتخابات..
الله يحفظلنا وطننا الجزائر من الفتن و المفسدين ..
الله يهدي أصحاب الفكر المنغلق المظلم
و الله يا أخي الكريم صدقني
على الاقل لو كان رأي الشعب يحترم لغضضنا الطرف عن مسألة جواز الإنتخابات من عدمها
لكن الكارثة أن الشعب يصوت أو لا يصوت الأمر سيان و النتائج محسومة و هذه ليست الأولى و لا الأخيرة

على الأقل عدم التصويت نوع من أنواع إنكار هذه الواقع و الحال المزري التي تعيشه البلاد

يا أخي الكريم أنا متابع بعض الشىء لمجريات سير هذه الإنتخابات بإعتبار والدي أحد المترشحين , كل القوائم التي عرفتها لا يوجد فيها شخص يستحق التقدير و الإحترام حتى أن شخص دفع ما يقارب المليار سنتيم لشراء رؤوس العروش حتى يربح أصواتهم .

فبربك على ماذا نصوت .

هناك شىء أريد من إفتنع بمسألة الإنتخابات و أراد التصويب لسبب من الأسباب فعليه على الأقل إختيار الأخف ضررا و الاصلح من بين كل المترشحين .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 23:47   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء خير مشاهدة المشاركة
تحياتي لأخي الفاضل الأستاذ عمر .

هذا المرشح أو ذاك و هو الحاصل الآن في جميع الدول الديمقراطية الكبرى مثل إنجلترا و فرنسا و أمريكا و إسرائيل
السلام عليكم أخي علاء

لماذا اعترفت بسهولة بهذا الكيان وهل انتهت الأمثلة حتى نتخذه مثالا هذا إن كان الكلام لك أما إن كان لغيرك وأظنه كذلك فإنك لم تذكر المصدر وشكرا
.

السلام عليكم ورحمة الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 11:57   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
المنطق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المنطق
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثالثة - 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
إن من وجهة نظري حتى تكون هنالك معالجة شافية ووافية للموضوع
ومن ثم الوصول لقراءة حقيقة للواقع المعاش هو أن يرتكز النقاش
حول إن كان عزوف المواطنين عن الإنتخاب يعود إلى:

_ كون أن المواطنين مقتنعين بفتاوي العلماء من يرون بعدم جواز الإنتخاب شرعا
أو
_كون المواطنين يرون عدم جدوى الإنتخاب لأسباب عديدة كالتزوير وفساد المناخ السياسي في الجزائر وغيرها من الأسباب...

وعندها إن كان السبب الأول هو سبب عزوف المواطنين عن الإنتخاب عندها أولى بنا تحليل ونقاش عن ما إذا
كان حقا من الإسلام أن لا يجوز الإنتخاب أم لا....بحكم أن هذا الرأي لا يعتبر من المسلمات في التشريع الإسلامي
حتى لا يكون قابلا للنقاش وتمحيص.......
دمتم في ود










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 12:26   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنطق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

إن من وجهة نظري حتى تكون هنالك معالجة شافية ووافية للموضوع
ومن ثم الوصول لقراءة حقيقة للواقع المعاش هو أن يرتكز النقاش
حول إن كان عزوف المواطنين عن الإنتخاب يعود إلى:

_ كون أن المواطنين مقتنعين بفتاوي العلماء من يرون بعدم جواز الإنتخاب شرعا
أو
_كون المواطنين يرون عدم جدوى الإنتخاب لأسباب عديدة كالتزوير وفساد المناخ السياسي في الجزائر وغيرها من الأسباب...

وعندها إن كان السبب الأول هو سبب عزوف المواطنين عن الإنتخاب عندها أولى بنا تحليل ونقاش عن ما إذا
كان حقا من الإسلام أن لا يجوز الإنتخاب أم لا....بحكم أن هذا الرأي لا يعتبر من المسلمات في التشريع الإسلامي
حتى لا يكون قابلا للنقاش وتمحيص.......
دمتم في ود
كلام منطقي..
برأيي أعزو العزوف..الى الطرح الثاني بمداخلتك..
.. دمت بود..










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 15:11   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
Monolog
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله ، أخي الكريم ، لما ندهب إلى فتاوى الحجازيين و الألباني ، ألا يوجد في الجزائر مفتي رشيد ؟ و لا أقلل من قدرهم أبدا لكن في رأيي القاصر ، أن الفتوى تتغير بتغير الزمان و المكان و أولى بنا أن نستفتي أئمتنا هنا
أخي الكريم إسمح لي أن أنقل من موقع الشيخ فركوس هده الأسطر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمَّا مسألة الانتخابات فإنّ المعهود عن الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله- منذ أمد بعيد القول بعدم جوازها وأنها من النظم الديمقراطية المستوردة من بلدان الكفر قد زاده بيانا في فتواه المعنونة ﺑ: «في حكم مشاركة المرأة سياسيًّا» حيث قال -حفظه الله-: «وعليه فالمشاركة في كلِّ ما خالف حكم الله الذي هو من مقتضى ربوبيته وكمال ملكه وتصرفه فهو اعتداءٌ وطغيان على من له الحُكم وإليه يرجع الأمر كلُّه قال تعالى: ﴿أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، وهذا الاعتداء على حقّ الله سبحانه في الحكم يظهر جليًّا في جعل الشعب مصدر السلطة في النظام الديمقراطي الذي معناه: «حكم الشعب بالشعب من أجل الشعب» الذي يترتب على اعتقاده واعتناقه والعمل به المفاسد التالية:

۱- الوقوع في شرك الحاكمية وذلك بجعل الشعب شريكًا مع الله في الحكم وهو من شِرك الربوبية، ويتجلَّى ذلك عن طريق نواب الشعب المنتخبين الذين يظهر عملهم في سَنِّ وتشريع قوانينَ وضعيةً، وإلغاءِ أحكامٍ شرعيةٍ، حيث يُعرفُ الحقُّ في البرلمان بكثرةِ الأصابع والأيادي المرفوعة في المجالس النيابية، ولو كانت تأييدًا لما حَرَّمَهُ الله تعالى كالفواحش والمنكرات والشركيات والنوادي الليلية ومصانع الخمر وغيرها.

۲- اتهام الشريعة بعدم صلاحيتها كنظام حُكْمٍ، وعجزها عن إصلاح حياة الناس واستبدالها بنظام آخر.

۳- عدم مراعاة الضوابط الشرعية في المنتخَبين والمنتخِبين، فاشتراطُ العدالة منتفٍ فيهما، وهذا ولا شكَّ ينافي قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ [البقرة: 143]، وقوله تعالى: ﴿وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ﴾ [الطلاق: 2]، وغير هذا من النصوص الشرعية.

لذلك يلاحظ الجَوْرُ وعدمُ العدل في الانتخابات في النظام الديمقراطي حيث تعتمد على المساواة بين صوت المسلم والكافر، والرجل والمرأة، والأمين والخائن، وصوت أهل الحلِّ والعقد وأهل اللهو والمجون، وقد حرَّم اللهُ مثلَ هذه المساواة في قوله تعالى: ﴿أَفَنَجْعَلُ المُسِلمِِينَ كَالمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [القلم: 35-36]، وقوله تعالى: ﴿أَمْ نَجْعَلُ الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ المُتَّقِينَ كَالفُجَارِ﴾ [ص: 28].

