![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||||||||||||||||
|
![]()
يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم. يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها. يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق. يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية. ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها. أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال الشعوب؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96 قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ. لهذا إذا أردنا أن يغير الله عز وجل أحوال الشعوب من الذل والمهانة إلى العز والكرامة ومن التعاسة والشقاوة إلى الراحة والسعادة ومن الفقر والجوع إلى الغنى والشبع ومن الأسوأ إلى الأحسن، فعلينا بالتوبة إلى الله تعالى من سائر الذنوب والمعاصي، فالذنوب والمعاصي لها أثر كبير في تغير الأحوال من حال إلى حال ،فالذلة والمهانة تكون بسبب الذنوب والمعاصي ٠ كما قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )يونس ( ٢٧ ) وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )والآيات في ذلك كثيرة ٠ وكما قال عليه الصلاة والسلام (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ٠ والفقر والجوع والمعيشة الضنكا تكون كذلك أيضاً بسبب الذنوب والمعاصي والإعراض عن ذكرالله وعن دينه وشرعه والكفر بنعمه كما قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤ فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين اللهمن هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠ وقال تعالى({{ ظظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم )) رواه ابن ماجة بسند ضعيف لكنه قد ثبت عند البزار والحاكم ( والطبراني والبيهقي بإسناد حسن عن عبد الله بن عمر رض الله عنهما --------------- اقتباس:
---------------- اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!. ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال: {كنت حيث يقول الشاعر: عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ![]() ![]() وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ![]() اقتباس:
اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : واعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح , ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ). وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيطوقال العلامة صالح الفوزان : ما خالف للجماعة السلفية فإنه مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .الأجوبة المفيدة" (ص256).. وقال العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله (((إن السلفية نشأة وارتياض ودراسة ؛ فالنشأة أن ينشأ في بيئة أو بيت كل ما فيها يجري على السُّنة عملا لا قولا ؛ والدّراسة أن يدرس من القرآن والحديث الأصول الاعتقادية ، ومن السيرة النبوية الجوانب الأخلاقية والنفسية ؛ ثم يروض نفسه بعد ذلك على الهَدْي المعتصر من تلك السيرة وممن جرى على صراطها من السَّلف)). عيون البصائر (مجموع المقالات التي كتبها ):تأليف العلامة :محمد البشير إبراهيمي 2-السلفية ظهرت يوم البعثة فلا علاقة لها بظهور آل سعودك . وحتى لا نكرر نفس الردود على نفس الأساطير: الصواعق الرعود على من ربط بين السلفية والسعودية وآل سعود https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...07&postcount=1 اقتباس:
قال الشيخ ابن باز رحمه الله ( فتاواه 8/202 ) : « . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية ؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » انتهى . وقال الشيخ العثيمين رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ، ط الوطن ) : « ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً ! لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله , أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » انتهى . أخرج البخاري في(( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية – ومسلم في (( صحيحه)) كتاب الإمارة (119)، عن عبد الله بن عمر عن النبي (، أنه قال : (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) فقوله عليه الصلاة والسلام (( فيما أحب وكره )) أي فيما وافق غرضه أو خالفه. ولكن القوم-أعني المفترين-يرمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وما عليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف. بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل فأهل السنة والجماعة السلفيون ليسوا عملاء لأحد من البشر سوى محمد صلى الله عليه وسلم فهم- إن صح التعبير- عملاء للكتاب وللسنة وعملاء للنصوص والأدلة الشرعية التي تحثنا على ما ينفعنا في الدنيا والآخرة، ومن ذلك طاعة ولاة ُأمورنا في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وفيما كان مباحاً وفيه مصلحة للبلاد وللعباد ،ولو كان أهل السنة والجماعة عملاء للسلاطين والحكام الظلمة، لما أنكروا عليهم كثير من المعاصي والمخالفات الشرعية كالديمقراطية والانتخابات والتعددية الحزبية وتجنيد النساء ولما أنكروا عليهم بعض القوانين الوضعية الدستورية المخالفة للشريعة الإسلامية كالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات عن الأعمال ونحو ذلك من المخالفات الشرعية ٠ اقتباس:
اقتباس:
قال الله تعالى(((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))). اقتباس:
اقتباس:
------------------ اقتباس:
اقتباس:
2-أما قولك (خطير جدا) فمجرد دعوة واتهام فقط لا يغني من الحق شيئا . إن هذا الإفتراء إستعراضه يكفي في رده وفي بيان سذاجة قائله وحقده على دعوة الإسلام ,لأن الدعوة إلى السلفية تمثل الدعوة إلى الإسلام الخالص الموروث عن نبينا عليه الصلاة والسلام وإني أقول :هذه كتب السلفيين وأشرطتهم يصيحون وينشرونها في أقطار الأرض لدعوة الناس إلى الخير والرقي فأين هذا الخطر المزعوم فيها؟ هل تعتبرون ماقاله الله وماقاله الرسول فكر خطير جدا؟ هل تعتبرون دعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة والسنة النبوية المطهرة فكر خطير جدا؟ ! هل ترون أن التحذير من الشرك والبدع وسائر أنواع الشرورفكر خطير جدا؟! هل هل...إلخ فكر خطير جدا؟فإن كان كذلك فأهلا وسهلا بهذا الخطر الذي من هذا النوع ,لأن هذه بضاعة أهل السنة السلفيين بضاعة الرسول الكريم. قال ابن القيم : العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة ليس بالتمويه. نعم هو خطر على عباد بوذة الذين تتغنى بهم ! وخطر على اليهود والنصارى وبني علمان وأتباع الحرية المزعومة وغيرها من الشعارات الصهيونية الجوفاء-حقا لا ادعاءا-. اقتباس:
وهو من سيقودها إلى العزة والقوة والتمكين لقول النبي صلى الله عليه وسلم(((( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ. نعم حتى نرجع إلى ديننا أي الدين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية,لا دين كوريا الشمالية ولا الجنوبية ولادين العلمانية ولا الدمقراطية ولا الشيوعية فإن هذه هي السبب الرئيس في إضلال كثير أو أكثر المسلمين ورميهم في هوة الجهل بحقيقة الإسلام والتوحيد الذي جاءت به كل الرسالات ,والسبب الرئيس في ذلهم وجعلهم غثاء تتداعى عليهم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها . اقتباس:
2-بل مهمة السلفية هي توحيد الله فوق الأرض وعبادته لقوله تعالى(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) هذه هي المهمة والغاية التي سعى إليها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم أتباعهم السلفيون في كل عصر ومصر . اقتباس:
فلاَ شكَّ أنَّ فَسادَ حالِ المُسلمِينَ في بلَدٍ ما سببُه فَسادُ الرَّاعِي والرَّعيَّةِ، وإذَا باتَ مَعلومًا أنَّ الرَّاعيَ قد يتسبَّبُ في إِفسادِ الرَّعيَّة بما يَبثُّه فيهم مِن أَنظمةٍ مُخالفةٍ لشَرع ربِّ العالمِينَ، فَلْيُعلَم أنَّ فَسادَ الرَّاعي متسبَّبٌ عن فَسادِ الرَّعيَّة أوَّلاً؛ لأنَّ اللهَ قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59]. وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه. وهكذَا تَفعلُ الذُّنوبُ، ما حلَّت نُذرُها بساحةِ قومٍ إلاَّ ساءَ صَباحُ المُنذَرين، فانكشَفوا عن عدوٍّ أَبادَ خضراءَهم، واجتَنحَ أَرزاقَهم، واستَباحَ حُرماتِهم، وقيَّدَ حرِّيَّاتِهم، وفعلَ بهم من المُنكَرات على قَدْر مَا أَصابُوا من السَّيِّئاتِ، وفاتَهم من المَسرَّاتِ بحسَبِ ما فوَّتوا على أَنفسِهم من الطَّاعاتِ، والرَّبُّ حكَمٌ عَدلٌ، وبه المستعانُ. ولمَّا كانَ هَذا هو الأَصل، فإنَّ اللهَ عز وجل جعَلَ إِصلاَحَ النَّفْس السَّبيلَ الوَحيدَ لإِصلاَح الرَّاعي والرَّعيَّة، فقالَ: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11]، فلذَلكَ كانَ سيِّدُ المُصلحِين صلى الله عليه وسلم لاَ يَزيدُ في افتِتاح خُطبِه على التَّعوُّذ من شرِّ النَّفس، فيَقولُ: «...وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا» رواه أصحابُ السُّنن وصحَّحَه الألبانيُّ فيها، فلِماذَا يُعرِض كَثيرٌ من الدُّعاةِ عن طاعةِ الله في هَذا واتِّباع رَسولِه صلى الله عليه وسلم ؟!. فالسلفيون يرون أن إصلاح الشعوب هو ما يصلح الأنظمة والأنظمة العادلة تخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الأنظمة فشتان بين طريقة أهل السنة في تغيير الأوضاع وبينم طريقة غيرهم. ------------- اقتباس:
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( التهذيب 1/399 ، ترجمة : الحسن بن صالح بن حي ) : « وقولهم : ( وكان يرى السيف ) يعني أنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور , وهذا مذهبٌ للسلف قديم . لكن استقرّ الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشدّ منه ؛ ففي وقعة الحرّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عِظةٌ لمن تدبّر)) نعم لمن تدبر!. |
||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليست, السلفية, حركة, حسبا, ولاتيارا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc