السلام عليكم
رحم الله سيد قطب وتجاوز عنه وغفر له
نحن لا ننظر للعقيدة من جانب العاطفي
والدرامي وحتى الطبقي
فالعقيدة تعرف بالحق ..وبنهج الصحيح لا تشوبها شائبة لا يهمنا الرجال
ولا من خلفو كل ما يهمنا هو الصواب والسند والدليل لا ننقاد للعاطفة
ومسلسل الشفقة والرحمة ..
يهمنا من هلك وماذا ترك وراءه اخيرا كان او شرا بغض النظر ان كان ذا رخاء او فقر
فهناك قصص دعاة تعذبوا وذاقو انواع العذاب في سبيل العقيدة الصحيحة التي لا تشوبها شائبة
ولا خلل ولا تركيبة غير تركيبتها الفطرية في نصرتها ونصرتها
بعد ما ما يقارب السبعين عاما على هلاك رأس التكفير ..
و حامل لواء الشيوعية بالصبغة الإسلامية
سيد قطب مازال كلامه يسري في رؤوس مريديه من غلاة القطبية
الذين تخرجوا من معاهد ومدارس معالم في الطريق و في ظلال القرآن و غيرها من كتب الضلال والتكفير الطافحة بألوان التلبيس و التضليل
كتب سيد دساتير استنبطت منها الحركات المعاصرة
فكرها الحزبي الملوث ثم عملت على إشاعته على أنه صحوة فأي صحوة
التي تنافس الصحة العقيدة الصحيحة اهل السنة والجماعة بغض النظر من يسموها صحوة النجدية فانها صحوة مباركة من اهل التوحيد .
..لا صحوة التكفير العباد والحث عن قتل المسلمين وهذه الآفة ساهمت في انحسارها و هيئت المناخ لتكاثر فطريات التكفير الجنوني المجاني و انتشار الفكر الثوري القذر الذي نعيش اليوم ذروته و قد عمد القطبيون الساعون للسيطرة على مقاليد الحكم إلى التستر بمصطلح الحاكمية كما تسترت ثورات الغرب بشعارات الحرية و المساوة
هذا الفكر المعوج والادب الفتاك والمنهج التكفيرفي الأخير كان قنطرة لتفتيت الأمة و جرها لصراعات لا تنتهي عبر تنظيم الإخوان العالمي و أذرعه المتسترة من سرورية و تكفير و عصرانية إسلامية ..الذين بدأ فكرهم يتكاثر بطريقة مشبوهة و مموهة..حتى انبهربعض بهم او بمارحم ربي..