السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أسأل الله تعالى أن يدفع عنكم كل سوء، وأن يبعد عنّكم كل مكروه، ويرفع قدركم في الدنيا والآخرة، على كتابتكم لهذا الموضوع وهذه الغيّرة على جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخي الكريم الفاضل " أبا الحارث".
أقف محتارا عند قراءة سفاهة وزندقة مثل ما صدر عن عدّو الله المُشار إليه وأمثاله : فهل من الحكمة تجاهلهم واحتقارهم شأنهم، حتى لا نكون سببا في " شهرتهم الساقطة"؟؟، فهم يقينا ينتهجون هذا المسلك، ركوبا في موجة " بولة الأعرابي"؟ أم هل من الحكمة كتابة المواضيع للردّ عليهم وعلى افتراءاتهم واستغلال كل المنابر والوسائل المتاحة لفضحهم والتشنيع عليهم وإعلام النّاس بذلك والتحذير منهم ومن إفكهم؟؟.
أقول: لكل حالة مقالا، وأن كنتُ أميل إلى أنّ الأصل عدم الردّ على كل ناعق، فنكون سببا في شهرته، وتحقيق مأربه الرخيص ، والله أعلم.
أرجو أن توجهني في هذه المسألة، بما فتح الله عليكم أخي الفاضل، وجزاكم الله خيرا مرّة أخرى.