٤- التسابق السياسي يفضي بطريق أو بآخرَ إلى انتظام المسلمين ضمن أحزابٍ سياسيةٍ متنازعةٍ ومتناحرةٍ، يوالون عليها ويعادون، مضيِّعين لمبدإ الولاء والبراء للإسلام وهو أوثق عُرى الإسلام، كما يتخذون الحزبية -ضمن ما يمليه الدستور في النظام الديمقراطي- ليصلوا إلى الحقِّ بالباطل؛ لأنَّ «الغاية عندهم تبرر الوسيلة»، وهذه القاعدة الميكافيلية يهودية الأصل، وقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في كتابه «إعلام الموقعين» تسعة وتسعين دليلاً على تحريم الوسائل التي تؤدِّي إلى الحرام، وعليه فإنَّ الانتظام في أحزاب على هذا المفهوم ممزِّقٌ لجماعة المسلمين ومفرِّقٌ لكلمتهم ومُشتِّتٌ لوحدتهم، وقد قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَقُوا﴾ [آل عمران: 103]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [الأنعام: 159]». إلاّ أنه -حفظه الله- استثنى انتخاب الرئيس من حكم الانتخابات البرلمانية والبلدية المحرَّمة لحاجة الناس إلى حاكم يسوسهم ويدفع تنازع الرعية وتفرقهم ولا يمكن ذلك في الوقت الحاضر إلاّ من هذا الطريق وبالقدر الذي ترفع به الضرورة «وإذا تعارضت مفسدتان وضرران قدّم أهونهما وارتكب أخفهما»، مع تفضيله عدم المشاركة فيها قائلاً -حفظه الله-: «ويحسن بالمسلم أن لا يكون من هذا القدر، لئلاَّ تتمَّ له مشاركة لهذا النظام المستبدل لشريعة الإسلام لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ حتى يلقى اللهَ بقلبٍ سليمٍ».

وهذا المأخذ عينُ ما أَخَذ به المحدِّث الألباني -رحمه الله- حيث قال: «نحن لنا موقفان من الانتخابات يبدو لمن لا علم عنده ولو لأول وهلة أنّ بينهما تناقضًا ولا تناقض:

الموقف الأول: أننا لا ننصح أحدًا من المسلمين أفرادًا كانوا أم جماعاتٍ أن يرشحوا أنفسهم لمثل هذه البرلمانات. والسبب عرفته آنفا...

الشيء الثاني: أننا نقول لعامة المسلمين في أي بلد كانوا: إذا كانت الدولة الحاكمة تفرض هذا النظام نظام الإنتخابات وهنا يتسابق أصحاب الأحزاب والآراء أن يتسارعوا إلى ترشيح أنفسهم والوصول إلى البرلمانات بأكثر عدد ممكن لحزبهم أو كتلتهم، في هذه الحالة إذا وُجِدَ بعض المسلمين رشحوا أنفسهم ونحن ننصحهم ألا يفعلوا، لكن لنا موقف آخر فنقول حينئذ: القاعدة الفقهية: «إذا وقع المسلم بين مفسدتين اختار أقلهما شرًّا»، البرلمان سيقوم على عُجره وبُجره شِئنا نحن معشر المسلمين أم أبينا، فهناك فرق كبير جدًّا بين أن يكون البرلمان كلّ أفراده غير مسلمين، وبين أن يكون كلُّ أفراده مسلمين فرق كبير جدًّا. ثمَّ فرق كبير بين أن يكون في الحالة الأخرى أن يكون المرشحين في البرلمان كلهم مسلمين لكن بعضهم صالح وبعضهم طالح، بعضهم يعمل لصالح الإسلام، وبعضهم يعمل لصالح شخصه أو كتلته أو حزبه، ولا يبالي عن مصالح الإسلام. فحينئذ على الناخبين من المسلمين أن يشاركوا في انتخاب الأصلح والأنفع للإسلام. في الوقت الذي نقول لا ينبغي لمسلم أن يرشح نفسه ويدخل البرلمان؛ لأنه في هذا إهلاك لنفسه وإقرار لمخالفته للشريعة. لكن ليس كلّ الناس في إمكاننا أن نقنعهم برأينا ولو كان صوابًا مئة بالمائة وسيكون هناك ما هو الواقع ناس آخرون لهم اجتهادات لهم آراء، بغضِّ النظر هل هم مصيبون أو مخطئون، هل هم أهل لأن يجتهدوا هذا هو الواقع، الواقع أنَّ كثيرًا من المسلمين الصالحين سيرشحون أنفسهم في البرلمانات، حينئذ نقول لأفراد المسلمين اختاروا هؤلاء على الأفراد المسلمين الغير صالحين وعلى الأفراد الكافرين من الشيوعيين وغيرهم. هذا أقل شرًّا من أن تقبعوا في بيوتكم وأن لا تشاركوا في اختيار نوابكم» [من شريط رقم: (344) من «سلسلة الهدى والنور»].

مع ملاحظة أنَّ الشيخ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- اقتصر على اختيار الحاكم لقيام حاجة الناس إليه مقام الضرورة ولا يجوِّز المشاركة في الانتخابات البرلمانية لوجود الفارق بينهما ولما تتضمَّنه من مفاسد أعظم من مصالحها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 18:38   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سألت أي عالم من هؤلاء العلماء رحمهم الله أو من يقوم مقامهم من أهل العلم حاليا وأطلعتهم على الواقع ( واقع الجزائر والجزائريين والنظام الجزائري وطبيعة الإنتخابات في الجزائر وحقيقتها وحقيقة الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة ) هل تعتقد أنهم سيجيبونك بأن الإنتخاب جائز ويجب على المواطن أن يدلي بصوته من أجل (تخفيف الضرر!) ؟؟؟

النظام الظالم الفاسد الجائر عندنا يريد أصوات الناخبين حتى يضمن الشرعية لنفسه، ألا تذكر أن الرئيس بوتفليقة الذي وصل أول مرة إلى الرئاسة عن طريق إنتخابات غير نزيهة، كان يقول بعد استفتاء الوئام المدني بأن من كان له شك في شرعية وصوله للسطلة فإن استفتاء الوئام المدني قد أزال كل الشكوك وأعطاه المصداقية لتربعه على عرش السلطة، أي أن الرئيس بوتفليقة كان يرى أن خروج الجزائريين للإدلاء بصوتهم في قانون الوئام المدني هو إنتصار شخصي له، مع العلم أن الجزائريين صوتوا أنذاك لصالح السلم والأمن والأمان، لكن النظام الفاسد الفاشل يرى في خروج الجزائريين للتصويت ضمان لاستمراريته ودليل على مصداقيته و شرعية بقائه..

النظام لا يهمه لمن تصوت لأن الفائز في كل الحالات هو النظام نفسه.. أليست مهزلة أن يخوف الرئيس الجزائريين بعودة الإرهاب في حالة ما إذا امتنعوا عن التصويت ؟؟
أليس عارا أن يخوف مسؤول الجزائريين بالتدخل الأجنبي إذا لم يصوتوا؟؟

التصويت معناه أنك تعترف وتقر وترضى باستمرار النظام الظالم الفاسد وبذلك ترضى وتقر باستمرار الظلم والفساد..

ثم إن فتاوى العلماء التي أوردتها كانت تدور حول مسألة تخفيف الضرر ، فأي ضرر سيخفف وأي نتيجة تنتظرها من إنتخابات غير نزيهة وحتى لو كانت نزيهة فأي خير تنتظره من حزب (إسلامي) يتحالف مع حزب علماني من أجل أن يحصل على فتات من مائدة السلطة...










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 23:57   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سألت أي عالم من هؤلاء العلماء رحمهم الله أو من يقوم مقامهم من أهل العلم حاليا وأطلعتهم على الواقع ( واقع الجزائر والجزائريين والنظام الجزائري وطبيعة الإنتخابات في الجزائر وحقيقتها وحقيقة الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة ) هل تعتقد أنهم سيجيبونك بأن الإنتخاب جائز ويجب على المواطن أن يدلي بصوته من أجل (تخفيف الضرر!) ؟؟؟

...
وعليكم السلام يا عبد الرحيم..
قضية الإنتخاب...جوازا ومنعا لاعلاقة لها بما يحدث في بلد معين محدد...تأكد أخي أنه لم يحضرني ما يجري في الجزائر أو غيرها حين طرحت موضوعي..أحييك..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألسنتكم, الإنتخابات, جائزة, شرعا..فلتكفوا, عنها..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc